سرطان المثانة

سرطان المثانة
Bladder cancer

تصنيفات ومصادر خارجية
Bladder urothelial carcinoma (1) pT1.JPG
Histopathology of urothelial carcinoma of the urinary bladder. Transurethral biopsy. H&E stain.
ICD-10 C67., C67.9
ICD-9 188, 188.9
OMIM 109800
DiseasesDB 1427
eMedicine radio/711  med/2344 med/3022
MeSH D001749
سرطان المثانة

سرطان المثانة هو السرطان الذي يصيب يصيب الغشاء المبطن للمثانة و تبدأ الخلايا المبطنة في فقدان تحكمها في النمو فتبدأ بالنمو و التكاثر بصورة عشوائية. [1] سرطان المثانة له أعلي معدلات التكرار و الإصابة به مرة أخري لذا دائما ينصح لمرضاه المتابعة الدورية المستمرة. والمثانة هى الوعاء الذى يستقبل ويخزن البول الذي يصل إليه عن الطريق الحالبين حتي يتم التخلص منه عن طريق المجري البولي. [2]

تصاب المثانة بأورام متنوعة بعضها حميد وهو ما يسمى بالورم الغدي الموثي أو ضخامة الموثة، وينشأ من فرط تنسج hyperplasia في المنطقة حول الإحليل وبعضها خبيث هي: السرطان الغدي الموثي والورم الموثي العفلي أو الغرني sarcoma.

يحتل سرطان الموثة، بحسب الإحصاءات الأمريكية، المرتبة الثانية للوفيات بالسرطان عند الذكور بوجه عام. وتندر مشاهدته قبل سن الـ40 من العمر وتزداد نسبة حدوثه بعد ذلك بصورة طردية مع ازدياد العمر حتى إن بعض الإحصاءات قدرت أن 25% ممن هم في الثمانينات مصابون بهذا المرض سريرياً. ولوحظ حدوث سرطان الموثة عند بعض العائلات مما يشير إلى وجود استعداد وراثي.

يتصف هذا المرض بأن الأعراض البولية الانسدادية تظهر في مرحلة متأخرة من سيره، وبانتقاله إلى العظام (الحوض و العمود الفقري خاصة) وبتسبيبه للقصور الكلوي، نتيجة سده لعنق المثانة أو لأحد الحالبين أو لكليهما معاً. ويُسد الحالب إما بالعقد الحوضية المتضخمة المصابة بالنقائل metastases أو بسبب امتداد الورم إلى الحويصلين المنويين وضغطه على الحالبين، كما يظهر لدى المريض فقر دم في المراحل المتأخرة من المرض نتيجة تقرح الورم من جهة وتثبيطه النقي من جراء النقائل إلى نقي العظام من جهة أخرى.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظرة عامة

سرطان المثانة هو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال والثامن الاكثر شيوعا لدى النساء حسب معهد السرطان الوطني الأمريكي[3]، و يشكل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال في بريطانيا[4]. في عام 1996 أكثر من 300000 حالة جديدة تم تشخيصها في جميع أنحاء العالم[5]. يتم تشخيص الغالبية العظمى من سرطان المثانة في مراحله المبكرة، حيث يكون قابلا للعلاج بصورة جيدة جدا. ولكن ، إصابة سرطان المثانة تتميز بالتكرر حتى لو تم العلاج ضمن مرحلة مبكرة، ولهذا السبب ، يتوجب على الناجين من مرض سرطان المثانة أن يتابعوا الاختبارات و مراقبة حالتهم لعدة سنوات بعد العلاج.

فدرت عدد الاصابات الجديدة بهذا المرض في الولايات المتحدة لعام 2008 بحوالي 68810 إصابة، كان عدد الوفيات ضمنها 14000 حالة[6].


الأعراض والعلامات

في مراحله الأولي لا تكون لسرطان المثانة أعراض وعلامات ظاهرة. ولكن مع تطور الحالة تبدأ الأعراض في الظهور. العلامات المبدأية لسرطان المثانة هي ظهور دم في البول يتراوح لونه حسب كميته من لون الصدأ إلى الأحمر الداكن ومن الأعراض الأخرى صعوبة التبول وكثرته ووجود ألم شديد مع التبول.

عند وصول السرطان الى مرحلة متقدمة أكثر ، تظهر أعراض إضافية:

التشخيص

أول شيء هو أخذ تاريخ المرض و إذا كان هناك حالات سرطان أخري في عائلة المريض ثم يتم الفحص العام للمريض و إجراء الفحوصات المعملية مثل:

  • فحص البول: ينم هذا الفحص للمعرفة إذا كان هناك دم في البول و إذا كان سبب الدم هو وجود سرطان.

و هناك فحص آخر للبول تحت الميكرسكوب للبحث عن وجود الخلايا السرطانية به أم لا.

  • مزرعة بول: يتم فحص عينة من البول في المعمل لمعرفة إذا كان هناك باكتيريا أم لا لأنه إذا كانت البكتيريا موجودة فقد يتم إعادة تشخيص المرض.
  • عمل منظار للمريض: عن طريق مجرى البول يتم عمل منظار للمريض وذلك حتي يتمكن الطبيب من رؤية المثانة وأى أورام بها كما يمكن أخذ عينة من أى ورم بها للفحص الباثولوجى.
  • الأشعة: يتم إجراء أشعات عادية و أشعات بالصبغة علي المثانة. وفي الأشعة بالصبغة يتم حقن مادة صبغية في مجري الدم و يتم التصوير بأشعة x كلما تتحرك هذه المادة. الأشعة بالصبغة توفر معلومات عن الكليتين، الحالبين و المثانة و من ثم يستطيع الطبيب ملاحظة أي تغيرات في الخلايا المبطنة لهذه الأعضاء.

التصنيف الباثولوجي

90% من حالات سرطان المثانة هي Transitional cell carcinomas (TCC) التي تنشأ من البطانة الداخلية للمثانة المسماة urothelium. العشرة بالمائة الباقية من الأورام هي squamous cell carcinoma, adenocarcinoma, sarcoma, small cell carcinoma وتراكمات ثانوية من سرطانات أماكن أخرى بالجسم.

TCCs are often multifocal, with 30-40% of patients having more than one tumour at diagnosis. The pattern of growth of TCCs can be papillary, sessile (flat) or carcinoma-in-situ (CIS).

نظام درجات المرض الذي وضعته منظمة الصحة العالمية عام 1973 لل TCCs (papilloma, G1, G2 أو G3) الأكثر استخداماً بالرغم من أن الهيئة ذاتها طرحت نظاماً آخر ليجبه عام 2004 [7] والنظام الأحدث يعطي درجات (papillary neoplasm of low malignant potential (PNLMP), low grade and high grade papillary carcinoma.

CIS invariably consists of cytologically high grade tumour cells.

Bladder TCC is staged according to the 1997 TNM system:

  • Ta ورم حليمي غير منتشر
  • T1 منتشر ولكن لم يصل بعد إلى طبقة عضلات المثانة
  • T2 منتشر في الطبقة العضلية
  • T3 منتشر لما بعد العضلة إلى الدهون خارج المثانة
  • T4 منتشر في البنى المحيطة مثل البروستاتا, عنق الرحم أو جدار الحوض

المراحل

المراحل التالية تستخدم لتصنيف مكان وحجم وانتشار السرطان، حسب نظام مراحل the TNM (tumor, lymph node, and metastasis) :

