خط أنابيب إيران-العراق-سوريا

خط أنابيب إيران-العراق-سوريا
Iran-Iraq-Syria pipeline
مرافق النفط والغاز الإيرانية، ويظهر حقل جنوب فارس للغاز بالأحمر.
مرافق النفط والغاز الإيرانية، ويظهر حقل جنوب فارس للغاز بالأحمر.
Syria-qatar-pipeline-4-iran-iraq-syria-pipeline1.jpg
خريطة خط أنابيب إيران-العراق-سوريا
Iran-Iraq-Syria pipeline
الموقع
البلدإيران، العراق، سوريا[1]
الاتجاه العامالشرق–الغرب
منعسلويه، إيران
يمر عبر[دمشق]]، سوريا
معلومات عامة
النوعغاز طبيعي
المعلومات التقنية
الطول5,600 km (3,500 mi)
أقصى سعة110 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً[1]
القطر56 in (1,422 mm)

خط أنابيب إيران-العراق-سوريا (يسمى خط أنابيب الصداقة من قبل الحكومات المتعلقة وخط أنابيب الغاز الإسلامي من قبل بعض المصادر الغربية[2])، هو خط أنابيب غاز طبيعي مقترح يمتد من حقل جنوب فارس / الشمال للغاز والمكثفات الإيراني تجاه أوروپا عبر إيران، العراق، وسوريا ولبنان ليمد المستهلكين الأوروپيين بالإضافة إلى العراق، سوريا ولبنان بالغاز الطبيعي.[1] من المخطط أن يبلغ طوله 5600 كم وقطره 142 سم.[1] المقترح السابق، الذي يُعرف بخط الأنابيب الفارسي، كان مساره يمتد من حقل جنوب فارس الإيراني إلى أوروپا عبر تركيا؛ ويبدو أنه تمد الاستغناء عنه بعدما فسخت شركة الطاقة السويسرية Elektrizitätsgesellschaft Laufenburg عقدها مع إيران في أكتوبر 2010 بعد الضغط الذي واجهته جراء العقوبات الأمريكية على إيران.[3][4]

وقعت العراق اتفاقية مع إيران في يونيو 2013 للحصول على الغاز الطبيعي لاستخدامه في محطات توليد الطاقة العراقية في بغداد وديالى. يشمل العقد توريد 1.4 بليون متر مكعب من الغاز يومياً على مدار 10 سنوات. بحلول 2015، كانت محطات توليد الطاقة الإيرانية تورد إلى العراق 176 مليون متر مكعب من الغاز يومياً.[5]

في يوليو 2011، قيل أن إيران، العراق وسوريا قد خططت لتوقيع عقد قد تصل قيمته إلى 6 بليون دولار لإنشاء خط أنابيب يمتد من حقل جنوب فارس تجاه أوروپا، عبر هذه البلدان ولبنان ومن ثم يمر تحت مياه المتوسط لبلد أوروپي، مع إنشاء بنية مصفاة وبنية تحتية ملحقة في دمشق.[1][6][7][8] في نوفمبر 2012 رفضت الولايات المتحدة التقارير التي تفيد ببدء انشاء خط الأنابيب، قائلة بأن هذا الأمر قد زُعم تكراراً ويبدو "أنه لن يتحقق أبداً".[9] تم التوقع على اتفاقية إطارية في أوائل 2013، بتكلفة تقديرية بلغت 10 بليون دولار؛[10] تأخرت خطط الإنشاءات بسبب الحرب الأهلية السورية.[11] في ديسمبر 2012 أعلن معهد أكسفورد لدراسات الطاقة بأن المشروع "لا يزال محل شك. ليس من الواضح كيف يمكن تمويل مثل هذا المشروع مع الوضع في الاعتبار بأن كلاً من إيران وسوريا تخضعان لعقوبات مالية مشددة."[12] في يوليو 2015، وقعت شركة تنمية وهندسة الغاز الإيرانية وشركة پاسارگاد لتنمية الطاقةعقد بوت BOT (بناء-تشغيل-نقل) بموجبه سيوفر مالك المشروع 25% من قيمة التمويل ويوفر صندوق التنمية الوطني الإيراني بقية التمويل من أجل إنشاء IGAT-6.[13]

سيكون خط أنابيب إيران-العراق-سوريا منافساً لنابوكو الذي يمتد من أذربيجان إلى أوروپا.[1] كما سيكون بديلاً لخط أنابيب قطر-تركيا والذي اقترحته قطر ليمتد من قطر إلى أوروپا عبر السعودية، الأردن، سوريا وتركيا.[14] قيل أن السبب المنطقي لرفض سوريا للمقترح القطري هو "حماية مصالح [حليفها] الروسي، والذي يعتبر المورد الأوروپي الأول للغاز الطبيعي".[14]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


المصادر

[