حزئيل

حزئيل
Hazael
(إل/الرب يرى)
King Hazael light.jpeg
ترصيع عاجي يصور حزئيل ملك دمشق
ملك دمشق الآرامية
العهد842 ق.م. –796 ق.م.
سبقههدد آزر
تبعهبن-هدد الثالث
المنصبموظف البلاط

حـَزئيل ( /ˈhziəl/؛ بالعبرية: חֲזָהאֵל، بالعبرية المعاصرة Ḥaza'ēl بالطبرية H̱azā'ēl;[1]; بالآرامية: חזאל، من triliteral الأصل السامي h-z-y، "ليرى"؛ اسمه الكامل يعني: "إل/الرب يرى"؛ آكادية: 𒄩𒍝𒀪𒀭)، كان ملك آرامي ورد اسمه في الكتاب المقدس.[2][3] في عهده، أصبحت دمشق الآرامية امبراطورية حكم أجزاء كبيرة من سوريا وأرض إسرائيل.[4] بينما كان من المرجح أنه وُلد في منطقة دمشق الكبرى المعاصرة، لا يزال تحديد محل ميلاده محل جدل، حيث يفضل مختلف المؤرخين باشان ووادي البقاع.[5][6][7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في الكتاب المقدس


عهده

كان حزئيل ثاني الملوك الآراميين الموثّقين خلف الملك هدد آزر الذي مات بالمرض (غالباً). وكان من أعظم وأشجع ملوك آرام على الإطلاق ومن أشد الملوك شأناً في القتال، ولا تقل قوته ورباطة جأشه عن ملوك آشور وبابل، موحّد ممالك آرام العليا وآرام السفلى.

وفي عهده ازدهرت مملكة آرام دمشق وأصبح سيد الموقف وأخذ يصول ويجول في البلاد، وبسط سلطانه على شمال سوريا وغرب الفرات، واسترجع جميع المناطق من إسرائيل، وكان خصماً عنيداً لشلمنصر الثالث، ودلت الاكتشافات الأخيرة على أنه استطاع أن يعبر الفرات شرقاً ويتخذ موقفاً هجومياً ضد الدولة الآشورية في نهاية حكم شلمنصر وبداية عهد خليفته عضد-نيراري الثالث، وبذلك يكون هو ملك دمشق الآرامية الوحيد الذي عبر الفرات لمواجهة الآشوريين، وكان معروفاً بعداوته الشديدة ليهوذا ومن تحالف معها من السامرة، فقد خاض حروباً مدمرة ضد إسرائيل-السامرة بعد خيانة يهورام، ويهوذا وقتل منهم الكثير وفتك بهم (اراد ياهو تبعية شلمنصر و الخروج عن هيمنة آرام).

أما ملك يهوذا فقد جمع كل الذهب الموجود عنده وقدمه هدية لحزائيل ليصرفه عنه ، لكنه لم يفعل و اراد الاطاحة بهم نهائياً.

وعندما كان يقتحم أورشليم وصلته أخبار أن شلمنصر الثالث قد تقدم باتجاهه (كان شلمنصر مقتنعاً بعدم قدرته على اقتحام دمشق لذا كان ينوي تحييدها عن الصراع وأن يتجه إلى مدن البحر ثم سوريا الجنوبية)، فترك حزئيل الحصار وبدل من انتظاره في دمشق هب لمواجهته في منطقة الحرمون والتقى مع جيش شلمنصر هناك، وتمكن شلمنصر من قتل ستة عشر ألف آرامي وغنم 1121 مركباً و740 حصاناً، فتحصن حزائيل في جبل سنير (صيدنايا)، ثم التجئ إلى دمشق ، فلحقه شلمنصر لكنه لم يستطع اقتحام أسوار دمشق، وبدلا من ذلك دمر أشجار الغوطة ودمر حوران. وفي سنة 838 ق.م أعاد شلمنصر الكرّة بحملة أخرى، واحتل بعض المناطق القريبة من دمشق، كما تقول المسلة الاشورية انه اخذ حدرا (عدرا) وأخذ مالاحا(المليحة) وتابلا (الطبالة) لكنه فشل في اقتحام دمشق أيضاً.

