سينما النرويج

أسست في النروج أول شركة سينمائية في عام 1904، وكان أول فيلم بعنوان «مخاطر حياة الصيادين» Fiskerlivets farer، وكان بيتر ليكّه ـ سيست Peter Lykkeـ Seest أول المنتجين. ثم اعتمد المنتجون الآخرون مثل ڤكتور شوستروم V.Sjöström السويدي وكارل دريَر Carl Dreyer الدنماركي على درر الأدب النروجي، فجرى تصوير بعض روايات بيورنسون [ر] عام 1919. وكان حفيد بيورنسون وإبسن ـ واسمه تنكريد إبسن Tancred Ibsenـ مخرج أول فيلم نروجي ناطق عام 1931، ثم تتالت أفلامه، وظل المخرج الأبرز في الثلاثينيات، وقدّم للسينما مسرحية جده إبسن «البطة البرية» Vildanden عام 1963. ويبدو هذا التأثير المتبادل بين الأدب والفن جلياً حين قدمت مسرحية لودڤيغ هولبرغ L.Holberg «يبّه على الجبل» Jeppe på bjerget ت(1933)، وأخرجت رواية هَمْسُن [ر] «الجوع» Sult ت(1966)، وروايات تارييه فيساس Tarjei Vesaas «الحريق» Brannen ت(1973)، من قبل هوكون ساندوي H.Sandøy، التي يحمل بطلها سمات شخصية لوحة مونك «الصرخة» و«كيمن» Kimen ت(1974) من قبل إريك سولباكِّن E.Solbakken الذي أخرج أيضاً «ليلة ربيعية» Vårnatt ت(1976)، و«قصر الجليد» Isslottet ت(1987) التي أخرجها بير بلوم Per Blom، ورواية سيغريد أوندسيت [ر. أونسيت] «كريستين لاڤرانسداتر» Kristin Lavransdatter ت(1995).

ظهر بعد الحرب العالمية الثانية مخرجون كبار، منهم أرنِه سكوينْس Arne Skouens، ورشح فيلم «تسع حيوات» Ni liv لأوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 1957، وكان آخر أفلامه «آن ـ ماغريت» Anـ Magritt ت(1969) الذي مثلت فيه ليڤ أولمَن Liv Ullmann الدور الرئيس. وتعدّ أولمَن إحدى أكبر نجوم السينما النروجية بل الاسكندناڤية؛ إذ كان لها حضور متكرر في أفلام المخرج السويدي إنغمار برغمان I.Bergman، وكانت قد قامت ببطولة آخر أفلام المخرجة إيديت كارلمَر E.Carlmar «هروب الشباب» Ung flukt ت(1959). وكانت كارلمر قد تألقت مخرجة في السينما النروجية منذ الخمسينيات، وكُرمت عام 1994 في مهرجان السينما النروجية بجائزة «أماندا» Amanda. ويبدو أن المخرجات هن الأبرز على الساحة النروجية؛ فقد قدمت أنيا بريين Anja Breien أول أفلامها الطويلة «الاغتصاب» Voldtekt ت(1971)، وكتبت له السيناريو، وتلا ذلك فيلم «زوجات» Hustruer الذي عرض في مهرجان لندن السينمائي، كما شاركت بفيلم «الإرث» Arven في المنافسة الرئيسية في مهرجان كان لعام 1979. أما ڤيبكِه لوكِّبرغ Vibeke Løkkeberg فقد بدأت الإخراج في مؤسسة السينما النروجية عام 1977، فقدمت وكتبت سيناريو فيلم «الكشف» Åpenbaringen ت(1977)، ثم فيلم «العدَّاءة» Løperjenten الذي حاز شهرة خارج حدود بلادها.

أخرج أولا سولوم O.Solum «كوكبة الصياد» Orions belte ت(1985)، وهو فيلم سياسي ـ بوليسي ـ جاسوسي ناجح، مسرح أحداثه جزر سڤالبارد النروجية إبان الحرب الباردة، وحصد عدة جوائز «أماندا» في أول توزيع لها عام 1985. كذلك قدّم أودڤار إينارسون O.Einarson فيلم «إكس» X الذي حاز جائزة المحلفين الخاصة في مهرجان ڤينيسيا عام 1986، ورُشح فيلم نيلز غاوب N.Gaup «دليل الطريق» Veiviseren ت(1987) ـ الذي اعتمد حكاية سامية (لابية) ـ لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهو ما لم يحدث منذ عام 1957. واستمرت هذه الترشيحات مع فيلم بيريت نيسهيم B.Nesheim «ملائكة الأحد» Søndagsengler ت(1997)، وفيلم بيتر نيس P.Næss «إلِّنغ» Elling ت(2001).

هناك جيل جديد من المخرجين النروجيين الشباب، منهم مونا هويل M.Hoel وماريوس هولست M.Holst، وهناك اختراق جديد للسينما النروجية عالمياً كما في فيلم بول سليتاونِس Pål Sletaunes «الرسول» Budbringeren ت(1997) وفيلم إريك شولدبيرغ E.Skjoldbærg «الأرق» Insomniaت(1998).

توجد معاهد عليا للسينما في مدن نروجية عدة، مثل ليلِهامر Lillehammer وفي جامعة ستاڤانغر Stavanger، كما تقام مهرجانات للسينما بأنواعها كافة (أفلام قصيرة، طويلة، وثائقية، أطفال) وللسينما الاسكندناڤية ـ السامية في مدينة كاوتوكينو.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أفلام بارزة

انظر أيضاً قائمة الأفلام النرويجية


1920s

1930s

1940s

1950s

1960s

1970s

1980s

1990s

2000s

2010s

أفلام قصيرة بارزة

الممثلون

المخرجون

أشخاص بارزون آخرون في صناعة الأفلام النرويجية

الجوائز

مهرجانات الأفلام


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

Film commissions

مدارس الأفلام

Film schools include:

Other alternatives for more theoretical higher education in film include:

There are also several more practical private film collages:

  • Studies in Film- and TV-production at Noroff Institute.
  • Studies in Film- and TV-production at NISS - Nordic Institute of Scene and Studio.
  • Studies in Film- and TV-production at Westerdals School of Communication.

انظر أيضاً

الهامش