خافض ارتفاع ضغط الدم

(تم التحويل من خافضات ضغط الدم)

خافضات ضغط الدم

يعد فرط ضغط الدم، ومرض القلب التاجي CHD هامين جداً، إذ يصيب فرط ضغط الدم حوالي 20% من إجمالي السكان في الولايات المتحدة الأمريكية، ولاسيما الأشخاص فوق 50 عاماً. أما مرض القلب التاجي، فهو سبب الوفيات لدى 30% لدى الذكور، و22% من الإناث في إنجلترا، وويلز. يتطلب التدبير العلاجي الانتباه إلى التفاصيل السريرية والفارماكولوجية.

يستعمل في فرط ضغط الدم مجموعتان من الأدوية تضم:

وتكون الأدوية المستعملة لعلاج فرط ضغط الدم، هي ذاتها التي تستعمل في علاج الذبحة الصدرية. كما تستعمل العديد من أدوية فرط ضغط الدم في معالجة فشل القلب أيضاً.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

آلية عمل أدوية فرط ضغط الدم

على وفق العلاقة الآتية:

ضغط الدم = نتاج القلب x المقاومة المحيطية

لذا تقوم الأدوية بخفض ضغط الدم كما يلي عبر:

  • توسع الأوعية المقاومة الشرينية، إذ يمكن تحصيل التوسع من خلال تنبيه مباشر للخلايا العضلية الملساء الوعائية، بتنبيه إنتاج أوكسيد النتريك (NO)، أو بإحصار مضيقات الأوعية الداخلية المنشأ، الأدرينالين (إپينفرينوالأنجيوتنسين.
  • توسيع أوعية المواسعة capacitance الوريدية، تنقص العائد الوريدي للقلب (طليعة التحميل preload) مما يؤدي إلى نقص نتاج القلب، ولاسيما في الوضعية القائمة.

تخفض الأدوية الخافضة لفرط ضغط الدم الضغط الدموي بتداخل ضئيل في التحكم الاستتبابي homeostatic control مثل تبدل الوضعة، والتمرين.


عمل أدوية فرط ضغط الدم في معالجة الذبحة

يمكن أن ينظر إلى الذبحة على أنها مشكلة في الإمداد، والطلب. فإما أن تزيد الأدوية المستعملة في الذبحة الصدرية من إمداد الأوكسجين، والمغذيات، أو تنقص من طلبها، أو تقوم بكل ذلك.

يمكن أن يزداد الإمداد بعمل القلب، واحتياج عضل القلب للأوكسجين بوساطة:

  • إبطاء القلب (الجريان التاجي الذي يحدث استثنائياً في الانبساط، الذي يطول عندما تنخفض سرعة القلب.

وقد ينقص الطلب، بوساطة:

  • إنقاص الحمولة التلوية (مثل المقاومة المحيطية)، حيث ينقص من عمل القلب في الإرواء النسيجي.
  • إنقاص طليعة التحميل (مثل ضغط الامتلاء الوريدي) وفقاً لقانون ستارلنگ القلبي، فينقص عمل التحميل، ولذلك يختلف طلب الأوكسجين بالشد الحاصل في ألياف العضلة القلبية.

التصنيف

تشمل أدوية فرط ضغط الدم:

1. مدرات البول.

2. موسعات الأوعية، والتي تشمل:

أ. النترات العضوية.

ب. محصرات قنوات الكالسيوم.

ج. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

د. محصرات مستقبلة الأنجيوتنسين.

3. الأدوية المحصرة للمستقبلة الأدرينية، النهاية العصبية الودية المحيطية ألفا وبيتا.

4. الأدوية المحصرة للعقد المستقلة.

5. أدوية تعمل على الجهاز العصبي المركزي.

العوامل المؤثرة على الضغط

إن ضغط الدم يتأثر بعوامل مختلفة ومنها الأدوية فتزيده مضادات الاحتقان (التي توجد في معظم أدوية الرشح)، وحبوب منع الحمل، وأدوية معالجة السمنة (المقمهات؛ مثبطات الشهية)، وأنواع الكورتزون، وهرمون الدرق، والكحول لأن له تأثيراً مقبضاً للأوعية كما يمكنه مفاقمة الحالة.

وينصح بتجريب المعالجة غير الدوائية (خفض الوزن، إنقاص الملح، وقف تناول الكحول، وممارسة تمارين رياضية خفيفة، وترسيخ الطمأنينة العصبية والنفسية، وتناول طعام غني بالبوتاسيوم (البوتاسيوم لا زال محل خلاف ولا ينصح بهذا لمن يستخدم مثبطات الخميرة القالبة للأنجيوتنسين أو لديه اعتلال كلوي)، وينصح بترك التدخين (ضرر التدخين يعود لزيادة خطر الضغط المرتفع أكثر من رفعه المباشر) وذلك لمدة 3 إلى 6 أشهر إذا لم توجد ضرورة ملحة للمعالجة الدوائية وذلك مع المراقبة الجيدة، وتبقى هذه الخطوات مطلوبة سواء تم استخدام الأدوية أم استغنى المريض عنها. ولأدوية ارتفاع ضغط الدم عدة أنواع تعطى مفردة أو بتشارك نوعين أو أكثر،

أصناف أدوية الضغط الرئيسية

مدرات البول

مدرات البول: مقالة مفصلة


تفيد مدرات البول ولاسيما الثيازيدات كخافضات لضغط الدم . إذ تسبب فقداناً أولياً للصوديوم مع تقلص مواز في حجم الدم والسوائل خارج الخلية . قد يصل هذا التأثير حتى 10 % من الصوديوم الإجمالي في الجسم ولكنه لا يدوم . وأما بعد عدة أشهر من المعالجة، فإن التأثير الرئيسي الخافض لضغط الدم يعکس نقص استجابة الأوعية المقاومة تجاه مضيقات الأوعية الداخلية المنشأ، ولاسيما النور أدرينالين وقد يكون التحسس هذا نتيجة نفاد depletion الصوديوم.

وتعد الثيازيدات عموما أكثر فعالية من مدرات البول العروية Loop Diuretics كعوامل خافضة لضغط الدم، وتوحي البينة بأن الثيازيدات تمتلك فعلاً مستقلاً على قناة أيونية غير مستعرفة في أغشية الخلية العضلية الملساء الوعائية . ويتأخر تأثيرها الأعظمي على ضغط الدم لعدة أسابيع ويفضل إضافة أدوية أخرى بعد ذلك . لقد أدت التأثيرات الاستقلابية الطائرة للثيازيدات على بوتاسيوم المصلوشحوم الدم وعلى تحمل الگلوكوز واستقلاب حمض البول إلى اقتراح الاستبدال بأدوية أحدث لا تمتلك هذه التأثيرات. ولقد تبين الآن أن الجرعات العالية من الثيازيدات كانت قد استعملت في الماضي كانت غير ضرورية، وتبين أن الجرعات المنخفضة من البندروفلوراید (بندروفلوميثازيد) 1.25 - 2.5 ميلي غرام / يوم أو أقل، أو (هیدرو کلورثيازيد 12.5 - 25 ميلي غرام)، كلاهما فعالة وجيدة التحمل.

وتعد كذلك من العوامل الخافضة لضغط الدم الأرخص المتوافرة عالمياً، وقد أثبتت العديد من التجارب بأنها فعالة جداً في الوقاية من المضاعفات الرئيسية لفرط ضغط الدم، واحتشاء عضلة القلب والسكتة.

إن ميزة إنقاص الإفراغ الكلوي للكالسيوم المحرض بالثيازيدات قد ينقص بالمعالجة المديدة من حدوث كسور الورك Hip fractures عند المرضى المسنين وينفع النساء المصابات بتخلخل العظم التالي للإياس.


موسعات الأوعية

موسعات الأوعية:مقالة مفصلة

تستعمل موسعات الأوعية في علاج العديد من الحالات الطبية كفرط ارتفاع ضغط الدم، الذبحة الصدرية، فشل القلب، واحتشاء عضلة القلب وغيرها من الحالات الطبية.

وهناك العديد من أنواع موسعات الأوعية المستخدمة حالياً، ولكل منها فعل مختلف على الشرايين الإكليلية والأوردة والشرايين المحيطية.

ويكون عملها بشكل أساسي على الشرايين، ولكن بعض الموسعات (مثل النيتروگليسيرين) تستطيع العمل على الأوردة بشكل أساسي.


النترات العضوية

النترات العضوية: مقالة مفصلة

أدخلت النترات العضوية (والنتريت) في المداواة في القرن التاسع عشر. يطلق تحرر النيتروجين في الخلية العضلية الملساء أوكسيد النتريك (NO) الذي يعد الموسع الوعائي الفيزيولوجي الرئيسي، وينتج على نحو طبيعي من قبل الخلايا البطانية. تنشط الموسعات النتروجينية Nitrodilators (مصطلح جنيس للأدوية المطلقة أو المحاكية لفعل أوكسيد النتريك (NO) الغوانيلات المحلقة guonylat cyclase الذوابة في الخلايا العضلية الملساء الوعائية وتسبب زيادة تراكيز cGMP (أحادي الفوسفات گوانوزين). ويؤلف هذا بدوره المرسال الثاني الذي يبدل من تدفق الكالسيوم إلى داخل الخلايا، وينقص من الكالسيوم المختزن ويحرض على الارتخاء. تكون النتيجة التوسع المعمم في الأوردة (أوعية موسعة capacitance vessels)، والتوسع الأقل مدى في الشرايين (أوعية المقاومة resistance vessels)، ويحدث بذلك انخفاض في ضغط الدم الذي يكون وضيعاً postural في البداية، وتوسع في الشرايين التاجية الكبيرة. قد تأخذ بعض موسعات الأوعية الدم بعيداً عن الشرايين المصابة بالعصيدة مع إضافتها لأوكسيد النتريك (NO) الداخلي المنشأ. تترافق العصيدة مع علة في الوظيفة البطانية، ينتج عنها نقص إطلاق أوكسيد النتريك (NO) وتعجيل تخزينه من قبل LDL المُؤكسَدة في العصيدة.

يسبب التوسيع الوريدي إنقاص العائد الوريدي وانخفاض ضغط البطين الأيسر الامتلائي مع نقص حجم الضربة Stroke volume، ولكن يكون نتاج القلب (بالدقيقة) ثابتاً بوساطة منعكس تسرع القلب المحرض بانخفاض ضغط الدم.


محصرات قنوات الكالسيوم

محصرات قنوات الكالسيوم: مقالة مفصلة

يكتتف الكالسيوم في بدء تقلص الخلايا العضلية الملساء، والخلايا القلبية، وانتشار الدفعة القلبية. تعمل محصرات قنوات الكالسيوم على الخلايا القلبية الناظمة، والنسج الواصلة، والخلايا العضلية الملساء الوعائية. إن الأصناف الثلاثة من محصرات قنوات الكالسيوم تمتلك تأثيرات متشابهة على العضلات الملساء الوعائية في الشجرة الشريانية، ولكن تأثيراتها القلبية مختلفة. إذ يخمد الفينيل ألكيلامين والڤيراپاميل تقلص عضلة القلب أكثر من باقي الأدوية، ويبطىء كل من الڤيراپاميل، والبنزوثيازيپين، والديلتيازم التوصيل في العقدة الجيبية الأذينية، والعقدة الأذينية البطينية.


مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: مقالة مفصلة

الرينين هو إنزيم ينتج من الكلية استجابة لعدد من العوامل التي تتضمن الفعالية الأدرينية (مستقبلة بيتا-1)، ونفاذ الصوديوم.

