طه محيي الدين معروف

طه محيي الدين معروف

طه محيي الدين معروف (1924- 2009)، هو سياسي عراقي كردي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية العراقي منذ عام 1975 وحتى الغزو الأميركي للعراق في مارس عام 2003، وكان عضوا في مجلس قيادة الثورة. [1].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والحياة المبكرة

معروف ينحدر من أسرة كردية ثرية، ما زالت تمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة قرب المنطقة الصناعية في السليمانية، وتنتمي أسرته لعشيرة (البرزنجة) ، شقيقه ألأكبر (قادر آغا) كان رئيس مجلس بلدية السليمانية وهو خريج جامعة فقد التحق بكلية الحقوق جامعة بغداد ، وتخرج منها في 16-8-1946 استهل طه معروف نشاطه السياسي مع إبراهيم أحمد وحمزة عبد الله وآخرين فقاموا بتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني.


الحياة السياسية

وفي الستينات صار طه معروف عضوا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الملا مصطفى البارزاني ابان الستينات واحد ابرز وجوه الجناح المنشق عن الحزب والذي سمي في حينه (جناح المكتب السياسي )، واحد اهم مرشحيه لنيل المناصب في حكومة البعث بعد انقلابه اواخر الستينات

وفي عام 1968 انضم طه معروف إلى حزب البعث لأنضمامه الى حكومة البعث صار من مرشحي ـ البارتي / جناح المكتب السياسي وحمل حقيبة وزارة ألأشغال .

وفي سنة 1970 أصبح سفيراً لبلاده بالخارج بعد (بيان آذار 1970 )فشغل مناصب سفير العراق في إيطاليا و في مالطا وفي ألبانيا.وأثبت أنه دبلوماسي ناجح لاجادته لغات عديدة .

في مارس 1974 انهارت المفاوضات بين الجانب الكردي والحكومة العراقية ،وبعد فشل الثورة الكردية التي قادها البارزاني عام 1974


وفي سنة 1975 تم تعيين طه معروف بمنصب (نائب رئيس الجمهورية) وظل كذلك منذ عام 1975 ولغاية سقوط النظام العراقي بالغزو الخارجي سنة 2003. وكان منصباً رمزياً أراد حزب البعث من خلاله أن يؤكد المشاركة لكل فئات الشعب العراقي في الحكم وأن الكرد غير مهمشين، ويشاركون في السلطة ، في حين اقتصرت مهام ( معروف ) على الحضور الى جانب صدام في المراسم الشرفية مثل تسلم اوراق اعتماد السفراء لدى بغداد .[2]

التشكيل الحكومي العراقي في عهد صدام حسين

وكانت تشكيلة اخر حكومة عراقية في العهد السابق كما يلي :

رئيس الدولة ومجلس قيادة الثورة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الوزراء: صدام حسين.

نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، مساعد قائد القوات المسلحة : عزت إبراهيم.

نائب الرئيس، نائب رئيس الوزراء: طه ياسين رمضان.

نائب الرئيس: طه محيي الدين معروف.

نائب رئيس الوزراء: طارق عزيز.

نائب رئيس الوزراء، مدير ديوان الرئاسة: أحمد حسين خضير.

نائب رئيس الوزراء، وزير المالية: حكمت إبراهيم العزاوي.

نائب رئيس الوزراء، وزير التصنيع الحربي: عبد التواب ملا حويش.

وزير الخارجية: ناجي صبري.

وزير الداخلية: محمود ذياب الأحمد.

وزير التجارة: محمد مهدي صالح.

وزير العدل: منذر إبراهيم الشاوي.

وزير الدفاع: الفريق أول الركن سلطان هاشم أحمد.

وزير النفط: الفريق عامر رشيد.

وزير الصحة: أوميد مدحت مبارك.

وزير العمل والشؤون الاجتماعية: الفريق أول الركن سعدي طعمة.

وزير الري: رسول عبد الحسين سوادي.

وزير الزراعة: عبد الإله حميد محمد صالح.

وزير النقل والمواصلات: أحمد مرتضى أحمد خليل.

وزير الصناعة والمعادن: عدنان عبد المجيد جاسم.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي: همام عبد الخالق.

وزير التربية: فهد سالم الشكرة.

وزير الأوقاف والشؤون الدينية: عبد المنعم أحمد صالح.

وزير الإعلام: محمد سعيد الصحاف.

وزير الثقافة: حامد يوسف حمادي.

وزير الإسكان والتعمير: معن عبد الله سرسم.

وزير الدولة للشؤون العسكرية: الفريق أول الركن عبد الجبار شنشل.

وزير دولة: أرشد الزيباري.

وزير دولة: عبد الوهاب الأتروشي.

وزير دولة: سمال ماجد فرج.

رئيس لجنة التخطيط (بمرتبة وزير): حسن عبد المنعم الخطاب.

مدير هيئة الكهرباء (بمرتبة وزير): سحبان فيصل محجوب.

رئيس هيئة الشباب (بمرتبة وزير): كريم محمود الملا


إعتقاله

في عام2003 حدث الغزو الأمريكي للعراق، حيث تم إدراج اسمه ضمن ما سمي قائمة المطلوبين، وكان ترتيبه الثاني والأربعين على قائمة الولايات المتحدة «لأكثر خمسة وخمسين مطلوباً» عراقياً عقب الإطاحة بنظام صدام، ثم رفع ترتيبه إلى الرابع والعشرين.

واعتقلته القوات الأميركية في 3 مايو 2003، وأودع المعتقل لدي القوات الأميركية لكنها أفرجت عنه لاحقاً بعد اعتباره شخصية رمزية للأكراد وعدم ثبوت تهمة جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية ضده على غرار التهم الموجهة لمسؤولي النظام السابق. وعقب إفراج الأميركيين عنه، استقر بإقليم كردستان شمال العراق

وفاته

في يوم الجمعة 7-8-2009 توفي طه محيي الدين معروف في أحد مستشفيات عمان، الأردن، بعد صراع مع مرض سرطان الحنجرة.ورفضت السلطات العراقية نقل جثمانه بطائرة من مطار الملكة علياء الدولي إلى أربيل لدفنه في مقبرة أسرته بالسليمانية ، وتم دفنه بمقبرة سحاب القريبة من عمان عاصمة الأردن وليس له أولاد حيث أنه كان عزوفاً عن الزواج ولم يتزوج

المصادر

  1. ^ "وفاة طه محيي الدين معروف". الجزيرة نت. 2007.
  2. ^ "طه محي الدين معروف يلفظ انفاسه الاخيرة". وكالة الملف برس. 2007-06-04. Retrieved 2009-08-12.