جماعة البارقي

جماعة البارقي
الميلاد
بارق، شبه الجزيرة العربية

جماعة البارقي، شاعر من قبيلة بارق أحد شعراء العصر الجاهلي,من شعراء المدح وفارس من فرسان الجاهلية كان شديد الفخر بقومة الازد.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النسب

جماعة البارقي بن بارق بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امريء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.


أشهر قصائده

يوصف جماعة هجرت قبائل الأزد إبان انهيار سد مأرب [2] وتفرقهم ويذكر فيها مواطن ومفاخر الأزد قالً:[3][4]

حلَّتِ الأزدُ بعدَ مأربِها الغورَ فأرضَ الحِجاز فالسَّرواتِ
ومضتْ مِنهُمُ كتائبُ صِدقٍمُنجِداتٍ تجُوبُ أرضَ الفلاةِ
فأتتْ ساحةَ اليمامةِ بالأظعانِ والخيلِ والقنا والرُّماةِ
فأنافتْ على سيوفٍ لطسمٍوجديسٍ لدى العظامِ الرُّفاةِ
وأنابت تؤم قافية البحرين بالحور بين أيدي الرعاةِ
فأقرَّتُ قرارها بعُمانٍفعُمانٌ محلُّ تلك الجهاتِ
وأتتْ مِنهُمُ الخورنقَ أسدٌفاحتووا مُلكلَها ومُلكَ الفُراتِ
وسمتْ منهُمُ مُلُوكٌ إلى الشَّامِ على الأعوجِيَّةِ المُضمراتِ
فاحتوَوها وشيَّدُوا المُلكَ فيهافلهُم مُلكُ ساحةِ الشَّاماتِ
تِلكُمُ الأكرمونَ من ولدِ الأزدِ لغسَّانَ سادةُ السَّاداتِ
والمِقُيمُون بالحِجازِ بجمعٍأرغمُوا مِنهُمُ أنوفَ العداةِ
ملكُوا الطَّودَ من شروم إلى الطَّائفِ بالعدلِ منهم والثَّباتِ
واحتوتْ مِنهُمْ خُزاعتُها الكعبةَ ذاتَ الرُّسومِ والآياتِ
أخرجتْ جُرهُمَ بن يشجبَ منهاعُنوةً بالكتائِبِ المُعلماتِ
فولاةُ الحجيجِ مِنهَا ومِنهَاقُدوةٌ في مِنىً وفي عرفاتِ
وإليها رفادةُ البيتِ والمِرباعُ تُجبَى لها منَ الغاراتِ
وبنُو قيلةَ الَّذينَ حووا يثربَ بالقُوَّد الأُسودِ العُتاةِ
زحفُوا لليهودِ وهيَ أُلوفٌمن دُهاةِ اليهُودِ أيَّ دُهاةِ
فأبادوا الطعان مِنهَا ولمَّايَفشلُوا في لِقاءِ تلكَ الطغاةِ
فأذلُّوا اليهُودَ فيها وأَخلَوامِنهُمُ الحرَّتينِ فالألباتِ
أصبح الماء والفشيل لقومتحت آطامها مع الثمراتِ
ولهُمْ مِنْ بني اليهُودِ عبيدٌحُوَّلٌ من نواظِرٍ وبناتِ
ورحاب لهم تسيم سُرُوجاًوسقاة قوارب وطهاةِ
أسَرُوها من اليهُودِ لدى شتِّيتِها في القرى وفي الفلواتِ
أيُّهذا الَّذي يُسائِلُ عنَّاكيفَ يخفى عليكَ نُورُ الهُداةِ
نحنُ أهلُ الفخارِ من وَلَدِ الأزدِ نحنُ أهلُ الضِّياءِ والظُّلُماتِ
هل ترى اليومَ في البلادِ سِوانَامِنْ مُلُوكٍ وسادةٍ وولاةِ


وبيته في قصيدة هجرت الازد يستدل بيها المؤرخين في مسمى الكعبة قبل الإسلام:[5]

واحتوتْ مِنهُمْ خُزاعتُها الكعبةَ ذاتَ الرُّسومِ والآياتِ


المراجع