ريوت عالمو

ريوت عالمو.

ريوت عالمو Reeyot Alemu (و. 1985)، هي صحفية وناشطة سياسية إثيوپية. كانت عالمو صحفية في جريدة فتح Feteh المعارضة. تشارك عالمو في إحدى لجان مشروع سد النهضة المقترح إنشاؤه في إثيوپيا، وفي عام 2011 ألقي القبض عليها بعد إنتقادها للمشروع[1]، وصدر حكم قضائي بحبسها خمس سنوات بعد إدانتها بتهم تتعلق بالإرهاب.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها

وُلدت عالمو عام 1985، وتعمل صحفية وناشطة سياسية. تتركز مقالات عالمو على القضايا السياسية والاقتصادية. بعد كتابتها في 2011، لتقرير تنتقد فيه مشروع سد النهضة، اعتقلت، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات، بتهمة تشجيع الإرهاب، وحكم على الصحفي الإثيوپي إلياس كيفله، بالسجن مدى الحياة، حيث أن مقالات أليمو التي كتبتها لموقعه على الإنترنت إثيوپيان رڤيو، ذكرت من بين الأدلة التي قدمتها النيابة ضدها. وشملت الشخصيات التي صدرت ضدها أحكام في نفس القضية، لصحفيين السويديين شيبي ويوهان بيرسون الذان افرج عنهما في وقت لاحق مع اليمو، بينما وبشيت تاي، إسكندر نيگا وغيرهم لم يتم الإفراج عنهم.

لقد أدان المعهد الدولي للصحافة مرارا جهود الحكومة الإثيوپية لإسكات منتقديها. فقد تم حجب العديد من المنشورات التي تكتب فيها عالمو، مثل فيفته، أديس وير، ومجلة تشانج الشهرية التي أسستها.

في يناير 2012، تم إدانة عالمو، تايي وكيفلي بتهمة الإرهاب. حيث استنكرت جماعات حقوق الإنسان التي كانت تراقب محاكمات الصحفيين غياب الإجراءات القانونية وحقيقة أن النيابة تستخدم مقالات كتبها المتهمين على الانترنت كأدلة.

لقد تم الحكم على اليمو بالسجن لمدة 14 عاما بتهم غسل الأموال، التآمر لارتكاب عمل إرهابي، ودعم الإرهاب. وفي أغسطس 2012، أسقطت المحكمة التهمتين الأولى والثانية، ولكن في يناير 2013 تمسكت بإدانتها “بالترويج للإرهاب".

إن هذه التهمة تبقي أليمو لثلاث سنوات أخرى في سجن كاليتي بإثيوپيا، حيث تكون الظروف رهيبة وتؤثر على صحتها. وفي عام 2012، سمح للصحفية بمغادرة السجن من أجل إزالة ورم خبيث من صدرها ولكن تم إرسالها مرة أخرى على الفور دون إتاحة وقت لتعافيها، قالت مؤسسة الإعلام الدولية للمرأة.[3]

ولكن سجن وإسكات الصحفيين فقط يجعل العالم أكثر حرصا على سماع ما لديهم ليقولونه. فقد كانت عالمو قبل سجنها "معروفة جيدا بين الصحفيين السياسيين" وليس بين وسائل الإعلام الإثيوبية ككل، قال أحد الصحفيين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه للمعهد الدولي للصحافة. الآن هي موضوع لعدد لا يحصى من المقالات، وقد تم منحها جائزتين في الصحافة الدولية، من اليونسكو ومن IWMF. لكن الثمن الباهظ، بطبيعة الحال هو حريتها.

لقد كانت عالمو من الممكن أن تحصل على العفو وبالتالي خروجها من السجن، لكنها رفضت حتى الآن أن تقول بأنها مذنبة، وفقا للتقارير وللصحفيين المحليين. وقالت عالمو: "كنت أحضر المقالات التي تعارض الظلم. وعندما فعلت ذلك، كنت أعرف أنني من الممكن أن أدفع ثمن شجاعتي وكنت على استعداد لقبول هذا السعر".


فوزها بجائزة اليونسكو

ريوت عالمو.

في أبريل 2013، فازت عالمو بجائزة جائزة گيرمو كانو-اليونسكو وهي جائزة عالمية لحرية الصحافة. وقد أوصت هيئة تحكيم دولية مستقلة مؤلفة من مهنيين إعلاميين باختيار أليمو اعترافاً لما "تحلت به من شجاعة استثنائية وما تميزت به من صمود، فضلاً عن التزامها في مجال حرية التعبير".[4]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Bosshard, Peter (13 July 2011). "Sustainable Hydropower – Ethiopian Style". International Rivers. Retrieved 12 April 2013.
  2. ^ Tom Rhodes (20 July 2011). "Ethiopia: Terrorists? A Look At Two Jailed Local Journalists". Committee to Protect Journalists. Archived from the original on 24 August 2012. Retrieved 24 August 2012.
  3. ^ "ريوت اليمو وجريمة الشجاعة". شبكة أيفيكس لحرية التعبير. 2013-04-17. Retrieved 2013-06-04.
  4. ^ "منح جائزة اليونسكوـ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة للعام 2013 للصحفية الإثيوبية ريوت أليمو". اليونسكو. 2013-04-17. Retrieved 2013-06-04.