  • المرحلة 0: الخلايا السرطانية توجد فقط في البطانة الداخلية للمثانية.
  • المرحلة I: الخلايا السرطانية انتشرت إلى الطبقة بعد البطانة الداخلية للمثانة البولية ولكن ليس لعضلات المثانة البولية.
  • المرحلة II: الخلايا السرطانية انتشرت إلى عضلات جدار المثانة ولكن ليس إلى النسيج الدهني المحيط بالمثانة البولية.
  • المرحلة III: الخلايا السرطانية انتشرت إلى النسيج الدهني المحيط بالمثانة البولية وإلى غدة الپروستاتا، أو المهبل أو عنق الرحم، ولكن ليس للغدد اللمفاوية أو أي من الأعضاء الأخرى.
  • المرحلة IV: الخلايا السرطانية انتشرت إلى الغدد اللمفاوية، جدار البطن أو الحوض و/أو أعضاء الجسم الأخرى.
  • معاود: السرطان عاد للظهور في المثانة البولية أو في عضو أخر مجاور بعد أن كان قد عولج.[8]

الأسباب

أسباب سرطان الموثة غير معروفة تماماً، وذكر عنها الكثير مثل البدانة وبعض أنواع الحميات الغذائية أو نقص تناول الفيتامين E وكلها غير مؤكدة ولكن المؤكد هو العامل الجيني وعلاقة الأندروجينات androgens بتنشيط نمو السرطان المثانة وتثبيط الاستروجينات estrogens لهذا النمو، لذلك تعد معظم حالات سرطان الموثة من الأورام المعتمدة على الهرمونات الجنسية sex hormone dependent tumors. وهذا ما اكتشفه هيجنس Huggins في الأربعينيات من القرن الماضي ونال عن ذلك جائزة نوبل.

عوامل الإصابة

هذه العوامل تزيد من إحتمال الإصابة بسرطان المثانة:

  • الجنس: المرض يصيب الذكور أكثر من الإناث.
  • السن: لإحتمال الإصابة بسرطان المثانة يزيد مع التقدم في العمر. معظم الإصابات تكون في المرحلة العمرية من 50 – 70 سنة.
  • التدخين: التدخين من أكبر العوامل التي تزيد إحتمال الإصابة [9] [10][11] ، فنسبة الإصابة بين المدخنين مرتين أو ثلاثة أكثر من غير المدخنبن.

التعرض للمواد الكيميائية في مكان العمل : الأفراد الذين يتعاملون بانتظام مع بعض المواد الكيميائية أو في بعض الصناعات لديهم احتمال الاصابة بسرطان المثانة مرتفع مقارنة مع الاخرين. المواد الكيميائية العضوية الأمينات العطرية متبطة بصورة عالية مع سرطان المثانة[12]. هذه المواد الكيميائية مستخدمة و بكثرة ضمن صناعة الاصباغ. الصناعات الأخرى المرتبطة بسرطان المثانة تشملعلى دباغة الجلود[13] و الصناعات المطاطية[14]، والمنسوجات[15]، وأصباغ الشعر[16] ، صناعة مواد الالوان[17]، ومواد الطباعة[18]. يتوجب إتخاذ إجراءات حماية صارمة ضمن مكان العمل للحد من لتعرض للمواد التي يعتقد أنها تسبب السرطان.

أهم هذه المواد هي:
  • النظام الغذائي : الافراد الذين يتناولون نظام غذائي يشمل كميات كبيرة من اللحوم المقلية والدهون الحيوانية هم أكثر عرضة لتعرض للسرطان المثانة.[27]
  • عشبة زَراوَنْد[28][29] إنگليزية: Aristolochia fangchi: عشبة تستخدم في ضمن بعض المكملات الغذائية والعلاجات العشبية الصينية. الافراد الذين تناولوا هذه العشبة ضمن برنامج لانقاص الوزن كان معدلا الاصابة بسرطان المثانة والفشل الكلوي أعلى من الذين لم يستعملوا هذه العشبة. الدراسات العلمية على هذه العشبة أظهرت أنه يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تؤدي الى ظهور السرطان لدى الفئران.[30][31]
  • البلهارسيا: وتعد البلهارسيا عامل مهم جدا في بعض الدول فإن لم تعالج، قد تتطور الحالة.

الإمراض والسير

غالباً ما يشاهد السرطان الموثي مع فرط التصنع المثانى السليم، من دون أن يكون بينهما علاقة، أي إن الضخامة الموثية السليمة لا تستحيل سرطاناً، كما يشاهد السرطان في حالات قليلة ضمن الورم الغدي المثانى إذا نشأ في المنطقة الوسيطة أو المركزية للموثة، ويظهر جزيراتٍ سرطانيةٍ بالفحص المجهري للأورام الغدية المستأصلة.

تتظاهر الآفة الباكرة في سرطان المثانة سريرياً في أثناء إجراء المس الشرجي بعقيدة صلبة على السطح الخلفي أو الخلفي الجانبي للموثة، بحجم العدسة أو بقطر يزيد على 0.5 سم وهي تستدعي الانتباه والشك في طبيعتها، وأخذ خزعة منها، لأن معالجة المرض على نحو جذري في مراحله الأولى كفيلة بشفاء المريض وخلاصه من الإصابة.

تنمو العقيدة السرطانية إذا تركت وشأنها في جميع الاتجاهات حتى تصبح شاملة لفص موثي كامل، وفي هذه المرحلة يشعر الطبيب، لدى إجراء المس الشرجي، بصلابة حجرية شاملة لكل الفص، وإذا استمر نمو الورم انتشر موضعياً وشمل الحويصل المنوي الموافق لجهة الإصابة، وهذه تمثل مرحلة متقدمة جداً. ولا يمتد السرطان المثانى عادة نحو المستقيم، لكنه ينمو نحو الداخل حتى يصل إلى الإحليل وعنق المثانة، وقد يتقرح سطحه البارز في عنق المثانة ويسبب نزفاً. ويحدث هذا في الأدوار الأخيرة جداً ونمو السرطان نحو الإحليل يؤدي إلى انسداد لمعته وإعاقة خروج البول من المثانة.

تنتشر الخلايا السرطانية الموثية إلى العقدة اللمفية السدادية أولاً، ثم إلى العقد اللمفية الحوضية، كما تصاب العقد الأربية والعقد فوق الترقوة اليسرى في مرحلة لاحقة أحياناً. إضافة إلى الانتقال بالطريق اللمفي يمكن للسرطان الموثي أن ينتقل بالأوردة إلى عظام الحوض ورأس الفخذ والعمود القطني والجمجمة مما يؤدي إلى انتقالات مصنَّعة للعظم غالباً وحاَّلة له أحياناً تسبب آلاماً عظمية مبرحة أو كسوراً عظمية أو متلازمات عصبية انضغاطية المنشأ (شلول). كما ينتقل المرض إلى الرئتين والكبد ونقي العظم.

يتراجع السرطان المثانى بعد المعالجة بمضادات الأندروجين في أكثر الحالات، فيصغر حجم الغدة، ويلين قوامها، وتتراجع الأعراض البولية الانسدادية على أن هذا التراجع، على الرغم من حدوثه، فإنه قد يتوقف بعد 2 إلى 5 سنوات من سير المرض، وذلك لطغيان نشوء السلالات الورمية غير الخاضعة للمعالجة بمضادات الأندروجينات وتشكيلها معظم حجم الورم. ويعود سبب هذا التطور إلى أن سرطان المثانةيتألف من كتل خلوية غير متجانسة وظيفياً يمكن تقسيمها إلى:

ـ خلايا معتمدة في نموها وتكاثرها على وجود الهرمون المذكر أو الأندروجينات وتشكل القسم الأعظم من الورم خاصة قبل معالجته بمضادات الأندروجينات.

ـ خلايا حساسة للأندروجينات وتتكاثر ببطء حتى من دون وجود الأندروجينات، ولكن هذا التكاثر يزداد إذا أعطيت هذه الهرمونات.

ـ خلايا تتكاثر بسرعة حتى في حال عدم وجود الأندروجينات، ويؤدي تكاثرها إلى تشكل حالات السرطان الموثي المعند على الأندروجينات أو المسمى refractory cancer. وتشاهد هذه الخلايا بكثرة في الحالات المعندة والمتقدمة والتي لم ينفع فيها أي علاج حتى اليوم.

