جزيرة الموتى (لوحة)

جزيرة الموتى: إصدار "بازل"، 1880
جزيرة الموت: إصدار "نيويورك"، 1880
جزيرة الموتى: الإصدار الثالث 1883
جزيرة الموتى: الإصدار الرابع 1884 (صورة أبيض وأسود)
جزيرة الموتى: الإصدار الخامس، 1886

جزيرة الموتى Isle of the Dead (ألمانية: Die Toteninsel) ، هي أشهر أعمل فنان الرمزية السويسر أرنولد بوكلن (1827-1901).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تفاصيل اللوحة

جزيرة Pondikonisi التركية بالقرب من كورفو، مصدر إلهام اللوحة.

عندما كان الرسام بوكلن في فلورنسا طلبت منه أرملة شابة غنية أن يرسم لها لوحة تعبر عن حزنها بفقد زوجها. وقد حقق بوكلن ما أرادت هذه الأرمله منه بان رسم لوحته هذه ولكن لم يعطها آنذاك أية تسمية وبعد ذلك رسم أربعة لوحات أخرى جميعها تحمل نفس التفاصيل لكنها تختلف عن بعضها في التدرج اللوني وفي جميع نسخها الخمس فإنها جميعا تصور جزيرة صخرية منفردة تحيطها المياه السوداء من كل جانب وأمام البوابة المائية يتحرك ببطا قارب صغير تقف في مقدمته إمراة ترتدي الملابس البيضاء بالكامل خلف تابوت ملفوف بالأردية البيضاء الجزيرة الصغيرة تقف في وسطها مجموعه من أشجار السرو الطويل والتي اقترنت منذ القدم بتقاليد الحداد وأجواء المقابر وما يعزز الاحساس بالجو الجنائزي في اللوحة هو ما يبدو وكأنه بوابات ومنافذ تخترق واجهة الصخور الانطباع العام الذي توصله اللوحة هو الخراب واليأس والترقب المتوتر والواقع ان بوكلن لم يقدم تفسيرا عن معنى اللوحة رغم أنه وصفها بأنها صورة لحلم وأنها تثير في النفس شعور بالسكون المرعب الذي يمتلك الانسان عندما يفقد الى الأبد من يحبه.

والغريب في أمر هذه اللوحة أن هتلر كان يعتبرها فضل عمل تشكيلي على الاطلاق وان العالم النفساني المعروف سيجموند فرويد كان يعلقها في عيادته في ڤينا والموسيقار الروسي المشهور رحمانينوف استلهم منها أفضل إحدى سمفونياته واطلق عليها نفس الاسم كما استعار منها الرسام المشهور سلفادور دالي الكثير في رسم لوحاته ذات الطبيعه الصخرية والواقع أن هذه اللوحه لم تكن تحمل عنوانا لغاية عام 1883 حيث اطلق عليها بعد ذلك عنوان جزيرة الموتى بعض النقاد رأوا في ربان القارب صوره من شيرون الذي ياخذ ارواح الخلق الى العالم السفلي في الاساطير الاغريقيه وبالرغم من كون هذه اللوحه تعبر عن رهبة الموت لكنها تبقى من اعظم اللوحات التي انجزت في تلك الفتره الزمنيه حيث كان بوكلن فنانا رمزيا وجزءا من حركه فنيه كانت تريد تطويع الفن لتصوير حالات الروح الداخليه للانسان.


المصادر


وصلات خارجية

الكلمات الدالة: