شارع الشهداء (الخليل)

حاجز إسرائيلي في شارع الشهداء عام 2012. الفلسطينيون الوحيدون الذين يمكنهم دخول المنطقة هم أصحاب المنازل، ولا يجوز لهم الدخول إلا سيرًا على الأقدام - منذ عام 2010، لا يُسمح إلا للسيارات الإسرائيلية باستخدام الطريق، وكذلك المستوطنين والسياح الإسرائيليين.[بحاجة لمصدر]

شارع الشهداء،[1] يطلق عليه الفلسطينيون شارع الفصل العنصري، ويسميه المستوطنون الإسرائيليون شارع الملك داوود،[2] هو شارع يقع في البلدة القديمة بالخليل.

المحلات التجارية الفلسطينية المغلقة في شارع الشهداء عام 2010. الفلسطينيون ممنوعون من المرور في شارع الشهداء، ويسمح فقط للمستوطنين والسياح الإسرائيليين بالمرور.[بحاجة لمصدر]
طلاء على الشارع: "شارع الفصل العنصري".

كان شارع الشهداء، الطريق الرئيسي المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي، وسوق الجملة المركزي في منطقة الخليل، كموقع مركزي للحرم، وموقع محطة الحافلات، ومركز الشرطة، مما جعله مكانًا طبيعيًا للتجمع.[3] بعد أعمال الشغب التي أعقبت مذبحة الحرم الإبراهيمي في فبراير 1994، أغلقت إسرائيل الشارع أمام الفلسطينيين. في أوائل عقد 2000، بحسب بروتوكول الخليل، أعيد فتح الشارع أمام حركة مرور المركبات العربية، لكن المحلات التجارية ظلت مغلقة. أُغلق الشارع مرة أخرى أمام الفلسطينيين بعد الانتفاضة الثانية.

وبعد إغلاق جميع المحلات التجارية الفلسطينية والمكاتب البلدية والحكومية الفلسطينية ومحطة الحافلات المركزية التي أصبحت قاعدة للجيش الإسرائيلي، أصبحت منطقة شارع الشهداء مدينة أشباح تقريبًا. أصبحت أسواق الخضار وأسواق الجملة المجاورة لمستوطنة أبراهام أفينو منطقة محظورة على الفلسطينيين. ويتم تنظيم مظاهرة دولية سنوية بعنوان "افتحوا شارع الشهداء" منذ عام 2010.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

رغم عدم وجود لافتا رسمية، فالاسم الرسمي للشارع هو "شارع الشهداء"،[3][4] ويطلق عليه الإسرائيليون "شارع الملك داوود.[5] عام 2011، أصبح الفلسطينيون يسمونه "شارع الفصل العنصري". وأوضح رفيق الجعبري، مساعد محافظ الخليل، أن التغيير سيبقى قائماً "حتى انتهاء سياسة الفصل العنصري التي يفرضها المستوطنون بحماية جنود الاحتلال".[6]

خريطة شارع الشهداء، والأماكن المغلقة، اعتباراً من 2011.


التاريخ

في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي لمدينة الخليل عام 1967، بُنيت عدد من المستوطنات في المدينة وما حولها. بدأت المستوطنة الأولى، وهي كريات أربع، عام 1968 بالقرب من الحرم الإبراهيمي، والتي تقع على بعد بضع مئات من الأمتار شمال شارع الشهداء. وبدأت سارة نحشون، زوجة مؤسس كريات أربع، مستوطنة أخرى في موقع مركز الشرطة في شارع الشهداء عام 1979.[7]

في فبراير 1994، قتل مستوطن يهودي من كريات أربع 29 مسلمًا في مذبحة الحرم الإبراهيمي. وفي وقت لاحق، قامت حكومة إسحق رابين بإغلاق المحلات التجارية الفلسطينية ومنعت حركة مرور المركبات الفلسطينية في شارع الشهداء القريب، وذلك لحماية المستوطنين. وأغلق الجيش 304 محلاً تجارياً ومستودعاً على طول شارع الشهداء، فضلاً عن مكاتب بلدية وحكومية فلسطينية. وتحولت محطة الحافلات المركزية إلى قاعدة عسكرية.[8] قُسم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين مفصلين، أحدهما لليهود والآخر للمسلمين.

بعد پروتوكول الخليل

في پروتوكول الخليل 1997، وبشكل أكثر تحديدًا المحضر المتفق عليه في 7 يناير 1997، وافقت إسرائيل على إعادة فتح شارع الشهداء بالكامل وإعادة الوضع الذي كان قائمًا قبل فبراير 1994 (المادة 7 من الپروتوكول).[4] أعيد فتح الشارع أمام حركة المرور لمدة عام، لكن المحلات التجارية ظلت مغلقة. في 1998، حظر مرور المركبات مرة أخرى، وتم فتح الشارع وإغلاقه بالتناوب، حتى أغلق بشكل نهائي أمام جميع الفلسطينيين في أعقاب اندلاع الانتفاضة الثانية.[8] أغلقت جميع مداخل المنازل في شارع الشهداء. ومنذ ذلك الحين، لم يعد بإمكان أصحاب المنازل دخول منازلهم إلا من خلال تسلق الأسطح أو من خلال ثقوب في الجدران.[9][10]

عام 2005، بعد أن قدمت جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل التماسًا للدولة، قدمت إسرائيل إلى المحكمة العليا "خطة لحماية المجتمع اليهودي في الخليل"، والتي بموجبها يُسمح للفلسطينيين بالسير على الأقدام في الشارع، لكن الحظر على فتح المحلات التجارية وحركة مرور المركبات في الشارع سيظل ساري المفعول.

في ديسمبر 2006، أعلن الجيش الإسرائيلي أن المشاة الفلسطينيين مُنعوا من الدخول لمدة ست سنوات "عن طريق الخطأ".[8] وبعد أن أوقفهم الجنود في السابق، سُمح لبعض الفلسطينيين والناشطين بالدخول لثلاثة أيام. وقام أطفال المستوطنين اليهود برشقهم بالحجارة، دون أن يوقفهم رجال الشرطة والجنود المرافقون لهم. بدلاً من ذلك، اعتقلت متطوعة تبلغ من العمر 75 عاماً، بعد أن حاولت منع أحد الجنود من ركل أحد زملائها. ومن ثم أُعلن الشارع "منطقة عسكرية مغلقة" ثم أعيد إغلاقه بالكامل مرة أخرى، بسبب "الاضطرابات التي شهدتها تلك البقعة في الأيام الماضية".[11]

في فبراير 2007، ذكرت صحيفة هآرتس أن ست عائلات من المستوطنين كانت تعيش في كرفانات بمعسكر للجيش الإسرائيلي في شارع الشهداء لأكثر من عشر سنوات.[12] وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم السماح للمستوطنين الإسرائيليين بالعيش في الموقع أوائل التسعينيات.[12] ووصف درور إتكس من السلام الآن الوضع بأنه "ازدواج غير صحي" يعكس "التشويه المتزايد في العلاقات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين".[12]

في أبريل 2007، وتحت ضغط شعبي، وفي الليلة التي سبقت نظر المحكمة العليا في القضية، أصدرت الإدارة المدنية تصاريح مؤقتة لبعض السكان الفلسطينيين لإعادة استخدام مدخلهم الرئيسي في الشارع. وما زال الزوار ممنوعين من استخدام هذه المداخل. وقام الجيش بفك اللحامات على الأبواب الأمامية للمنازل. وبعد أغسطس 2008، توقف تجديد التصاريح.[8]

في الوقت الحالي، لا زالت المحلات التجارية الفلسطينية في شارع الشهداء مغلقة، والمركبات الفلسطينية ممنوعة من دخول الشارع.[بحاجة لمصدر] يتعرض المشاة الفلسطينيون لرقابة مشددة متكررة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش العديدة الموجودة في الشارع وما حوله، كما يُمنعون تمامًا من الدخول في بعض الأجزاء.

العنف ضد الفلسطينيين

في أبريل 2014، وفقًا لما أوردته معًا، اقتحم المستوطنون اليهود أحد منازل الفلسطينيين في شارع الشهداء، وضربوا الأسرة، وأصابوا زيدان الشرباتي. واعتقل جنود الاحتلال، الذين رافقوا المستوطنين، شقيقه مفيد، فيما نُقل زيدان إلى المستشفى.[13]

صورة المصورة الصحفية الإسرائيلية رينا كاستلنوڤو لصحيفة نيويورك تايمز والتي تظهر مستوطنًا مراهقًا يرمي النبيذ على امرأة فلسطينية تمر قبل موكب عيد پوريم في شارع الشهداء، فازت بالجائزة الثالثة في مسابقة صورة الصحافة العالمية لعام 2009 فئة الأخبار العامة.[14]

في 22 سبتمبر 2015، قُتلت شابة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عاماً، هديل الهشلمون، على حاجز رقم 56 في شارع الشهداء، على يد جندي إسرائيلي كان يحرس الحاجز.[15]

مظاهرات افتحوا شارع الشهداء

مظاهرة افتحوا شارع الشهداء في 2010

المظاهرات السنوية: "افتحوا شارع الشهداء"