وتفيد النقاط التالية في فهم هذا المرض وتطوره وسبل تجنبه ومعالجته:

ـ يحدث هذا المرض بدءاً من العقد الخامس من العمر، وخاصة ممن في سوابقهم العائلية إصابة به، مما يدفع بإلحاح إلى ضرورة إجراء الفحص السريري الدوري لأفراد عائلة المصاب، للبحث عن احتمال الإصابة باكراً.

ـ يتطور هذا المرض تطوراً صامتاً بدون ظهور أعراض بولية في بدء تكونه والسبيل الوحيد لكشفه باكراً هو الفحص الدوري السريري والفحوص المخبرية .

ـ ينجم عن التأخر في تشخيص المرض إصابة متقدمة لا يمكن إزالتها بصورة جذرية وتامة، ولا يبقى للمعالجة منها إلا المعالجة الملطفة بمضادات الأندروجينات، وهي معالجة ناجعة ولكنها مؤقتة.

ـ تصبح الحياة في نهاية تطور المرض لا تطاق عند المصاب، إذ قد تظهر أعراض كثيرة مزعجة جداً منها: الآلام العظمية الشديدة والمعممة، والنزوف البولية والعامة، وأعراض فقر الدم والوهن، والشلول العصبية، والانسدادات البولية والأسر البولي.

إن إمكانية معالجة المرض في هذه المرحلة متواضعة جداً وتقوم على المسكنات المركزية وإعطاء الدم وغيرها من المعالجات العرضية .

التشريح المرضي وتصنيف جليسون Gleason

ينشأ السرطان المثانى في المنطقة المحيطية للغدة بنسبة 70%، وفي المنقطة الوسيطة بنسبة 10 إلى 15%، وفي المنطقة المركزية بنسبة 15 إلى 20%.

وضع جليسون Gleason هذا التصنيف في عام 1974 اعتماداً على حجم الإصابة ودرجة تمايز الخلايا السرطانية، إذ من المعلوم أنه كلما ازداد حجم الإصابة وازدادت درجتها كان الورم أشد خبثاً وأسوأ إنذاراً.

المعالجات العرضية .

التشريح المرضي وتصنيف غليسون Gleason

ينشأ السرطان الموثي في المنطقة المحيطية للغدة بنسبة 70%، وفي المنقطة الوسيطة بنسبة 10 إلى 15%، وفي المنطقة المركزية بنسبة 15 إلى 20%.

وضع غليسون Gleason هذا التصنيف في عام 1974 اعتماداً على حجم الإصابة ودرجة تمايز الخلايا السرطانية، إذ من المعلوم أنه كلما ازداد حجم الإصابة وازدادت درجتها كان الورم أشد خبثاً وأسوأ إنذاراً....[32]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأعراض والتشخيص

لا يتظاهر سرطان المثانة بأعراض في مراحله الباكرة. أما في المراحل المتأخرة فتظهر: الأعراض البولية السفلية من تعدد بيلات وعسرة تبول. والأعراض الناجمة عن الانتقالات متنوعة ومتعددة بحسب المكان. أما العلامات السريرية التي يحصل عليها الطبيب بالفحص الطبي وخاصة بالمس الشرجي فهي جس عقيدة قاسية على سطح الموثة تختلف في حجمها باختلاف مرحلة الإصابة. ولابد لتشخيص المرض في مراحله الباكرة ما أمكن من إجراء مايأتي:

ـ عيار مقدار المستضد النوعي للمثانة prostate specific antigen (P.S.A) في الدم وهو غليكوبروتين يفرز من غدة الموثة الطبيعة ولكن يزيد مقداره إذا أصيبت هذه الغدة بالسرطان لذلك يعد هذا العيار الذي اكتشف في عام 1982 من الدلائل الورمية المهمة التي يجب معايرتها سنوياً لكل من تجاوز الخمسين من العمر. يبلغ مقدار الـ P.S.A الطبيعي 2.5 لمن هم في سن الخمسين، ويزيد حتى 6.5 في العقد السابع من العمر، وإن زيادة مقداره عن هذه الحدود يعد إشارة إلى احتمال الإصابة بالسرطان الموثي.

ـ إذا كان مقدار الـ P.S.A مرتفعاً يجرى لإثبات التشخيص دراسة بالأمواج فوق الصوتية للموثة بوساطة مسبار خاص يدخل للمستقيم عن طريق الشرج وعن طريقه ترى الآفة المشتبه بها، وتؤخذ من خلال هذا المسبار عدة خزع من المنطقة المشبوهة بالإصابة لإرسالها للفحص التشريحي المرضي الذي يؤكد التشخيص.

بعد وضع التشخيص والتأكد، بإجراء فحوص طبية وشعاعية أخرى، من أن المرض ما زال محصوراً في غدة الموثة ولا توجد نقائل خبيثة للعقد أو للاعضاء المختلفة، يمكن شفاء المريض بإجراء العملية الجراحية الواسعة وهي استئصال المثانةالجذري الذي يشمل المثانة والحويصلين المنويين والإحليل الموثي وتفاغر المثانة مع الإحليل.

الوقاية

  • الإبتعاد عن التدخين.
  • علاج إلتهابات المسالك البولية و عدم إهمالها.
  • أخذ الحيطة من عدم الإصابة بالبلهارسيا.
  • أخذ الحيطة عند التعرض للأصباغ و الطباعة. [33]


العلاج

علاج سرطان المثانة يتضمن الجراحة، العلاج الكميائي والأشعي، العلاج المناعي و في بعض الأحيان يكون مزيج من طريقتين مختلفتين في العلاج مثل العلاج الكميائي و الأشعي معا.

الجراحة

سرطان المثانة، المرحلة III: استئصال المثانة كلياً، مع الورم والپروستاتا، والعقد اللمفية


يتم استئصال الورم سواء بالمنظار إذا كان مبكرا أو باستئصال جزئى أو كلى للمثانة إذا كان متأخرا.

العلاج المناعى

في هذه الطريقة، يتم إستخدام مصل البى سى جى و يحقن عن طريق مجري البول في المثانة مرة كل 6 أسابيع. هذا المصل يقوي الجهاز المناعي حتي يتمكن من محاربة السرطان. يستخدم العلاج المناعي في حالات الإكتشاف المبكر فقط.

العلاج الكيماوى

يتم إعطاء المريض أدوية ضد السرطان سواءا بالفم أو عن طريق الحقن - حسب الحالة -. العلاج الكيماوى يستخدم عادة في حالة انتشار السرطان خارج المثانة.

العلاج الإشعاعى

سواء بوضع مواد مشعة داخل المثانة أو استخدام أجهزة أشعة خارجية . الأشعة قد تستخدم بعد الجراحة لتدمير أى خلايا سرطانية متبقية. قد يستخدم العلاج الإشعاعى إسضا لعلاج بعض العلامات المتطورة للسرطان.

