خضير الخزاعي

خضير الخزاعي
خضير الخزاعي.jpg
نائب ثاني لرئيس العراق
الحالي
تولى المنصب
31 مايو 2011
الرئيس جلال طالباني
سبقه طارق الهاشمي
خلفه شاغر
نائب ثالث لرئيس العراق
في المنصب
13 مايو 2011 – 31 مايو 2011
الرئيس جلال طالباني
سبقه تأسيس المنصب
تفاصيل شخصية
وُلِد 1948
بغداد، العراق
القومية عراقي
الحزب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
المهنة سياسي
الدين شيعي

د. خضير موسى جعفر الخزاعي (و. 1948)، هو وزير التعليم العراقي، ونائب ثاني لرئيس العراق. وهو قيادي بارز في حزب الدعوة - تنظيم العراق الإسلامي، الذي يتزعمه كريم العنزي , ونائب في مجلس النواب عن قائمة الإئتلاف العراقي الموحد، ورئيس لجنة الحقوق والواجبات العامة ــ لجنة المبادئ الاساسية للدستور في الجمعية الوطنية السابقة ــ اذ كان عضواً فيها.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

مولود في محافظة ميسان عام 1948، مارس التعليم سنوات عديدة، كان معلماً في قضاء المجر الكبيرالتابع لمحافظة ميسان، ألقي القبض عليه في الثمانينات، اذ كان عضواً في حزب البعث، فيما كان يخفي ارتباطه بحزب الدعوة. تمكن من الفرار من معتقله في العمارة، وذهب إلى إيران، ثم غادرها إلى كندا، وهو يحمل الجنسية الإيرانية والجنسية الكندية.

حاصل على درجة الماجستير في اللغة العربية من مصر وشهادتي الدكتوراه أحداهما في علوم القرآن-التفسير من الهند وأخرى في فلسفة الفكر الإسلامي، وذلك ما أهّله للعمل أستاذاً في جامعة طهران بإيران خلال القرن الماضي قبل أن يهاجر إلى كندا في بداية عام 2000 ثم يعود إلى العراق (بعد سقوط نظام صدام حسين) عضواً في البرلمان ثم وزيراً للتربية في حكومة المالكي.

انضم إلى صفوف حزب الدعوة الإسلامية منذ أوائل السبعينات وتم اعتقاله من قبل أجهزة الأمن في العراق ثم الحكم عليه لاحقاً بالإعدام بعد أن هرب من سجنه وكان آنذاك مدرساً للغة العربية في مدينة العمارة. يعتبر من قياديي حزب الدعوة (تنظيم العراق) ومن الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء رغم اختلافهما تنظيمياً.

يعتبر من قياديي حزب الدعوة (تنظيم العراق) ومن الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء رغم اختلافهما تنظيمياً. واجهت وزارة التربية في زمنه تحديات جدية تمثلت في مكافحة الطائفية وإعادة النظر في المناهج الدراسية وتأهيل الكوادر التعليمية والتدريسية للتعامل مع الوضع في العراق الجديد والانفتاح على التقنيات الحديثة في التعليم كالتلفزيون التربوي والكمبيوتر والإنترنت وغيرها.


نقد

شهدت وزارة التربية في عهده اسوأ مراحل تاريخها، اذ ان الوزير يداوم خارجها في بناية بالمنطقة الخضراء مجاورة لوزارة الخارجية، وقد اتهمته لجنة النزاهة في مجلس النواب، اعتماداً على تقرير ديوان الرقابة المالية بأن " المبالغ التي صرفت لاقامة مشاريع بناء المدارس وطبع الكتب الحديثة صرفت على شكل مكافاّت مالية في الوزارة، وان الوثائق المزورة التي صدرت عن الوزارة بلغت اكثر من 50 وثيقة".[1]

يتهم بأنه يحمل شهادتي دكتوراه وماجستير مزورتين جلبهما من إيران أو الهند، وهو يزعم أنه تخصص في التفسير، ويزعم في سيرته الذاتية ان له مئات المقالات المنشورة، لكن معدي سيرة وزراء حكومة المالكي، عجزوا عن الاطلاع عليها.

ـصر على طبع الكتب المدرسية لكافة المراحل في ايران، وقد تبين عن سبب هذا الاصرار , أرتباطه بعلاقة مصاهرة مع رجل اعمال ايراني يمتلك مطبعة هناك , ولرجل الاعمال هذا ابن متزوج من ابنة الخزاعي , ويقيمون جميعاً في كندا , ولم تفلح محاولات بعض النواب في ثنيه عن هذا القرار , مع ان المطابع العراقية ليست اقل مستوى من مطابع ايران , وانها قدمت عروضاً بمبالغ اقل مما طلبته المطبعة الايرانية ! .

قاد مظاهرة في ذي قار جمع فيها افراداً من حزبه , حزب الدعوة ـ تنظيم العراق احتفالاً بذكرى الاحتلال الرابعة , والقى خطبة في قاعة الحبوبي , اشاد فيها بالاحتلال واعتبره " تحريراً لأرادة العراقيين " !

في لقاء اجرته معه قناة العراقية الفضائية , قال : لقد قبلنا بمفهوم الديمقراطية الحاصل اليوم على مضض , والحل هو الاسلام المتمثل بمراجعنا الذي نستمد منهم تعاليم ديننا ".

عندما داهمت القوات الامريكية والعراقية، حسينية المصطفى في حي الشعب ووجدت فيها اسلحة ومتفجرات وشبان من اهل السنة محتجزين فيها , وجدت تلك القوات ان غالبية الموجودين في الحسينية هم من حزب الخزاعي، حزب الدعوة الاسلامية ــ تنظيم العراق , وقد قتل بعضهم في تلك المداهمة فصرح الخزاعي يومها محذراً الامريكان من " جر العملاق الشيعي الهادئ ".

واجهته موجة غضب عارمة عندما اقدم افراد حمايته ـ وهم نحو خمسين مسلحاً من اعضاء حزب الدعوة ــ على اطلاق النار عشوائياً في تجمع للطلاب الاعدادية، الذين حضروا لاجراء الامتحانات النهائية في بناية كلية التربية الاساسية المجاورة للوقف السني، في منطقة سبع ابكار، بتاريخ 26 يونيو 2008، وقد كان الوزير في جولة استقبله الطلاب فيها بالاستنكار لنقص الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء ومقاعد للجلوس لاداء الامتحان , في البناية المتروكة فما كان منه الا شهر مسدسه على الطلاب العزل واخذ يطلق عليهم النار هو وحمايته فاصاب عددا منهم بجروح، وقيل ان اثنين منهم توفوا في المستشفى , فيما تحدثت تقارير اخرى عن عدد اكبر من الضحايا . وقد نقل الطلاب الذين شهدوا الجريمة ان الوزير بدا عصبياً وحانقاً وهو يرد على مطالب الطلاب , بأنهم " في نعيم " ! وقد قامت وسائل الاعلام الشيعية بالتعتيم على الجريمة , فيما صدر بيان من رئاسة الوزراء بتأليف لجنة تحقيقية , اكتفت بالاستماع الى اقوال الخزاعي !.

فشل مجلس النواب في استدعاء الخزاعي الى جلسة علنية للاستفسار منه عن الجريمة , لكن المواقع الاخبارية في شبكة الانترنت والمنتديات، ووسائل الاعلام الاخرى شنت عليه حملة واسعة.

المصادر