تيتو (فيلم 2004)

تيتو
أفيش فيلم تيتو
إخراج طارق العريان
قصة طارق العريان
بطولة أحمد السقا
حنان ترك
عمرو واكد
خالد صالح
سيناريو محمد حفظي
حوار محمد حفظي
موسيقى هشام نزيه
اللغة العربية
الإنتاج 2004
عرض 23 يونيو 2004
مدة العرض 2:00

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القصة

يحكي الفيلم قصة حياة طاهر عبد الحي سليم (أحمد السقا) الذي دفعته ظروفه لحياة الإجرام ومحاولاته لكي يترك حياة الاجرام ليحيا حياة شريفة أو أن "يبقى نضيف" على حد تعبيره.

يبدأ الفيلم في أحد أحياء القاهرة عام 1985، حيث يقتل تيتو أمين شرطة قبض على أحد زملاء تيتو في عالم الجريمة بعد محاولتهما سرقة امرأه تخرج من أحد محلات بيع المشغولات الذهبية. يتم القبض على تيتو ونقله للإصلاحية حيث ينتقل لعالم أبشع وأوسع من الإجرام يقضي به 16 عاما حيث يرتكب جريمة قتل أبشع من التي سبقتها، فيقتل أحد نزلاء الإصلاحية الأكبر سناً حين يحاول التحرش به جنسياً فيدافع تيتو عن نفسه بأن يقتله بعض رقبته.

بعد ذلك ينتقل بنا الفيلم لنرى تيتو بعد خروجه من الإصلاحية بعد 16 عاماً وهو شاب قوي يمشي على كوبري امبابة (الذي يتكرر ظهوره في الفيلم كثيراً ويعتبررمزاً لـ"التوبة"، يلجأ له البطل طوال الفيلم..). يفشل تيتو في العثور على أهله بعد أن يخبره أحد جيرانهم أن أبوه مسجون، فيلجأ لصديقه صبحي (ضياء عبد الخالق) الذي يشركه معه في عملية لصالح شرطي فاسد وهو العقيد رفعت السكري (خالد صالح)، والذي يمدهم بالمعلومات عن أماكن ومواعيد حملات الشرطة لضبط عمليات تهريب الآثار والسلاح والمخدرات لنهب ما يمكن نهبه منها ثم اقتسامه فيما بعد معه.

تفشل العملية ويموت صبحي بين ذراعي تيتو فيهرب تيتو بالأموال من مسرح الجريمة في أول مطاردة سريعة في الفيلم باستخدام سيارة Peugeot 206 يسرقها من محل بيع سيارات قريب من مسرح الجريمة. يتصل رفعت السكري بتيتو ويطلب منه مقابلته لتسليمه غنائم العملية. يتقابل تيتو مع السكري ويطالبه بنصيب صبحي ليعطيه لأبنائه. وعندما يسأله تيتو عن هويته يرد السكري بعبارته الشهيرة (أنا بابا ياله).

وخلال هذه الرحلة الإجرامية الجديدة، تضع الصدفة فارس (عمرو واكد) في طريق تيتو، الشاب الغني ابن رجل الأعمال الناجح، الذي يصادق تيتو دون أن يهتم بأصوله الاجتماعية وتاريخه، وليبدأ التحول في شخصية تيتو من الذي كان يقتنع بأن الإجرام طبيعة الحياة والطريق الوحيد للثراء، إلى الرغبة في الحياة النظيفة الشريفة، بعد أن تعرف على أسرة فارس.

وتزداد هذه الرغبة في "التوبة" لتتحول إلى هدف عندما يتعرف على نور (حنان ترك) أخصائية التخاطب، ويتمحور دور نور في العمل مع الأطفال المعاقين مقتنعة بأن هؤلاء الأطفال لا ذنب لهم في حياة التي يحيونها، والتي تقول نفس الكلام عن رضا (عصام محمد)، الطفل الذي التقاه تيتو، ورأى فيه صورة أخرى من نفسه، ويعمل جاهداً طوال الفيلم على تحسين أحواله المعيشية وتوفير بيئة أفضل له، في محاولة منه ليثبت لنفسه أن المجتمع والظروف هي المسئول عن ما يحياه من حياة إجرام.

حول الفيلم

يعج الفيلم بمشاهد مطاردة السيارات التي تم احضار خبراء وتقنية متطورة من جنوب افريقيا لتنفيذها في ما يعتبر اهم مشاهد مطاردة في تاريخ السينما العربية وقد كلفت المشاهد التي تستغرق عشرين دقيقة ما يقارب خمسة ملايين جنيه مصري (800 الف دولار أمريكي) . وقد تجاوزت إيرادات الفيلم في دور العرض خلال ال16 أسبوعاً التي عرض فيها الفيلم حاجز ال11 مليون جنيه مصري (11515855 ج.م. تحديداً) ليصبح بذلك الفيلم رقم 14 في قائمة الأفلام المصرية من حيث الإيرادات.

نص عنوان رئيسي === وصلات خارجية

صفحة الفيلم في IMDb

صفحة الفيلم على موقع Egyfilm

نسخة محفوظة لموقع الفيلم من Archive.org (الموقع الأصلي للفيلم غير متوفر منذ أبريل 2005)