حسن عبد العظيم

حسن عبد العظيم
حسن عبد العظيم

حسن عبد العظيم (و. 1932 - ) سياسي وحقوقي سوري وهو المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي منذ 2011، ويشغل منصب الأمين العام الاتحاد الاشتراكي العربي في سوريا منذ عام 2000.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

ولد حسن عبد العظيم في قرية حلبون بمنطقة التل، التابعة لمحافظة ريف دمشق عام 1932. درس الحقوق في جامعة دمشق وعُرف عنه نشاطه في صفوف الحركات اليسارية القومية. إذ انضم إلى حركة الوحدويين الإشتراكيين، ثم تركها بعد قيام الإتحاد الإشتراكي العربي الذي تشكّل من حركات ناصرية عدة برئاسة جمال الأتاسي في يوليو 1964. شارك في "التجمع الوطني" الذي تأسّس العام 1979، وهو يضم خمسة أحزاب سياسية يسارية هي: الحزب الشيوعي السوري، وحزب العمال الثوري، وحركة الإشتراكيين العرب، وحزب البعث العربي الديمقراطي، وحزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي (بزعامة عبد العظيم). وأصبح عبد العظيم الناطق الرسمي بإسم التجمع منذ مايو 2000. وتزعّم عبد العظيم الإتحاد الإشتراكي العربي عقب وفاة الأتاسي عام 2000 وواصل السير على خط التحالفات الحزبية، وكان ممن وقَعوا على بيان المعارضة السورية الذي عُرف بإسم "إعلان دمشق".[2]

الحرب الأهلية السورية

منذ بداية الحرب السورية مارس 2011، تخوّف عبد العظيم الأساسي من أن يتفاقم عنف النظام وتسلح الثورة، بحيث يؤديان إلى حرب أهلية أو صراع طائفي، وشدّد على أهمية الحفاظ على الطابع السلمي للإحتجاجات. ولم يزل هذا القلق مع تأسيس الجيش السوري الحر، حيث اعتبر عبد العظيم أنّه من حق العسكريين الإنشقاق عن الجيش، لكنه عارض تطوّع المدنيين وحمل السلاح مع الجماعات المتشددة. وبهدف تجنُّب العنف، لم يعارض الحوار مع النظام إلّا أنه رفض منذ يوليو 2011 أي حوار أو لقاء سياسي أو مشاركة في الحكم في ظل القتل المتواصل.

وشدّد عبد العظيم على أن المعارضة لا تقتصر على هيئة التنسيق الوطنية ولا على المجلس الوطني السوري، بل هي متعددة الأطراف، وبالتالي لا بد من أن توحّد جهودها. لكنه اتّهم المجلس الوطني السوري بعدم الموافقة على التنسيق مع الهيئة لأن بعض الأطراف الإقليمية تحثّه على الإمتناع عن ذلك. وأكّد أن الدليل على ذلك عدم تلقّي الهيئة أي دعوة من تركيا أو قطر للمشاركة في مؤتمر المعارضة الذي استضافته اسطنبول في مارس 2012، معتبراً هذا تفضيلاً واضحاً للمجلس الوطني السوري من قبل الدولتين، وقال عن اعتراف جامعة الدول العربية بالمجلس كممثّل عن الشعب بأنه "إستبدال الإستبداد بإستبداد آخر".

أمّا بالنسبة إلى المجتمع الدولي، فرأى عبد العظيم أنّ تركيا وقطر استفادتا من أخطاء النظام السوري ومن عدم إستجابته لمطالب الشعب السوري وللمبادرات الدبلوماسية الداخلية والخارجية. ورأى انه من الممكن إقناع روسيا والصين بالتدخل لدى النظام لوقف العنف، نظراً إلى نفوذ هاتين الدولتين لديه. ومن هذا المنطلق، حاولت هيئة التنسيق الوطنية إلى حث إيران على مطالبة النظام السوري بوقف القتل وإطلاق سراح المعتقلين. ورأى أن أكبر فرص النجاح لأي مبادرة سلام خارجية ستكون لمبادرة عربية، إذ وافق على دخول قوة ردع إلى سورية إن كانت عربية. كما رحّب بمهمّة كوفي أنان ودعم جامعة الدول العربية لها، وأكد أنها تتكامل مع المبادرة الروسية.[3]

المصادر

  1. ^ "حسن عبدالعظيم لتلفزيون سوريا: الحل معطل وندعو لمقاطعة الانتخابات". تلفزيون سوريا.
  2. ^ "حسن عبد العظيم". مركز مالكوم-كير كارنيغي.
  3. ^ "حسن عبد العظيم". مركز مالكوم-كير كارنيغي.