حقل الفكة

حقل الفكة العراقي
حقل الفكة العراقي

حقل الفكة، هو حقل نفط يقع على الحدود الإيرانية جنوب العراق. ويتكون الحقل من أربعة آبار يقدر مخزونها ب55.1 مليون برميل وتقع ضمن محافظة ميسان في الجنوب العراقي وقد تم طرحها ضمن جولة التراخيص الأولى التي جرت في يونيو 2009. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نزاع حدودي

في ديسمبر 2009 أعلن مسئولون عراقيون عن اقتحام قوات إيرانية للبئر رقم 4 من حقل الفكة ورفع العلم الإيراني وتهديد العمل بالحقل، وطلبت الحكومة العراقية من الجانب الايراني اعادتها الى المكان الذي كانت فيه قبل سيطرتها على البئر.

وبدورها ذكرت المحطة التلفزيونية الرسمية (اريب)، أن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قد أكد لنظيره العراقي هوشيار زيباري في اتصال هاتفي على ضرورة لقاء المسؤولين من البلدين "بهدف التوصل الى اتفاقيات ملزمة عن الحدود بين البلدين".

من جهته قال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حسن ديكان إن وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم أكد للنواب أعضاء اللجنة ان الحكومة العراقية بادرت بالحلول الدبلوماسية لحل هذه الازمة مع ايران لكنه لم يستبعد اللجوء الى حل عسكري اذا لم تنجح الدبلوماسية.

وبحسب ديكان فإن وزير الدفاع أكد أن الحكومة العراقية قد تطلب من القوات الامريكية التدخل مع القوات العراقية لاخراج القوات الإيرانية من حقل الفكة وفقا للاتفاقية الأمنية المبرمة بين الطرفين.

كما اكد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة ميسان لوكالة فرانس برس ان القوات الايرانية انسحبت ليل السبت الاحد من البئر النفطية التي كانت تسيطر عليها منذ الجمعة على الاراضي العراقية.

وقال ميثم لفتة "ان القوات الايرانية رحلت خلال الليل وعاد عمال شركة نفط الجنوب الى البئر الاحد".

وقد اكد مسؤولون عراقيون أن نحو 11 موظفا في مجال النفط عادوا تحت حماية القوات العراقية إلى البئر رقم 4 بحقل الفكة.

انها المرة الاولى التي يحدث ذلك. سابقا كان الايرانيون يمنعون فنيينا من العمل في هذه البئر، التي اكتشفت في العراق عام 1974،من خلال اطلاق الرصاص باتجاههم، لكنهم لم يحتلوها ابدا من قبل.

تجاوزات ايران على حقول الطيب والفكة وأجزاء من حقل مجنون تقارب 250 الف برميل يومياً أي ما يزيد على بليون دولار شهريا. [2]

في 2010، صرح مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني إنه وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب العراق بخسائر حرب تبلغ 1000 مليار دولار.

وحول إجراء محادثات بين إيران والعراق حول قضية البئر النفطية، قال إبراهيمي "بالتأكيد ستتم تسوية هذا الموضوع من خلال الحوار عبر الطرق الدبلوماسية، لأنه ليست لدينا نية في تدهور العلاقات بين البلدين.

سبق ذلك تأكيد متحدّث باسم السفارة الإيرانية في العراق، السبت 19 ديسمبر 2009، إن طهران تريد حلاً دبلوماسياً لنزاع مع بغداد بشأن اتهامات للقوات الإيرانية بالسيطرة على بئر نفطية داخل العراق.

ودعت الحكومة العراقية أيضاً إلى حل سلمي دون تصعيد عسكري، وقالت إن النزاع الذي رفع أسعار النفط العالمية أمس الجمعة لن يؤثر في إنتاج البلاد أو صادراتها.

والتقى سفير إيران لدى بغداد، حسن كاظمي قمي، مع مسؤولين من الحكومة العراقية لمناقشة اتهامات بغداد بتسلل 11 جندياً إيرانياً سيطروا على البئر في منطقة حدودية متنازع عليها. ولكن السفير كرر نفي إيران للاتهامات العراقية خلال الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكان السفير أبلغ الجانب العراقي بأن لجنة مشتركة تضم مسؤولين نفطيين وعسكريين من البلدين مسؤولة عن تسوية مثل هذه المشاكل.

وتابع المتحدث باسم السفارة الايرانية، الذي طلب عدم نشر اسمه: "سنحل هذه القضية بطريقة دبلوماسية".

وكان وكيل وزارة الخارجية العراقية، محمود الحاج حمود، أكد مواصلة وحدة إيرانية تضم قوة عسكرية وفنيين لليوم الثاني على التوالي السيطرة على بئر نفطية تقع في حقل الفكة شرق مدينة العمارة جنوب العراق.

وقال حمود إن "احتلال البئر رقم 4 من قبل نحو 10 إيرانيين، بين عسكريين وفنيين استمر اليوم السبت على الرغم من احتجاجاتنا". وأضاف "لقد اجتمعنا أمس (الجمعة) مع السفير الايراني في بغداد لإبلاغه بأن هذا الهجوم غير مقبول، كما أبلغت سفارتنا في طهران وزارة خارجيتهم طلباً لسحب قواتهم، لكنهم لم يفعلوا حتى الآن".

ويأتي الحادث قبل شهر واحد من بدء عمل لجنة مشتركة بين البلدين يرأسها حمود عن الجانب العراقي، للبدء بترسيم الحدود البرية والبحرية في شط العرب مع ايران.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، إن "البئر تقع في حقل الفكة النفطي العراقي وقد تم طرحها ضمن جولة التراخيص الأولى التي جرت في يونيو 2009. [3]


انظر أيضا

المصادر

  1. ^ بي بي سي العربية
  2. ^ "شقيق محافظ البصرة يتهم نجل المرجع السيستاني بالسيطرة على وزارة النفط ويدعي ان هناك فتوى تدعو الى قتله !!". شبكة نهرين نت الاخبارية. 2008-04-25.
  3. ^ منتدى العدميين العرب