سيمين بهبهاني

سيمين بهبهاني
Simin Behbahani
سیمین بهبهانی - Simin Behbahani.jpg
سيمين بهبهاني
وُلِدَ
سيمين خليلي

20 يونيو 1927
توفي19 أغسطس 2014
الجنسيةإيرانية
المهنةشاعرة، كاتبة
الزوجحسن بهبهاني (1946–1970، تطلقا)
منوچهر كوشيار (1971–2002، وفاتها)
الأنجالعلي (و. 1948)
الوالدانعباس خليلي (والدها)
فخرالعظماء أرغون (والدتها)

سيمين بهبهاني[1] (فارسية: سیمین بهبهانی‎; 20 يونيو 192719 أغسطس 2014)، هي شاعرة إيرانية وناشطة ومترجمة إيرانية بارزة. كانت الشاعرة القومية لإيران وأيقونة الشعر الفارسي المعاصر، ومثقفة وأديبة إيرانية والملقبة بأسدة إيران.[2] عـُرفت بـ"سيدة الغزل"، ودافعت عن حقوق المرأة وكشفت التحديات التي تواجه من يعيش في بلدها. ترشحت مرتان لجائزة نوبل للأدب، وحصلت "على الكثير من الجوائز الأدبية حول العالم."[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

مجلس حكام رابطة المرأة الوطنية، طهران، 1922

وكانت بهبهاني، التي ولدت في العشرين من يوليو 1927، توفيت الثلاثاء عن عمر ناهز 87 عاماً بعد دخولها مستشفى في طهران فاقدة الوعي منذ السادس من أغسطس الجاري، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وتنوعت أساليب بهبهاني الشعرية بعيدا عن الكلاسيكية والأشكال التقليدية التي ترتبط عادة بالنثر الفارسي، وغالباً ما تغنى مطربون إيرانيون بشعرها كأساس لأغاني الحب.

وتركزت أعمال بهبهاني كذلك على التحديات التي واجهت إيران في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979 وحقوق المرأة.

درست بهبهاني القانون في جامعة طهران في خمسينيات القرن الماضي، وحصلت على جائزة سيمون دي پوڤوار لحرية المرأة عام 2009، ورشحت مرتين لنيل جائزة نوبل في الأدب.

ومع ذلك، كانت أعمالها هدفا للسلطات، ومنعتها السلطات عام 2010 من مغادرة البلاد للمشاركة في حدث بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في باريس.

وأغلقت السلطات عام 2006 صحيفة معارضة لنشرها واحدة من قصائد الشاعرة، حسبما قال محرر بالصحيفة آنذاك.

بيد أنها ظلت قوة ثابتة في الحياة الإيرانية، وكتبت بعد الانتخابات المثيرة للجدل عام 2009 قائلة "أوقفوا هذا التهور وهذا الطيش الذي يلقي ببلادي في مهب الرياح".

وختمت كلماتها قائلة "ربما تريدون حرقي أو تقررون رجمي، لكن عود الثقاب أو الحجر في أيديكم سوف يفقد قدرته على إيذائي".


سيدة الغزل في إيران

لقبت سيمين بهبهاني بسيدة الغزل الإيرانية، حيث كتبت أشعار غزل معاصرة مع أوزان شعرية جديدة، واستطاعت أن توجد تغييرا في شعر الغزل الفارسي، وأن تخرج بهذه الطريقة من القالب القديم والتكراري من أجل بيان مضامين جديدة.

وخلال القرن الماضي، تعتبر بروين اعتصامي وسيمين بهبهاني وفروغ فرخزاد من أشهر الأسماء التي برزت بين الشاعرات الإيرانيات.

ولحنت سيمين 300 أغنية لعدد من أشهر المغنيين الإيرانيين، فيما اشتهرت أيضاً بتأييدها لقضايا حرية التعبير والرأي، مما أهلها للحصول على جوائز دولية، مثل جائزة حقوق الإنسان "هيلمان هاميت" في 1998، ثم جائزة "كارل فون أوسيتزكي" لحقوق الإنسان في 1999، إلى جانب جائزة حرية التعبير من اتحاد الكتاب النرويجيين في 2007.

