جيل بلاس
المؤلف | ألان-رينيه لساج |
---|---|
العنوان الأصلي | مغامرات جيل بلاس دي سانتلاني Histoire de Gil Blas de Santillane |
البلد | فرنسا |
اللغة | الفرنسية |
الصنف | صعلوكية |
الناشر | پيير ريبو |
تاريخ النشر | 1715 – 1735 |
جيل بلاس (فرنسية: L'Histoire de Gil Blas de Santillane [listwaʁ də ʒil blɑ də sɑ̃tijan])، هي رواية صعلوكية من تأليف ألان-رينيه لساج نُشرت ما بين عام 1715 و1735.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملخص الرواية
ربما كان الهجاء هنا ظالماً مرهقاً بشهوة الانتقام. وقد وفق لساج، في أشهر روايات القرن الثامن عشر الفرنسية، في رسم شخصية أكثر تعقيداً، وبموضوعية أكبر. وروايته هذه "مغامرات جيل بلاس دي سانتللاني" التي نسج فيها أيضاً على منوال الروايات الأسبانية، تتحرك-بأسلوب روايات التشرد-خلال عالم من اللصوصية، ونوبات السكر، وخطف الناس، وإغواء الناس، والسياسة-عالم الذكاء فيه هو الفضيلة العظمى، والنجاح يغتفر كل شيء. و "جيل" هذا يستهل حياته فتى بريئاً، رقيقاً، مثالياً، محباً للناس، ولكنه ساذج، ثرثار، مغرور. يقبض عليه اللصوص، فينضم إلى عصابتهم ويتعلم حيلهم وأساليبهم، ويشق طريقه إلى البلاط الأسباني، ويخدم دوق ليرما مساعداً وقواداً. يقول "قبل أن التحق بالقصر كانت طبيعتي مترفقة عطوفاً، ولكن رقة القلب ضعف يعدونه هناك صفة عتيقة، لذلك أصبح قلبي أقسى من أي صخر. فهنا مدرسة ممتازة لتصحيح الأحاسيس الرومانسية للصداقة". ويولي ظهره لأبويه ويرفض أن يعينهما. ويتعثر حظه، فيودع السجن، ويعتزم إصلاح ذاته، ثم يفرج عنه، فينزوي في الريف، ويتزوج، ويحاول أن يكون مواطناً صالحاً. ولكنه يجد هذا عبئاً لا يطاق، فيعود إلى القصر وناموسه، ويخلع عليه لقب الفروسية، ويتزوج ثانية، ويدهش لفضيلة زوجته ولسعادته بأطفالها "الذين أومن مخلصاً بأنني أبوهم".
وأصبحت "جيل بلاس" أحب الروايات للقراء الفرنسيين، إلى أن تحدّت "بؤساء" هوجو (1862) ضخامتها وتفوقها. وأحب لساج كتابه حباً جعله يواصل العمل فيه عشرين سنة فظهر المجلدان الأولان في 1715، الثالث في 1724، والرابع في 1735، وكان آخر مجلداته لا يقل جودة عن أولها. وقد استعان على معاشه في شيخوخته بكتابة هزليات صغيرة لمسرح شعبي يدعى "مسرح السوق" وفي 1738 أصدر رواية أخرى تسمى "أعزب سلمنقة"، وأطال الكتاب بسرقات صغيرة لم يعترف بها، وهي عادة درج عليها كتاب ذلك العصر وكان قد أصبح تقريباً في الأربعين، ولكن كان في قدرته أن يسمع ببوق، فيا له من رجل محظوظ يستطيع أن يصم أذنيه حين يشاء كما نغمض أعيننا. وقرب نهاية حياته القدرة على استعمال مواهبه العقلية "إلا في منتصف النهار" بحيث "بدا أن ذهنه يشرق ويغرب مع الشمس"، كما قال أصدقاؤه. ومات عام 1747 شيخاً في الثمانين.
وقصة لساج "جيل بلاس" تجد اليوم قراء أقل مما تجده "مذكرات" لوي دروفروا، دوق سان-سيمون. وما من إنسان يحب هذا الدوق الآن، لأنه يفتقد قدرة الرجل المتواضع على إخفاء غروره. فهو لم ينس قط أنه كان واحداً من "أدواق ونبلاء" فرنسا، الذين لا يبزهم فخامة غير أعضاء الأسرة المالكة ذاتها، ولم يغتفر قط للويس الرابع عشر الرابع عشر تفضيله كفاية البرجوازيين على عجز الإشراف في إدارة الحكومة، ولا رفعه الأبناء والحفدة الملكيين غير الشرعيين فوق "الأدواق والنبلاء" في مراسم البلاط وولاية العرش. يقول لنا في أول سبتمبر 1715:
"نمى إليَّ نبأ موت الملك حيث استيقظت. فذهبت من فوري لتقديم احترامي للملك الجديد.. ومن هناك ذهبت إلى دوق أورليان، وذكرته بوعد قطعه على نفسه، وهو أن يسمح للأدواق بأن يحتفظوا بقبعاتهم على رءوسهم حين يطلب إليهم التصويت".
وقد أخلص في حب الوصي، وخدمه في مجلس الدولة، ونصحه بالاعتدال في أمر خليلاته، وواساه في أحزانه وهزائمه. وإذ كان على كثب من الأحداث مدى خمسين عاماً، فقد بدأ تسجيلها في 1694-من زاوية طبقته-منذ مولده عام 1675 إلى وفاة الوصي عام 1723. أما هو فقد مد في أجله إلى عام 1755، حتى أدرك عهداً لا يوافق طبيعته. وقد حكمت عليه المركيزة كريكي بأنه "غراب مريض هرم، يحرقه الحسد ويأكله الغرور". ولكنها كانت تكتب مذكرات مثله، ولم تطق تشبثه بالحياة.
فأما الدوق الثرثار فكان دائماً متحيزاً، وكثيراً ما كان ظالماً في أحكامه، ومرات مهملاً في التاريخ، وأحياناً غير دقيق الرواية عن وعي، كان يتجاهل كل شيء إلا السياسة، ويتوه بين الحين والحين في ثرثرة لا غناء فيها عن الأرستقراطية، ولكن مجلداته العشرين سجلّ مفصّل نفيس لكاتب ذي عين لماحة ثاقبة وقلم سيال، فهي تمكننا من أن نرى مدام دمانتنون، فنيلون، وفليب أورليان، وسان-سيمون، رؤية ناصعة نابضة بالحياة، وسان-سيمون يقرب في هذا من بوريين إذ يتيح لنا رؤية نابليون. ورغبة في إطلاق العنان لتحيزه، حاول أن يخفي مذكرته، ومنع نشرها قبل أن ينقضي قرن على موته، ولم يصل منها شيء للمطبعة حتى عام 1781، وكثير منها لم يصلها قبل عام 1830. ومن بين جميع المذكرات التي تنير لنا تاريخ فرنسا تقف هذه المذكرات على القمة دون منازع.[1]
الأثر الأدبي والنقد
اقتباسات سينمائي، تلفزيونية أو مسرحية
اقتباسات اوپرالية
تاريخ النشر
- مغامرات جيل بلاس دي سانتلاني، 1–6 كتب (1715)
- مغامرات جيل بلاس دي سانتلاني، 7–9 كتب (1724)
- مغامرات جيل بلاس دي سانتلاني، 10–12 كتب (1735)
الهوامش
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
وصلات خارجية
- English translation by Tobias Smollett Online reading and multiple ebook formats at Ex-classics