بقيت دمشق مستقلة في عهد حزائيل حتى وفاته سنة 805 ق.م وقد خلفه ابنه الملك بن-هدد الثالث.

ذكراه

يوجد في داريا قرب دمشق، قبر النبيل حزقيل أو حزقيل التوراتي، وترجح الدلائل أنه يخص حزئيل، ملك دمشق الآرامية. أهل المنطقة يسمونه مقام حزئيل، ويبدو أن التشابه بين الإسمين حزائيل و حزقيال هو ما دفع للظن بأنه للنبي حزقيال ونسبته له. النبي حزقيال التوراتي لم يُعرَف بهذا الإسم لدى المسلمين بل كان يُعرَف باسم (ذو الكفل) وله مقام معروف في العراق، ومن المُستبعد أن يسمي المسلمون مسجداً باسم لم يكن معروفاً لديهم.

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ I Kings 19:15
  2. ^ Hastings, James; Driver, Samuel Rolles (1899). A Dictionary of the Bible: Dealing with its Language, Literature, and Contents, including the Biblical Theology. Vol. 3. T. & T. Clark. p. 832.
  3. ^ Arnold, Bill T.; Williamson, Hugh Godfrey Maturin (2006). Dictionary of the Old Testament: Historical Books (Illustrated ed.). InterVarsity Press. p. 46. ISBN 978-0-8308-1782-5.
  4. ^ David Noel Freedman; Allen C. Myers (31 December 2000). Eerdmans Dictionary of the Bible. Amsterdam University Press. p. 84. ISBN 978-90-5356-503-2.
  5. ^ Sigurður Hafþórsson (2006). A Passing Power: An Examination of the Sources for the History of Aram-Damascus in the Second Half of the Ninth Century B.C. Almqvist & Wiksell International. p. 61. ISBN 978-91-22-02143-8.
  6. ^ D. Matthew Stith (2008). The Coups of Hazael and Jehu: Building an Historical Narrative. Gorgias Press. p. 55. ISBN 978-1-59333-833-6.
  7. ^ Hadi Ghantous (14 October 2014). The Elisha-Hazael Paradigm and the Kingdom of Israel: The Politics of God in Ancient Syria-Palestine. Routledge. p. 71. ISBN 978-1-317-54435-7.

المصادر

  • Biran, A., and Naveh, J. 1995. The Tel Dan Inscription: A New Fragment. Israel Exploration Journal 45(1):1–18.
  • Ephal, I., and Naveh, J. 1989. Hazael’s booty inscriptions. Israel Exploration Journal 39(3–4):192–200.
  • Lemaire, A. 1991. Hazaël, de Damas, Roi d’Aram. Pp. 91–108 in Marchands, Diplomates et Empereurs, Etudes sur la civilisation mésopotamienne offertes à P. Garelli. Paris: Editions Recherche sur la Civilisations.
  • Maeir, A. 2004. The Historical Background and Dating of Amos VI 2: An Archaeological Perspective from Tell es-Safi/Gath. Vetus Testamentum 54(3):319–34.
  • Galil, G., "David and Hazael: War, Peace, Stones and Memory," Palestine Exploration Quarterly, 139,2 (2007), 79-84.
  • Maeir, A. M., and Gur-Arieh, S. 2011. Comparative aspects of the Aramean Siege System at Tell es-Sa¦fi/Gath. Pp. 227–44 in The Fire Signals of Lachish: Studies in the Archaeology and History of Israel in the Late Bronze Age, Iron Age and Persian Period in Honor of David Ussishkin, eds. I. Finkelstein and N. Na’aman. Winona Lake, IN: Eisenbrauns.

وصلات خارجية

سبقه
هدد آزر
ملك دمشق الآرامية
842 ق.م. –796 ق.م.
تبعه
بن-هدد الثالث