تقام سنوياً العديد من المظاهرات في جميع أنحاء العالم للمطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء أمام الفلسطينيين. في 25 فبراير 2010، الذي يصادف ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي 1994 التي ارتكبها باروخ گولدستين، نظمت مجموعة شباب ضد الاستيطان الفلسطينية بقيادة الناشط عيسى عمرو أول مظاهرة لما أصبح فيما بعد "المظاهرة السنوية افتحوا شارع الشهداء".[16] تقام هذه المظاهرات في الخليل، بمشاركة فلسطينيون من جميع الأحزاب السياسية، وينضم إليهم نشطاء إسرائيليون ودوليون.[17][18]

المظاهرة السنوية الأولى

في المظاهرة الأولى التي جرت يوم 25 فبراير 2010، تجمع سكان الخليل وناشطون إسرائيليون ومجموعات تطوعية دولية، برفقة قادة صحفيين وسياسيين. وبعد بضع دقائق فقط، وعلى بعد حوالي 150 متراً من نقطة تفتيش شارع الشهداء، ورد أن الجيش الإسرائيلي هاجم المظاهرة السلمية بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. وتعرض الأطفال للتهديد بالبنادق.[19]

المظاهرة السنوية الثانية

في المظاهرة الثانية في 25 فبراير 2011، قوبل المتظاهرون السلميون بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي. وبحسب ما ورد أُطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على المتظاهرين. وبحسب المنظمين، نُقل 20 شخصاً إلى المستشفى. واعتقل إسرائيلي وفلسطينيين وثلاثة أجانب. وأكدت مصادر عسكرية اعتقال شخص واحد فقط. وقدرت بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل أن 1500 شخص شاركوا في المظاهرات.[20]

المظاهرة السنوية الثالثة

في المظاهرة الثالثة التي جرت في 24 فبراير 2012، شارك في المظاهرة في الخليل ما يقدر بنحو 8000 فلسطيني من مختلف أنحاء الضفة الغربية، انضم إليهم نشطاء التضامن. واعتقل ستة متظاهرين. وأصيب العديد من المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع.[21]

المظاهرة السنوية الرابعة

في المظاهرة الرابعة التي جرت في 22 فبراير 2013، قام الجيش الإسرائيلي برش الحشد بالمياه الملوثة وألقى قنابل صوتية عليهم. وأصيب العشرات بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط أو الغاز المسيل للدموع. وأصيب أحد الصحفيين في ساقه.[22]

المظاهرة السنوية الخامسة

في المظاهرة الخامسة التي جرت في 21 فبراير 2014، وفقًا لوكالة فرانس پرس، سار حوالي 1000 فلسطيني مع نشطاء إسرائيليين ودوليين إلى موقع عسكري إسرائيلي في شارع الشهداء من مسجد علي.[23] وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بعد أن رفض المشاركون في المسيرة التفرق.[23] اعتقل بعض المشاركين في المسيرة لقيامهم بإلقاء الحجارة، وأطلق الجنود النار الرصاص المطاطي على عدة أشخاص.[23] وقال الجيش الإسرائيلي إنه "استخدم وسائل تفريق الشغب" بعد أن "احتشد 150 فلسطينياً بعنف" في المنطقة.[24] أصيب مصور بتسيلم وصحفي پالميديا، بحسب المنظمين، في الرأس برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط.[25]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاحتجاجات الأسبوعية

منذ أبريل 2010، تنظم مجموعة "شباب ضد الاستيطان" مظاهرات سلمية أسبوعية في أيام السبت للمطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء أمام الفلسطينيين، ومن أجل حرية الحركة لجميع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحضر متظاهرون إسرائيليون ودوليون وفلسطينيون المظاهرات التي جرت بالقرب من مدخل مغلق لشارع الشهداء ومستوطنة بيت رومانو.[26]

في 10 أغسطس 2010، رد الجيش الإسرائيلي على المظاهرات الأسبوعية السلمية بالعقاب الجماعي من خلال إغلاق المحلات التجارية الفلسطينية القريبة من مكان الانطلاق وإغلاق الأبواب، بعد تهديدات سابقة. وبعد ذلك هاجم الجنود الناس واعتقلوهم. وأعلنت تلك القوات المنطقة "منطقة عسكرية مغلقة"، وألقت قبل مغادرتها قنبلة صوت وسط المارة.[27][28]

الاحتجاجات الأسبوعية هي جزء من العديد من المظاهرات الأسبوعية في جميع أنحاء فلسطين، والتي اشتهرت الاحتجاجات في بلعين عالميًا من خلال الفيلم الوثائقي 5 كاميرات مكسورة.[29]

