جورج باطاي

(تم التحويل من جورج باتاي)
جورج باطاي Georges Bataille
Georges Bataille vers 1943.jpg
باطاي عام 1943
وُلِدَ
جورج ألبير ڤيكتور باطاي

(1897-09-10)10 سبتمبر 1897
توفي9 يوليو 1962(1962-07-09) (aged 64)
الجنسيةFrench
التعليمالمدرسة الوطنية للمواثيق (البكالريوس 1922)
العصرفلسفة القرن ال20
المنطقةفلسفة غربية
المدرسةالفلسفة القارية
النيتشية الفرنسية[أ]
الاهتمامات الرئيسية
شبقية، نقد أدبي
الأفكار البارزة
حصة الملعقة، المادية الأساسية، الخبرة المحدودة
التوقيع
Signature Georges Bataille.svg

جورج باطاي (Georges Albert Maurice Victor Bataille؛ 10 سبتمبر 1987 - 9 يوليو 1962) هوفيلسوف ومفكر فرنسي، انشغل بالفلسفة والأدب وعلم الاجتماع وعلم الإنسان وتاريخ الفن. تعمقت كتابته، التي تضمنت مقالات وروايات وشعر في مواضيع مثل الشبقية والروحانية وبالسوريالية والتعدية. برهنت أعماله على تأثيرها على المدارس اللاحقة للفلسفة والنظرية الاجتماعية، بما في ذلك ما بعد البنيوية.[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"الحصة الملعونة"

غلاف الطبعة الأولى من كتاب الحصة الملعونة.

الحصة الملعونة La Part maudite هو كتاب من تأليف باطاي بين عامي 1946 و1949، نشرته دار "طبعات منتصف الليل" (Les éditions de minuit). تُرجم بعدها إلى اللغة الإنجليزية ونُشر في عام 1991، تحت عنوان "The Fassed Share". يقدم نظرية اقتصادية جديدة، يطلق باطاي "الاقتصاد العام"، بأنها متميزة عن المنظور الاقتصادي "المقيد" لمعظم النظرية الاقتصادية. وهكذا ، في المقدمة النظرية، يكتب باطاي ما يلي:

سأذكر ببساطة، دون انتظار أكثر، أن تمديد النمو الاقتصادي نفسه يتطلب إلقاء المبادئ الاقتصادية - إلقاء الأخلاق التي ترتكز عليها. إن التغيير من وجهات نظر الاقتصاد التقييدي إلى تلك الخاصة بالاقتصاد العام يحقق في الواقع تحول كوبرنيكوسي:

انعكاس للتفكير - والأخلاق. إذا كان جزءًا من الثروة (مع مراعاة تقدير تقريبي) محكوم عليه بالتدمير أو على الأقل للاستخدام غير المنتجة دون أي ربح ممكن، فمن المنطقي، حتى والللا مفر منه، تسليم السلع دون عودة. من الآن فصاعدا، إذا تركنا جانباً تبديدًا نقيًا وبسيطًا، مماثل لبناء الأهرامات، فإن إمكانية متابعة النمو هي في حد ذاتها خضعية لإعطاء:

تتطلب التنمية الصناعية للعالم بأسره من الأميركيين إدراك بوضوح الحاجة لاقتصاد مماثل لاقتصادهم، وجود هامش من العمليات غير المربحة. لا يمكن إدارة شبكة صناعية هائلة بنفس الطريقة التي يغير بها المرء الإطار ... إنها تعبر عن دائرة من الطاقة الكونية التي تعتمد عليها، والتي لا يمكن أن يحدها، والتي لا يمكن أن تتجاهلها قوانينها دون عواقب. ويل لأولئك الذين، حتى النهاية، يصرون على تنظيم الحركة التي تتجاوزهم بعقل ضيق للميكانيكي الذي يغير الإطار.[4]

وهكذا، وفقًا لنظرية استهلاك باطاي، فإن الحصة الملعونة هي أن الجزء المفرط وغير القابل للتوقع من أي اقتصاد يتجه إلى واحد من وضعين من النفقات الاقتصادية والاجتماعية. يجب أن يقضي هذا إما فاخرًا وبشكل عن علم دون مكاسب في الفنون، في الحياة الجنسية غير المباشرة، في النظارات والآثار الفاخرة، أو أنه من الممكن أن يتجه إلى تدفق شنيع وكارثي في الحرب. على الرغم من أن التمييز أقل وضوحًا في ترجمة هيرلي باللغة الإنگليزية، فإن باطاي يقدم "الإكمال" الجديد (على غرار حرق الحريق) للإشارة إلى هذا الإنفاق الزائد على أنه متميز عن "التأكيد" (النفقات غير العكسية التي عولجت بشكل أكثر دراية في نظريات الاقتصاد "المقيد"). فكرة الطاقة "الزائدة" هي أساسية لتفكير باطاي. يأخذ تحقيق باطاي وفرة الطاقة، بدءًا من تدفق الطاقة الشمسية اللانهائية أو الفوائض التي تنتجها التفاعلات الكيميائية الأساسية للحياة، كقاعدة للكائنات الحية. وبعبارة أخرى، فإن الكائن الحي في الاقتصاد العام اباطاي، على عكس الجهات الفاعلة العقلانية للاقتصاد الكلاسيكي الذين يحفزونه الندرة، عادة ما يكون له "فائض" من الطاقة المتاحة لها.

يمكن استخدام هذه الطاقة الإضافية بشكل منتج لنمو الكائن الحي أو يمكن إنفاقها ببذخ. يصر باطاي على أن نمو الكائن الحي أو توسعه يمر دائمًا ضد الحدود ويصبح مستحيلًا. هدر هذه الطاقة "الرفاهية". الشكل والدور الفاخر يفترض في مجتمع، سمة من سمات هذا المجتمع. يشير "الحصة الملعونة" إلى هذا الفائض، الموجهة للنفايات.

