راس نصراني

موقع رأس نصراني.
خريطة توضح موقع راس نصراني.
منطقة شرم الشيخ

راس نصراني، ويُعرف أيضاً هذا الموقع باسم الرأس نصراني، هو شاطئ غطس بالقرب من خليج نعمة، شرم الشيخ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

مدفعية الجيش المصري في راس نصراني المطلة بسيناء، المطلة على مضائق تيران. 1957.


في 28 سبتمبر 1954، قام أفراد من وحدة شايطت 13 الإسرائيلية بالتخفي كطاقم السفينة المدنية الإسرائيلية بات گاليم التي حاولت عبور قناة السويس من الجنوب، زاعمة حقها في العبور حسب اتفاقية القسطنطينية 1888. وبعد رفض مصر عبور، اتجهت إلى خليج العقبة، وافتعلت مشاجرة وقتلت اثنين من الصيادين المصريين أمام شرم الشيخ. فاحتجزت مصر طاقمها الذي كان مكوناً من الوحدة القتالية 13، وحبستهم وقدمتهم للمحاكمة لاغتيالهم اثنين من الصيادين المصريين عند مدخل خليج العقبة، ولحملهم سلاح. وقد تم اطلاق سراحهم في يناير 1955، بعد اسقاط التهم الموجهة إليهم بسبب احتجاجات دبلوماسية وضغوط من الهيئات الدولية.[1] وفي تلك السنة قامت مصر بتوسيع الحظر ليشمل المجال الجوي، وبذلك أتمت الحصار على جنوب إسرائيل.[2] وكان هذا الحادث تمهيداً للعدوان الثلاثي على مصر 1956.

في 23 مايو 1967، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر اغلاق مضائق تيران في وجه السفن الإسرائيلية والسفن الأخرى التي تحمل مواداً إستراتيجية لاسرائيل. وبسبب الصخور الكثيرة في المضائق، لم يكن هنالك سوى ممر واحد صالح للملاحة البحرية، لا يزيد اتساعه على ثمانماية ياردة في بعض الأجزاء، يؤدي إلى خليج العقبة. وكان هذا الممر يقع في مرمى نيران المدفعية المصرية في رأس نصراني، التي أصبحت مرة أخرى في أيدي المصريين. وكانت الجمهورية العربية المتحدة تدعي دائما ان مضائق تيران وخليج العقبة بحر مغلق من المياه الإقليمية المصرية، وكان اغلاقها في السابق أحد الاسباب الرئيسية للهجوم الاسرائيلي سنة 1956.

شهدت منطقة رأس نصراني معركة شرم الشيخ الجوية، وهي من أولى المعارك الجوية في حرب أكتوبر 1973. دارت المعركة بالقرب من قاعدة عوفيرا الإسرائيلية في شرم الشيخ، وانتهت بفوز القوات الإسرائيلية وإسقاط سبع طائرات مصرية،[3][4] وكان من بين الطيارين المصريين الذين استشهدوا في المعركة عاطف السادات، شقيق الرئيس أنور السادات.[5]



رياضة الغطس

رأس نصراني منطقة غنية بالحياة البحرية، وذلك بفضل التنوع الكبير في المناظر تحت الماء. يحب الغطاسون هذا الموقع حيث من المحتمل جدًا أن يتمكنوا من مشاهدة أسماك شيطان البحر وقروش الحيتان.

الطبيعة

إلى الجنوب من مرساة المراكب المعتادة، يوجد جدار، أما إلى الشمال، يمكن رؤية هضبة تنحدر تدريجيًا وتيارات مائية قوية، الأمر الذي يجعل هذه البقعة موقعًا مثاليًا للمرء ليقوم برياضة الانجراف، و لرؤية كائنات بحرية كبيرة تأتي لتناول غذائها من تيارات الماء.[6]

ويغطي سلسلة الصخور المرجانية والهضبة والجدار أنواع مدهشة وصحية من الشعاب المرجانية، حيث تعيش الأسماك الملونة وأسماك الأنقليس العملاقة والسلاحف التي تأتي لتختبئ وتتغذى، فيستطيع الغطاسون على إختلاف مستوياتهم أن يغطسوا في هذا المكان؛ الذي يحتمل على المخاطر البسيطة بالنسبة لأكثرهم خبرة كالكهوف والممرات الضيقة والمناظر المدهشة بالنسبة للمبتدئين والذين يغطسون بقصبة تنفس.

حوادث شهيرة

في ديسمبر 2010، هاجمت سمكة قرش ثلاثة سائحين في البحر الأحمر، وقررت وزارة السياحة منع السباحة والغوص فيما بين رأس نصراني حتى شمال خليج نعمة لمدة 48 ساعة.[7]

النقل والمواصلات

تقع رأس نصراني بالقرب من مطار شرم الشيخ الدولي.[8]


مرئيات

الغوص في مياه رأس نصراني.

المصادر