زينب طبيبة بني أود

زينب طبيبة بني أود كانت عارفة بالأعمال الطبية خبيرة بالعلاج ومداواة آلام العين والجراحات مشهورة بين العرب بذلك. كانت قد اشتهرت في أواخر عهد الدولة الأموية، وتُعد من رواد طب العيون في الحضارة العربية والإسلامية. تُذكرها المصادر أيضًا تحت اسم زينب الأوَدية أو زينب الشامية أو طَبيبة بَني أوْد.[1] تُوصف بأنها «خبيرةٌ بالعلاج ومداواة آلام العين والجراحات».[2]

قال أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني الكبير أخبرنا محمد بن خلف المرزبان قال حدثني حماد بن إسحاق عن أبيه عن كناسة عن أبيه عن جده قال:

«"أتيت أمرأة من بني أود لتكحلني من رمد كان قد أصابني. فكحلتني ثم قالت اضطجع قليلاً حتى يدور الدواء في عينيك فإضطجعت ثم تمثلت قول الشاعر‏:‏

أمخترمي ريب المنون ولم أزر طبيب بني أود على النأي زينبا فضحكت ثم قالت أتدري فيمن قيل هذا الشعر؟ قلت: لا. قالت: فيَّ واللَّه قيل وأنا زينب التي عناها وأنا طبيبة بني أود. أفتدري من الشاعر قلت لا. قالت: عمك أبو سماك الأسدي‏.»

تذكرها الدكتورة سعاد ماهر «وفي أواخر الدولة الأموية اشتهرت الطبيبة (زينب) من بني (أود) الخبيرة بأمراض وجراحة العين».[2] كما ذكرها كتاب «أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام» لعمر رضا كحالة «زينب طبيبة بني أود: كانت عارفة بالأعمال الطبية خبيرة بالعلاج ومداواة آلام العين والجراحات المشهورة بين العرب».[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة دفاع
  2. ^ أ ب ت السعيد، عبد الله عبد الرزاق مسعود (1985). الطب ورائداته المسلمات. مكتبة المنار. p. 91:2. Archived from the original on 22 كانون الثاني 2021. Retrieved 22 كانون الثاني 2021. {{cite book}}: Check date values in: |access-date= and |archive-date= (help); Unknown parameter |طبعة= ignored (help)
Stethoscope-2.png هذه بذرة مقالة عن طبيب أو جراح تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.