خوليو كورتاثر

خوليو فلورنثيو كورتاثر
Julio Florencio Cortázar
صورة لكورتاثر، تصوير سارا فاتشيو، 1967.
صورة لكورتاثر، تصوير سارا فاتشيو، 1967.
وُلِد26 أغسطس 1914
السفارة الأرجنتينية في إكسل، بلجيكا
توفي22 فبراير 1984
باريس، فرنسا
الاسم الأدبيخوليو دنيس (في أول كتابين)
الوظيفةكاتب، مترجم، روائي
العرقأرجنتيني
الصنف الأدبيرواية، قصة، شعر، قصة قصيرة
الحركة الأدبيةالواقية الساحرة
أبرز الأعمالالحجلة
المطارد وقصص أخرى

خوليو فلورينثيو كورتاثر ديسكوتي (بالإسپانية: Julio Florencio Cortázar Descotte) هو مفكر، كاتب ومترجم أرجنتيني. ولد في مقاطعة إكسل، بروكسل عاصمة بلجيكا في 26 أغسطس 1914. حاصل على الجنسية الفرنسية ويعد واحداً من أكثر كتاب القرن العشرين تجديداً وأصالة، ويضاهي بأعماله أدباء من أمثال خورخي لويس بورخس وأنطون تشيخوف وإدگار آلان پو، فهو مايسترو القصة القصيرة والنثر الشعري والسرد القصير بشكل عام. وقد كتب مجموعة من الروايات التي بدأت أسلوباً جديداً لصناعة الأدب المكتوب باللغة الإسبانية، مبتعدا بذلك عن النماذج الكلاسيكية وذلك من خلال سرد يخلو من خطية الزمن واستخدام شخصيات ذات سلوك ذاتي وعمق سيكولوجى وتلك العناصر قليلاً ماكانت تظهر في الأعمال القصصية والروائية المختصة بهذه الفترة.

ونتيجة لاستخدامه هذا الأسلوب الغير معتاد، نجد أن محتوى أعماله يمحو كل الفواصل بين عالم الحقيقة والخيال وذلك عادة ما يرتبط بالسريالية. وقد عاش قدراً كبيراً من حياته في باريس واستقر بها منذ عام 1951 وحصل على الجنسية الفرنسية بالإضافة أن المنية وافته أيضاً هناك، واستخدم كورتاثر العاصمة الفرنسية لتدور فيها أحداث بعض رواياته. جدير بالذكر أن كورتاثر عاش أيضاً في الأرجنتين وإسپانيا وسويسرا[1]. وتأتي رواية الحجلة على رأس أعماله الأدبية. وتوفي في باريس في12 فبراير 1984.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

طفولته

وٌلد خوليو كورتاثر في السادس والعشرين من أغسطس عام 1914 في مقاطعة إكسيل الواقعة جنوب العاصمة بروكسل، بلجيكا، أما عائلته فقد كان أبوه خوليو خوسيه كورتاثر (بالأسبانية:Julio José Cortázar) أرجنتينى الجنسية ويعمل موظف بسفارة الأرجنتين في بلجيكا مسؤول عن التمثيل الدبلوماسي التجاري بين البلدين، وفي ذلك الحين كانت العاصمة بروكسل محتلة من قبل القوات الألمانية، ومتزوج من الأرجنتينية ماريا هيرمنيا (بالإسپانية :María Herminia) ووفقاً لكلمات كورتاثر فإن ولادته في بروكسل "نتيجة للسياحة والدبلوماسية".

مع قرب نهاية الحرب العالمية الأولى تمكنت عائلة كورتاثر من العبور إلى سويسرا وذلك بفضل جدته من جهة والدته كانت تحمل الجنسية الألمانية، ثم انتقلوا مرة أخرى إلى برشلونة حيث قضو عاماً ونصف العام. وعنما أتم كورتاثر أربعة أعوام عادت العائلة مرة أخرى إلى الأرجنتين وقضى كورتاثر باقى طفولته في بانفيلد، جنوب بوينوس أيريس، بجانب والدته وجدته وخالته وأخته الوحيدة أوفيليا والتي كانت تصغره بعام واحد بعد أن قام أبوه بهجرهم. وجدير بالذكر أن كورتاثر لم يعش طفولة سعيدة، فقد كان طفلا متوعك الصحة، وقضى وقتا طويلا من طفولته مريضاً في فراشه ولذلك كان الكتاب خير جليس له. وكانت أمه صاحبة الفضل الأول في عشقه للقراءة وتحوله إلى أحد أفضل كتاب أمريكا اللاتينية فيما بعد، فهي التي كانت تختار له ما يقرأ وقد صرح في أحد المرات بأن أمه قالت أنه بدأ الكاتبة عندما أتم ثمانية أعوام. ويذكر كورتاثر أيضا أن أحد أقربائه اكتشف مجموعة من القصائد التي كان قد كتبها كورتاثر وقام بتسليمها لأمه قائلاً أن هذه القصائد حتما ليست من تأليف كورتاثر وأنه قد نقلها من أحد دوواين الشعر لدرجة أن أمه سألته إذا كان قد هو مؤلف هذه القصائد أم لا. كان يقضي أيامه في القراءة بنهم حتى أن أحد الأطباء كان قد نصحه بأن يقلل من القراءة وأن يخرج أكثر لرؤية الشمس واستنشاق الهواء النقي. كتب العديد من قصص السيرة الذاتية مثل: نهاية اللعبة (فينال دي الخويجو)، السموم (لوس بنينوس)، سينيوريتا كورا، مصارع الوحوش بيستياريو ...إلخ.

شبابه

كورتاثر في شبابه.

بعد أن أتم دراسته الأساسية في إحدى مدارس بانفيلد ,بدأالدراسة 1928 في المدرسة الإعتيادية للمعلمين ماريانو أكوستا والتي وصفها فيما بعد بأنها من أكثر المدارس السيئة التي يمكن تخيلها، وقد كتب عنها في قصته المدرسة الليليةأحد قصص كتاب الوقت الضائع، وحصل هناك علي لقب مدرس إعتيادي عام 1932 والذي مكنه من مزاولة مهنة التدريس، وفي نفس هذا العام حاول هو ومجموعة من أصدقاءه السفر إلي أوروبا في إحدى سفن الشحن وكتب عن تلك التجربة في قصته مكان مسمى كيندبيرجوقد أوضح فيما بعد سبب رغبته في السفر بأن بوينوس أيريس كانت في ذلك الوقت نوع من العقاب وان المرء كان يشعر فيها بأنه مسجون، وذلك في أحد المقابلات التلفزيونية.

وفي أحد مكتبات العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس وقع بين يديه كتاب غير نظرته لماهية الأدب عموماً تحت عنوان أفيون للأديب الشهير جان كوكتو، والذي كان مجهولا بالنسبة له حتى هذه اللحظة، ويحكي الكتاب يوميات شخص يقلع عن المخدرات. وكانت قرائته لهذا الكتاب علامة فارقة في حياته ومنذ ذلك الحين وهو يقرأ ويكتب بطريقة مختلفة وبروح أخرى ورؤية ثانية وشغف جديد وذلك طبقاً لكلماته في كتاب "سحر الكلمات" 1997. بدأت دراسته للفلسفة في جامعة بوينوس أيريس ونجح في العام الأول، لكن أدرك أنه لابد أن يستخدم لقبه كمعلم الذي حصل عليه من قبل من أجل أن يعمل ويساعد أمه، فقام بالتدريس في بوليفار ,سلاديو(مدينة، ولاحقاً درس في تشيبيلكوى. عاش خلال ذلك في غرف منعزلة في بنسيونات وكان يقضي كل أوقات فراغه في القراءة والكتابة المرآة البعيدة. في 1938 نشر أول مجموعة شعرية له بعنوان الوجود تحت الاسم المستعار خوليو دينيس وانتقل في عام 1944 إلى منطقة كويو بمندوسا، وقام بإلقاء محاضرات في الأدب الفرنسي في جامعة بوينوس أيريس, وفي نفس العام نشر أول قصة له بعنوان الساحرة في مجلة البريد الأدبي. أيضا شارك في الاحتجاج ضد البيرونية. عندما ربح خوان دومينجو بيرون الانتخابات الرئاسية في عام 1945 قام كورتاثر بتقديم إستقالته من الجامعة وقال أنه فضل أن يقدم إستقالته إلى رئيس الجامعة قبل أن يرى نفسه مجبراً على على أن يستقيل كما فعل الكثير من الزملاء الذين فضلوا الاحتفاظ بمناصبهم وعاد مرة أخرى إلى العاصمة بوينوس أيريس وهناك بدأ بالعمل في المجلس الأرجنتيني للكتاب. في نفس ذلك العام قام بتجميع أول مجموعة قصصية له الضفة الأخرى. بعد ذلك بعام نشر قصته المنزلل المسروق في مجلة حوليات بوينوس أيريس التي يرأسها خورخي لويس بورخيس في نفس ذلك العام نشر أحد أعماله عن الشاعر الإنجليزي جون كايتس تحت عنوان الجره الجريجيه في أعمال جون كايتس في مجلة الدراسات الكلاسيكية التي تصدرها جامعة كويو. في 1948 ساهم بأعماله في العديد من المجلات من بينها مجلة الحقيقةالتي نشر بها أحد الأعمال التنظرية المهمة بعنوان نظرية النفق وفي مجلة حوليات بوينوس أيريس ظهرت قصة مصارع الوحوش.

جدير بالذكر أن كورتاثر استطاع في 1948 الحصول على لقب مترجم للإنجليزية والفرنسية بعد أن درس في مدة تسعة أشهر ما كان يستغرق دراسته عادة ثلاث سنوات، وقد جعله الجهد الشديد الذي بذله لتحقيق ذلك يعاني من بعض الأعراض العصابية أو الذهانية مثل البحث عن صراصير في الطعام ولكنه استطاع التغلب على هذه الحالة بعد كتابة قصة سيرس التي تم دمجها فيما بعد مع قصة مصارع الوحوشو المنزل المأخوذ في المجموعة القصصية بعنوان بيتسياريو. لاحقا وفي عام 1949 قام ينشر القصيدة الدرامية الملوك أول عمل قام بتوقيعه باسمه الحقيقي وتم تجاهله من قبل النقاد. وفي خلال صيف ذلك العام قام بكتابة أول رواية له اللهو والتي تم نشرها في عام 1986، بعد موته، وكانت بطريقة أو بأخرى تمثيل مسبق لرواية الحجلة.

في 1950 كتب رواية أخرى تحت عنوان الإمتحان التي تم رفضها من قبل جييرمو دي توري المستشار الأدبي لدار النشر لوسادا. لاحقا تقدم كورتاثر بنفس الرواية الإمتحان لمسابقة أقامتها دار نشر لوسادا ولكن لم يفز بها وتم نشر الرواية بعد موته في 1986. قام في عام 1951 بنشر مجموعة قصصية بعنوان مصارع الوحوش المكونة من ثمان قصص والتي منحته تقديراً كبيراً في الأرجنتين. وفي عام 1951 حصل على منحة من الحكومة الفرنسية وانتقل إلي فرنسا وقرر الاستقرار هناك بقية حياته .

زواجه

تزوج خوليو كورتاثر في 1953 من المترجمة الأرجنتينية أورورا بيرنارديث (بالأسبانية:Aurora Bernárdez)وعاش الزوجان في فرنسا وكانت حالتهم الاقتصادية منخفضة وعرض على خوليو كورتاثر فرصة ترجمة أعمال إدگار الآن بو كاملة من قبل جامعة بويرتو ريكو واعتبر هذا العمل فيما بعد من قبل النقاد من أفضل الترجمات التي تناولت أعمال الكاتب الأمريكي. جدير بالذكر أن الزوجان كورتاثر سافرا لمدة عام في إيطاليا خلال السنة التي لستغرقتها ترجمة أعمال إدگار الآن بو ثم قاما لاحقاً بالسفر عن طريق البحر إلى بوينوس أيريس وقضى كورتاثرالطريق إلى بوينوس أيريس وهو يكتب على ألته الكاتبة رواية جديدة. الثورة الكوبية.لقد صدمتنى بقسوة وألمني بشدة فراغي السياسي الكبير الذي كان بداخلي وعجزي السياسي....فقد كان يتم إقحام المواضيع السياسية في أعمالي الأدبية من كتاب سحر الكلمة. في عام 1963 زار كوبا عندما تم دعوته من قبل منظمة كاسا دي لاس أمريكاس ليكون حكما في أحد المسابقات الأدبية ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف عن الاهتمام بسياسة أمريكا اللاتينية وفي نفس ذلك العام ظهرت رواية الحجلة التي حققت أفضل المبيعات وأستحق من خلالها أن يكون واحداً من كتاب بووم أمريكا اللاتينية، وبذلك تحولت إلي أحد الأعمال المتميزة في الأرجنتين. وقد أعلن فيما بعد في رسالة ارسلها إلى المخرج السينمائي الأرجنتيني مانويل أنتين في أغسطس من عام 1964أن عنوان الرواية لن يكون رايولا ولكن ماندالا "لقد أدركت فجأة بأنه ليس لي الحق بأن أجبر القراء على معرفة الألغاز البوذية أو التيبتية" ولم يكن نادما على التغير. في عام 1967 انفصل عن زوجته أورورا بيرنارديث واتخذ ليتوانيا أوجنيه كارفيليس رفيقة له ولكنه لم يتزوجها وهي التي غرست به اهتماماً كبيراً بالسياسة. قام كورتاثر مع الكاتبة الكندية كارول دنلوب- صديقته الثالثة التي أصبحت فيما بعد زوجته الثانية - بالعديد من الأسفار مثل رحلته إلى بولنداالتي شارك فيها في مؤتمر التضامن مع تشيلي.أيضاً كتب عن إحدى رحلاته مع زوجته الثانية في كتاب البحار العالمي والتي تحكي رحلة الزوجان على الطريق السريع باريس - مارسليا.بعد موت الوجة الثانية والأخيرة لكورتاثر كارول دنلوب، كانت زوجته الأولى أورورا بيرنارديث هي من صاحبه في مرضه، وفي الوقت الحاضر تعتبر هي الوريثة الوحيدة لأعماله المنشورة ونصوصه[2].

نضاله السياسي

كان كورتاثر متعدد الأسفار وأدى ذلك إلى معرفته بالثورات في أمريكا اللاتينية عن قرب وعندما نتحدث عن نضال كورتاثر سنجد أنه تبرع بالعديد من حقوق الطبع والنشر لبعض من أعماله من أجل مساعدة المعتقلين السياسيين في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية من بينها الأرجنتين. وأعترف كورتاثر في أحد الرسائل الموجهه إلى صديقه فرانسيسكو بورروا بأن حب كوبا لتشي جيفارا جعلني أشعر بشكل غريب بأني أرجنتيني في الثاني من يناير عندما سلم فيديل كاسترو في ميدان الثورة على القائد جيفارا ,وقد كنت هناك، وجعل ذلك 300,000 رجل يستمرون في التصفيق لعشر دقائق.

في نوفمبر من عام 1970 سافر كورتاثر إلى تشيلي وقام بالتضامن مع حكومة سالفادور أيندي وقضى بضعة أيام زار فيها أمه وأصدقائه وذكر في رسالة موجهة لجريجوري راباسا أنه في تشيلي كان هذيانه كابوساً يومياً.

جدير بالذكر أنه في 1971 قام كورتاثر بجانب كل من ماريو بارجاس يوسا, جان بول سارتر، سيمون دي بوفوار بالتنديد بمطاردة واعتقال المؤلف هيبرتو باديلا, وكان يشعر بخيبة الأمل بسبب موقف الثورة الكوبية من ذلك.وعلى الرغم من ذلك ظل متابعاً للوضع السياسي في دول أمريكا اللاتينية.أيضاً في عام 1974 تم منحه جائزة ميديثيس لعمله كتاب مانويل وقام بمنح أموال الجائزة لصالح الجبهة الموحدة للمقاومة في تشيلي، وفي عام 1974 كان عضواً في محكمة برتراند راسل الثانية والتي تم عقدها في روما من أجل بحث الوضع السياسي في أمريكا اللاتينية وبالأخص الانتهاكات المنافية لحقوق الأنسان.

أشعاره

كورتاثر في شبابه.

على الرغم من أن شهرة كورتاثر تتركز في كونه روائي فقد كتب كمية ضخمة من الأعمال الشعرية في صورة نثرية في كتب مختلطة مثل حكايات كرونوبيوس وفاماس، واحد مثل لوكاس، الجولة الأخيرة.أيضاً كتب قصائد في صورة أبيات شعرية : وجود، قصائد وميوباس ، الإ الشفق.سجل قصائده وقصصه في كتب مسموعة كما ألف كلمات لأغاني التانجو مثل تاتا ثيدرون ووضع نصوص في كتب التصوير الفوتوجرافي والكاريكتير.

