حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة

حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة الجزء الاول
حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة الجزء الاول
حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة - ج 2

حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ)

عدد الأجزاء : 2

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقطتطفات من الكتاب

قال بن زولاق(مؤرخ مصري) ذكرت مصر في القرآن ٢٨ موضعا

قلت (السيوطي) بل أكثر من ثلاثين

الجزء الأول من كتاب حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة...المؤرخ  جلال الدين السيوطي

..

وقال تعال (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها) قال الليث بن سعد هي مصر

وقال القرطبي هي ارض القبط مصر والشام..

..

حكي المأمون لما دخل مصر، قال قبح الله فرعون إذ قال (أليس لي ملك مصر)فلو رأي العراق،،

فقال له سعيد بن غفير، لاتقل هذا يا أمير فأن الله تعال قال

ودمرنا ما كان يصنع فرعون)فما ظنك بشئ دمرة الله هذة بقيتة، فقال المأمون ماقصرت يا سعيد

..

سفيان بن وهب الخولاني قال بينما نحن نسير مع عمرو بن العاص في سفح المقطم ، ومعنا المقوقس ، فقال لع عمرو ما بال جبلكم هذا أقرع (المقطم) ليس عليه نبات ولا شجر، فقال المقوقس ، قال لا أدري ولكن الله أغني أهله بهذا النيل عن ذلك ، ولكنا نجد تحته ما هو خير من ذلك ، قال عمرو وما هو ، قال المقوقس ليدفنن تحته قوم يبعث الله يوم القيامة لا حساب عليهم ، فقال عمرو اللهم أجعلني منهم ، ودفن عمرو بن العاص فيه

...

مذ كم تعبدتم الناس وولدتهم امهم احرار

قصة تأديب سيدنا عمر بن الخطاب ل عمرو ابن العاص وابنة بالعصا بسبب رجل من أهل مصر صحيحة ذكرها السيوطي في كتابة حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة ص 578

وفي كتاب فتوح مصر ولكن لم اقرأ هذا الكتاب

..

:

لم يأتي مصر بعد فرعون أشر من الخليفة ،الحاكم بأمر الله

جلال الدين السيوطي

..

قال عماد الدين الاصبهاني ، وقد كان للمسلمين لصوص يسرقون خيام الافرنج

فسرق صبي في مهده ابن ثلاثة شهور ، وشكت الام الي ملوكهم ،فقالوا لها ، إن سلطان المسلمين رحيم القلب فاذهبي اليه ، وذهب الي صلاح الدين وشكت و فبكت، فرق لها ودمعت عيناه ، فأمر بإحضار ولدها ، فأت به ودفعه الي أمه وحملها علي فرس الي قومها مكرمة

الجزء الثاني حسن المحاضرة من تاريخ مصر والقاهرة

..

في سيرة أهل القضاء هناك اثنان يجب ان تقرأ عنهم كثيرا هم الشيخ العز بن عبد السلام و الشيخ بن دقيق العيد

رحمة الله عليهم

..

أول من بني المدارس في الديار المصرية هو صلاح الدين الايوبي كانت بالقرافة الصغرى ، ومدرسة الصلاحية بجوار الامام الشافعي

عام 572 ه ، 1176 ميلادي ومن اهم معلميها الشيخ بن دقيق العيد ، وتم بناء الخانقاه أيضا (هي زاوية تعليم للدين والصوفية)زي الكتاتيب حاليا  

جلال الدين السيوطي  

الجزء الثاني حسن المحاضرة من تاريخ مصر والقاهرة

..

ثاني دار للحديث بنيت بمصر في عهد الملك الكامل ، واول دار للحديث بنيت علي وجه الأرض بدمشق الملك نور الدين زنكي

..

قال شيخ المؤرخين تقي الدين المقريزي ، أن لايعرف ببلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحكي هذه المدرسة في كبر قالبها ،وحسن هندامها وضخامة شكلها

وهي مدرسة السلطان حسن بن قلاوون مدة البناء ثلاث سنين

جلال الدين السيوطي  

الجزء الثاني حسن المحاضرة من تاريخ مصر والقاهرة  

يوصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق، ويعد أكثر آثار القاهرة الإسلامية تناسقاً وانسجاماً، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية

..

قال الجاحظ ، إن اهل مصر يستغنون عن كل بلد ، حتي ولو ضرب بينها وبين بلاد الدنيا سور لغني أهلها بما فيها عن سائر بلاد الدنيا

..

:

يا عين إن بعد الحبيب وداره ونأت مرابعه وشط مزاره

فقلد ظفرت من الزمان بطائل إن لم تريه فهذه أثارة

جلال الدين بن خطيب

...

ذكر من دخل مصر من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال أبو عمر محمد بن يوسف الكندى في كتاب فضائل مصر : دخل مصر من الأنبياء إدريس وهو هرمس ، وإبراهيم الخليل ، وإسماعيل ، ويعقوب ، ويوسف ، واثنا عشر نبيا من ولد يعقوب وهم الأسباط ، ولوط ، وموسى وهارون ، وبوشع ، ابن نون ، ودانيال ، وأرميا ، وعيسى بن مريم ؛ عليهم الصلاة والسلام

..

ذكر من كان بمصر من أئمة الفقهاء الحنابلة هم بالديار المصرية قليل جدا ، ولم أسمع بخبرهم فيها إلا في القرن السابع وما بعده ؛ وذلك أن الإمام أحمد رضي الله عنه كان في القرن الثالث ، ولم يبرز مذهبه خارج العراق إلا في القرن الرابع ، وفي هذا القرن ملكت العبيديون مصر ، وأفنوا من كان بها من أئمة المذاهب الثلاثة ، قتلا و نفيا وتشريدة ، وأقاموا مذهب الرفض والشيعة ، ولم يزالوا منها إلى أواخر القرن السادس ، فتراجعت إليها الأئمة من سائر المذاهب