يحوّل الرينين الپروتين السكري الدوراني (مولد الأنجيوتنسين) إلى أنجيوتنسين-I الخامل بيولوجياً الذي يتبدل بعد ذلك بتوسط الإنزيم المحول للإنجيوتنسين (ACE أو الكينيناز II) إلى الأنجيوتنسين II وهو المضيق الوعائي المرتفع الفعالية. يتوضع الإنزيم المحول للإنجيوتنسين في السطح اللمعي للخلايا البطانية الشعيرية، خاصة في الرئتين، توجد أيضاً جمل الرينين-أنجيوتنسين في العديد من الأعضاء مثل الدماغ والقلب، إذ تكون العلاقة غير محدودة.


محصرات مستقبلة الأنجيوتنسين

محصرات مستقبلة الأنجيوتنسين: مقالة مفصلة


يفعل الأنجيوتنسين على نوعين من المستقبلات المقترنة بالپروتين- ج، إذ يحسب نميط أنجيوتنسين AT1 لجميع الأفعال الكلاسيكية للأنجيوتنسين. تتضمن تنبيه إنتاج الألدوستيرون (الهورمون الحابس للصوديوم) من قشر الغدة الكظرية إضافة لفعلها المضيق للأوعية. وقد تبين بأن الأنجيوتنسين II قد يمتلك تأثيراً هاماً على ضغط الدم. بالإضافة إلى تنبيهه نمو الخلايا العضلية الملساء الوعائية والقلبية مما يسهم بذلك في التضخيم المترقي لفرط ضغط الدم حالما تبتدىء هذه العملية.

يقترن نميط مستقبلة الأنجيوتنسين AT2 مع تثبيط نمو أو تكاثر العضلات، ولكن يبدو أن أهميته صغيرة في الجهاز القلبي الوعائي عند البالغين. إن التعرف على أن نميط مستقبلة AT1 هو هدف هام من أجل الأدوية المناهضة للأنجيوتنسين II قد أدى إلى تسميات بديلة مشوشة لهذه الأدوية: وهي أما محصرات مستقبلة AT1، أو مناهضات مستقبلة الأنجيوتنسين II.

يعد البراديكينين (موسع الأوعية الدموية الداخلي المنشأ الموجود في جدار الأوعية الدموية) ركيزة الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE، ويسهم تأييد البراديكينين في الفعل الخافض لضغط الدم لمثبطات ACE عند المرضى المنخفضي الرينين المسبب لفرط ضغط الدم. قد ينبه البراديكينين أو الكينين أو أحد الركائز العصبية للإنزيم المحول للأنجيوتنسين (مثل المادة p) السعال.


تختلف محصرات AT1 عن مثبطات ACE بأنها لا تمتلك تأثيراً على البراديكينين ولاتسبب السعال.

تكون محصرات AT1 التي تحصر المستقبلة تماماً ذات فعالية أكبر قليلاً من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في الوقاية من الأنجيوتنسين II المضيق للأوعية. وتعد مثبطات ACE أكثر فعالية في كبت إنتاج الألدوستيرون عند المرضى ذوي الرينين الطبيعي أو المنخفض.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النهاية العصبية الودية المحيطية

تشمل الأدوية المحصرة للنهاية العصبية الودية المحيطية (ألفا وبيتا)، ما يلي:

  • أدوية إحصار العصبون أدريني المفعول.
  • تثبيط تخليق الناقل.

أدوية إحصار العصبون أدريني المفعول

تصل أدوية إحصار العصبون أدريني المفعول إلى النهايات العصبية الأدرينية انتقائياً بآلية فاعلة تحتاج للطاقة، وبآلية المضخة الأمينية التي يمكن إشباعها (نورأدرينالين). تتراكم في حويصلات الخزن النورأدرينالية، إذ يمكن أن تنطلق استجابة للدفعات العصبية، وتنقص من إطلاق النور أدرينالين، وتنقص جميع الوظائف الودية. وهي لاتضبط ضغط الدم الاستلقائي بدرجة كافية، وتكون عرضة للتآثر مع الأدوية الأخرى التي تصيب الوظيفة الأدرينية المفعول، مثل مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات، ومزيلات الاحتقان الأنفي الموضعية، والتي يفترض أنها تركت الآن في فرط ضغط الدم.

  • گوانيثيدين: استعمل لإنقاص ضغط باطن العين في الزرق المفتوح الزاوية، ولإنقاص انكماش الجفن في الانسمام الدرقي؛ لتأثيره التجميلي. تتضمن الأدوية الأخرى من هذه المجموعة الديبريزوكين، والبيثانيدين. يستعمل الميتايودوبنزيل گوانيدين تشخيصياً كعنصر موسوم باليود المشع، لتحديد الأورام أليفية الكروم (ولاسيما ورم القواتم، إذ يتراكم الدواء في هذا الصنف).


نفاد الناقل المخزون (نور أدرينالين)

  • ريزيربين: هو قلواني من جنس نبات الراوفولفيه، استعمل قديماً في الطب في جنوب آسيا من أجل الجنون. استعمل الريزيربين حديثاً على نحو واسع في الطب النفسي، لكنه ترك الآن. يستنفد الريزيزبين النور أدرينالين من الأعصاب الأدرينية المفعول بحصر خزن الأمين ضمن الحويصلات الموجودة في النهاية العصبية، منقصاً بذلك من إمكانية إطلاق المخازن للناقل. ينجم فعله الخافض لضغط الدم على نحو رئيسي عن فعله المحيطي، ولكنه يدخل إلى الجهاز العصبي المركزي ويستنفد أيضاً مخازن الكاتيكولامينات؛ وهذا يشرح التأثيرات الجانبية من التهدئة، والاكتئاب، والباركنسونية (خارج السبيل الهرمي) التي يمكن أن ترافق استعماله. يدوم تأثيره على مخازن الكاتيكولامينات من أيام إلى أسابيع بعد سحبه.

يمتلك الريزيربين أهمية في الاستعمال البيطري للوقاية من الموت عند ذكور الديك الرومي المنزلي، الذي يعود إلى أم دم أبهرية مسلخة ناجمة عن فرط ضغط الدم المميت، والذي يسبب خسائر اقتصادية كبيرة. ينقص إضافة الريزيربين إلى ماء شرب الديك الرومي المنزلي من ضغط الدم لديه، ويحافظ على حياته دون الاستشاطة الطبيعية الملحوظة على نحو معتدل بمحصرات المستقبلة بيتا الأدرينية.


تثبيط تخليق الناقل

  • ميتيروزين: (ألفا ميثيل -P- تيروزين)، وهو مثبط تنافسي لإنزيم تيروزين هيدروكسيلاز الذي يحول الثيروسين إلى دوبا، يتحول الدوبا بعد ذلك إلى النور أدرينالين، والأدرينالين اللذين يستنفدان بإسلوب شبيه بالميتيروزين. يستعمل الميتيروزين كمساعد (مع الفينوكس بنزامين) لمعالجة ورم القواتم الذي لايمكن استئصاله جراحياً. ينقص تخليق الكاتيكولامين حتى 80% على مدى 3 أيام. ينفد بسهولة إلى الجهاز العصبي المركزي ويستنفد النورأدرينالين والدوبا في الدماغ مسبباً تأثيرات جانبية شبيهة بالريزيربين. لذا يجب القيام بالموازنة الحذرة لحاجة المرضى الذين يتوقع أن تهدد حياتهم بغزو ورمي أكثر أو بفرط ضغط الدم الخفيف إلى المعتدل.


حاصرات بيتا

حاصرات بيتا: مقالة مفصلة


حاصرات بيتا Beta blockers تحصر هذه الأدوية انتقائياً تأثيرات المستقبلة بيتا الأدرينية للنورأدرينالين والأدرينالين (أپينفرين). قد تكون مناهضات صرفة أو قد تمتلك بعض النشاط الناهض Agonist الإضافي (عندما توصف كناهضات جزئية).

