سعيد رمضان

سعيد رمضان عام 1961.
الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في المكتب البيضاوي مع مجموعة من القادة الإسلاميين، 1953. سعيد رمضان، صهر حسن البنا وسكرتيره الشخصي، هو الثاني من اليمين.

سعيد رمضان (و. 12 أبريل 1925 - ت. 4 أغسطس 1995)، هو سياسي مصري، ومن الرعيل الأول لقيادات جماعة الإخوان المسلمين وزوج ابنة الإمام حسن البنا والسكرتير الشخصي له، ومن قادة الإخوان في أوروپا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

بدأ ظهور رمضان في صفوف قيادة الإخوان المسلمين خلال الخمسينيات. اتهمته الحكومة المصرية في عهد جمال عبد الناصر بأنه عميل للمخابرات المركزية الأمريكية؛ وبعد نفيه من مصر بسبب أنشطته، انتقل رمضان إلى السعودية حيث كان من الأعضاء المؤسسين للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، جمعية خيرية ودعوية أسستها الحكومة السعودية. منذ الخمسينيات، عتبر "وزير خارجية" الإخوان المسلمين بصفة غير رسمية.[1]

كما كان له دوراً محورياً في پاكستان، حيث التقى أبو الأعلى المودودي، وأيده رئيس الوزراء لياقت علي خان، الذي قدم أحد كتبه، وارتدى "قبعة جناح" للاندماج بشكل أفضل ضمن المجتمع الپاكستان، مما "جعل الناس ينسون أنه مصري": بانتقاله إلى هناك 1948، بعد تأسيس إسرائيل، من أجل حضور المؤتمر الإسلامي العالمي الذي عُقد في كراتشي كمندوب عن الإخوان المسلمين، لم يتم اختياره أميناً عاماً للمؤتمر الإسلامي العالمي بسبب "تطرفه"، لكن لا يزال له تأثيراً في البلاد من خلال البرامج الإذاعية الأسبوعية والكتيبات التي تناقش الشؤون الإسلامية التي ينشرها، والتي جذبت المثقفين الپاكستانيين الشباب، ويقال إن عمله ساهم في جعل پاكستان جمهورية إسلامية عام 1956، حيث "كان حاضراً في جميع وسائل الإعلام - داعياً، في كل مناسبة، إلى التشريع القائم على الشريعة الإسلامية".[2]

منذ الخمسينيات، كان رمضان يتمتع بدعم كبير من المخابرات المركزية الأمريكية، التي كانت تراه حليفاً في المعركة ضد الشيوعية؛ بانتهاء ذلك العقد، "كانت المخابرات المركزية تدعم رمضان علانية. في حين أنه من السهولة وصفه بأنه عميل للولايات المتحدة، فقد دعمته الولايات المتحدة في الخمسينيات والستينيات عندما استولى على مسجد في ميونخ، وطرد المسلمين المحليين لبناء ما سيصبح أحد أهم مراكز جماعة الإخوان المسلمين - ملجأ للجماعة المحاصرة في تلك الفترة. وفي النهاية، لم تجني الولايات المتحدة الكثير مقابل جهودها، حيث كان رمضان مهتماً بنشر أجندته الإسلامية أكثر من محاربة الشيوعية".[3]

سعيد هو ابن هاني وطارق رمضان. في 9 أغسطس 1995 دُفن سعيد رمضان إلى جانب والد زوجته حسن البنا. وتكريماً له خُصصت جائزة تحمل اسمه.[4]


كتب وكتيبات

  • Islamic law; its scope and equity
  • الإسلام والقومية
  • المعضلات الثلاثة التي تواجه العالم الإسلامي
  • الإسلام، مذهب وطريقة حياة
  • What we stand for
  • ما هي الدولة الإسلامية؟

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Algar, Hamid (2002). Wahhabism: A Critical Essay. Oneonta, NY: Islamic Publications International. pp. 49–50. Its constituent council, which met for the first time in December 1962, was headed by the then chief mufti of Saudi Arabia, Muhammad b. Ibrahim Al al-Shaykh, a lineal descendant of Muhammad b. Abd al-Wahhab, and the presidency remains to this day vested in the Saudi chief mufti. Included among its eight other members were important representatives of the Salafi tendency: Sa'id Ramadan, son-in-law of Hasan al-Banna, ....Maulana Abu l-A'la Maududi .... Maulanda Abu 'l-Hasan Nadvi (d. 2000) of India.
  2. ^ Caroline Fourest, Brother Tariq: The Doublespeak of Tariq Ramadan, Encounter Books (2008), pp. 45-46
  3. ^ Johnson, Ian. "Washington's Secret History with the Muslim Brotherhood".
  4. ^ "Tariq Ramadan verlieh Scholl-Latour den "Dr. Said Ramadan Friedenspreis für Dialog und Völkerverständigung,"" [Tariq Ramadan gave Scholl-Latour the "Dr. Said Ramadan Peace Prize for dialogue and understanding between peoples"]. Islam.de (in German). 20 October 2008. Archived from the original on 24 October 2008.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)


وصلات خارجية