نيكاراوا

سافر كورتاثر في 1976 إلى كوستاريكا حيث إلتقى بسيرخيو راميريث وإرنيستو كاردينال وبدأ رحلة سرية مليئة بالمغامرات في منطقة سولينتينامي في نيكاراجوا. ظل كورتاثر يتذكر هذه الرحلة لبقية حياته وكانت البداية لمجموعة من الزيارات لذلك البلد.وجدير بالذكر أنه عند نجاح الساندينية(الثورة في نيكاراجوا)سافر كورتاثر مرات عديدة إلى نيكارجواوتعرف عن قرب على حقيقة الحياة في هذا البلد وفي أمريكا اللاتينية عموما.وكان من الطبيعي أن تكون ثمرة هذه التجارب سلسلة من الأعمال التي تم جمعها في كتاب بعنوان نيكارجوا، جميلة بعنف.

مرضه ووفاته

ضريح كورتاثر في فرنسا.

تعرض كورتاثر في أغسطس من عام 1981 لنزيف في المعدة وتم إنقاذ حياته بمعجزة ولم يتخلى أبداً عن الكتابة فقد كانت شغفه الأول والأخير حتى في أحلك أوقاته.عندما بدأت الأرجنتين تنعم بالديموقراطية في 1983 قام كورتاثر بأخر رحلة له إلى مسقط رأسه الأرجنتين وتم استقباله بحرارة شديدة من قبل معجبيه الذين كانوا يستوقفونه في الشارع ويطلبوا أن يأخذو معه صورة وذلك كان بالنقيض مع السلطات المحلية، وبعد أن زار عدد من أصدقائه عاد إلى باريس مرة أخرى. عقب عودته إلى فرنسا قامت حكومة فرانكيوس ميتيراند الاشتراكية الفرنسية بمنحه الجنسية الفرنسية. عندما توفت زوجته الثانية كارول دونلوب في 2 من نوفمبر 1982 تركت كورتاثر في حالة يأس عميقة، وفي الثاني عشر من فبراير لعام 1984 توفي كورتاثر بعد معاناته مع سرطان الدم، وتم دفنه في مدافن مونتابارناس في نفس القبر الذي ترقد به زوجته كارول. قام صديقاه، الفنانان خوليو سيلفا ولويس توماسيو بصنع شاهد القبر والتمثال اللذان يزينان القبر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جوائز وتكريمات

  • يحمل الميدان الصغير الواقع عند تقاطع شارعي سيرانو وإندوراس، ببونوس أيريس اسم خوليو كورتاثر
  • المدرسة الثانوية الأساسية رقم 13 مسماة باسم خوليو كورتاثر
  • عام 1984 منحت مؤسسة كونيكس لخوليو كورتاثر بعد موته جائزة الشرف نظيراً لإسهامه الكبير في تاريخ الأدب الأرجنتيني
  • قامت جامعة جوادالاخرا في 12 من أكتوبر 1994 بإفتتاح مدرج أمريكا اللاتينية خوليو كورتاثر تقديرا لهذا الكاتب وتكريما لذكراه وشخصه وأعماله وأفكاره، وحضر ذلك الافتتاح الكاتب المكسيكى كارلوس فوينتيس والكولومبي غابريل غارسيا ماركس وأرملة خوليو كورتاثر.
  • قام العمدة الاشتراكي لمدينة باريس، بيرنارد ديلانى، في 2007 بجعل ميدان خوليو كورتاثر اسماً رسمياً للميدان الصغير الواقع في أقصى غرب إيل سانت لويس حيث تدور أحداث قصة أمزجة الشيطان

أعتقد أن عدم قبولي للأشياء كما هي شكل لى نعمة ونقمة في نفس الوقت منذ أن كنت صغيراً.فالبنسبة لي لم يكن يكفيني أن يقولوا لي أن هذه طاولة أو كلمة أم هي كلمة أم وهنا يتوقف الأمر ولكن على العكس فمع كلمة الطاولة وكلمة أم بدأ معي طريق من الغموض الذي كثيراً ما كان يمتد والذي أحياناً كان يحطمني. باختصار منذ أن كنت صغيراً وعلاقتي بالكلام وبالكتابة لم تكن تختلف عن علاقتي بالعالم عموماً ويبدو أننى ولدت لكى لا أقبل الأشياء كما هيخوليو كورتاثر

  • قام الأستاذ الدكتور لاتين أ جيوركو بجامعة أريزونا، الولايات المتحدة، بنشر كتاب في 2011 غاية في الأهمية من أجل فهم أعمال خوليو كورتاثر بعنوان منطقة الشفق.
  • تمت ترجمة أعماله للعديد من اللغات، وفي الصين ظهرت نسخ بالصينية مندرين بقلم الأكاديمي فان يان.

