الجسر المصري السعودي

(تم التحويل من جسر تيران)
خريطة توضح المسار المقترح للجسر المصري السعودي.

الجسر المصري السعودي مشروع مقترح لانشاء جسر يربط السعودية ومصر.[1] من المتوقع أن تصل تكلفة المشروع إلى 4 بليون دولار أمريكي. سيصل الجسر بين تبوك ومنتج شرم الشيخ السياحي على البحر الأحمر في شبه جزيرة سيناء عن طريق جزيرة تيران في مدخل خليج العقبة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المسار

اقترح مشروع في أوائل عام 2006 لبناء جسر طوله 10.5 كم من شرم الشيخ إلى رأس الشيخ حميد (بالسعودية) فوق جزيرتي تيران وصنافير، لربط جناحي الوطن العربي، دون المرور عبر إسرائيل.[2]


المشروع

في 20 يوليو 2011 نفت مصادر دبلوماسية مصرية وجود اتفاق بين السعودية ومصر على بناء جسر فوق خليج العقبة يربط بينهما، وقالت المصادر لصحيفة الجزيرة السعودية -ردا على ما نشرته مجلة در شپيگل الألمانية- إن موضوع الجسر لم يناقش خلال أي اجتماعات بين الجانبين. وحسب المصادر فإن عوائق كثيرة تعترض المشروع وتحتاج جلسات عمل مستفيضة بين الطرفين للبت في جوانب فنية وقضايا سيادية على رأسها ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأحمر.[3]

وقد ذكرت مجلة در شپيگل في 19 مايو أن مصر أعطت الضوء الأخضر لوضع خطط للجسر الضخم، ونقلت عن مسؤولين في وزارة النقل تأكيدهم أن المشروع -الذي ترجع فكرته للعام 1988- نال الموافقة، حيث عيّن رئيس الوزراء المصري عصام شرف رئيس جمعية الطرق العربية اللوء عبد العزيز للإشراف على تنفيذ المشروع.

واعتبر دبلوماسيون غربيون أن الإعلان عن المشروع اختير بدقة لدعم الحكومة المصرية في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أن المصادر التي نقلت عنها صحيفة الجزيرة قالت إن القاهرة والرياض تعتبران شبكات الربط البحري والجوي المتوفرة كافية لتدفق حركة التنقل بينهما.

وكان رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري عبد الله دحلان قد أعلن أخيرا أن البلدين سيدرسان من جديد إنشاء مشروع الجسر خلال اجتماع المجلس المنتظر عقده بعد شهر في جدة. وقبل خمس سنوات خلت جمد الرئيس المخلوع حسني مبارك المشروع بصورة مفاجئة قبل مدة قصيرة من بدء الأشغال في الجسر، وذلك استجابة لمخاوف أمنية عبرت عنها إسرائيل.

نقد

في أكتوبر 2012 اعترض ناشطون بيئيون مصريون على مشروع انشاء الجسر حيث يمر الجسر بمحمية رأس محمد الطبيعية مما يجعله يشكل خطراً على الكائنات البحرية الموجودة بالمحمية، والشعاب المرجانية الموجودة على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة سيناء. [4]

ردود الفعل

في 10 يناير 2013، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مشروع ربط جزيرة صنافير وجزيرة تيران في البحر الأحمر وإنشاء كوبرى يربط بين مصر والسعودية عند مدخل خليج إيلات يمثل تهديداً استراتيجياً على إسرائيل، ويخالف اتفاقية السلام الموقعة مع مصر، حيث نصت المادة الخامسة على حرية الملاحة عبر مضيق تيران.[5]

وقال مصدر أمني مصري سيادي إن الحديث الذى جاء في الإذاعة العبرية لا يعتد به نهائياً، وإن الحديث حول الحرب مع مصر في حالة تنفيذ المشروع هو فرقعة إعلامية فقط، كما أن جزيرتي صنافير وتيران في البحر الأحمر وربط كوبرى فوقهما هو شأن عربي مصري وسعودي فقط وليس لأى أحد شأن به، بالإضافة إلى وجود دراسات لم تنتهى بعد بين مصر والسعودية حول تنفيذ مشروع الكوبرى الذى يربط بينهما بدءً من منتجع شرم الشيخ وفوق جزيرتى صنافير وتيران سوف يكون له عائد اقتصادى كبير في توفير الوقت والجهد والأموال ليكون بديلا عن العبارات. وأضاف أن مشروع الكوبرى تم طرحه في إبان النظام السابق ولكن جاء الرفض من قبل الرئيس السابق مبارك وبعد قيام الثورة عاد الحديث حول إمكانية تنفيذ الكوبرى بحوالى 50 كم فقط ليخدم آلاف الحجاج والمعتمرين المصرين وكذلك لخدمة التجارة بين الخليج ومصر.

تجميد العمل

في نوفمبر 2022أكد مصدر مسؤول، أن الجسر لم يتم البدء في العمل عليه حتى الآن، حيث تم تكذيب التصريحات والفيديوهات حول بدء المشروع أكثر من مرة.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكد أن وضع حجر الأساس لجسر الملك سلمان بين السعودية ومصر سيتم قبل 2020، لافتا أن فرقا متخصصة تقوم بالعمل على التجهيز للجسر، إلا أنه لم تظهر ملامح البدء فيه حتى الآن.

ووفقا للمصادر يحتاج المشروع لدراسات بيئة وجيولوجية وزلازل، بسبب وجوده في منطقة قد تكون عرضة للزلازل في البحر.

كما يواجه المشروع صعوبات هندسية كبيرة نظرا لطول المسافة الصافية بين قاعدتي الجسر المعلق في المنطقة المنشود تشييد الجسر فيها، مما يعتبر تحديا هندسيا خارج المعرفة الهندسية في الوقت الحالي.[6]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ Conrad Egbert (2008-03-01). "Tenders for $4bn Saudi-Egypt causeway this year". ArabianBusiness.com. Retrieved 2011-01-31.
  2. ^ Najla Moussa. "Bridge connecting Egypt, Saudi Arabia considered". Daily News Egypt. March 2, 2006.
  3. ^ لا اتفاق على جسر مصر والسعودية، الجزيرة نت
  4. ^ "Egypt Environment Activists Fighting Back Over Sinai Red Sea Bridge". greenprophet.com. 2012-10-10. Retrieved 2012-10-10.
  5. ^ "الإذاعة الإسرائلية: نشوب حرب مع مصر حال إنشاء كوبري يربطها بالسعودية". الموجز. 2013-01-10. Retrieved 2013-01-10.
  6. ^ "أين اختفى مشروع جسر "الملك سلمان" الرابط بين مصر والسعودية؟". روسيا اليوم.