عبد الجليل التميمي

عبد الجليل التميمي ولد بمدينة القيروان في 21 جويلية 1938، أستاذ جامعي ومؤرخ تونسي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تكوينه

درس بمسقط رأسه ثم التحق بالتعليم الثانوي الزيتوني بتونس العاصمة ثم توجه إلى العراق لمواصلة دراسته الجامعية حيث أحرز على الإجازة في التاريخ، ومنها تجه إلى فرنسا ليحرز عام 1972 على دكتوراه الدولة في التاريخ الحديث حول الحاج أحمد باي قسنطينة.

مساره المهني

اشتغل في البداية بمؤسسة الأرشيف العام للحكومة التونسية ثم التحق للتدريس بالآداب والعلوم الإنسانية بتونس منذ عام 1972، وقد كان من الذين عملوا على تعريب تدريس مادة التاريخ بالجامعة التونسية لما يهم التاريخ العربي الإسلامي.

وفي عام 1982 عين مديرا لمؤسسة جامعية ناشئة آنذاك هي المعهد الأعلى للتوثيق وقد بقي على رأسه إلى نوفمبر 1987.

أنشطة مختلفة

شارك الأستاذ التميمي في بعث الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف عام 1974، كما كان مؤسسا للجنة العربية للدراسات العثمانية وللجنة العالمية للدراسات الموريسكية الأندلسية اللتين يترأسهما إلى حد الآن. وفي عام 1986 كان من مؤسسي الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وقد تولى رئاسته أكثر من مرة آخرها فيما بين 1994 و1997 ثم فيما بين 1997 و2000.

مؤسسة التميمي

بدأ الأستاذ التميمي عام 1974 بإصدار المجلة التاريخية المغاربية، وفي مطلع الثمانينات أصبح ينظم مؤتمرات عالميى حول التاريخ العثماني والموريسكي، وتدعم هذا التوجه بأن بعث عام 1985 بمدينة زغوان، غير بعيد عن العاصمة، مؤسسة بحثية خاصة سماها في البداية مركز الدراسات والبحوث العثمانية والموريسكية والتوثيق والمعلومات قبل أن تتحول عام 1995 إلى مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات. وفي إطار مؤسسته أصدر مجلتين متخصصتين أخرىين هما على التوالي المجلة التاريخية للدراسات العثمانية منذ عام 1990 والمجلة العربية للأرشيف والتوثيق والمعلومات منذ عام 1997. كما أن مؤسسة التميمي تنظم العديد من المؤتمرات المتخصصة وتنشر عدة كتب سنويا.

كتبه

- نشر 34 كتابا نذكر من بينها على الخصوص :

  • بحوث ووثائق في التاريخ المغربي 1816 – 1871، تونس، 1971. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • موجز الدفاتر العربية والتركية بالجزائر، 196 ص، تونس 1984. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • دراسات في التاريخ العربي-العثماني، 202 ص، 1994. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • دراسات في التاريخ العربي-الإفريقي، 170 ص، أكتوبر 1994. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • الببليوغرافيا العامة للدراسات الموريسكية-الأندلسية، 381 ص، أفريل 1995، بالعربية والفرنسية.
  • دراسات جديدة في التاريخ الموريسكي، 173 ص، 1993. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • دراسات ووثائق حول التاريخ المغاربي الحديث، 350 ص، أكتوبر 1999. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • دراسات حول العلاقات الإسلامية-المسيحية، 233 ص، ديسمبر 1996. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • تاريخ الأمة العربية بين الطموح وفشل الإنجاز : الكتاب المرجع نموذجا، 226 ص، جانفي 1996. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • أزمة البحث العلمي في العلوم الإنسانية في تونس والبلاد العربية، 194 ص، أكتوبر 1999. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • دراسات في العلاقات العربية العثمانية والتركية، 266 ص، نوفمبر 2000. ونفس الكتاب بالفرنسية.
  • الحبيب بورقيبة : مؤسس الدولة التونسية الحديثة ونهاية الأسطورة، جوان/حزيران 2012. 353 ص ؛ ر.د.م.ك. 1-125-32-9973-978
  • تساؤلات حول مجتمع المعرفة والمؤرخين والبحث في البلاد العربية، ، 140 ص، تونس، أكتوبر 2004, بالعربية والفرنسية والانقليزية.
  • دراسات في التاريخ العثماني المغاربي خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر (بالعربية ونفسه بالفرنسية), تونس, 353 ص، ماي 2009.
  • تراجيديا طرد الموريسكيين من الأندلس : والمواقف الإسبانية والعربية الإسلامية منها، جانفي/كانون الثاني 2011. 261 ص، ر.د.م.ك. 1-109-32-9973-978
  • التبادل المعرفي والتفاعل السياسي بين استانبول والمغرب العثماني وأوربا (1764-1892)، أفريل/نيسان 2012. 261 ص ؛ ر.د.م.ك. 3-121-32-9973-978
  • الدين والمجتمع على ضوء شهادة الشيخ محمد صالح النيفر ومحاضر جلسات جمعية الشبان المسلمين (1939-1956)، جوان/حزيران 2012. 392 ص ؛ ر.د.م.ك. 4-124-32-9973-97
  • مقاربات في التاريخ التونسي والمغاربي أثناء الزمن الراهن, 350 ص، مارس 2014.

وبالإضافة إلى ذلك، قام بتعريب العشرات من البحوث الأكاديمية عن الفرنسية. وثلاث رسائل جامعية عن التركية والفرنسية. كما نقل كتاب الشيخ د. سلطان القاسمي عن : العلاقات العثمانية الفرنسية 1715 – 1905 إلى الفرنسية ونشرته دار لارماتان بباريس قبل عدة سنوات.