عارف الحسيني


بعض المعلومات الواردة في هذه المقالة او هذا المقطع لم تدقق و قد لاتكون موثوقة كفاية .
يمكنك أن تساعد المعرفة بتدقيق المعلومات و المصادر الواردة في هذه المقالة/المقطع ، قم بالتعديلات اللازمة ، و عزز المعلومات بالمصادر و المراجع اللازمة.


عارف الحسيني مهندس الكترونيات وفيزيائي وروائي فلسطيني مقدسي، عمل في مجالات صناعية وهندسية عديدة نجح من خلالها بتسجيل عدة براءات اختراع ، اسس في عام 2001 www.alnayzak.org والتي تعمل على رعايةالابداع العلمي والتكنولوجي في فلسطين وتحتضن آلاف الطلبة الموهوبين علميا وتقدم لهم الدعم الأكاديمي والمهني والمالي لرفع كفاءاتهم وتطوير مشاريعهم الريادية، تنتشر نشاطات النيزك في كافة مدن فلسطين ولها ثلاثة فروع في القدس وغزة ورام الله. وقد حصلت المؤسسة على جائزة فلسطين الدولية للتميز والإبداع وهي مرشحة لعدة جوائز عالمية اخرى. في العام 2008 تم اختيار الحسيني من قبل http://www.synergos.org/bios/arefhusseini.htm كأحد أهم المبدعين الاجتماعيين في العالم العربي وتم تصنيفه في قائمة أول 22 ريادي عربي، في العام 2010 أسس شركة صناعية بإسم www.palinvent.com لتطوير وتسويق الاختراعات الفلسطينية وتم انتخابه لاحقا كنائب رئيس فرع جمعية مهندسي الالكترونيات والكهرباء العالمية في فلسطين http://www.ieee.org/index.html. وانضم الحسيني منذ العام 2009 إلى الفريق الوطني لتقييم وتعديل منهاج التكنولوجيا الفلسطيني في مركز المناهج الوطني التابع لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية. بالاضافة إلى مواهبه العلمية يمتلك الحسيني موهبة الكتابة والتأليف الادبي، وقد صدرت له عن دار الشروق http://www.shorok.com/bookdesc.php احدى أهم دور النشر في العالم العربي رواية اولى في العام 2012 بإسم [http://"%20كافر%20سبت" http://www.facebook.com/Kafer.Sabt].

كافر سبت الروايةُ، محاولةٌ أدبيةٌ لسردِ حكاياتٍ بسيطةٍ ترتبطُ بأمكنةٍ وأزمنةٍ مقدسيةٍ وفلسطينيةٍ بامتياز، أحاولُ خطّها ببساطتِها الحقيقيةِ لتضعَ القارئ في لُبِ حياةِ بطلِ القصةِ، وراويها السيد " نبيه بن كمال بن صلاح الدين بن تاج الدين بن الشيخ موسى الأكبر"، وهو يناقشُ مفارقاتِهِ، وما يفكّرُ به، عن قصصِهِ التي كثُرت حتى طفحَ كيلُهُ، إنها تقفُ خلفَهُ لتدفعَهُ قُدماً، أو أمامَهُ لترجعَهُ للخلفِ، وفي أحسنِ الأحوالِ تُبقيه يراوحُ مكانه. تجري أحداثُ الروايةِ في أواسط الثمانينيات، وحتى بداية الألفية الثانية، وتدورُ أحداثُها في مدينةِ القدس، في فترة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي تلتها مرحلةُ إبرامِ اتفاق أوسلو للسلام، بين منظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ وإسرائيل، ومن ثم فترةِ الانتفاضةِ الثانيةِ، التي كان يسودُها كمٌ كبيرٌ من المفارقات، انتقل فيها الإنسانُ الفلسطينيُ البسيطُ من يومياتِ الثورةِ والنضالِ والصمودِ والمقاومة، إلى يومياتِ السلامِ الإجباري، والبحثِ عن لقمةِ العيش، والمصالحَ الشخصيةِ و"الوطنية"، وسياساتِ الدولِ المانحة في تعبيدِ الشوارع، ومن يسيرُ عليها، وظاهرةِ القروضِ البنكية، والاستئثار بالإقتصادِ على يدِ مجموعةٍ صغيرةٍ من الرأسماليين التاريخيين، أو الجدد، وجعلنا مستهلكين أوائل في حقبةِ حُلمِنا بالدولة، وحُلمِ الدولةِ بنا. تُحكى الأحداثُ البسيطة بمقارناتٍ دائمةٍ مع حيثياتِ الاحتلال الإسرائيلي، وشخصياتِهِ المختلفةِ، فمنها اليساريُّ الصهيونيُّ وغيرُ الصهيوني، والمستوطنُ عن قصدٍ، أو عن فقرٍ، والمتدينُ، والقادمُ الجديدُ، والذين لا يمكننا تجاهلَ أو إنكارَ وجودِهم وتأثيرِهم في حياتِنا سواءً أرادوا ذلك أم لا، بالرغم من إنكارِهم الدائمِ والأعمى - في بعض الأحيان- لوجودِنا قبلهم وبينهم.

Gxermo2.svg هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.