جورج ساڤيل، ماركيز هاليفاكس الأول

جورج ساڤيل، ماركيز هاليفاكس، بريشة ماري بيل، حوالي 1674-1676

جورج ساڤيل، ماركيز هاليفاكس الأول George Savile, 1st Marquess of Halifax PC FRS؛ عاش 11 نوفمبر 16335 أبريل 1695) كان رجل دولة إنگليزي، ورجل أعمال وكاتب وسياسي جلس في مجلس العموم في 1660، وفي مجلس اللوردات بعد أن رُقـِّي إلى اللوردية في 1668.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

عين الملك وليام الثالث لمجلسه الخاص: دانبي رئيساً، وهاليفاكس حاملاً للأختام الملكية، وإرل شروزبري وإرل نوتنگهام وزيرين، وإرل بروتلاند رئيساً للخاصة الملكية، وگلبرت برنت، أسقف سالزبري. وكان أبرز هذه الشخصيات وأكثرها نفوذاً هو جورج ساڤيل، ماركيز هاليفاكس الأول. ولما كان ابن أخ لورد سترافورد الذي أعدمه البرلمان الطويل من قبل، فإنه-أي هاليفاكس-كان قد فقد جزءاً كبيراً من ممتلكاته في الثورة المجيدة، ولكنه كان قد أنقذ ما يكفيه لعيش رغيد في فرنسا أيام حكم كرومول. وهناك عثر على "مقالات" مونتاني، وأصبح فيلسوفاً. وإذا كان المركيز قد ارتقى فيما بعد من السياسة إلى فن الحكم، فما ذاك إلا لأن الفرق بين السياسة وفن الحكم هو الفلسفة أي القدرة على رؤية اللحظة العابرة والجزء الصغير في ضوء الزمن الخالد، والكل الذي يضم كل الأجزاء، ولم يكن هاليفاكس ليرضى قط بأن يكون كله رجل أعمال وكتب يقول: "إن حكومة العالم (يعني حكم الشعوب) عمل عظيم، ولكنه شاق خشن جداً كذلك، إذا قورن برقة المعرفة التأملية(28)". فقد كان على السياسة في بعض الأحيان أن تتعامل مع الجماهير وهو ما أزعج هاليفاكس. إن في الجمع الناس قسوة متراكمة، على الرغم من انه ليس بينهم فرد واحد بالذات رديء الطبع.... أن الغمغمة الغاضبة في حشد من الناس من العن وأسوأ الضوضاء في العالم"(29). ولقد عاش من قبل في ظل "الإرهاب البابوي" حين كانت الجماهير تقذف الرعب في المحاكم. ومذ رأى كثيراً من المذاهب الدينية المولعة بكسب الأنصار، وطرح معظم اللاهوت، إلى حد أنه، كما يقول بيرنت "تحول إلى ملحد جريء ثابت العزم، على الرغم من أنه كان غالباً ما يحتج لي بأنه ليس كذلك، وأنه قال أنه يعتقد أنه ليس في العالم رجل ملحد. واعترف بأنه لم يستسغ كل ما فرضه رجال الدين على العالم. وكان مسيحياً، امتثالاً، وآمن قدر طاقته"(30).


حياته السياسية 1668-1680

هاليفاكس.


الانسحاب من السياسة، 1682-1689

معارضته لجيمس الثاني، 1685-1688

صفحة العنوان لكتاب The Character of a Trimmer، الذي ألـّفه هاليفاكس في مطلع 1685، ولم يُنشر حتى أبريل 1688.[1] صفحة العنوان تنسب الكتاب إلى المتوفي حديثاً السير وليام كوڤنتري، إلا أن هاليفاكس كان المؤلف الحقيقي.[1]

ثورة 1688

العودة للسلطة، 1689-1695

وعندما عاد إلى إنجلترا استرد ممتلكاته، وبلغ من الثراء حداً استطاع معه أن يكون أميناً. وخدم تشارلز الثاني حتى علم بأمر "معاهدة دوڤر" السرية. ودافع عن حق جيمس في عرش إنجلترا، ولكن عارض في إلغاء "قانون الاختيار"، وتطلع إلى حكم بروتستانتي بعد فترة حكم كاثوليكي قصيرة. وحقق آماله حين لعب دوراً قيادياً في انتقال الحكم بطريقة سلمية من جيمس الثاني إلى وليام الثالث. والتزم هاليفاكس بما يعتقد هو نهأنه حق، وما كان لينحاز إلى أي حزب. وكتب في "أفكار وتأملات": "أن الجهل يقود معظم الناس إلى الانضمام إلى حزب ما، والخجل يحول بينهم وبين الخروج منه"(31). ولما هوجم بسبب خروجه على اتجاهات الحزب، دافع عن نفسه في كتيب مشهور "شخصية الحول القلب".

إن اللفظة البريئة (قلب حول) لا تعني أكثر من أنه إذا كانت مجموعة من الرجال في قارب. ومال منهم إلى جانب، فلا بد أن يميل الباقون بنفس القدر إلى الجانب الآخر، ويحدث أن يكون هناك رأي ثالث لأولئك الذين يرون أنه يكفي أن يكون القارب مستوياً أو معتدلاً(32).

وكان في بعض الأحيان عديم الضمير، فصيحاً دائماً، ذكياً بشكل خطير ولما اجتاح صائدو المناسب الذين ادعوا مساعدة الثورة، بلاط وليام الثالث ناصبوه العداء لأنه قال: "إن الأوز أنقذ روما، ولكني لا أذكر أن هذه الأوزات عينت في مناصب القناصل"(33)(1). ولا بد أن هاليفاكس ابتسم ساخراً عندما حول "المؤتمر" نفسه إلى برلمان، ثم عمد إلى ما حسبه أول ما تحتاج إليه الحكومة - ألا هو قسم جديد للولاء والطاعة لوليام الثالث، لا بوصفه رئيساً للدولة فحسب، بل للكنيسة الرسمية كذلك. إنها لإحدى مهازل التاريخ المضحكة، أن الكنيسة الأنگليكانية وهي التي ظلت لمدة قرن من الزمان تضطهد الكالڤنيين (الپرسپتريان، والپيوريتان وغير من مخالفيها) تقبل الآن رئيساً لها كالڤنياً هولندياً.

أسرته

زوجته الثانية گرترود

ذكراه

الهامش

  1. ^ أ ب The Cambridge History of English and American Literature, Volume VII "The Age of Dryden", ch. XVI, § 18.

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
The Earl of Anglesey
Lord Privy Seal
1682-1685
تبعه
The Earl of Clarendon
سبقه
The Earl of Rochester
اللورد الرئيس للمجلس
1685
تبعه
The Earl of Sunderland
سبقه
اللورد أروندل من واردور
Lord Privy Seal
1689-1690
تبعه
In Commission
ألقاب فخرية.
سبقه
Lord Thomas Howard
Custos Rotulorum of the West Riding of Yorkshire
1689-1695
شاغر
اللقب حمله بعد ذلك
The Earl of Burlington
نبيل إنگليزي
منصب مستحدث Marquess of Halifax
1682-1695
تبعه
William Savile
إرل هاليفاكس
1679-1695
ڤايكونت هاليفاكس وبارون ساڤيل من إلاند
1667-1695
بارونية إنگلترة
سبقه
William Savile
بارونـِت (ثورن‌هيل)
1644-1695
تبعه
William Savile