جبهة تحرير اورومو

جبهة تحرير اورومو
Adda Bilisummaa Oromoo
مشارك في الحرب الأهلية الإثيوپية والحرب الأهلية الصومالية
Olf.PNG
شعار الجبهة
Et olf.svg
علم الجبهة
فترة النشاط1973-الآن
القادةداود ابسا أيانا
مقر القيادةالخرطوم، السودان (سابقاً)
أسمرة، إرتريا (حالياً)
منطقة العملياتإثيوپيا، الصومال، كنيا
الحجم5,000 (حسب الجبهة)
بدأ بإسمMacha-Tuullama Welfare Association
الحلفاءالجبهة الوطنية لتحرير اوگادين، الجبرة الوطنية للشعب الإثيوپي، الائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية، جبهة تحرير سيدما، اتحاد المحاكم الإسلامية، إرتريا
الخصومدرگ، حزب العمال الإثيوپي، الجمهورية الديمقراطية الشعبية الإثيوپية، جبهة تحرير شعب تيگراي، الجمهورية الديمقراطية الاتحادية الإثيوپية، المنظمة الديمقرطية لشعب اورومو، الحكومة الفدرالية الانتقالية، الجمهورية الفدرالية الصومالية، أرض الصومال، أرض البنط
المعارك والحروبالحرب الأهلية الإثيوپية
الحرب الأهلية الصومالية
Ge'ez.svg هذه المقالة تحتوي على نصوص إثيوپية.
بدون دعم الإظهار، فسترى علامات الإستفهام ومربعات ورموز أخرى بدلاً من الحروف الإثيوپية.

جبهة تحرير اورومو (أورومو: Adda Bilisummaa Oromoo؛ إنگليزية: Oromo Liberation Front)، أو OLF، هي منظمة أسسها في عام 1973 وطنيون من شعب الاورومو وتنادي بتقرير مصير شعب اورومو ضد ما يسمونه "الحكم الاستعماري الحبشي". It has been outlawed[1] وتصفها الحكومة الإثيوبية بأنها منظمة ارهابية[2][3]. وبالرغم من أن الجبهة لم تلجأ للعنف منذ عام 2002، تقول بعض التقارير أن نشاطها (غير العنيف) فد ازداد بعد الانتخابات العامة في 2005.[4] الجبهة لها مكاتب في واشنطن وبرلين، ومنهما تبث محطات اذاعة اورومية باللغتين الأمهرية وأفان.

OLF symbol

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

نشأت جبهة تحرير اورومو عام 1973 باعتبارها حركة قومية للشعب الاورومي (جنوب ووسط إثيوپيا) أكبر جماعة عرقية في البلاد، وقاتل مقاتلو الجماعة إلى جانب القوات الموالية لملس زناوي رئيس الوزراء الإثيوپي السابق، وساعدت في الإطاحة بمنجستو هايلاي مريم الرئيس السابق في عام 1991.

وبعد وصول زيناوي انقسمت الجبهة عليه، وقاتلت من أجل إقامة وطن الاورومو والمعاملة العادلة للشعب الاورومي، وجدير بالذكر أن جبهة تحرير اورومو تحتفظ بمجموعة قواعد في جنوب إثيوپيا على طول الحدود مع كنيا، حيث تشن هجمات مستمرة على الحكومة الإثيوپية لنيل تقرير المصير لشعب اورومو.


القاعدة الأيديولوجية

علم جبهة تحرير اورومو.

حسب اعتقاد أعضاء ومناصرو الجبهة، فهدف الجبهة هو تحرير منطقة اورمو من الاحتلال الإثيوپي، الذي بدأ منذ ضمها في عهد الامبراطور الإثيوپي منليك الثاني في نهاية القرن العشرين. قامت الجبهة وهدفها الرئيسي استقلال منطقة اورمو. وتعترف الجبهة بحقوق الأقليات والتجمعات العرقية داخل اوروميا وتهدف إلى غرس التفاهم والاحترام المتبادل بين شعب اورومو والشعوب المضهدة من أجل القضاء على الاستعمار وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

أعلنت الجبهة النضال المسلح من أجل تحرير الشعب الاورومي عام 1976، بعد التوقف منذ بداية عام 1974، لأسباب تكتيكية ولوجستينة، وبعد أن أعادت الجبهة تنظيم صفوفها، بدأت تشن حرب عصابات، بدأت من مطقة شرق هررغي على الجيش الإثيوپي بقيادة نظام منگستو هايله مريم. وفي هذه الفترة تعرضت الجبهة لمخاطر كثيرة ومنها الحرب الإثيوپية الصومالية في النزاع على منطقة اوگادين. وأيضاً الانشقاقات التي حصلت في الجبهة بقيادة جارا أبا قدا، وكذلك اغتيال 11 من القيادات العليا للجبهة في صحراء اوگادين وهم متجهون إلى الصومال لشرح قضية اورمو على المجتمع الدولي.

بعدها اختارت الجبهة قيادة جديدة برئاسة قلاسا دلبو ونائبه لينجو لتا، اللذان قادا الجبهة من عام 1980 حتى 1994. وفي هذه الأثناء انتقلت الجبهة إلى السودان، وبقي الجناح العسكري في الداخل لشن الهجمات المسلحة على الجيش الإثيوپي. من السودان تأسست لجنة لتبسيط حروف اللغة الاورومية، واختارت هذه اللجنة الحروف اللاتينية، وبدأت طباعة الأحرف الجديدة وتوزيعها على الشعب الاورومي في المهجر.

في الثمانينيات، عقدت الجبهة تحالفات مع الجبهات المعارضة للنظام الإثيوپي، مثل جبهة تحرير إرتريا، جبهة تحرير شعب تيگراي. وفي هذه الأثناء، افتتحت الجبهة أول اذاعة ناطقة باسمها وسمتها صوت تحرير شعب اورمو، عام 1988. شاركت الجبهة في المؤتمر الذي انعقد في لندن عام 1991 بعد انهيار النام الشيوعي في إثيوپيا، وتحالفت مع الجبهة الديمقراطية لشعوب إثيوپيا، لتأسيس حكومة انتقالية في أديس أبابا، ولكنها اختلفت على كيفية اجراء انتخابات حرة ونزيهة.

انسحبت الجبهة من الحكومة عام 1992، وغادرت القيادة السياسية للجبهة إلى الصومال، وهناك اختارو قيادة جديدة برئاسة داود ابسا أيانا، ونائبه بلتم بيو أبو بكر.

بعد طرد الجبهة من الصومال، انتقلت إلى إرتريا، حيث المقر الرئيسي لها في العاصمة أسمرة.

سياسات الجبهة

الحل السلمي للنزاع

القتال المسلح

تراجع قوات الجبهة إلى كنيا، 3 فبراير 2006.

التطرف الديني

لا يوجد لدى شعب الاورومو أي تطرف.

حق الأقليات في اروميا

مكفول حسب دستور الجبهة.

التضامن مع الشعوب المضطهدة

هجمات

مذبحة باگالا

الهجمات المزعومة للجبهة على الاورومو

الهجوم على عربة گووگو

مذبحة انتخابات 2005

الجبهة في الصومال

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ضحايا الجبهة غير الأفارقة

مذبحة الأمهرة 2020

جنود من جيش تحرير أورومو.

في 1 نوفمبر 2020، لقى 54 مدنياً من العرقية الأمهرية مصرعهم على يد جيش تحرير الأورومو في منطقة أوروميا بغرب إثيوپيا. يعتقد الأورومو أن تواجد الأمهرة في منطقة أوروميا ليس شرعياً، وأنهم مفروضين عنوة بدعم من مليشيا الشفتا.

وقال أحد الناجين أن الهجوم وقع بعد أن انسحب الجنود المتمركزون في المنطقة فجأة بدون تفسير، تاركين المكان مفتوحاً أمام مقاتلي جيش تحرير أورومو. وأضاف بعد أن جمعونا فتحوا النار علينا، قبل أن يقوموا بنهب المواشي وحرق المنازل، وأنه شاهد سقوط أكثر من 50 جثة، وعدد غير معروف من المصابين بالرصاص.[5]

انشق جيش تحرير أورومو، الذي يقال أنه يضم بضعة آلاف عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة تخلت عن الكفاح المسلح منذ عودة قادتها من المنفى بعد تسلم آبي أحمد السلطة عام 2018. وترى حركة أمهرة الوطنية، وهي حزب معارض، أن الهجوم استهدف أفراداً من جماعة الأمهرة العرقية، وهي ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوپيا بعد الأورومو.



نقد

مزاعم استعمارية

مناهضة إثيوپيا

التطوير

قائمة الإرهاب

في 1 مايو 2021، أعلنت الحكومة الإثيوپية إدراج الجبهة الشعبية لتحرير تگراي على قائمة التنظيمات الإرهابية. وأكد مجلس الوزراء الإثيوپي أن هذا القرار يخص أيضاً جبهة تحرير أورومو.

وحملت الحكومة الإثيوپية هذين التنظيمين المسؤولية عن شن هجمات خلال السنوات الثلاث الماضية على مدنيين في مختلف أنحاء البلاد بهدف تعطيل الإصلاحات الجارية. وحذرت الحكومة من أن هذا القرار يصبح قابلا للتطبيق على الكيانات والأفراد الذين يتعاملون مع هذين التنظيمين أو لديهم أي صلة معهما أو يشاطرون "أفكار وأعمال التنظيمات المدرجة على قائمة الإرهاب وآخرين يمارسون أنشطة مماثلة".[6]

الرد على ادعاءات قلة المناصرين

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ "Background Note: Ethiopia". Background Notes. United States Department of State Bureau of Public Affairs: Electronic Information and Publications Office. 2010-04-08. Retrieved 2010-05-26. In October 2008 the Ethiopian Government arrested over 100 Oromo leaders, accusing some of being members of the outlawed Oromo Liberation Front (OLF).
  2. ^ "US State Department Report on Ethiopia groundless, unacceptable: OGCA" (HTML) (in English). Addis Ababa: Ethiopian News Agency. 2010-03-28. Retrieved 2010-05-26. The report... incorporated information from terrorist sects like ONLF, Oromo Liberation Front (OLF) and Ginbot 7 Group.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  3. ^ "Taskforce arrests suspected terrorists" (HTML) (in English). Addis Ababa: Ethiopian News Agency. 2008-05-25. Retrieved 2010-05-26. The statement disclosed that evidences indicate that the terrorist act was coordinated by the Eritrean regime and the anti-peace group 'Oromo Liberation Front' (OLF), which is instrument of the regime.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  4. ^ Terrorism Knowledge Database entry on the OLF
  5. ^ "إثيوبيا.. اتهام مجموعة مسلحة بقتل مدنيين خلال هجوم "مروع"". سكاي نيوز عربية. 2020-11-02. Retrieved 2020-11-03.
  6. ^ "إثيوبيا تدرج "جبهة تحرير تغراي" على قائمة الإرهاب". روسيا اليوم. 2021-05-01. Retrieved 2021-05-01.

وصلات خارجية