سرعة القلب الداخلية المنشأ: يعجل النشاط الودي القلبي (عبر المستقبلة بيتا-1 الأدرينية) ويبطىء النشاط اللاودي القلبي (عبر المستقبلات M2 المسكارينية). إذا تم إحصار الودي واللاودي الذين يسوقان القلب بأسلوب متواقت بمحصر المستقبلة بيتا الأدرينية مع الأتروپين، فسوف يضرب القلب تحت تأثير سرعة القلب الداخلية المنشأ. تكون سرعة القلب الداخلية المنشأ عادة حوالي 100/دقيقة، بمقابل السرعة المعتادة 80/دقيقة، إذ تكون في الحالة الطبيعية سيادة مبهمية لاودية تنقص مع العمر.

تعتمد التأثيرات المحصرة للمستقبلات الأدرينية بيتا على مقدار التوتر الودي الموجود، إن التأثير الرئيسي القلبي الذي ينجم عن انخفاض السَوْق الودي، هو كما يلي:


يسبب تناقص سرعة القلب تراجعاً في نتاج القلب وانخفاضاً في الاستهلاك القلبي للأوكسجين. تعد النتائج أوضح بالاستجابة للتمرين بالمقارنة مع الراحة. تميل المقاومة الوعائية المحيطية للارتفاع بالإعطاء الحاد لحاصر مستقبلة بيتا الأدرينية النقي (مع النشاط المحاكي للودي الداخلي المنشأ أو بدونه). قد يكون ذلك استجابة انعكاسية لإنقاص نتاج القلب، ولكن أيضاً لأن التأثيرات المحصرة لمستقبلة ألفا الأدرينية (المضيقة للأوعية) لم تعد تقابل جزئياً بتأثيرات المستقبلة بيتا-2 الأدرينية (الموسعة)، مما ينتج عنه تناقص الجريان المحيطي. تعود المقاومة المحيطية بالاستعمال المزمن للمستويات قبل العلاجية أو أدنى قليلاً، وتختلف بحسب وجود النشاط المحاكي للودي الداخلي المنشأ ISA أو غيابه. ولكن يبقى جريان الدم المحيطي ناقصاً. قد تنتج برودة الأطراف التي كثيراً ما تحدث بالمعالجة المزمنة عن نقصان نتاج القلب، ونقصان جريان الدم المحيطي بدلاً من حصر المستقبلات بيتا-2 الموسعة المحيطية.

قد ينقص جريان الدم الكبدي بحوالي ٣٠٪‏ الذي يطيل بدوره من العمر النصفي للأعضاء الذوابة بالشحم التي يعتمد استقلابها على الجريان الدموي (مثل تلك المواد التي تستقلب على نحو شامل بالاستقلاب بالعبور الأولي وتعتمد فعلياً على سرعة إيتاء الدم للكبد)، والتي تتضمن الپروپرانولول ذاته، والليگنوكايين (الليدوكايين) الذي يعول عليه بالاستعمال المتزامن من أجل اضطراب النظم القلبي.


حاصرات ألفا

حاصرات ألفا: مقالة مفصلة


ثمة نُميطان رئيسيان من مستقبلات ألفا، محددان بالألفة النسبية للأدوية التي تشغلهما: 

  • مستقبلات ألفا-1 الكلاسيكية في العضو المستفعل (خلف المشبك)، تتواسط تضييق الأوعية. 
  • مستقبلات ألفا-2 الموجودة في بعض الأنسجة المستفعلة (خلف المشبك) وفي النهاية العصبية (قبل المشبك). تتواسط المستقبلات قبل المشبك (مستقبلات ذاتية) (إنقاص إطلاق الناقل الكيميائي (نورأدرينالين)، أي تقدم ضبطاً بالارتجاع السلبي لإطلاق الناقل. وهي موجودة أيضاً في الجهاز العصبي المركزي

كان الجيل الأول من حاصرات المستقبلة ألفا غير انتقائية، يحصر كلاً من المستقبلات ألفا-1 وألفا-2. وعندما ينهض الأشخاص اللذين يتناولون هذا الدواء من وضعية الاستلقاء إلى الوضعية المنتصبة أو يقومون بالتمرين، يفتعل الجهاز الودي فيزيولوجياً (عن طريق مستقبلات الضغط). 