كان من الضروري لصياغة النظرية تأمل باطاي لظاهرة پوتلاش. يتأثر بمقال مارسل موس الهبة، وكذلك في جنيالوجيا الأخلاق لنيتشه.


"الأدب والشر"

كتاب الإيروسية. لقراءة وتحميل الكتاب، اضغط على الصورة.

في "الأدب والشّر"، الصّادر عام 1957 متناولاً مجموعة مقالات نشرت بداية بمجلة "نقد"، يكون جورج باطاي فكرة موجعة وواخزة متعلّقة بحرّية "كيان" كلّ إنسان في مواجهته للضّغوط التي "تفرضها حرية الآخرين". هذه الرؤية الفكرية المتداولة على نطاق واسع من قِبل الفلسفة، والشّهوي من نواح كثيرة، لم يكفّ عن توجيه حياته وأعماله. هذه الحريّة التي أُريدَ لها أن تكون في حالة فلتان، بفهمها على أنّها سيادة، هي في مركز هذه الاختلافات الفلسفيّة، هذه التجاوزات السّوسيولوجيّة، هذه التّأشيرات الأنثروبولوجية وبالطّبع، هذه الإفضاءات الأدبيّة التي لا تتردّد في ممارسة "الخلاعة"، و الأدب "البُرازيّ" والفساد للدّلالة على جوهر الرّابطة الاجتماعيّة التي تستنزف أفعالها في متخيّلات عديدة الأشكال، والأكثر فضائحية منها. ثلاثة منظورات ترتسم بقراءة هذه الدّراسة، والتي تسمح باستيعابها وفق مراحل تحليليّة عديدة. للوهلة الأولى، يتعلّق الأمر تحديداً بمساهمة نقدية أدبيّة تطبيقيّة على عدد من أعمال وسِير لكتّاب يتمثّلون إشكاليّة الحريّة هذه في مواجهتها المستمرّة للشّر، بهذا التّجسيد المبتكر بكلّ عناية لـ "نحن- ذاتنا" مصطدماً بمبادئ أخلاقية تشدّه وتضمن له هكذا بعض الصّلابة. تهتم الدراسة بثمانية كتاب جسّدوا، حسب باطاي، هذه الحرية المذنبة: إميلي برونتي، وشارل بودلير، وجول ميشلي، ووليام بليك، وماركيز دي ساد، ومارسيل بروست، وفرانز كافكا وجان جينيه. وفي خطوة تالية يتعلّق الأمر بمقالة عاكسة للإنتاج الأدبي الخاصّ لمؤلفه، والذي نُشر جزء منه خُفية وبأسماء مستعارة عديدة. ثمّ وفي مقال ثالث، والذي يُعدّ بالنّسبة إليه فرصة لاستكشاف فورة الواقع في الخيال، يفحص عقد العلاقة المقامة بين فكرة وجود شرّ جنسي وبين فكرة أدب سيادي، لإظهار التّنامي السّوسيولوجي للعمل الأدبي المنخرط تحت هذا السّجلّ، بعيداً عن هذه المتاهات السّيكولوجية والتي من شأنها أن تدعم تواصلاً ممكناً بين المؤلّف والمتلقي. بدايةً سأمتنع عن تناول البُعدين الأوّلين للمقال موضوع البحث: البُعد المرئي، للتّحليل النّقدي الممارس على الأعمال المعنيّة أو للتّعليقات التي تناولتها؛ والبُعد الخفيّ، للتأمّل الأدبيّ والشّخصي. سأكتفي فقط بالبُعد الثّالث والذي هو ليس أقلّ أهميّة: ذلك الذي يكثّف بشكل ما كلّ سّوسيولوجيا باطاي بمجموعة مفاهيم- مفاتيح تُحيل إلى بعضها البعض. بالفعل، كدراسته المتعلّقة بالإيروسيّة المنشورة في العام ذاته، يجب أن تُفهم، و بالّدرجة ذاتها، دراستُه "الأدب و الشرّ" في ضوء "خطوط القوّة"، ولكن أيضا "الشّقوق والكسور" [المعرفيّة أو الموضوعاتية] التي شكّلت الجهاز النّقدي لسوسيولوجيا باطاي في النّصف الثّاني من حياته.

يقدّم المؤلف لملاحظته على الغلاف الخلفي [أوّل اتّصال بالقارئ الذي يتعامل مع الكتاب – الشّيء] بمثابة إدراج أو تحذير لتحديد مساحة الفرق بين الحيوان والإنسان، انطلاقاً من شرط مراعاة هذا الأخير لتوجيهات القواعد التي توفّر منهج السّلوك والمحظورات التي تشكّل جملة مثبّطات. إذا كانت هذه الأخيرة تفرض نفسها في المقام الأوّل كحدود يسعى ضمنها الاجتماعي إلى تنظيم نفسه وبالتّالي تفادي الوقوع في التّلاشي الفادح لمسألة استمراره، إلّا أنّها تظلّ غامضة، لأنّها تحيل إلى واجب الإنسان في تخطّيها وانتهاكها وسلوك مسارات محظورة. بحيث لا يعكس هذا الانتهاك جهلاً لدى من يموت بل نوعاً من الشّجاعة. هكذا، وكما يؤكّد باطاي في دعوة الإدراج، «الشّجاعة الضّرورية للانتهاك هي بالنّسبة للإنسان إنجازٌ» نعثر عليه في الحياة بشكل عامّ، وفي التّجربة الاحتفاليّة، في الثّورة السّياسية والنّشاط الإيروسي والضّحك والإحراج، والقتل ولكن في الأدب أيضاً، وبخاصّة في الشّعر، الذي يمارس باستمرار دائريّة الإعجاب والتخلّي في اختراع الشرّ، يعني عند مشارف اكتشافه ونداء مسالكه الصّعبة. الشرّ هو، أساساً، تحدٍّ إزاء الموت الذي يجذب ويمدّد الحياة للقطع مع كلّ شيء.