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ "Maan News Agency: Hebron road renamed "Apartheid Street"". 2011-11-02. Archived from the original on 2011-11-02. Retrieved 2023-01-08.
  2. ^ Arnoldi, E. "Renaming Shuhada Street–Palestinian Resistance and Graffiti" (PDF). Romano-Arabica. 17.
  3. ^ أ ب Renaming Shuhada Street - Palestinian Activism and Spatial Narratives in Hebron, pp. 10, 38-39. Ea Arnoldi, 17 September 2012; dissertation School of Oriental and African Studies (University of London). Summary
    ″Shuhada Street is officially only called by this name, however as I was going down the street I noticed that there are no street signs on neither Shuhada Street or on any of the adjoining streets. While I passed many signs and a few wall size murals in Hebrew telling the history of Hebron according to the settlers, and signs hanging from Palestinian homes calling it Apartheid Street, there were no official street signs″
  4. ^ أ ب Protocol Concerning the Redeployment in Hebron - Agreed Minute. Israel MFA, 7 January 1997
  5. ^ Joel Greenberg (23 October 1997). "Hebron Journal; On This Street, It's All Painted Over but the Hatred". The New York Times.
  6. ^ "Hebron road renamed "Apartheid Street"". Ma'an News Agency. 15 September 2011. Archived from the original on November 2, 2011.
  7. ^ Among the Settlers, p. 2. Jeffrey Goldberg, The New Yorker, 31 May 2004
  8. ^ أ ب ت ث 17 years after Goldstein Massacre, Hebron city center paralyzed. B'Tselem, 3 March 2011
  9. ^ The Rooftops of Hebron. Video of B'Tselem, November 2006
  10. ^ Hope in Hebron. David Shulman, New York Review of Books, 22 March 2013:
    ″Those who still live on Shuhada Street can’t enter their own homes from the street. Some use the rooftops to go in and out, climbing from one roof to another before issuing into adjacent homes or alleys. Some have cut gaping holes in the walls connecting their homes to other (often deserted) houses and thus pass through these buildings until they can exit into a lane outside or up a flight of stairs to a passageway on top of the old casba market. According to a survey conducted by the human-rights organization B’Tselem in 2007, 42 per cent of the Palestinian population in the city center of Hebron (area H2)—some 1,014 families—have abandoned their homes and moved out, most of them to area H1, now under Palestinian control.″
  11. ^ A six-year mistake. Akiva Eldar, Haaretz, 4 January 2007
  12. ^ أ ب ت Amos Harel (8 February 2007). "Six settler families have lived in Hebron IDF camp for a decade". Haaretz.
  13. ^ Israeli forces detain Hebron man after settlers invade his home. Ma'an News Agency, 12 April 2014
  14. ^
  15. ^ "Israel/OPT: Evidence indicates West Bank killing was extrajudicial execution" (PDF). Amnesty. September 25, 2015.
  16. ^ Saving the West Bank's Shuhada Street. Dalia Hatuqa, Al Jazeera, 8 March 2013
  17. ^ Palestinians unite to demand ‘Open Shuhada Street’. Jews For Justice For Palestinians, 21 February 2014
  18. ^ Call for international day of action to re-open Shuhada street to Palestinians.International Solidarity Movement, 29 January 2010
  19. ^ Israeli forces commemorate Goldstein Massacre with tear gas and sound bombs. International Solidarity Movement, 26 February 2010
  20. ^ Many injured and several detained at al-Shuhada street demonstration. International Solidarity Movement, 26 February 2011
  21. ^ Thousands march to end settlements in Hebron. International Solidarity Movement, 25 February 2012
  22. ^ Violent confrontations during open Shuhada Street demonstrations. International Solidarity Movement, 22 February 2013
  23. ^ أ ب ت "Hundreds demand reopening of key Hebron street". The Daily Star (Lebanon). 21 February 2014.
  24. ^ "Shuhada Street protest ends in clashes with Israeli army". Al Jazeera. 21 February 2014.
  25. ^ Palestinians unite to demand ‘Open Shuhada Street’. Jews For Justice For Palestinians, 21 February 2014
  26. ^ Youth Against Settlements-second weekly non-violent demonstration. International Solidarity Movement, 4 May 2010
  27. ^ Israeli army close down shops opposite Shuhada street in Hebron. International Solidarity Movement, 11 August 2010
  28. ^ Video: Army Seals Palestinian Shops in Hebron. B'Tselem, August 2010
  29. ^ Weekly protests continue across Palestine. International Solidarity Movement, 20 September 2010

وصلات خارجية

افتحوا شارع الشهداء: