صفوت الشوادفي

صفوت الشوادفي
صفوت الشوادفي.jpg
وُلِدَ1955م ، 1374هـ
توفي17 أغسطس 2000م ، 17 جمادى الأولى 1421 هـ

صفوت الشوادفي من أبرز دعاة مصر وعلمائها في فترة الثمانينات والتسعينيات من القن العشرين ورغم عمره القصير الذي عاشه في هذه الحياة - حيث توفى ولم يكمل الخامسة والأربعين بعد - استطاع أن يترك بصمة قوية ومؤثرة في مجال العمل الدعوي الإسلامي من خلال جماعة أنصار السنة المحمدية والذى يعد أحد أبرز رجالاتها منذ نشأتها ، ومن خلال مجلة التوحيد التي تعد منبراً من منابر الدعوة الإسلامي الصحيحة؛ والذى ترأس تحريرها قرابة العشر سنوات ، ومن خلال جهده ونشاطه الملموس في بقية ميادين الدعوة الآخرى. وفيما يلى أضواء على حياته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه ونسبه

محمد صفوت أحمد محمد يوسف الشوادفي .

ومحمد صفوت (اسم مركب) واشتهر الشيخ باسم صفوت الشوادفي.


مولده ونشأته

ولد في قرية الشغانبة إحدى القرى التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية بمصر ، وذلك في عام 1955م الموافق لعام 1374هـ ، نشأ في بيت علم ودين حيث كان أبوه - رحمه الله - أحد رجال الدين في قريته. إلتحق بالمدرسة وتدرج في مراحل التعليم المحتلفة ، حتى حصل على الثانوية العامة بمجموع كبير لكنه رغب في الإلتحاق بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية لحبه لها في ذلك الوقت.

طلبه للعلم

ابتدأ طلبه للعم بحفظ القرآن الكريم والقراءة في الفقه الشافعى - حيث كان أبوه شافعى المذهب - وحضور الندوات الدينية والدروس العلمية لعدد من المشايخ والعلماء في مصر ، ثم لما أنهى الجامعة وسافر إلى السعودية شرعَ في تعلم الفقه الحنبلى حتى أتقنه وبرع في علم الأصول وكانت له مدارسات مع العديد من العلماء بالمملكة العربية السعودية.

شيوخه

1- الشيخ محمد جميل غازى

2- الشيخ عبد الرزاق عفيفي

3- الشيخ على بن رومي (أحد قضاة الرياض سابقاً)

4- الشيخ محمد صفوت نورالدين

5- الشيخ محمد عبد المنعم المسلمي في علم التجويد

شروحاته العلمية

قام الشيخ بشرح العديد من الكتب والرسائل العلمية منها:

  • تفسير القرآن في مجالس بعد الفجر (غير مسجل)
  • شرح كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام (مسجل)
  • كما أن للشيخ مئات الخطب والمحاضرات المنوعة منها ما نشر على الشبكة ومنها ما لم ينشر بعد.

مصنفاته

  • مصابيح أضاءت لنا الطريق (تأليف)
  • مختصر الفتاوى المصرية لشيخ الإسلام إبن تيمية (دراسة وتحقيق)
  • الإجهاض بين الطب والدين وحكمة في شريعة المسلمين (جمع وترتيب)
  • الأسهم المالية في نظر الشريعة الإسلامية (جمع وترتيب)
  • حكم بيع الذهب القديم بالذهب الجديد وحكم بيع العملية الورقية بآخرى (تأليف)
  • رسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (تأليف)
  • فتاوى لجنة الفتوى بجماعة أنصار السنة المحمدية (مفتي)
  • مختصر فتاوى دار الإفتاء المصرية (جمع وترتيب)

تلامذته

من أبرز من درسوا على يده :

مناظراته

له العديد من المناقشات والمناظرات المتنوعة سواء مع نظائره من الفقهاء، أو غيرهم من أرباب الفرق الأخرى، ومن ذلك كله:

وفاته

توفى ليلة الجمعة 17 جمادى الأولى 1421هـالموافق 17 أغسطس 2000م إِثر حادث أليم أصابه بعد أن صلى المغرب ، وكان إماماً للناس في الصلاة ، وكان آخر ما قرأ في حياته قول الله تعالى {وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً} [الإسراء : 19]، وصلي عليه بعد صلاة الجمعة في جنازة حضرها الآلاف يتقدمهم العلماء وطلبة العلم وممثلو المؤسسات الدينية من داخل مصر وخارجها[بحاجة لمصدر].

أقوال بعض العلماء عنه

محمد حسان:

فقدت مصر بل الأمة الإسلامية – و ما أكثر مافقدت في هذه الأيام – عالما نحريرا و حبرا نجيدا و فقيها أريبا .. لقد فقدت الدعوة إلى الله تعالى فارسا نبيلا من فرسانها ، لقد فقدت داعية واسع العلم و الفكر و الفهم و الأفق ، وفقدت الصحافة الإسلامية قلما طالما شهره صاحبه في وجه أهل الضلال و البدع ، و طالما شهره في الذب عن شريعة الله تبارك و تعالى و سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم .

ولقد تلقيت نبأ وفاة شيخنا المبارك أبى أنس صفوت الشوادفى ، رحمه الله تعالى ، فما ملكت نفسى من البكاء على هذه الأمة المكلومة التى لا تجف دماؤها ، ولا تلتئم جراحها ، و ما ملكت نفسى من البكاء لمعرفتى به ، و بعلمه و مكانته في ساحة الدعوة التى أعطى لها جل وقته و فكره [بحاجة لمصدر].


محمد إسماعيل المقدم:

ماشاء الله كان ، ومالم يشأ لم يكن ، لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه ، اللهم إنا نؤمن بقضائك ، و نحتسب عندك أجر الصبر على بلائك . لقد هز قلوبنا خبر وفاة الداعية السلفى الجليل فضيلة الشيخ : صفوت الشوادفى رحمه الله تعالى ، كيف لا وقد حدثت بموته ثلمة ، وفتحت ثغرة ، و حرمت ساحة الدعوة إلى التوحيد و السنة من فارس طالما صال و جال داعيا إلى الله عز وجل على بصيرة ، و طويت صفحة من صفحات الجهاد الدءوب الذى لا يعرف الملل في سبيل تصفية العقيدة ، و خدمة الشريعة و إحياء السنة ، و قمع البدعة[بحاجة لمصدر].


مصطفى العدوي:

إنا لله و إنا إليه راجعون. أحسن الله عزاؤنا فيك يا أبا أنس ،أحسن الله عزاؤنا في ناصر للسنة ، و قامع للبدعة ، عبقرى ذكي ، أ

وصلات خارجية