بهذه الصّفة، فالكاتب على دراية بذنبه و"يمكنه المطالبة بمتعة الحُمّى، التي هي علامة انتقاء" الأدب هكذا هو أحد فضاءات التّعبير المفضّل بالنّسبة للتّعدديّة وازدواجيّة الشرّ. هو، على الأقلّ، تطهير بالّنسبة للإنسان الذي يقوم بدور السّاحر المتدرّب، في أسوأ الحالات هو بعض الجحيم الذي يعيشه بتفويض، وهو أيضاً وبلا ريب فعل تطهير للكاتب، بالنّسبة لمن يرتكب الكتابة ويخاطر فيها. حول فعل التّطهير هذا، يُمكننا التّذكير بالتّحليل الذي قام به جورج باطاي بالاشتراك مع المحلّل النّفساني أدريان بوريل منتصف عام 1920. "قصّة العين"، التي نشرت في عام 1928 تحت الاسم المستعار اللّورد أوش، الذي هو بطريقة ما المحصّلة الأدبيّة لهذا التّحليل المتضمّن تحويل العنف الدّاخلي للمريض إلى عمل خياليّ. وكانت بالنّسبة إليه أيضاً فرصة للاطّلاع على صور فوتوغرافية لـ "عذاب المئة قطعة" والتي كثّفت التقاء حدّة المعاناة بالنّشوة.

التّعريف الجميل لآلة السكّ لدى جورج باطاي، غير المتناول في عملنا، يمكنه أن يساعدنا على توضيح حقل سيادة الشرّ في الأدب، بمعنى، كانعكاس لوجود: "الإنسان هو ما ينقصه". الصّيغة قد تفاجئ. ويبدو أنّها تُحيل بشكل غير مباشر إلى قراءته للظّواهرية الهيغليّة والتي حسبها فإنّ النّاس والمجتمعات، يتقدّمون برفضهم المتواصل لأوضاعهم الرّاهنة وببحثهم الدّؤوب عمّا يمكّنهم من تطوّرهم أكثر. يفهم ألكسندر كوجيف حركة كهذه على النّحو التالي: "ما لم يع الإنسان وضعه الجديد في العالم بمقارنته بالسّابق، فلا يمكنه أيضاً رؤية التّناقض [أي الرفض] الذي يتضمّنه. وبالتّالي، لا يمكنه إنكاره بحركته، لأنّ حركته بحدّ ذاتها لن تكون إنسانيّة أو تاريخيّة.[...] ولكنّ التّاريخ هو ثورة مستمرّة، لأنّه يتقدّم بنفيه للمُعطى الاجتماعي"

الإنسان هو في الواقع ما ينقصه، مكوّن مما ليس هو أو لم يعده، ممّا لا يملك أو لا ينبغي أن يملكه، ممّا لا يعرف أو يخشى معرفته عن نفسه وعن العالم. وهو بالتّالي ما يمكن أن يفقده ومع ذلك فإنّ هذا المجهول هو الذي يفتح له بعض منافذ الخلاص حتّى يتمكّن في الأخير من قَبول ذاته بكلّيتها، يعني بنقصه التامّ. وهكذا فإنّ عالم اللاتجانس والمقدّس، والتّواصل القويّ والسّيادة، عالم الحريّة إجمالاً، هو في كلّ حالاته بعيد عن فكرة المشروع ذاته، والذي يؤسّس للفصل بين الموضوع والشّيء [الآخر، الحيوان، والطبيعة] في علاقة أحاديّة الجانب من الهوان والاغتراب والتي قد تنقلب على نفسها عند الاستحقاق. هذا العالم من اللاتجانس هو، على العكس من ذلك، فضاء للتّعبير عمّا يسمّيه باطاي "سلبيّة بدون وظيفة" وهذا يعني القبول بمصير، أو بمخاطر الحياة، مدعوماً "بنعم" كبيرة للوجود. يتعلق الأمر بعالم نلتقيه بشكل متقطع ومختلس ويتذكّرنا دائماً وبإصرار. إنّه يؤثّر فينا، ويصدمنا، بمضامينه المستفزّة التي تثيرنا وبالتّالي تدفعنا هكذا إلى التخلّي عنّا، وفقداننا تماسكنا. وبدون أدنى شكّ، هذا المفهوم يلعب دوراً مركزيّاً في فلسفة باطاي، التي تصبو أيضاً إلى أن تصير "علمَ اجتماع" مقدّساً. و بناءً عليه، فإنّها تنتشر في كامل العمل الأدبي لمؤلّفه، موجّهاً الاهتمام الذي يخصّصه هذا الأخير للأدب عموماً وللشّعر بصفة خاصّة. هكذا، وفي مقدّمته للطّبعة الثانية لنصوص مختارة مشكّلة "بغض الشّعر" ، الذي صار "المستحيل"، يقسّم جورج باطاي حالة الشّرط الإنساني إلى ممكنين: "أمام الكائن الإنساني أفق مزدوج: من جهة، أفق المتعة العنيفة والرّعب والموت -تحديداً ما يختصّ بالشّعر- وفي جهة مقابلة، أفق العلم والعالم الحقيقي للفائدة". هذا التأكيد يجد صدى للأطروحة التي صدرت عام 1933 في "مفهوم الإنفاق". بما يختصّ بمبدأ الخسارة ، أطروحة لا تزال ترسم خطّاً فاصلاً بين عالم التّجانس والإنتاجية والفائدة [الاقتصادية والعلمية والأخلاقية] وعالم حركياتها النقيضة.

