جانين كوهين

جانين كوهين
Janine Cahen.jpg
وُلِدَ10 سبتمبر 1931
توفي10 أغسطس 2011
الجنسيةفرنسية
المهنةمدرسة، مدققة لغوية في صحيفة لوموند

جانين كوهين (فرنسية: Janine Cahen، و. 10 سبتمبر 1931 - ت. 10 أغسطس 2011)، هي مدرسة ومدققة لغوية في صحيفة لوموند وناشطة مناهضة للاستعمار.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرتها

ولدت جانين كاهين في 10 سبتمبر 1931 بمدينة ميلوز الفرنسية لعائلة يهودية. درست في فرنسا وقضت معظم حياتها هناك، وهي ابنة المحامي الفرنسي الشهير إدموند كاهين.

​​فرّت عائلة كوهين بعد دخول القوات النازية إلى مدينة ميلوز، وانخرط والدها في حركة المقاومة الفرنسية ضد الألمان، لكن مصير أقارب جانين الذي كانوا في مدينة ليون كان مأساوياً، فقد نقلهم الألمان إلى معسكر أوشڤتس في پولندا ولم يعد منهم أحد.

كبرت جانين وبدأت تفهم معنى الثورة من خلال نضال والدها، وأيضاً من خلال الاحتلال الألماني [[|فرنسا|لفرنسا]]، وهي المفاهيم التي ستصقل شخصية هذه الطفلة لاحقاً.


الثورة الجزائرية

تشبّعت جانين في شبابها بأفكار الفيلسوف الفرنسي جان-پول سارتر المساند للثورة الجزائرية وتحرّرها من الاستعمار الفرنسي، بالإضافة إلى غيره من النخبة الفرنسية، التي كانت ترفض الخضوع للإدارة الفرنسية ذات الفكر الاستعماري، وكانوا لا يخشون من تشبيه ما تقوم به السلطات الفرنسية في الجزائر، بما قام به الاستعمار النازي في فرنسا.

أوقفت السلطات الاستعمارية الفرنسية جانين كاهين في 21 فبراير 1960 وهي تخرج من المقهى الملكي "باريير" في باريس رفقة كل من جيرار مايير، الجندي الفارّ من الجيش الفرنسي، وجاكلين كاري، ووجّهت لهم تهمة الانخراط في خلية جونسون المساندة للثورة التحريرية. في ذلك الوقت كان جانين في التاسعة والعشرين من العمر، تعمل أستاذة لمادة الآداب في ثانوية البنات.

اتّخذ مسار حياة جانين منحى نضالياً سنة 1958، عندما اقتنعت بأفكار مناضلين من النخبة الفرنسية بينهم فلاسفة وأساتذة وصحفيون، مناهضون لسياسة التعذيب في الجزائر، كان هذا دافعا للشابّة الفرنسية لتنخرط بقوة في مهمة نقل حقائب المال، الذي كان يتطوّع به فرنسيون وعمال جزائريون لصالح الثورة الجزائرية.

​​لم ينكشف نشاط جانين طيلة سنتين، وعندما ألقي القبض عليها في 1690 كانت تحمل حقيبة فيها 50 ألف فرنك فرنسي، وقد تعرضت خلال فترة احتجازها، التي دامت ثلاثة أيام، لسلسلة ضغوط وإهانات من أجل إرغامها على الاعتراف بدعمها للجزائريين.

في 5 أكتوبر 1960 بدأت محاكمة جانين كاهين واستمرت إلى الفاتح أكتوبر (25 يوماً)، كان في قفص الاتهام أيضا 22 شخصاً هم ستة جزائريين و17 فرنسيا بينهم رئيس الخلية الفيلسوف فرانسيس جونسون، واتّهمت السلطات الفرنسية الموقوفين بتشكيل خطر على الأمن الخارجي لفرنسا.

تحدّت جانين سلطات بلادها واعترفت بدعمها للثورة الجزائرية فحكم عليها بثمانية أشهر سجنا. بعد خروجها من السجن وجدت نفسها محرومة من العودة إلى التدريس، فعملت متعاونة في مجلات وصحف منها جون أفريك ولوموند، كما استمرت في دعم الثورة رغم المراقبة الشديدة التي خضعت لها.

شهِدت استقلال الجزائر، قبل أن ترحل في 10 أغسطس 2011.[1]

منشورات

Janine Cahen et Micheline Pouteau, Una resistenza incompiuta. La guerra d'Algeria e gli anicolonialisti francesi 1954-1962, Casa editrice Il Saggiatore, 2 vol., Milan, 1964.

المصادر

  1. ^ "جانين كاهين.. يهودية حملت 'حقائب' الثورة الجزائرية". أصوات مغاربية.

المراجع