سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود

سلمان بن سلطان
Salman bin Sultan bin Abdulaziz Al Saud.jpg
نائب وزير الدفاع
في المنصب6 أغسطس 2013 - 14 مايو 2014
سبقهفهد بن عبد الله آل سعود
تبعهخالد بن بندر آل سعود
الملكالملك عبد الله
مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية
في المنصب؟ - 6 أغسطس 2013
الملكالملك عبد الله
وُلِد1976
الظهران
الزوجفلوة بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود
الاسم الكامل
سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود
البيتآل سعود
الأبسلطان بن عبد العزيز آل سعود
الأمصيتة بنت جويعد الدامر العجمي
الديانةالإسلام السلفي الوهابي

سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود (و. 1976) هو المساعد السابق للأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية[1] ، تحت إدارة أخيه الأكبر غير الشقيق بندر بن سلطان.[2] والنائب السابق لوزير الدفاع.[3] كما أنه نائب أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.[4][5][6] وهو المسئول في الاستخبارات السعودية عن العلاقات مع المتمردين السوريين.[7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة والتعليم

وُلد في الظهران عام 1976، خريج كلية الملك عبد العزيز الحربية برتبة ملازم. عمل الامير سلمان بن سلطان في الملحقية العسكرية السعودية بالولايات المتحدة - واشنطن وهو برتبة برتبة نقيب حتى 2008.[8] ثم بعدها عين كوزير مفوض بمكتب وزير الخارجية.


الخدمة العسكرية

اقالته كنائب لوزير الدفاع

في 14 مايو 2014 صدر أمر ملكي من الملك عبد الله بإقالة الأمير سلمان بن سلطان من منصبه كنائب لوزير الدفاع. وإذا كان عبد الله بن عبد العزيز بسلسلة الأوامر الملكية التي أعلنها، قد عزز تقدم أبنائه في المشهد السعودي، من خلال تعيين نجله الأمير تركي أميراً منطقة الرياض، في خطوة يقول مراقبون إنها قد تثير بلبلة في صفوف العائلة الحاكمة، فإنه في الوقت ذاته استكمل التخلص من الارث «البندري» باخراج الأمير سلمان بن سلطان، الأخ غير الشقيق للأمير المخلوع بندر بن سلطان، من منصبه كنائب لوزير الدفاع، بعد شهر واحد فقط على إبعاد بندر نفسه من منصب رئيس الاستخبارات.

وبينما يقول مصدر خليجي مطلع إن قرارات الملك السعودي تندرج في جانب منها، في سياق اعادة ترتيب البيت الداخلي المضطرب، خصوصاً في ما يتعلق بأبنائه، فانها في جوانبها الاخرى، تشكل مفاجآت سعودية مدوية، خصوصاً على الصعيد العسكري، من خلال التعديلات في رئاسة الأركان العامة وقيادة القوات الجوية والبحرية.

وكان من اللافت أن هذه التعديلات العسكرية جاءت بعد نحو أسبوعين على الاعلان عن اختتام المناورات العسكرية الأكبر من جانب القوات المسلحة السعودية، في حين صدرت أوامر الملك بالتزامن مع الزيارة المطولة نسبياً التي قام بها وزير الدفاع الأمريكي تشك هيگل الى المملكة. ويتساءل مراقبون عما اذا كانت هناك سوابق لإجراء تغييرات واسعة في القيادات العسكرية في دولة ما مع وجود وزير دفاع دولة كبرى كالولايات المتحدة، خصوصاً انه كان يشارك في اجتماع مع وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة.

لكن مفاجأة الملك السعودي ليست داخلية بحتة. إبعاد الأمير سلمان، نجل ولي العهد الأسبق الراحل الأمير سلطان (وهو من السديريين السبعة)، عن منصبه الحساس كنائب لوزير الدفاع، يعني أيضاً في ما يعنيه إقليمياً، إبعاده عن ملف الحرب السورية التي كان مكلفاً به من مقره في غرفة العمليات السعودية في المملكة الأردنية، بعد شهر فقط على ابعاد الأمير بندر بن سلطان رسمياً عن منصبه في الاستخبارات، وهو اقصاء كان بدأ قبلها بشهور قليلة بنقل مسؤوليات الملف السوري إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بعدما تبين للمملكة أن «الإرهاب» في سوريا، يتحول، ربما بفضل السياسات «البندرية» المنفلتة، الى مشكلة سعودية داخلية قد لا يمكن التحكم بها.

لم يأت بديل حتى الآن للأمير بندر بن سلطان في قيادة الاستخبارات السعودية، ومازال يوسف بن علي الإدريسي يدير الجهاز كمرحلة انتقالية منذ شهر. لكن المؤكد بحسب مراقبين أن الفشل الذي ضرب غرفة العمليات العسكرية السعودية على الأراضي الاردنية، ساهم في التعجيل ايضاً في نهاية أخيه غير الشقيق الأمير سلمان بن سلطان، حيث يبدو أن مئات ملايين الدولارات التي أنفقها على فصائل مسلحي المعارضة السورية، خصوصاً في الجنوب السوري، لم تؤت أكلها، وتلقت ضربتها القوية في الهجوم الشامل على الغوطة الشرقية في أواخر العام 2013، حيث يمكن ان تسجل نهاية طموح الأمير سلمان بن سلطان، على أراضي العتيبة الاستراتيجية التي منع الجيش السوري و«حزب الله» سقوطها، وعززا بذلك حماية العاصمة السورية ومطارها.[13]

«تعديل موازين القوى». كانت هذه هي العبارة السحرية الغربية طوال العام الماضي وبدايات لعام 2014. وكان الاخوان بندر وسلمان يعرفان أن كلمة السر هذه تقتضي منهما تعديل موازين القوى على الأرض، والتي كان واضحاً أنها لم تعد تميل إلى مصلحة عشرات الفصائل المسلحة الممولة سعودياً وغربياً، على امل فرض تنازلات سياسية على النظام خلال مفاوضات الربيع الماضي في جنيف 2.

وكان الأمير سلمان يسير على خطى أخيه الأكبر بندر الذي، بعد سنوات العسل الطويلة مع الأميركيين، أثار حنقهم في شهوره الأخيرة. فهو حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الملك عبدالعزيز الحربية، وعيّن بعدها ملازماً في قوات الدفاع الجوي في وزارة الدفاع والطيران، ثم عمل قائداً لفصيل في مجموعة الدفاع الجوي الرابعة في قاعدة خميس مشيط، قبل أن يلتحق بالسفارة السعودية في واشنطن كملحق عسكري، ثم يعين في مجلس الأمن الوطني مساعداً للأمين العام لمجلس الشؤون الأمنية والاستخباراتية. ويقول مراقبون إن إبعاد سلمان بن سلطان (بعد إقصاء بندر)، يثير تساؤلات عما إذا كانت السعودية في صدد إجراء تحول جذري في سياستها السورية أم أنها ستعمد فقط إلى إدخال تعديلات تأخذ بالاعتبار المتطلبات الأمنية المتزايدة للمملكة القلقة من انتشار نيران الاضطرابات حولها، وتأخذ ايضاً بالاعتبار المصالح الأمريكية المستجدة والتي عبر عنها قرار السعودية بإصدار لوائح الارهاب التي تطال فيمن تطال، تنظيمات ارهابية في سوريا، قبل الزيارة الحاسمة للرئيس الأمريكي باراك اوباما الى الرياض في مارس 2014. ومهما يكن فإن المفاجآت السعودية لم تقتصر على ذلك. بالأمس أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل فجأة «انفتاحاً» للحوار مع ايران. الملك السعودي أقدم على خطوة مهمة في نهاية مارس 2014 عندما اعلن تعيين أخيه الأمير مقرن ولياً لولي العهد.

وبذلك أصبح أبناؤه في مواقع مهمة في هيكلية السلطة. فالآن جرى تعيين الأمير تركي أميراً على الرياض بمرتبة وزير، وهي خطوة قد لا يتقبلها كثيرون بالنظر الى صغر سنه نسبياً (43 سنة). وكان الملك قد عين نجله الآخر مشعل أميراً على مكة قبل شهور عدة.

وإلى جانبهم، يتولى نجل الملك الأمير متعب رئاسة الحرس الوطني برتبة وزير أيضاً. كما يتولى نجله الآخر عبد العزيز بن عبد الله منصب نائب وزير الخارجية، وهو يُعرف بدبلوماسيته الهادئة وانفتاحه الاقليمي، ويعتبر كثيرون أنه المرشح الأوفر حظاً لتولى منصب وزير الخارجية خلفاً لسعود الفيصل.

حياته الشخصية

والدته هي سمو الأميرة صيتة بنت جويعد الدامر العجمي. متزوج من صاحبة السمو الملكي الأميرة فلوة بنت أحمد بن عبد العزيز آل سعود ولديه الأميرة صيتة والأمير فهد.

المصادر

  1. ^ وكالة الأنباء السعودية - جدة (2011-08-08). "أمر ملكي بتعيين الأمير سلمان بن سلطان مساعداً لأمين مجلس الأمن الوطني". صحيفة الرياض.
  2. ^ وكالة الأنباء السعودية - جدة (2011-08-08). "أمر ملكي بتعيين الأمير سلمان بن سلطان مساعداً لأمين مجلس الأمن الوطني". صحيفة الرياض.
  3. ^ Henderson, Simon (27 October 2010). "Saudi Diplomat Bandar bin Sultan has returned to the fore as the oil kingdom mastermind". The Cutting Edge. Retrieved 22 September 2012.
  4. ^ "Who are we?". Sultan bin Abdulaziz Al Saud Foundation. Retrieved 22 September 2012.
  5. ^ "About us". Sultan bin Abdulaziz Humanitarian City. Retrieved 22 September 2012.
  6. ^ http://sabq.org/Uujfde
  7. ^ مريم قاروني (2013-06-01). "Saudi edges Qatar to control Syrian rebel support". ياهو.
  8. ^ "List of Diplomats". Diplomatic List. 1 January 2008. Retrieved 14 March 2013.
  9. ^ مجلس الوزراء يقر زيادة معاشات الضمان ولائحة منع غير السعوديين من التعامل مع شؤون الحج، جريدة الرياض ، دخل في 24 يناير 2006
  10. ^ أمر ملكي بتعيين الأمير سلمان بن سلطان مساعداً لأمين مجلس الأمن الوطني، جريدة الرياض ، دخل في 8 أغسطس 2011
  11. ^ أمر ملكي بإعفاء الأمير فهد بن عبدالله بن محمد من منصبه وتعيين الأمير سلمان بن سلطان نائباً لوزير الدفاع بمرتبة وزير، وكالة الأنباء السعودية واس ، دخل في 6 أغسطس 2011
  12. ^ [www.spa.gov.sa/viewphotonews.php?id=1232437 أمر ملكي بإعفاء سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز من منصبه وتعيين سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائباً لوزير الدفاع] وكالة الأنباء السعودية
  13. ^ "المفاجآت السعودية تتوالى فصولاً". جريدة السفير. 2014-05-16. Retrieved 2014-05-16.