المصادر

  1. ^ Bladder cancer at Mount Sinai Hospital
  2. ^ السرطان المارد الذي يروض
  3. ^ News-Medical
  4. ^ Cancer Research UK
  5. ^ Steinmaus CM, Nunez S, Smith AH (2000) Diet and bladder cancer: a meta-analysis of six dietary variables. Am J Epidemiol 151:693-702
  6. ^ National Cancer Institute
  7. ^ Sauter G, Algaba F, Amin MB, Busch C, Cheville J, Gasser T, Grignon D, Hofstaedter F, Lopez-Beltran A, Epstein JI. Noninvasive urothelial neoplasias: WHO classification of noninvasive papillary urothelial tumors. In World Health Organization classification of tumors. Pathology and genetics of tumors of the urinary system and male genital organs. Eble JN, Epstein JI, Sesterhenn I (eds): Lyon, IARCC Press, p. 110, 2004
  8. ^ "The Gale Encyclopedia of Cancer: A guide to Cancer and its Treatments, Second Edition. Page no. 137". {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  9. ^ Bladder cancer early smoking link
  10. ^ Quirk, Jeffrey; Li, Qiang; Natarajan, Nachimuthu; Mettlin, Curtis J; Cummings, K. Michael. Cigarette smoking and the risk of bladder cancer in men and women. Tobacco induced diseases;2(3):141-44, Sept. 2004.
  11. ^ Boffetta, Paolo1. Tobacco smoking and risk of bladder cancer . Scandinavian Journal of Urology and Nephrology, Volume 42, Supplement 218, September 2008 , pp. 45-54
  12. ^ Radomski, J.L. and Brill, E., 1970. Bladder cancer induction by aromatic amines: Role of N-hydroxy metabolites. Science 167, pp. 992–993
  13. ^ Marrett, LD; Hartge, P; Meigs, JW. Bladder cancer and occupational exposure to leather. Br J Ind Med. 1986 Feb;43(2):96–100
  14. ^ Bladder Cancer and the Rubber Industry : An Epidemiological Review
  15. ^ Serra C, Bonfill X, Sunyer J, et al. Bladder cancer in the textile industry.Scand J Work Environ Health2000;26:476–81
  16. ^ Cancer Research UK
  17. ^ Bio-Medicine
  18. ^ Information and advice on the links between bladder cancer and printing
  19. ^ Pamela Ellsworth; Brett Carswell , "100 Questions & Answers about Bladder Cancer", Jones & Bartlett Publishers, January 2006, ISBN: 9780763732530
  20. ^ International Agency for Research on Cancer (IARC)
  21. ^ R LOWY, F DECLOITRE "2-NAPHTHYLAMINE AND BLADDER CANCER", Food and cosmetics toxicology (Food Cosmet Toxicol) Vol. 2 Pg. 189-92 (Jul 1964) ISSN: 0015-6264 ENGLAND
  22. ^ Zhaohui Feng, Wenwei Hu, William N Rom, Frederick A Beland, Moon-shong Tang, "4-aminobiphenyl is a major etiological agent of human bladder cancer: evidence from its DNA binding spectrum in human p53 gene.", Carcinogenesis, Oct 2002 (Vol. 23, Issue 10, Pages 1721-7)
  23. ^ P. Vineis; L. Airoldi; F. Orsi; C. Magagnotti; R. Coda; D. Randone; G. Casetta; M. Peluso; A. Hautefeuille; C. Malaveille, "Determinants of 4-aminobiphenyl-DNA adducts in bladder cancer biopsies", Carcinogenesis, Volume 23, Number 5, May 2002 , pp. 861-866(6)
  24. ^ X Y You, J G Chen, and Y N Hu, "Studies on the relation between bladder cancer and benzidine or its derived dyes in Shanghai.", Br. J. Ind. Med. 47: 544-552, 1990
  25. ^ Case, R.A.M., M.E. Hosker, D.B. McDonald, and J.T. Pearson. 1954. "Tumours of the urinary bladder in workmen engaged in the manufacture and use of certain dyestuff intermediates in the British chemical industry." Br. J. Ind. Med. 11: 75-104.
  26. ^ Veys, CA. "Bladder tumours and occupation: a coroner's notification shceme." Br J Ind Med. 1974 Jan;31(1):65–71.
  27. ^ Michaud DS, Holick CN, Giovannucci E, Stampfer MJ (2006) Meat intake and bladder cancer risk in 2 prospective cohort studies. Am J Clin Nutr 84: 1177–1183
  28. ^ American Bladder Cancer Society
  29. ^ Bladder Cancer Webcafe
  30. ^ جريدة نيويورك تايمز
  31. ^ Schmeiser et al., 1990 H.H. Schmeiser, J.W. Janssen, J. Lyons, H.R. Scherf, W. Pfau, A. Buchmann, C.R. Bartram and M. Wiessler, Aristolochic acid activates ras genes in rat tumors at deoxyadenosine residues, Cancer Res. 50 (1990), pp. 5464–5469.
  32. ^ سرطان الموثة, الموسوعة العربية
  33. ^ معا ضد السرطان

وصلات خارجية