رأس النبع

شلال رأس النبع في قطنا

رأس النبع هي أحد أحياء مدينة قطنا، محافظة ريف دمشق، سوريا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تنسب إلى جدول ماء كان ينساب منها بإتجاه قرية تدعى الكراوية ثم إلى ساحة الدركة في الجهة الجنوبية من سور بيروت, وكان في رأس النبع آبار كثيرة.

وفي رأس النبع كانت تقوم خلافات كثيرة ومنازعات دائمة على ملكية المياه وسقاية المواشي بين أبناء المصيطبة والأشرفية, كما يقول المؤرخ سلام الراسي في حكاياته.

وكانت, كما يروى في رأس النبع ينابيع كثيرة بين شارع الصيداني والبريمو اليوم, ويعتقد بأنها تشفي المرضى بمائها العجيب, وكانت هناك شجرة توت إلى جانب النبع, يجلسون تحتها حين يغطسون المريض في مياه العين.

وقد أطلق عليها أم جمعة وأم عيشة, فقد كانت عملية تغطيس المريض في الماء تتم نهار الجمعة تبركاًً بيوم الجمعة.. وأم عيشة تعني أم الحياة.

وكانت رأس النبع حتى الخمسينيات عبارة عن بساتين من الحمضيات, بنيت بينها منازل بسيطة كون معظم أصحابها من النازحين من الأرياف أو من أحياء أخرى من بيروت. في الستينيات بدأت المنازل تهدم لتحل محلها العمارات بطوابق عدة لإستيعاب النازحين الجدد من الجنوب ومدينتي صيدا وطرابلس بالإضافة إلى نازحين مسيحيين من قرى الجبل, بقوا فيها حتى اشتعال الحرب الأهلية.

كان يعيش في المنطقة قبل الحرب خليط من السنة والشيعة والدروز والمسيحيين, لكن الغالبية كانت من أبناء المذهب السني. أكبر العائلات عدداً هي القيسي والشعار ةالصانع وقليلات, ولدى بعض العائلات شوارع بإسمها.

خلال فترة الحرب تهجر ما يقارب السبعين في المئة من سكانها فكانت المنطقة الأكثر دماراً عند خط التماس. انتقل جزء من المسيحيين إلى الأشرفية ف يتلك الفترة وبقي منهم في المنطقة ما يقارب العشرين في المئة فقط.


الشوارع الرئيسية

  • عمر بن الخطاب
  • محمد الحوت
  • عبد الحفيظ الشعار
  • عبد المولى الشعار
  • طريق الشام
  • توفيق سالم
  • عبد الكريم الخليل
  • سعد خديج

المصادر