أعماله

قصص ومتفرقات

  • الضفة الأخرى، 1945 (قصص)
  • مصارع الوحوش (بيستياريو)، 1951(قصص)
  • نهاية اللعبة، 1956 (قصص)
  • الأسلحة السرية، 19590 )قصص)
  • حكايات كرونوبيوس وفاماس، 1962 (قصص)
  • كل النيران نار، 1966 (متفرقات)
  • حول العالم في تمانين يوم، 1967 (متفرقات)
  • المطارد وقصص أخرى، 1967 (قصص)
  • الجولة الأخيرة، 1969 (متفرقات)
  • جزيرة منتصف النهار وحكايات أخرى، 1971
  • المجسم الثماني، 1974 (قصص)
  • شخص يمشي من هناك، 1977 (قصص)
  • واحد مثل لوكاس، 1979 (متفرقات)
  • الأقطار، 1979 (قصص)
  • نحب جليندا كثيراً، 1980 (قصص)
  • الوقت الضائع، 1982 (قصص)
  • المطارد، 2009 (قصة مصورة، كتب الثعلب الأحمر)

روايات

Rayuela.jpg
  • الجوائز، 1960
  • الحجلة (لعبة القفز)، 1963
  • نموذج للتسلح، 1968
  • كتاب مانويل، 1973
  • الإمتحان، 1986 (مكتوبة في 1950)
  • اللهو، 1986 (مكتوبة في 1949)
  • يوميات أندريس فافا، 1995 0نشرت بعد وفاته)

مسرح

  • الملوك، 1949 (تحت الاسم المستعار خوليو دينيس)
  • وداعاً روبنسون ومسرحسات آخر (منشورة بعد موته)

شعر

  • وجود، 1938
  • قصائد وميوباس
  • إلا الشفق

أخرى

  • طريق الجنوب السريع، 1964
  • بوينوس أيريس، 1967
  • السفر حول طاولة، 1970
  • نثر المرصد، 1972
  • صندوق عائلة موريلي، 1973
  • أشباح ضد مصاصي الدماء متعددي الجنسية، عمل فكاهي، 1975
  • غير محترف إطلاقاً، 1976
  • البحار العلمي، 1982 (مع كارول دونلوب)
  • نيكارجوا، لذيذة بعنف، 1983
  • سيلفالنديا(علي أساس الرسوم التوضيحية لجوليو سيلفا)، 1984
  • صورة جوون كايتس (منشور بعد موته ومكتوب مل بين 1951 و1952)
  • مراسلات كورتاثر - دنلوب - مونروس، ألفا ديكاي، برشلونة، 2009 (منشور بعد الوفاة)
  • أوراق غير متوقعة، ألفاجوارا، 2008 (منشور بعد الوفاة)
  • رسالة إلى الخونكيريين، ألفاجوارا، 2010 (منشور بعد الوفاة)

كتب مسموعة

  • كورتاثر يقرأ كورتاثر، 1966
  • صوت أمريكا اللاتينية، 1968
  • كورتاثر بذاته، كتاب ثري، 1970
  • بيت الأمريكتين (لا كاسا دى لاس أمريكاس)، 1978

فيلموجرافيا

  • كورتاثر، 1994، فيلم وثائقي، إخراج تريستان باوير
  • كورتاثر، ملاحاظات من أجل التوثيق، 2002، فبلم وثائقي، إخراج إدوارد مونتيس -برادالي
  • جرافيتي، 2005، فيلم قصير مأخوذ من القصة القيرة جرافيتي، إخراج باكو جونثالث.
  • المشاجرة، 1966، إخراج مايكل أنجلو أنطونيوني بالإشتراك مع آخرين. الفيلم يستند إلى نص قصة أمزجة الشيطان وظهر كورتاثر في أحد الصور الفتوغرافية المعروضة في الفيلم.
  • كذبات بيضاء، 2008، إخراج ديجو سابانيس.نسخة مجانية من نص صحة المرضي

