بوبكر بيرو

بوبكر بيرو باري
Bokar Biro Barry
Bokar-Biro.jpg
توفي13 نوفمبر 1896(1896-11-13)
الجنسيةفولبه
المهنةسياسي
اللقبآخر ألمامي (إمام) على إمامة فوتا جالون

بوكار بيرو باري Bokar Biro Barry أو بوبكر بيرو Buubakar Biro (استشهد 13 نوفمبر 1896) كان آخر حاكم مستقل على إمامة فوتا جالون. وقد استشهد في الجهاد ضد الفرنسيين في معركة پوريداكا، حين دمرت المدفعية الفرنسية قواته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

كانت إمامة فوتا جالون واحدة من أواخر الدول المستقلة في سنگامبيا، في المرتفعات التي ينبع منها نهرا گامبيا ونهر السنغال[1] وقد تأسست كدولة دينية في جهاد أعلنه في 1827 كاراموخو ألفا، واشتد في عهد خليفته إبراهيم سوري.[2][3] وكانت الدولة عبارة عن اتحاد فضفاض من تسع مقاطعات، يرأس كل منها زعيم.[4] وقد اندمج فصيلان سياسيان، ألفايا و سوري‌يا، وهما أتباع سليلي أول حاكمين. ونشأت صيغة لتقاسم السلطة تم بمقتضاها تبادل منصب المامي، رأس الدولة بين ألفايا و سوري‌يا.[5]

وفي أواخر القرن التاسع عشر، كان الفرنسيون القوة الاستعمارية المهيمنة في المنطقة، وتزايد ضجرهم من عداوة فوتا جالون. وكانوا غاضبين من الدعم الذي تقدمه فوتا جالون إلى دولة واسولو، تحت قيادة ساموري تورى، والتي كانت هي الأخرى تقاوم الاحتلال الفرنسي.[6] وفي 1889 أبرم البريطانيون معاهدة مع الفرنسيين تعترف لهم بأن فوتا جالون تقع ضمن دائرة النفوذ الفرنسي. إلا أن البريطانيين في فريتاون، سييرا ليون، واصلوا إمداد فوتا جالون بالعون حتى 1895.[7]


المامي (إمام) فوتا جالون

كان بوبكر بيرو ينحدر من عشيرة سوري‌يا. وكانت قاعدته في تيمبو، عاصمة اتحاد فوتا جالون.[8] وفي 1890, the long reign of the Almami Ibrahima Sori Dongolfella ended with his death, triggering a power struggle.[9] The Council of Elders selected Bokar Biro's elder brother as ruler. Bokar Biro took power in a coup after assassinating his brother, and began placing men loyal to him in positions of authority.[10] Bokar Biro had to cope with struggles between the Alfaya and Soriya political factions, and attempts by the rulers of the Labé, Timbi and Fugumba provinces to obtain more autonomy. Also, both slaves and ordinary free people were leaving the country for the less oppressive French-controlled zones.[9]

التدخل الفرنسي

استشهاده

أُرسِلت قوات فرنسية من السنغال وغينيا والسودان، ليقاتلوا فوتا جالون. وقد استولى قول فرنسي على العاصمة تيمبو في 3 نوفمبر 1896. ولم يتمكن بوبكر بيرو من الاستعانة بزعماء القبائل لمقاومة الفرنسيين. وفي 13 نوفمبر 1896 خاض بوبكر معركة حامية الوطيس في سهل پوريداكا. ودمرت المدفعية الفرنسية جيشه. ويصف شاعر المعركة بأن بوبكر بيرو احتفظ بسيفه. ولم يفر من القتال، ولكنه قـُتـِل بطلقة مدفع.[11] إلا أن رواية أخرى تقول أن بوبكر تمكن من الفرار ولكنه سرعان ما ألقي القبض عليه بعض جنود غريمه، "سوري إليلي"، وجزوا رأسه.[12] وقد لقي ابن بوبكر بيرو مصرعه مع والده.[13]

بوفاة بوبكر بيرو، ضم الفرنسيون فوتا جالون إلى محميتهم. وفي يونيو 1897 إرنست نوارو، مصمم المشاهد السابق في ملهى فولي برجير الشهير، أصبح إدارة المستعمرة وبدأ برنامجاً للتخلص من العبودية.[14] وفي 1904 جرد الفرنسيون شيوخ القبائل من سلطاتهم. وفي 1905 ألقوا القبض على غريم بوبكر بيرو ألفا يايا وأرسلوه للمنفى.[13]

ذكراه ومشاكل الفولا

نادرا جدّا ما تسمع عن بوكر بيرو في تاريخ غينيا الجديدة، وربما سبب ذلك يعود إلى سياسات الزعيم الأفريقي الغيني الراحل (حفيد ساموري تورى في بعض الروايات المشكوكة فيها)، الزعيم "آمدو سيكو تورى" عليه رحمة الله، تلك السياسات التي كانت تعتبر المكوّن الفلاني دخيلا في مجتمع الغيني، بل والأفريقي أيضا! مما دفعه إلى إعلان الحرب ضدّهم في إحدى خطبه التي قال فيها - حسب ما قرأت: أعلن الحرب ضدّ الفلان، وهم عبارة عن ثعبان كبير، الذيل في الكاميرون وما جاورها، والبطن في السنغال وما جاورها، أما الرأس فعندنا في غينيا فسنقطعه! على يبدو أنهم يدفعون ثمن سياسات الزعيم حتى الان. ولكن الموضوعية تقتضي منّا عدم تحميل سيكو تورى كلّ مشاكل الفلان في غينيا، فهم أنفسهم وخاصّة رجال دينهم يتحمّلون كثيرا من تلك المسئولية، لرفضهم الدخول في الجيش و الشرطة، وغيرها من المؤسّسات الدولة، حتى في عهد جنرال "لاسانا كونتى" الذي كان قد فتح أمامهم كلّ الأبواب التي كانت موصدة أمامهم في عهد الزعيم الراحل آمدو سيكو تورى، ولكنهم آثروا التجارة والوعظ وتقصير الثياب وإطالة اللحى، - مع الاحترام الشديد للجميع- كأنهم وحدهم فقط هم الأوصياء على هذا الدين.

الهامش

هامش

  1. ^ Ruthven 2006, p. 264.
  2. ^ Ndukwe 1996, p. 48.
  3. ^ Gray 1975, p. 209.
  4. ^ Ogot 1992, p. 291.
  5. ^ Fage & Tordoff 2002, p. 200.
  6. ^ Barry 1998, p. 287.
  7. ^ Klein 1998, p. 147.
  8. ^ Pepito 2010, p. 331.
  9. ^ أ ب Barry 1998, p. 289.
  10. ^ Barry 1998, p. 290.
  11. ^ Barry 1998, p. 293.
  12. ^ Roche 2011, p. 164.
  13. ^ أ ب Derman & Derman 1973, p. 44.
  14. ^ Klein 1998, p. 148.

المصادر