مثل هذا التصوّر للحياة، وبالنّظر إلى الأمثلة العديدة المستقاة، سواء كانت دنيويّة أو اجتماعية أو فكريّة، فإنّه كان يوجّه جميعَ المحاضرات التي كان يلقيها جورج باطاي بين1937 و1939، في "الكوليج دو فرانس". صار فيما بعد موضوع إعادة تأسيس إرشادي، برعاية اهتمام خاص موجّه لمواضيع الطاقة والهدر. وأصدر بالفعل في عام 1949 "النصيب الملعون"، هذا الملخّص لعلم الاقتصاد العام بزخارف سياسية واجتماعية والذي من خلاله يكيّف النشاطات البشرية في استخدام طاقة حيوية حسب توجّهين: الرسملة أو الإنفاق. على غرار كائنات حيّة أخرى، يستخدم الجنس البشري بعض هذه الطاقة للنموّ، وللمحافظة على ذاته والبقاء. لكنّه لا يستطيع استنفادها كلّها لإنجاز هذه الوظائف وحدها. إذن يجب عليه أن يستهلك الفائض منها في أنشطة غير منتجة، تعتبر غير ضرورية، منحرفة أو غير أخلاقية: الفنّ والحرب واللّعب، والأدب والإثارة الجنسيّة والمقدّس. في "الأدب والشرّ"، يستعيد جورج باطاي موضوعة الطاقة هذه بتطبيقها على العمل الشّعري والتّصويري لـ وليم بليك الذي، على الدّوام، يلغّم مشانق العقل والأخلاق ليذهب بعيدا برغبته في الحريّة حيث لا يمكن للآخرين اتّهامه بالجنون: "يُدين رجل الأخلاق الطّاقة التي يفتقر إليها. الإنسانية، بدون أدني شك يجب أن تمرّ من خلاله. من أين تراها أخذت حيويّتها إذا لم تستنكر فائض الطاقة الذي يكدّرها، وبعبارة أخرى: إذا كان عدد المفتقرين إلى طاقة لم يتمكّن من استعادة الذين لديهم فائض طاقة إلى جادّة الصّواب. و لكن ضرورة السّير تستدعي، في النّهاية، العودة إلى السّذاجة" هذا الإنفاق للطّاقة في الأدب، وبتحريره لمحتويات تافهة، هو بالنّسبة لجورج باطاي مرادف "للطفولة المستعادة أخيراً"، وللعودة إلى "البساطة المفقودة". ثمّة مفاهيم أخرى، كلّها أساسيّة كسابقاتها، يمكنها أن تساعدنا في فهم نظام التفكيك الذي كرّس له جورج باطاي جهده عبر كلّ أعماله، في نظام استقصائي كان يودّ تعميمه في شكل برنامج فكري، ظلّ في مهده كأرض بور: "اللاتجانسيّة"، والتي يقول عنها فرانسيس مارماند بأنّها "تزعم أنّها فكر الأجسام الغريبة"، وهذا ما يتوافق، حسب تعبير جورج باطاي، مع "علم ما هو مختلف كليّاً" "ومن ثمّ فهي علم العناصر غير المتجانسة، المُحيّدة من قِبل المجتمعات الحديثة، والتي هي بالطّبع متضمّنة بوصفها تعبيرات عن عالم التّجانس. وهي هكذا تتطابق وحقل فكر تحريضي لا يقترح ما هو منبوذ فقط -الحياة غير المنتجة - ولكن أيضاً لتقديم نظامِ فهمٍ لمُجمل هذه الظّواهر التي تتجاهل النّشاط الجادّ للبشرّ، على الرّغم من كونهم يؤثّثونه. في النّهاية هي علم النّصيب الملعون. يقدّم جورج باطاي هذا العلم في نصّ يعود لما قبل الحرب بعنوان "قيمة الانتفاع عند فرنسوا دو ساد"، انطلاقاً من التّمييز الطّبيعي، العضويّ تحديداً، بين ما يتعلّق بالامتلاك كنشاط تمهيدي للمسار الوظيفي وبين ما يستخلصه الإفراز كتتويج رسوبيّ لهذا النّشاط الأوّلي: «إنّ مفهوم جسم غريب [غير متجانس] تسمح بوسم العنصر الذّاتي للإفرازات [منيّ، حيض، بول وبراز] ولكلّ ما تمّ اعتباره مقدّساً، إلهيّاً أو رائعاً. في المجاز، أفراداً وجماعات ينتجون ويستهلكون بعض الأغذية -الرّوحية والماديّة- الضّرورية للمحافظة على توازنهم، ولكن يحدث أحياناً أن يكون هذا الاستهلاك موجّهاً بإيعاز من "الفوضى الوظيفيّة" المعرّضة للإخلال، مؤقّتا أو بشكل نهائيّ، بالنّظام الأدنى الخاصّ للحفاظ على الحياة. يشدّ جورج باطاي وجهة نظره على النّحو التالي: «هكذا يتميّز مسار الامتلاك بتجانس (توازن ثابت) لصاحب الملكية مع الأشياء كنتيجة نهائية، بينما يبدو الإفراز كنتيجة للاتجانسيّة تتزايد باضطراد بتحريرها للنّزوات التي يُتّهم تناقضُها بنحو متزايد أيضاً. وتستخدم هذه البيانات الايضيّة عمليّاً كذريعة لما يعالجه جورج باطاي في الصّفحات التّالية من نصّه في شكل بيان سياسيّ مانحاً كلّ معناه بالقدرة على ربط «التطوّر العمليّ للّاتجانسيّة لقلب النّظام القائم. بعيداً عن النيّة المبذّرة والحاقدة التي تتشبّث بالضّرورة بالسّياق التّاريخي الذي شهد ظهوره، ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ الرّمزية المستعملة لإعلان، وفق منظور باطاي، عدم تناقص حالات الإنفاق أمام جوع الحياة الاجتماعيّة. يعتبر أيّ إفراز أو طرح للجسم كمُعطى غير متجانس، و بالتّالي كمادة غريبة عن تجانس الجسم، وفي هذه الحال و فور الطّرح، يجب عليه الخضوع لمسار تحوّل معقد قبل أن يتمكّن من العودة أو استعادة وضعه كعنصر ضروري لإعداد الحياة. هذا يجعلنا لا محالة نفكّر بهذه الرّموز المنحطّة والتي عدّدها جيلبرت دوراند حسب انتمائها لدفتر السّقوط ولخصوصيّة الجسد، وفق علاقتها بالزّمن، الذي حتماً، لا يمكن استيعابه دون شعور بالضّيق: «إنّ الجسد، هذا الحيوان الذي يعيش فينا، يأخذنا دائماً لتأمّل الزّمن. وعندما يتمّ رفض الموت والزمن أو محاربتهما باسم رغبة الدّيمومة التي هي محلّ جدل، يصبح الجسد في كل أشكاله، وتحديداً جسد الحيض الذي هو الأنوثة، مخيفاً ومنبوذاً باعتباره حليفاً سرّياً للزّمنيّة وللموت.

على كلٍّ هو أفق رمزيّ للإدانة الأخلاقية التي ترتسم في ضوء الشّؤون الإنسانيّة؛ أفق يلتصق به هوس الاغتسال والتّطهّر. وهذا يتعلّق أيضاً بالنّشاط البرازي، حتّى وإن لم يكن موضع احتقار، كما لاحظ ذلك جيلبرت دوراند، وعلى الرّغم من أنّ بعض المجتمعات لا تزال تمنحه أو تعطيه "دورا علاجياً أو تجميليّاً" وهذا ليس هيّناً وعلى المستوى ذاته وبدون شكّ كالطّفل الذي يعدّ اكتشافه لجسده وللألعاب المثيرة، وتحديداً بالمادّة، بمثابة مكوّنات لنموّه: "بالنّسبة للطّفل، التغوّط هو النّموذج ذاته للإنتاج والطّرح وهو ذو قيمة لأنّه أوّل ما ينتجه الإنسان". هذه الملاحظة الأخيرة لسيّد الصّورة الرّئيسة هي ذات أهمّية كبيرة للبصريّات التي تشغلنا هنا. دون المضيّ بعيداً في اتّجاه التأويليّة المركّزة على الصّورة والرّمزيات التي تتناولها، ويمكننا على الأقلّ الوثوق بها لإقامتها المقارنة بين هذا النّوع من الإنتاج العضويّ المستهلك في عدد من التّجارب التي تعتبر تخريبيّة والتي يضبطها الفرد على ذاته وبين نوع آخر من الإنتاج، اقتصاديّ وفلسفيّ على السّواء، تتضمّنه جميع الأنشطة الاجتماعيّة. من حيث اللاتجانسية الاجتماعية، يتماثل الفوران الأدبيّ أو الشّعري، ككلّ نشاط غير منتج آخر، بشكل مثالي مع البيانات غير المتجانسة وغير القابلة للاختزال والتي لا يمكن لتجانس الجسم الاجتماعي أن يعانيها دون حرج، دون اضطرابات، متفاوتة الحدّة، لوظائفه الحيويّة، على الرّغم من ضرورة أن يعيشها. ومن الواضح أنّ الأدب لا يغيّر العالم، وبالتّالي عدم جدواه، لكنّه يستعيد الجانب المظلم من خلال اللّعب على التّطلّعات والسّماح بشكل جزئي بتلبية الحاجة المستعصية إلى الخيال. يمكننا قول هذا بالكلام العادي لمتخصّص بعلم اللاتجانس "في التحليل النّهائي من الواضح أنّ العامل يعمل لتلبية حاجة الجماع العنيفة "يعني، ما يراكمه لإنفاقه". خلاصة القول، كما يتغذّى الواحد من كثيرين، لا يمكن للمتجانس أن يوجد بدون جملة عناصر مكوّنة غير متجانسة تشارك في وضعه في جسم، وفي وظيفته و بالتّالي في وحدته الحيويّة.

في "الأدب والشرّ"، يذكّرنا جورج باطاي بهذه الثّنائية التي تؤسّس لنا والمنقسمة بين التّجانس وعدم التّجانس، وهو ما عبّر عنه لأوّل مرّة في نصّ 1933 بخصوص مفهوم الإنفاق. و حسبه، فإنّ البشريّة لها غايتان، إحداهما، سلبيّة، تتضمّن الحفاظ على الحياة [تجنّب أو تأجيل الموت] في حين أنّ الأخرى، إيجابية، تقتصر على مضاعفة الكثافة. محيلة إيّاها إلى ثنائيّة: المدّة/ الحدّة. إذا أمكن تعريف المدّة بأنّها الخير، فالكثافة هي كذلك قيمة، هذه القيمة تُتّخذ بمنأى عن الخير والشرّ. و بالتّالي، وحسب باطاي، نشأة أخلاق عالية أو ربّما، "ملامح أخلاق دون واجب أو جزاء". حسب عنوان دراسة للفيلسوف جان ماري غوييو، فالأمر يتعلّق بأخلاق تدرك الذّنب وتعايشه.

يتلاعب الأدب بالشرّ بمعناه الوجودي، باعتباره أساس الكينونة. إنّه يلعب بالمواضيع، بالكائنات، وبوضعيّات مثيرة للاشمئزاز والتي لا تتوقّف عن جذبنا. يعيد جورج باطاي بناء فكرته على أساس مفهومين/قوّتين كان استنبطهما في إطار مداخلاته بكوليج علم الاجتماع المقدّس: الجوهر الاجتماعيّ والتّجاذب الإنسانيّ. يفهم الجوهر الاجتماعيّ على أنّه مجموعة من المواضيع، والمعتقدات، والكائنات، الأمكنة، والممارسات التي لها طابع مقدّس، يعني، مفصولة عن استمرارية الحياة المدنّسة. وهو يشير، على سبيل المثال، إلى الأضحية التّكفيريّة أو القربان، و الدّم، والحيض، والجريمة، وكذلك إلى الفضلات التي سبق ذكرها. الجوهر الاجتماعي هو أساساً من المحرمات، موضوع اشمئزاز ضروريّ: الاشمئزاز المشترك الذي يعزّز العلاقة بين الأفراد. بهذه الصّفة يستخدم الضّجر والخوف والرّعب كروابط يوحّدها تركيزها على مواضيع متعلّقة بالجنس والموت. هذه هي العناصر غير المتجانسة التي تجذب، تفتن، و تُجمّع، والتي لا جدال في طابعها المقدّس. المقدّس هنا هو "تحويل مضامين الاكتئاب إلى مواضيع تمجيد". يسبّب الاشمئزاز إذن جاذبيّة، بينما يسبّب الاكتئاب الإثارة. يصبح التّجاذب البشريّ حتماً، واعتماداً على ما تقدّم، أكثر كثافة حول هذا الجوهر الاجتماعيّ والمقدّس. يفهم على أنه حساسيّة مداريّة تسبّب الرّبط بين الأفراد أنفسهم، وتسمح لـ جورج باطاي باستكشاف "الدّافع الأساس للآليّة البشريّة" التي تسبّب أشكالاً غرائزية مكوّنة من التّمثّلات، الممارسات، النّوايا والدّوافع، من الموضوعات والكائنات والتي على أساسها تتجدّد. وتحت غطاء الإلحاح، الغريزي تحديداً، لا يمكن للتّجاذب الإنسانيّ أن يوجد اجتماعياً إلا بوساطة مجموعة معالم مميّزة أو بشكل أكثر تحديداً، وفق المرور الإلزامي إلى "الجوهر الاجتماعيّ" بمحتواه المقدّس، وهذا ما يميّزه عن مثيله الحيوانيّ والذي لا يمكن طبعاً العثور لديه على إشارة إلى المقدس: "لتّجاذب البشريّ ليس فوريّاً، بل هو موضوع دعاية بالمعنى الأدقّ للكلمة، أي أنّ العلاقات فيما بين فردين هي فاسدة بصورة عميقة من حيث كونهما يقعان الواحد والآخر في مدار النّواة المركزية: المضمون المرعب أساساً للنّواة التي حولها يدور وجود كلّ منهما يدخل في العلاقة كمدى متوسّط حتميّ. "يمكن بالتّالي فهمُ الأدب، كما الشِّعر والشّعور الدّيني، على أنّه جوهر اجتماعي أو ديني، لأنّه لا يكفّ عن "إبعادنا خارج ذواتنا"، في موضوعات، في وضعيّات، وفي كائنات يضعها على مسرح الأحداث في ضوء المأساة التي يربط بينها. إنّه الشرّ، و/ أو الشّيطان، الذي هو الجوهر النقيّ للشّعر". وهو كذالك "توافق الإنسان مع تمزّق ه الذّاتي، في نهاية اتّفاقه مع الموت، مع الحركة التي عجّلت به إليه" في الأدب والشرّ دائماً، يقدّم جورج باطاي مفهومين في غاية التّكامل وهما: السّيادة والتّواصل، "الأدب تواصل. ينطلق من مؤلف سيّد، بعيداً عن عبوديّة القارئ المعزول، إنّه يتوجّه إلى البشريّة ذات السّيادة". ووفقاً لتعليق ماريو برنيولا في "اللّحظة الأبديّة"، هذا النّوع من التّواصل هو عكس التّبادل، الذي هو أساس العلاقات الاقتصادية والكلام المفيد(. بالنّسبة لـباطاي، هو إفراط في عدم التّجانس غير القابل للاختزال "لا يتم التّواصل الأكبر إلّا بشرط واحد، أن نلجأ إلى الشرّ، يعني، إلى انتهاك المحظور. لذا، علينا أن نبالغ. على الأدب أن يجعلنا نعيش المأساة. بدون مأساة لا نعرف "الخروج من ذواتنا" والتّواصل مع خارج عنّا غير قابل للفهم. وهكذا، "فالتّواصل هو عكس ما تمّ تعريفه بالعزلة التي يمكن ممارستها". إنّه سّيّد وأصيل وناضج ما لم يكن ذليلاً أو مرؤوساً. إنجاز عمل أدبي هو عملية سياديّة تراهن على تواصل ناضج يستعمل المقدّس، يعني المواضيع المنفّرة [الجنس، والموت] التي تكسر عزلة الكائن.[5]

أخرى


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بيبليوگرافيا

A work-in-progress listing of Bataille's work and English translations can be found at Progressive Geographies.

الأعمال الكاملة

  • Georges Bataille, Œuvres complètes (Paris: Gallimard):
    • Volume 1: Premiers écrits, 1922–1940: Histoire de l'œil - L'Anus solaire - Sacrifices - Articles
    • Volume 2: Écrits posthumes, 1922–1940
    • Volume 3: Œuvres littéraires: Madame Edwarda - Le Petit - L'Archangélique - L'Impossible - La Scissiparité - L'Abbé C. - L'être indifférencié n'est rien - Le Bleu du ciel
    • Volume 4: Œuvres littéraires posthumes: Poèmes - Le Mort - Julie - La Maison brûlée - La Tombe de Louis XXX - Divinus Deus - Ébauches
    • Volume 5: La Somme athéologique I: L'Expérience intérieure - Méthode de méditation - Post-scriptum 1953 - Le Coupable - L'Alleluiah
    • Volume 6: La Somme athéologique II: Sur Nietzsche - Mémorandum - Annexes
    • Volume 7: L'économie à la mesure de l'univers - La Part maudite - La limite de l'utile (Fragments) - Théorie de la Religion - Conférences 1947-1948 - Annexes
    • Volume 8: L'Histoire de l'érotisme - Le surréalisme au jour le jour - Conférences 1951-1953 - La Souveraineté - Annexes
    • Volume 9: Lascaux, ou La naissance de l’art - Manet - La littérature et le mal - Annexes
    • Volume 10: L’érotisme - Le procès de Gilles de Rais - Les larmes d’Eros
    • Volume 11: Articles I, 1944–1949
    • Volume 12: Articles II, 1950–1961
  • Georges Bataille: Une liberté souveraine: Textes et entretiens, 2004 (articles, book reviews and interviews not included in Oeuvres Complètes, Michel Surya Ed.)