انظر أيضاً

قراءات إضافية

بالإنگليزية

  • Julio Cortázar (Modern Critical Views). Bloom, Harold, 2005
  • Schmidt-Cruz, Cynthia (2004). Mothers, Lovers, and Others: the short stories of Julio Cortázar. Albany, N.Y.: State University of New York Press. ISBN 978-0-7914-5955-3.
  • Julio Cortázar (Bloom's Major Short Story Writers). Bloom, Harold, 2004
  • Weiss, Jason (2003). The Lights of Home: a century of Latin American writers in Paris. New York: Routledge. ISBN 978-0-415-94013-9.
  • Standish, Peter (2001). Understanding Julio Cortázar (Understanding Modern European and Latin American Literature). University of South Carolina Press. ISBN 978-1-57003-390-2.
  • Questions of the Liminal in the Fiction of Julio Cortázar. Moran, Dominic, 2000
  • Critical Essays on Julio Cortázar. Alazraki, Jaime, 1999
  • Alonso, Carlos J. (1998). Julio Cortázar: new readings. Cambridge, U.K.: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-45210-6.
  • Stavans, Ilan (1996). Julio Cortázar: a study of the short fiction. New York: Twayne Publishers. ISBN 0-8057-8293-1.
  • The Politics of Style in the Fiction of Balzac, Beckett, and Cortázar. Axelrod, Mark, 1992
  • Writing at Risk: Interviews in Paris With Uncommon Writers. Weiss, Jason, 1991
  • Rodríguez-Luis, Julio (1991). The Contemporary Praxis of the Fantastic: Borges and Cortázar. New York: Garland. ISBN 978-0-8153-0101-1.
  • Yovanovich, Gordana (1991). Julio Cortázar's Character Mosaic: reading the longer fiction. Toronto: University of Toronto Press. ISBN 978-0-8020-5888-1.
  • Carter, E. Eugene (1986). Julio Cortázar: Life, Work and Criticism. Fredericton, Canada: York Press. ISBN 978-0-919966-52-9.
  • Peavler, Terry J. (1990). Julio Cortázar. Boston: Twayne. ISBN 0-8057-8257-5.
  • Boldy, Steven (1980). The Novels of Julio Cortázar. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-23097-1.

بالإسپانية

  • Discurso del Oso. children's book illustrated by Emilio Urberuaga, Libros del Zorro Rojo, 2008
  • Montes-Bradley, Eduardo (2005). Cortázar sin barba. Madrid: Random House Mondadori. pp. 394 Hard Cover. ISBN 84-8306-603-3.
  • Imagen de Julio Cortázar. Claudio Eduardo Martyniuk, 2004
  • Julio Cortázar desde tres perspectivas. Luisa Valenzuela, 2002
  • Otra flor amarilla: antología: homenaje a Julio Cortázar. Universidad de Guadalajara, 2002
  • Yo y Cortázar. Christina Perri Rossi, 2001
  • Julio Cortázar. Cristina Peri Rossi, 2001
  • Julio Cortázar. Alberto Cousté, 2001
  • La mirada recíproca: estudios sobre los últimos cuentos de Julio Cortázar. Peter Fröhlicher, 1995
  • Hacia Cortázar: aproximaciones a su obra. Jaime Alazraki, 1994
  • Julio Cortázar: mundos y modos. Saúl Yurkiévich, 1994
  • Tiempo sagrado y tiempo profano en Borges y Cortázar. Zheyla Henriksen, 1992
  • Cortázar: el romántico en su observatorio. Rosario Ferré, 1991
  • Lo neofantástico en Julio Cortázar. Julia G Cruz, 1988
  • Los Ochenta mundos de Cortázar: ensayos. Fernando Burgos, 1987
  • En busca del unicornio: los cuentos de Julio Cortázar. Jaime Alazraki, 1983
  • Teoría y práctica del cuento en los relatos de Cortázar. Carmen de Mora Valcárcel, 1982
  • Julio Cortázar. Pedro Lastra, 1981
  • Cortázar: metafísica y erotismo. Antonio Planells, 1979
  • Es Julio Cortázar un surrealista?. Evelyn Picon Garfield, 1975
  • Estudios sobre los cuentos de Julio Cortázar. David Lagmanovich, 1975
  • Cortázar y Carpentier. Mercedes Rein, 1974
  • Los mundos de Julio Cortázar. Malva E Filer, 1970


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهوامش

وصلات خارجية