حفريات المعرفة

حفريات المعرفة
The Archaeology of Knowledge.jpg
غلاف طبعة 2002 من الكتاب.
المؤلفميشيل فوكو
العنوان الأصليL'archéologie du savoir
البلدفرنسا
اللغةالفرنسية
الموضوعفلسفة
الناشرÉditions Gallimard
تاريخ النشر
1969
نوع الوسائطغلاف مقوى
الصفحات275
ISBN2-07-026999-X
OCLC435143715

حفريات المعرفة (فرنسية: L'archéologie du savoir)، هو كتاب من تأليف الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو، نُشر عام 1969.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النظرية

الترجمة العربية لحفريات المعرفة. لتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

يتوجه فوكو في الكتاب، لبحث "العبارة"، البينة الأساسية للخطاب، وهو يعتبر هذا الأمر ظل متجاهلاً حتى ذلك الوقت. "عبارة" هي الترجمة العربية لكلمة "statement" الإنگليزية وكلمة "énoncé" الفرنسية، والتي تعكس معنى غريباً بالنسبة لفوكو. والـ "énoncé" بالنسبة لفوكو هي ما يجعل حروف الجر والألفاظ ذات معنى. كما أن العبارات تشكل شبكة من القواعد والنظم اللازمة لتحديد ما هو ذو معنى. وهذه القواعد هي الشروط المسبقة التي لا بد من توفرها حتى يصبح للألفاظ وحروف الجر معنى. و"العبارة" تعد "حدثاً" أيضاً. وقد تبقى الجملة الصحيحة قواعدياً خاوية من المعنى لأنها لا تحقق تلك القواعد والنظم الشروط، والعكس أيضاً في أن الجملة الخاطئة قواعدياً قد تحفل بمعنى مفيد. تعتمد العبارات على الشروط التي تولد وتوجد من خلالها ضمن حقل خطاب ما. أن تحليل فوكو يتجه نحو مجموعات كبيرة من العبارات. ومن المهم أن نلاحظ بأن فوكو يؤكد مراراً بأن التحليل الذي ينتهجه ليس إلا واحداً من الخيارات أو التكتيكات المتاحة، وأنه لا يسعى نحو استبدال أو إزاحة إي من الطرق الأخرى في تحليل الخطاب أو أن يصفها بالفشل.

تتصف مقاربة فوكو للعبارة بشيء من التطرف، فهو لا يصنف مسائل "الحقيقة" فقط، بل يصنف أيضاً مسائل "المعنى". فبدل البحث عن معنى عميق خلف الخطاب، أو البحث عن أصل المعنى، نجد فوكو يحلل شروط وجود المعنى. بقصد عرض أسس إنتاج المعنى في مختلف البنى الخطابية. ويخص بالوصف عصر النهضة، والتنوير والقرن العشرين. وهو يكافح ليتجنب التفسير وليبتعد عن أهداف العلوم الإنسانية. مما يتيح لفوكو أن يشاقق وجهة النظر الأنثربولوجية ليركز على دور الممارسات الخطابية.

قد يبدو أن عدم اهتمام فوكو أو استغناءه عن البحث عن المعنى وراء الخطاب قاده نحو البنيوية. لكن، وفي حين يسعى البنيويون وراء التماثل والتجانس في الكينونة الخطابية، فإن فوكو يركز على الاختلافات. وبدلاً من التساؤل عن التميّز والخصوصية الكامنة في الفكر الأوربي، يسأل فوكو عن الاختلافات التي طرأت على هذا الفكر مع الزمن. لذلك فإنه يرفض تفحص العبارات خارج دورها في بنية الخطاب، وهو لا يتفحص أبداً عبارات محتملة، يحتمل أن تتولد عن مثل تلك البنيى الخطابية. وهنا تبزغ هوية فوكو كمؤرخ، فهمه الوحيد يقف عند تحليل العبارات الواقعية في التاريخ. فالنظام بكليته وقوانينه هو الذي يحدد هوية العبارة. لكن البنية الخطابية تولد باستمرار عبارات جديدة، قد يمكن فهم الاتجاهات التي قد تتحرك البنية الخطابية تجاهها أو عدم فهمها. وليتمكن من وصف بنية خطابية، يركز فوكو على الخطابات المعزولة والمنسية والتي لم تقم بتغيير البنية الخطابية. بهذه الطريقة يمكن وصف أنظمة محددة يمكنها تقرير وتحديد نوع العبارات التي ستولدها.


نقد

انظر أيضاً

الهوامش

المصادر

الكلمات الدالة: