ثمل القهرمانة

ثمل القهرمانة
الوفاة 317هـ / 928م
بغداد, العراق
المهنة قاضية
اللقب ام موسى القهرمانة

ثمل القهرمانة أو ثومال القهرمانة وكانت تلقب بأم موسى القهرمانة، هي أول امرأة مسلمة تتولى مهنة القضاء في التاريخ الإسلامي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نفوذ ام المقتدر

تذكر المصادر التاريخية بأن عُمر المقتدر بالله كان لايتجاوز الثالثة عشرة عند توليه خلافة الدولة العباسية,، يذكر المؤرخون بان السيدة شغب والدة المقتدر بالله استغلت قلة عمر ولدها للتدخل في شؤون الحكم وتوسيع سلطتها ونفوذها على الدولة العباسية[1]. استعانت ام المقتدر بشخصيات نسائية أخرى لإعانتها في إدارة شؤون الدولة من اهمهن وصيفتها "ثمل"، اشتهرت لاحقا باسم ثمل القهرمانة نسبة لعملها كقهرمانة- والقهرمانة تعني الوصيفة أو كبيرة الخدم - للسيدة ام المقتدر


توليها القضاء

أمرت ام المقتدر قهرمانتها ثمل في أن تجلس في دار تسمى "دار المظالم" برصافة بغداد سنة 306 هجرية الموافق 918 ميلادية[2]، اي عُينت ثمل في منصب يعادل منصب قاضي القضاة في الزمن المعاصر, كانت تنظر ثمل في الشكاوي التي يكتبها الناس كل يوم جمعة وهو موعد جلوسها في دار المظالم. ساعدها القاضي أبا الحسن ابن الأشناني في تخطي رفض الناس وفي مهنتها فحسن أمرها وأصلح عليها، وخرجت التوقعيات وعليها خطها على سداد، وكان يحضر في مجلسها القضاة والفقهاء والأعيان.

نهاية فترة قضائها

شب الخلاف بين ثمل أو ام موسى القهرمانة وبين السيدة أم المقتدر بسبب طموح ثمل السياسي واتهام ام المقتدر لها باختلاسها من اموال الدولة. أدى هذا الخلاف إلى تنحية ثمل من منصبها كقاضية عام 310 هجرية الموافق للعام 922 ميلادية، واعتقالها واعتقال أصهارها وأتباعها، وصودر من أموالها مليون دينار[3].

وفاتها

توفيت عام 317هـ الموافق للعام 928 ميلادية.

أرآء الفقهاء والمؤرخين فيها

بعض المؤرخين وعلماء الدين كالطبري والذي عاصر ثمل القهرمانة في بغداد، كتب بأن "ثمل" قامت بمهمتها خير قيام، وبأن رفض الناس الأولي لتوليها القضاء تحول لاحقا إلى محبة بسبب الإصلاحات التي قامت بها. بينما القاضي أبو علي المحسّن بن علي التنوخي ذكر في كتاب "الفرج بعد الشدة" بأن "ثمل" كانت موصوفة بالشر والإسراف في العقوبة. وعالم الدين ابن حزم الاندلسي وضع تولي ثمل القضاء من ضمن احداث اعتبرها من "غرائب الدهر" في التاريخ الإسلامي.

مراجع

  1. ^ تاريخ الإسلام الذهبي  » الطبقة الحادية والثلاثون  » سنة ستٍّ وثلاث مائة  » ازدياد تدخّل النساء في أمور الحكم [1]
  2. ^ تاريخ الإسلام الذهبي  » الطبقة الحادية والثلاثون  » سنة ستٍّ وثلاث مائة  »[2]
  3. ^ [3] تاريخ الإسلام الذهبي  » الطبقة الحادية والثلاثون  » سنة عشر وثلاث مائة  » القبض على أم موسى القهرمانة

مصادر

  • تاريخ الإسلام الذهبي » الطبقة الحادية والثلاثون »
  • البداية والنهاية (ج11 ص 129)
  • المنتظم (ج6 ص 148)
  • شذرات الذهب (ج1 ص 247)
  • أعلام النساء (ج1 ص 169)
  • الفرج بعد الشدة القاضي التنوخي (ص 664)
  • نقط العروس في تواريخ الخلفاء, رسائل ابن حزم

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: