صمويل دي شامپلين

(تم التحويل من صمويل دو شامبلان)
Samuel de Champlain
Samchamprifle.jpg
تفصيلة مكبرة من قلب النقش "هزيمة الإيروكوي عند بحيرة شامپلين"، من كتاب شامبلين Voyages (1613). وها هو التصوير الوحيد المعاصر له للتعرف على ملامحه (الپورتريه الشائع له هو في الواقع غير أصلي). كما أن هذا الرسم، أعلاه، هو پورتريه ذاتي.[1]
وُلِدَSamuel Champlain
1567
[2]
توفي25 ديسمبر 1635 (عن عمر يناهز 55)
المهنةملاح، رسام خرائط، جندي، مستكشف، اداري وكاتب يوميات فرنسا الجديدة
اللقباستكشاف فرنسا الجديدة، تأسيس مدينة كويبك، كندا، ولذلك فقد سُمي أبو فرنسا الجديدة
التوقيع
Typical signature of Samuel de Champlain.

صمويل دي شامپلين (1580 - 1635) Samuel Champlain ، مؤسس فرنسا الجديدة ، ولد في مدينة برواج Browage وهي مدينة صغيرة محصنة من إقليم شارانت Charente ، كان لها في القرن السادس عشر ميناء نشط يحمي الأراضي الجديدة ، بنيما الميناء اليوم يعتبر أثرا قديما.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

من المؤكد أن مرحلة شباب صمويل شامبلان ، كانت حافلة بالأقاصيص العديدة ، التي كانت تروى عن الرحلات الطويلة. ولقد صرح هو نفسه ، بأنه تعلم فن الملاحة وهو في الثانية عشرة من عمره. وأنه "فن أحببته منذ باكورة عمري ، وكان يحثني على التعرض ، طيلة حاتي ، لأمواج المحيط العاتية" ، ولكن الحروب الدنية كانت تجتاح البلاد في ذلك العصر ، وعندما بلغ صمويل سن المراهقة ، إنضم إلى هنري دي نافار ، الذي كان يحاول السيطرة على مملكته ، وظل لبضعة سنين ، يقاتل برا وبحرا ، حصل خلالها على رتبة رقيب في سلاح الفرسان ، فضلا عن منحة ملكية. وبعد توقيع صلح ڤرڤان Vervins مع أسبانا في عام 1598 ، رافق عمه الذي كان قد كلف بإعادة فرقة من الجنود الأسبان إلى بلادهم.


الأراضي الجديدة

شامپلين ودليل[3] في إيل لا موت، ڤرمونت، في الموقع الذي قيل أنه أول ما وطأت قدما شامپلين في ڤرمونت (وعسكر هناك) في 1609. بحيرة شامپلين تبدو في الخلفية. (Sculptor E.L.Weber, 1967; Photo by Matt Wills, 2009)

في إشبيلية ، وكان شامبلين قد إمتلأ حماسة للمغامرات البعيدة ، حصل على قيادة السفينة سان جوليان، التي كانت على وشك الإبحار إلى المكسيك.

ظل الحماس مسيطرا على شامبلين ، فقام بزيارة جزر الأنتيل ، ثم المكسيك ، كما زار عاصمتها. وبما جبل عليه من حب الإستطلاع والدقة ، كان يسجل بعناية كل ما يشاهده من فصائل الأشجار ، والحيوان والعوامل الطبيعية ، وغير ذلك.

وعند عودته إلى فرنسا في بداية عام 1601 ، إستقبله الملك هنري الرابع ، الذي إهتم بما قصه عليه شامبلان ، ومنحه لقب حبير الكون الملكي.

المحاولات الإستعمارية

وصل شامبلان إلى كندا لأول مرة عام 1693 ، ولكن إقامته الأولى بها لم تطل. وهناك وجد حفاوة من الهنود، فإتخذ طريقه صاعداً نهر سانت لورانس حتى الشلالات المطلة على مونتريال.

وعند عودته إلى فرنسا لم يمكث طويل ، بل بادر بتكرار الرحلة ، وبينما كان سكان المستعمرات الجدد بستقرون عند مصب نهر سانت كروا ، أخذ شابلان يستطلع منطقة خليج فومدي ، وتمكن من إكتشاف وقع مناسب إقامة مخفر. وقد تبعه رجاله إلى هذا الموقع ، وأنشأوا فيه معسكرهم ، وأطلقوا عليه إسم بورت رويال.

وفي خلال الخمسين سنة التي تلت أخر رحلة قام بها جاك كارتييه مكتشف الأراضي الواقعة حول نهر سانت لورانس، لم تلق حركة إستعمار كندا نجاحا كبيرا ، وأخذت المتشآت الأولى التي أنشأها المستعمرون تتداعي. ومن جهة أخرى ، كانت الحروب الدينية تمزق فرنسا ، مما صرفها عن الإهتمام بالبعثات الاستعمارية ، وإن كان القباطنة وتجار السلاح قد إستمروا في زيارتهم لمصب نهر سانت لورانس ، بقصد الإتجار.

غير أن أحد الرجال تمكن من أن يضفي على تلك الجهود التناثرة ، التي لم تكن تهتم بغير تجارة الجلود والسلاح ، نشاطا جديدا واسع النطاق. ففي بداية عام 1603 ، وصلت السفينة الفرنسية "بون رينوميه "، المحملة بالرجال والمؤن إلى مشارق ميناء نادوساك المشهور بتجارة الرقيق في ذلك الوقت ، عند ملتقى نهر سانت لورنس وساجناي. وعلى ظهرها كان صمويل شامبلان.

العلاقات والحروب مع المواطنين الأصليين

نقش مبنى على رسم قام به شامبلين لرحلته عام 1609. ويصور معركة بين قبائل إيروكوي وألگونكوين، بالقرب من بحيرة شامپلين.

وقد قام شامبلان بعدة إتصالات مع قبائل الألجونكوين و الهورون ، كان يشاركهم عاداتهم الاجتماعية وقد بدأ شامبلان بتحسين وإستصلاح الأراضي والزراعة ، ورمم منشآت المستعمرة ، وحافظ على الروح المعنوية للجميع.

ولسوء الحظ وعلى أثر مؤامرات تجار الفراء الذين كانوا يطالبون بحرية التجارة مع كندا صدرت أوامر بعودت جميع سكان المستعمرة إلى فرنسا في عام 1607.

تأسيس مدينة كويبك

في Honfleur، بقايا مغادرات شامپلين
تصوير بريشة جورج أگنيو ريد، مرسوم بمناسبة المئوية الثالثة (1908)، يُظهر وصول صمويل دى شامپلين إلى موقع مدينة كويبك.[4]

في أبريل عام 1608 ، عاد شامبلان إلى كندا ، وفي هذه المرة كان قد عقد العزم على تكملة ما بدأه من قبل ن وتمكن من العثور على آثار قديمة ، وهناك وعلى الشاطئ الصخري على إرتفاع فوق المائة متر، قرر أن يبنى الملجأ الذ كان الغرض منه إيواء سكان المستعمرات , كان ذلك بمثابة حجر الاساس لمدينة كويبك ، وقد مر الشتاء الأول قاسياً، وواصل شامپلين معاونته ومساعدته للهنود من ضحايا المجاعة وبذلك كسب عطفهم.

وعندما تحسن الجو ورغبة منه في توطيد العلاقة والصاداقة مع سكان المستعمرة الاصليين قرر شامبلان ان يشارك في حملة حربية ضد أعدائهم الإيروكوي.

وقد تم اللقاء بين الطرفين فوق بحيرة جورج، جنوب بحيرة شامپلين ، وبفضل بنادق الفرنسيين كان النصر حليف الألجونكوين.

استكشاف فرنسا الجديدة

خليج شالور و خليج سانت لورنس — مأخوذة من خريطة لشامپلين، عام 1612.

شامبلان نائب الملك

تمثال صمويل دي شامبلين في أتوا

في عام 1930 حصل شامبلين على لقب نائب الملك في كندا ، وقد عزز هذا اللقب مركزه إزاء التجار الذي كان حرصهم على امتيازتهم التجارية باعثا على قلقهم من تقدم الإستعمار.

إلا أن حادثا جديدا أدى إلى إكتساب شامبلان تأييدا فعالا وحاسما ، في عام 1926 حصل ريشيليو ، بمرسوم ملكي على لقب السيد العظيم ، والمشرف العام على الملاحة والتجارة في فرنسا ، وبعد ذلك بزمن قصير أنشأت شركة المائة، وكانت تقوم بحمل سكان المتسعمرات والمهمات ، مقابل إحتكار التجارة مع فرنسا الجديدة.

وكانت بداية عمل الشركة الجديدة تعيسة. ففي عام 1628 تمكن الانجليز في حربهم مع فرنسا من الاستيلاء على كوبيك ، ولم يستطع شامبلان الدفاع عنها ، فرر الرجوع لفرنسا.

ولحسن الحظ أعيدت كندا إلى فرنسا بعد عقد الصلح وعبر شامبلان المحيط ووصل إلى كويبك في عام 1633,

عاد شامبلان للعمل إصلاح المنشآت التي دمرت واستئناف أعمال التحصين ، وإستصلاح الأراضي الزراعية ، وتجديد الصلات من السكان الاصليين .


النهاية : تحسين الادارة في فرنسا الجديدة

خريطة فرنسا الجديدة (شامبلين، 1612). الخريطة الأكثر دقة رسمها شاملين في 1632.
19th century artist's conception of Champlain by E. Ronjat.[5]


هكذا إستطاع شامبلان أن يساعد بعث العمل الذي كرس له حياته ، وهو تعمير فرنسا الجديدة المسماة كندا حاليا ، قبل أن يداهمه المرض. وقد ظل يصارع هذا المرض طيلة ثلاثة شهور ، إلى أن توفى في عيد الميلاد عام 1635. ولا يعرف بالتحديد أين دفن.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تكريمه

العديد من المواقع والأعلام الهامة سميت على اسم شامپلين, الذي يبقى, إلى يومنا هذا, شخصية تاريخية بارزة في أجزاء كثيرة من أكاديا, اونتاريو, كويبيك, نيويورك, وفرمونت. ويضموا:

حكاية

Example of a fictional "portrait of Champlain", by Théophile Hamel (1870), after a portrait of Particelli d'Émery by Moncornet. No authentic portrait of Champlain exists.[6]

لا توجد صورة حقيقية لشامپلين. الصورة الوحيدة الباقية له هي رسم لمعركة عند بحيرة شامپلين في 1609, وفيها ملامحه غير واضحة على الإطلاق للناظر. Some much-reproduced fictional "portraits of Champlain" have been shown to be actually made after a portrait of Michel Particelli d'Émery, by Balthasar Moncornet.

هامش

  1. ^ Fischer, p. 3
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة birth
  3. ^ Samuel de Champlain, (sculpture)
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ships
  5. ^ François Pierre Guillaume Guizot, A Popular History of France from the Earliest Times Vol. 6, Chapter 53, (Boston: Dana Estes & Charles E. Lauriat (Imp.), 19th C.), 190.
  6. ^ Morris Bishop, Samuel de Champlain: The Life of Fortitude (New York: Knopf, 1948), 6-7.

المراجع

مناصب حكومية
سبقه
الكاردينال ريشليو
نائب جنرال فرنسا الجديدة
1632–1635
تبعه
شارل ده مونماني بصفته حاكم فرنسا الجديدة

وصلات خارجية


المصادر

  • مجموعة المعرفة ، العدد 170 يوليو 1974

نصميف:أشخاص من پواتو-شارنت