إن تأثير ألفا-1 المضيق للأوعية (يصون ضغط الدم) يحصر بالدواء. وإن فشل هذا الاستجابة يجعل الجهاز الودي مفعلاً أكثر ويحرر الناقل العصبي أكثر وأكثر. هذه الزيادة في الناقل ستنخفض على نحو طبيعي بالارتجاع السلبي عن طريق مستقبلات ألفا-2 الذاتية، لكن هذا سيحصر أيضاً. 

لاتُحصر مستقبلات بيتا الأدرينية، ويكون هناك إطلاق زائد للناقل في النهايات الأدرينية التي تفعل عليها مسببة تسرعاً قلبياً قد يكون غير سار)؛ لذلك لاتستعمل محصرات المستقبلة ألفا وحدها في فرط ضغط الدم

إن محصر المستقبلة ألفا-1 الأدريني الذي يوفر spare مستقبلة ألفا-2 يكون أنفع في فرط ضغط الدم؛ لأنه يحافظ على تثبيط الارتجاع السلبي لإطلاق النورأدرينالين. (أقل إحداثاً لتسرع القلب ونقص الضغط الدموي الوضعي، وفي التمرين)، ويعد الپرازوسين مثالاً على الدواء


أدوية إحصار مستقبلة السيروتونين + إحصار المستقبلة ألفا الأدرينية

كيتانسيرين: يظهر أن الكيتانسيرين تفعل بالأساس على حصار المستقبلات المضيقة للأوعية السيروتونية (نميط 5HT2). وتمتلك أيضاً نشاطاً محصراً للمستقبلة ألفا الأدرينية (تكون ألفتها لكلا المستقبلين 15:1). يشرح الأخير فعلها الخافض لضغط الدم واستعمالها في داء رينو. وهي غير متاحة في العديد من البلاد ولاتقدم ميزات عن حاصرات ألفا النقية مثل الديازوكسيد

السيروتونين: (5-هيدروكسي تربيتامين) يجري تخليقه في الخلايا المعوية المتوافرة كثيراً في الأمعاء ويؤخذ معظمها إلى الصفيحات الدموية. يمتلك تأثيرات معقدة على الجهاز القلبي الوعائي وحالته الفيزيولوجية:


أدوية إحصار العقد المستقلة

  • هيكساميثونيوم: كان الدواء الأول الفعال فموياً لعلاج فرط ضغط الدم. وعلى نحو شبيه مع كل العوامل في هذه المجموعة، فإن الهيكساميثونيوم يحصر الجملة الودية واللاودية على حد سواء. لقد جعلتهم التأثيرات الجانبية الوخيمة يذكرونه فقط من الناحية التأريخية في معالجة فرط ضغط الدم.
  • تريمثافان كاميسلات: عامل ذو فعل قصير، يعطى (تسريباً وريدياً)، على نحو أولي 3-4 ملي غرام/ الدقيقة. يمتلك أيضاً تأثيراً مباشراً موسعاً للأوعية، يستعمل من أجل إنقاص فرط ضغط الدم.

يمكن أن يصحح الضغط بإمالة الجسم، يحقق ضبط الضغط من دقيقة إلى دقيقة، عندما يكون نقص الانتقائية هاماً. يكون إطلاق الهستامين خلال للتسريب مشكلة أحياناً.

المصادر والمراجع

  • P.N. Bennett, M.J. Brown: Clinical Pharmacology, 9th edition 2007


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

قالب:Endothelial antihypertensives

قالب:Agents acting on the renin-angiotensin system