أعمال منشورة بالفرنسية

  • Histoire de l'oeil, 1928 (Story of the Eye) (under pseudonym of Lord Auch)
  • L'Anus solaire, 1931 (The Solar Anus)
  • The Notion of Expenditure, 1933
  • L'Amitié, 1940 (Friendship) (under pseudonym of Dianus; early version of Part One of Le Coupable)
  • Madame Edwarda, 1941 (under pseudonym of Pierre Angélique, fictitiously dated 1937; 2nd Edition: 1945; 3rd Edition: 1956 published with preface in Bataille's name)[6]
  • Le Petit, 1943 (under pseudonym of Louis Trente; fictitious publication date of 1934)
  • L'expérience intérieure, 1943 (Inner Experience)
  • L'Archangélique, 1944 (The Archangelical)
  • Le Coupable, 1944 (Guilty)
  • Sur Nietzsche, 1945 (On Nietzsche)
  • Dirty, 1945
  • L'Orestie, 1945 (The Oresteia)
  • Histoire de rats, 1947 (A Story of Rats)
  • L'Alleluiah, 1947 (Alleluia: The Catechism of Dianus)
  • Méthode de méditation, 1947 (Method of Meditation)
  • La Haine de la Poésie, 1947 (The Hatred of Poetry; reissued in 1962 as The Impossible)
  • La Scissiparité, 1949 (The Scission)
  • La Part maudite, 1949 (The Accursed Share)
  • L'Abbé C, 1950
  • L'expérience intérieure, 1954 (second edition of Inner Experience, followed by Method of Meditation and Post-scriptum 1953)
  • L'Être indifférencié n'est rien, 1954 (Undifferentiated Being is Nothing)
  • Lascaux, ou la Naissance de l'Art, 1955
  • Manet, 1955
  • Le paradoxe de l'érotisme, Nouvelle Revue Française, n°29, 1er Mai 1955.
  • Le Bleu du ciel, 1957 (written 1935–36) (Blue of Noon)
  • La littérature et le Mal, 1957 (Literature and Evil)
  • L'Erotisme, 1957 (Erotism)
  • Le Coupable, 1961 (Guilty, second, revised edition, followed by Alleluia: The Catechism of Dianus)
  • Les larmes d'Éros, 1961 (The Tears of Eros)
  • L'Impossible : Histoire de rats suivi de Dianus et de L'Orestie, 1962 (The Impossible)

أعمال نشرت بعد وفاته

  • Ma Mère, 1966 (My Mother)
  • Le Mort, 1967 (The Dead Man)
  • Théorie de la Religion, 1973 (Theory of Religion)

أعمال مترجمة

  • Lascaux; or, the Birth of Art, the Prehistoric Paintings, Austryn Wainhouse, 1955, Lausanne: Skira.
  • Manet, Austryn Wainhouse and James Emmons, 1955, Editions d'Art Albert Skira.
  • Literature and Evil, Alastair Hamilton, 1973, Calder & Boyars Ltd.
  • Visions of Excess: Selected Writings 1927-1939, Allan Stoekl, Carl R. Lovitt, and Donald M. Leslie, Jr., 1985, University of Minnesota Press.
  • Erotism: Death and Sensuality, Mary Dalwood, 1986, City Lights Books.
  • Story of the Eye, Joachim Neugroschel, 1987, City Lights Books.
  • The Accursed Share: An Essay On General Economy. Volume I: Consumption, Robert Hurley, 1988, Zone Books.
  • The College of Sociology, 1937–39 (Bataille et al.), Betsy Wing, 1988, University of Minnesota Press.
  • Guilty, Bruce Boone, 1988, The Lapis Press.
  • Inner Experience, Leslie Anne Boldt, 1988, State University of New York.
  • My Mother, Madame Edwarda, The Dead Man, Austryn Wainhouse, with essays by Yukio Mishima and Ken Hollings, 1989, Marion Boyars Publishers.
  • The Tears of Eros, Peter Connor, 1989, City Lights Books.
  • Theory of Religion, Robert Hurley, 1989, Zone Books.
  • The Accursed Share: Volumes II and III, Robert Hurley, 1991, Zone Books.
  • The Impossible, Robert Hurley, 1991, City Lights Books.
  • The Trial of Gilles de Rais, Richard Robinson, 1991, Amok Press.
  • On Nietzsche, Bruce Boone, 1992, Paragon House.
  • The Absence of Myth: Writings on Surrealism, Michael Richardson, 1994, Verso.
  • Encyclopaedia Acephalica (Bataille et al.), Iain White et al., 1995, Atlas Press.
  • L'Abbé C, Philip A Facey, 2001, Marion Boyars Publishers.
  • Blue of Noon, Harry Mathews, 2002, Marion Boyars Publishers.
  • The Unfinished System of Nonknowledge, Stuart Kendall and Michelle Kendall, 2004, University of Minnesota Press.
  • The Cradle of Humanity: Prehistoric Art and Culture, Stuart Kendall, Michelle Kendall, 2009, Zone Books.
  • Divine Filth: Lost Scatology and Erotica, Mark Spitzer, 2009, Solar Books.
  • W.C., (fragmented) novel by Georges Bataille and Antonio Contiero; edited by Transeuropa Edizioni (Massa, 9/2011), ISBN 978-88-7580-150-2; accompanied with music by Alessandra Celletti and Jaan Patterson (Bubutz Records).
  • Collected Poems of Georges Bataille, Mark Spitzer (ed.), 1998, 1999, Dufour Editions. Hardback is titled Collected Poetry of Georges Bataille, 1998.

هوامش

  1. ^ • Georges Bataille, The Absence of Myth: Writings on Surrealism (Michael Richardson, trans.), Verso, 1994, p. 101 n. 3: "Albert Camus said ... 'Bataille's Nietzscheanism doesn't seem very orthodox to me...'"
    • Alan D. Schrift, Poststructuralism and Critical Theory's Second Generation, Routledge, 2014, ch. 1: "French Nietzscheanism", p. 22: "the most significant figure here [in French Nietzscheanism] was Georges Bataille".
    • Nikolaj Lübecker, Community, Myth and Recognition in Twentieth-Century French Literature and Thought, Continuum, 2009, p. 70: "Bataille's unreserved Nietzscheanism".
    • Andrew J. Mitchell, Jason Kemp Winfree (eds.), SUNY Press, 2009, p. 51: "Bataille's "Dionysian" Nietzscheanism".
    • Carolyn Bailey Gill (ed.), Bataille: Writing the Sacred, Routledge, 2005, p. 19: "One cannot understand Bataille well if one does not take his integral Nietzscheanism seriously..."
    • Robyn Marasco, The Highway of Despair: Critical Theory After Hegel, Columbia University Press, 2015, p. 119: "Geoff Waite casts Bataille as the founding father of a confused Left Nietzscheanism".
    John Milfull, Attractions of Fascism: Social Psychology and Aesthetics of the "Triumph of the Right", Bloomsbury Academic, 1990, p. 90: "Bataille's Nietzscheanism is an interesting case in point, and I think it is relevant for an understanding of later thinkers such as Gilles Deleuze and Michel Foucault."
    • Michael Wood, Literature and the Taste of Knowledge, Cambridge University Press, 2005, p. 170: "Bataille's Nietzscheanism".
    • Robin Adèle Greeley, Surrealism and the Spanish Civil War, Yale University Press, 2006, p. 230: "Bataille's Nietzschean philosophy".

المصادر

  1. ^ Prévost, Pierre : Georges Bataille et René Guénon, Jean Michel Place, Paris. (ISBN 2-85893-156-9).
  2. ^ Creech, James, "Julia Kristeva's Bataille: reading as triumph," Diacritics, 5(1), Spring 1975, pp. 62–68.
  3. ^ Michael Richardson, Georges Bataille: Essential Writings, SAGE, 1998, p. 232.
  4. ^ Georges Bataille, The Accursed Share, Volume 1: Consumption, trans. Robert Hurley (New York: Zone Books, 1991). ISBN 9780942299205.
  5. ^ "سيادة الشرّ؛ جورج باطاي... والبراءة الآثمة للأدب: فيليب جورون". nomene. 2015-11-26. Retrieved 2022-05-10.
  6. ^ Georges Bataille, Madame Edwarda in Œuvres complètes, tome III, Paris, Gallimard, 1971, notes, p. 491.

قراءات أخرى

  • Ades, Dawn, and Simon Baker, Undercover Surrealism: Georges Bataille and Documents. (Cambridge: The MIT Press, 2006).
  • Barthes, Roland. "The Metaphor of the Eye". In Critical Essays. Trans. Richard Howard. (Evanston, IL: Northwestern University Press, 1972). 239–248.
  • Blanchot, Maurice. "The Limit-Experience". In The Infinite Conversation. Trans. Susan Hanson. (Minneapolis: University of Minnesota Press, 1993). 202–229.
  • Blanchot, Maurice. The Unavowable Community. Trans. Pierre Joris. (Barrytown, NY: Station Hill Press, 1988).
  • Derrida, Jacques, "From Restricted to General Economy: A Hegelianism without Reserve," in Writing and Difference (London: Routledge, 1978).
  • Duarte, German A. “La chose maudite. The concept of reification in George Bataille’s The Accursed Share”. in Human and Social Studies - De Gruyter Open. Vol. 5. Issue 1.(2016): 113–134.
  • Foucault, Michel. "A Preface to Transgression". Trans. Donald F. Bouchard and Sherry Simon. In Aesthetics, Method and Epistemology: Essential Works of Foucault, 1954-1984. Ed. James D. Faubion (New York: New Press, 1998). 103–122.
  • Hussey, Andrew, Inner Scar: The Mysticism of Georges Bataille (Amsterdam: Rodopi, 2000).
  • Kendall, Stuart, Georges Bataille (London: Reaktion Books, Critical Lives, 2007).
  • Krauss, Rosalind, No More Play in The Originality of the Avant-Garde and Other Modernist Myths (MIT Press, 1985).
  • Land, Nick. The Thirst for Annihilation: Georges Bataille and Virulent Nihilism (London: Routledge, 1992)
  • Lawtoo, Nidesh, The Phantom of the Ego: Modernism and the Mimetic Unconscious (East Lansing: Michigan State University Press, 2013).
  • Nancy, Jean-Luc, The Inoperative Community (Minneapolis & Oxford: University of Minnesota Press, 1991).
  • Roudinesco, Élisabeth, Jacques Lacan & Co.: a history of psychoanalysis in France, 1925-1985, 1990, Chicago: Chicago University Press.
  • Roudinesco, Élisabeth, Jacques Lacan, Outline of a Life, History of a System of Thought, 1999, New York, Columbia University Press.
  • Roudinesco, Élisabeth, Our Dark Side, A History of Perversion, Cambridge, Polity Press, 2009.
  • Skorin-Kapov, Jadranka, The Aesthetics of Desire and Surprise: Phenomenology and Speculation (Lexington Books, 2015).
  • Sollers, Philippe, Writing and the Experience of Limits (Columbia University Press, 1982).
  • Sontag, Susan. "The Pornographic Imagination." Styles of Radical Will. (Picador, 1967).
  • Surya, Michel, Georges Bataille: an intellectual biography, trans. by Krzysztof Fijalkowski and Michael Richardson (London: Verso, 2002).
  • Vanderwees, Chris, "Complicating Eroticism and the Male Gaze: Feminism and Georges Bataille's Story of the Eye." Studies in 20th & 21st Century Literature. 38.1 (2014): 1–19.

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بجورج باطاي، في معرفة الاقتباس.