وكانت الشرطة الإيرانية قد منعت بهبهاني من مغادرة البلاد عام 2010 حينما كانت تحاول السفر إلى فرنسا من أجل حضور فعالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وصادرت جواز سفرها حينها. وولدت الشاعرة بهبهاني هوي، واسمها الأصلي هو "سيمين بر خليلي" في طهران عام 1928 وسط أسرة متعلمة، ووالدها هو عباس خليلي كان صحافيا وكاتباً، ووالدتها هي "فخرالعظماء أرغون"، كانت امرأة مثقفة تدرس مادة اللغة الفرنسية في أوائل المدارس الإيرانية للبنات، وأسست مع عدة نساء مثقفات أخريات أول جمعية نسوية في إيران تدعى "جمعية النساء المحبات للوطن".

تزوجت سيمين زوجها الأول حسن بهبهاني وهي في 17 من العمر، وعلى مدى السنوات العشرين التي عاشتها بكنفه نشرت أشعارها في الصحف والمجلات تحت اسم سيمين بهبهاني، وبعد انفصالها عن حسن بهبهاني وزواجها من زوجها الثاني منوتشهر كوشيار احتفظت بهذا الاسم أيضاً.

وقد نشر لها ثمانية دواوين شعر، كما نشرت لها عدة مجاميع من القصص القصيرة، ومجموعة من أشعارها تحت عنوان "من سنوات الماء والسراب".

وفاتها

نقلت بهبهاني لمستشفى في إيران في 6 أغسطس 2014. ظلت في غيبوبة من 6 أغسطس حتى وفاتها في 18 أغسطس 2014. توفت في مستشفى پارس بطهران في سن السابعة والثمانين. وشًيعت جنازتها في 22 أغسطس في قاعة ڤاهدات. شارك آلاف الإيرانيين الجمعة في تشييع جثمان الشاعرة الإيرانية الشهيرة سيمين بهبهاني. ومن بين الألوف الذين شاركوا في تشييع الشاعرة إلى مثواها الأخير في طهران، فنانون وموسيقيون وناشطون حقوقيون. ودفن جثمانها في بهشت الزهراء.

أعمالها

نشرت الشاعرة 20 ديوانا شعريا ومؤلفات في النقد الأدبي، ومجموعات لمقابلاتها الصحافية، كما قامت بترجمة منتخبات لعدد من الشعراء الفرنسيين المعاصرين إلى الفارسية. وقد تُرجمت آثار الشاعرة التي رشحت مرتين لجائزة "نوبل" للأدب إلى عدة لغات، منها الإنجليزية والألمانية والعربية والروسية والسويدية والفرنسية.

ووضعت سلطات الجمهورية الإسلامية جميع أشعار وأعمال سيمين تحت المراقبة لمدة عشر سنوات عقب اندلاع الثورة عام 1979.

  • The Broken Lute [Seh-tar-e Shekasteh, 1951]
  • البصمة [Ja-ye Pa, 1954]
  • Chandelier [Chelcheragh, 1955]
  • المرمر [Marmar 1961]
  • Resurrection [Rastakhiz, 1971]
  • A Line of Speed and Fire [Khatti ze Sor'at va Atash, 1980]
  • Arzhan Plain [Dasht-e Arzhan, 1983]
  • Paper Dress [Kaghazin Jameh, 1992]
  • نافذة الحرية [Yek Daricheh Azadi, 1995]
  • مجموعة قصائد [طهران 2003]
  • Maybe It's the Messiah [Shayad ke Masihast, Tehran 2003] Selected Poems, translated by Ismail Salami
  • A Cup of Sin, Selected poems, translated by Farzaneh Milani and Kaveh Safa

جوائز وتكريمات

  • 1998 Human Rights Watch Hellman-Hammet Grant
  • 1999 Carl von Ossietzky Medal
  • 2006 Norwegian Authors' Union Freedom of Expression Prize
  • 2009 mtvU Poet Laureate[4]
  • 2013 Janus Pannonius Poetry Prize[5]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Simin (سیمین) is the Persian word for Silvery, Lustrous or Fair, and Behbahani (بهبهانی), From Behbahan, refers to the people of Behbahan, a city in the Khuzestan Province of Iran.
  2. ^ Fatemeh Keshavarz, Banishing the Ghosts of Iran, The Chronicle Review of Higher Education, Vol. 53, No. 45, p. B6 (13 July 2007). [1]
  3. ^ Tehran Halts Travel By Poet Called 'Lioness Of Iran' by Mike Shuster, NPR, 17 March 2010
  4. ^ [2]
  5. ^ Annamária Apró (26 September 2013). "Janus Pannonius Prize goes to Simin Behbahani". Hungarian Literature Online. Retrieved 30 September 2013.

وصلات خارجية