عبدي عشيرتا

عبدي عشيرتا
Abdi.jpg
حاكم أمورو، يُعتقد أنه عبدي-عشيرتا
العهدحوالي 1380 ق.م.
تبعهعزيرو
الأنجالپوبحلة و نقمپا و عزيرو
الاسم الكامل
نطق الحروف: عبدي (أراض)-ع-شي-إر-تا [1]
العهد والتواريخ
حوالي 1380 ق.م.
المنصبملك أمورو
Towns of aram.jpg

عبدي عشيرتا (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) كان حاكم أمورو، حوالي سنة 1380 ق.م.. وكان مسئولاً عن تأمين الحامية المصرية للإقليم، سومورو. وكان على خلاف مع الملك الفينيقي ريب حدا في گوبلا.

ظهر عبدي عشيرتا من أصول غامضة وتمكن من توحيد الآموريين (العموريين) في منطقة آمور وشمال سوريا، وهي منطقة تقع بين البحر المتوسط ونهر العاصي وخلق منطقة عازلة قوية بين مناطق النفوذ مع الإمبراطورية الحيثية ومملكة ميتاني الوليدة حديثًا في المناطق الحورية القديمة جنوب الحيثيين، ودان بالولاء للملوك المصريين[2]، وتحت هذا الولاء تمكن من غزو واحتلال أراضٍ كثيرة مجاورة له وقد نجح بذلك عندما تحالف مع قبائل عبيرو سيئة السمعة التي كانت عصابات غزو بدوية تجوب المنقطة وهكذا سعى عبدي عشيرتا للتوسع الإقليمي، ويتضح ذلك من خلال الرسائل التي بعث بها إلى الملك أخناتون المصري ريب حدّا (ربعدي)، ملك گوبلا (جبيل جنوب آمور). ففي حوالي عشرين من رسائل تل العمارنة اليائسة كتب ريب حدّا (ربعدي) يشكو عبدي عشيرتا والعبيرو[3][4] الذين هاجموا وسلبوا واحتلوا الأراضي والمدن القريبة منه مثل (أرادتا وأرقاتا وشغاتا وحتى سومورو) وهي مدينة الحامية المصرية.

يزخر عدد كبير من الرسائل تل العمارنة بالتوسلات اليائسة التي بعث بها "ربعدي" نائب الملك المخلص في "جبيل" طالبًا العون ضد "عبدي عشيرتا" الذي كان حاكماً على "آمور" (وهي إذ ذاك منطقة ساحلية تمتد من لبنان شمالًا حتى أرواد)، والذي تمكن من بسط نفوذه عنوة على جيرانه، فاحتل عرقة وقطنة وحماة في الداخل، ثم احتل أرواد، وهاجم "سمرا" على الساحل. ويقال أن عبدي عشيرتا قتل العديد من أمراء المدن وخطط لاغتيال ريب حدا، ولا نعرف الكثير عما حدث بذلك الصدد.

وفي الواقع كان "عبدي عشيرتا" وأولاده - خاصة "عزيرو"[5] - أعداءً لدودين لمصر، ربطوا أنفسهم بأعداء فرعون المعروفين (بالخابيرو، "عبيرو) أو "سگز" (قاطعو الرقاب) ثم فيما بعد بالحيثيين[6].

لم يستطع الملك المصري أو ابنه من بعده (أخناتون) أن يفعلا شيئًا تجاه مملكة أمورو التي توسعت في جنوب سوريا. ويبدو أن عبدي عشيرتا قـُتل في ظروف غامضة. وتنافس ولداه پوبحلة و نقمپا على الحكم من بعده، ثم أصبح ابنه الثالث (عزيرو) ملكاً على أمورو. وكان طموحًا حيث قتل ريب حدّا (ربعدي) وانفصل عن التبعية الشكلية لمصر وانضم للتحالف مع الحيثيين وفقدت مصر حدودها البعيدة شمال سوريا مع الحيثيين.

كتاب مراسلات تل العمارنة الدولية، للقراءة والتحميل انقر الصورة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  • "The Rise Of Abdi-Ashirta Of Amurru". worldhistory.us. 2019-01-24.
  • ويكيبيديا


المراجع

  1. ^ مبادرة المكتبة الرقمية المسمارية (2013-07-05). "EA 071" (in الإنگليزية). جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلس.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  2. ^ Benz, B. (2016). The Land Before the Kingdom of Israel: A History of the Southern Levant and the People who Populated It. Winona Lake, Indiana: Eisenbrauns. pp. 141–166.
  3. ^ William L. Moran, The Amarna Letters, Johns Hopkins University, 1992. p.xxiii
  4. ^ William L. Moran, The Amarna Letters, Johns Hopkins University Press, 2002., p.150
  5. ^ Moran, p.174
  6. ^ محمد بيومي مهران، تاريخ بلاد الشام، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1990، ص 58-59