ضو البيت بندر شاه

ضو البيت بندر شاه
ضو البيت بندر شاه

ضو البيت بندر شاه احد اعمال الكاتب الطيب صالح

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن أن الرواية


سرت وراء الصوت في جوف الظلام وأنا لا أدري هل أنا أسير إلى وراء أم إلى أمام. كانت قدماء تغوصان في الرمل، ثم أحسست كأنني أسير في الهواء، سابحاً دون مشقة، والأعوام تنحسر عن كاهلي، كما يتخفف المرء من ثيابه. ارتفعت أمامي قلعة ذات قباب عالية، يتوهج الضوء من نوافذها.. ارتفعت كجزيرة سابحة في لجة. وصلت الباب يحدوني الصوت، فإذا حراس تمنطقوا بالخناجر، فتحوا الباب، كأنهم ينتظرون مقدمي، وسرت وراء الصوت في دهليز طويل، ذي أبواب، على كل باب حرس، حق انتهينا إلى قاعة واسعة مضاءة بآلاف القناديل والمصابيح والشموع.. وكان في صدر القاعة، قبالة الباب، منصة مرتفعة، عليها عرش، كرسي عن يمين وكرسي عن شمال وعلى الجانبين وقف أناس طأطأوا رؤوسهم.. كان المكان صامتاً، لا كما تنعدم الضجة. ولكن كأن النطق لم يخلق بعد. تبعت الصوت حتى وجدت نفسي مائلاً أمام الجالس على العرش


أقتباسات


في حضرة من اهوي......عبث بي الاشواق

حدقت بلا وجه ..........ورقصت بلا ساق

وزحمت براياتي ..........وطبولي الافاق

الفيتوري.

***

قالوا الحكام اولاد البلد صعبين أجارك الله..زمان الإنجليزي كان ينهرك ويقولك اطلع برة.. هسع(الحين) قالوا اولاد البلد بيضربوا بالشلوت

***

وقال الطاهر..

انت تفتكر الحكايه بالكفاءة؟؟ الموضوع كله اونطه في اونطه..المهم تبقي فصيح لسان وقليل احسان ..بس كتر من يحيا ويعيش ..شوف الحزب القوي وادخل فية..شئ خطب وشي عوازم وشي براطيل ..شويتين شويتين تبقة نايب في البرلمان ... بعد ذلك ارقد قفي ..

==ثم قال ..وان ما دخلت البرلمان ما عملوك وزير ؟؟ تعمل شنو ؟؟ ××× اعمل عليهم انقلاب

مصادر

https://foulabook.com/ar/book/%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%B6%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-pdf

الكلمات الدالة: