زبگنييڤ برجنسكي

(تم التحويل من بريجنسكي)
زبگنييڤ برجنسكي
Brzezinski 1977.jpg
مستشار الأمن القومي الأمريكي العاشر
في المنصب
20 يناير 1977 – 20 يناير 1981
الرئيسجيمي كارتر
النائبديڤد آرون
سبقهبرنت سكوكروفت
خلـَفهريتشارد آلن
تفاصيل شخصية
وُلِد28 مارس 1928 (العمر 96 سنة)
وارسو، بولندا
توفي27 مايو 2017
فولز تشرش، ڤرجينيا، الولايات المتحدة
الحزبDemocratic
الأنجالإيان
مارك
ميكا برجنسكي
المدرسة الأمجامعة مكگيل (بكالوريوس وماجستير)
جامعة هارڤرد (دكتوراه)
المهنةسياسي وناقد

زبگنييڤ كازيمير برجنسكي Zbigniew Kazimierz Brzezinski (پولندية: Zbigniew Kazimierz Brzeziński، وتـُنطـَق [ˈzbiɡɲev bʐɛˈʑiɲski]؛ وُلِد في 28 مارس 1928 - 27 مايو 2017) هو عالم سياسة أمريكي پولندي، جيوستراتيجي ورجل دولة خدم كمستشار الأمن القومي للولايات المتحدة للرئيس جيمي كارتر من 1977 إلى 1981.

أحداث العلاقات الخارجية الرئيسية أثناء فترته تضمنت تطبيع العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية (وقطع العلاقات مع جمهورية الصين)، توقيع ثاني معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (SALT II)، رعاية اتفاقيات كامپ ديڤيد، انتقال إيران من دولة تابعة هامة للولايات المتحدة إلى جمهورية إسلامية مناهضة للغرب، تشجيع المعارضين في اوروبا الشرقية والتأكيد على بعض حقوق الإنسان لتقويض نفوذ الاتحاد السوڤيتي,[1] تمويل المجاهدين في أفغانستان رداً على الانتشار السوڤيتي هناك[2] (يزعم إما للمساعدة في ردع الغزو الروسي، أو لزيادة فرصة حدوث مثل هذا التدخل-أو لكلا السببين المتناقضين اللذان يتبناهما المسئولين الأمريكيين[3]) وتسليح هؤلاء المتمردين ليقاتلوا الغزو السوڤيتي، وتوقيع معاهدات توريخوس-كارتر التي تخلت بموجبها الولايات المتحدة عن السيطرة الظاهرة على قناة پنما بعد 1999.

وهو حالياً أستاذ روبرت إ. أوسگود للسياسة الخارجية الأمريكية في كلية الدراسات المتقدمة بجامعة جونز هوپكنز، باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، عضو في عدة مجالس إدارات ومجالس. يظهر كثيراً كخبير في برنامج ذه نيوزاورز مع جيم ليرر على PBS، إيه بي سي نيوز' هذا الأسبوع مع كريستيان أمانپور، وفي برنامج صباح جو على MSNBC، حيث ابنته، ميكا برجنسكي، هي أحد المذيعين.

لخلفية تاريخية حول الأحداث أثناء تلك الفترة، انظر:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحكومة

جيمي كارتر standing with Zbigniew Brzezinski
لخلفية تاريخية حول تلك الفترة، انظر:


إيران

شاه إيران، محمد رضا پهلوي، يتقابل مع آرثر آثرتون، وليام هـ. سوليڤان، سايروس ڤانس، الرئيس جيمي كارتر، وزبگنييڤ برجنسكي، في 1977

الصين

بعد توليه منصبه بفترة قصيرة في 1977، أعاد الرئيس كارتر تأكيد تمسك الولايات المتحدة بـبيان شانغهاي. وأعلنت الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية في 15 ديسمبر 1978، أن الحكومتين ستقيمان علاقات دبلوماسية في 1 يناير 1979. وقد تطلب ذلك أن تقطع الولايات المتحدة علاقتها مع جمهورية الصين في تايوان. ترسيخ المكتسبات الأمريكية في مصادقة الصين الشيوعية كان أولوية كبرى أكد عليها برجنسكي أثناء عمله مستشاراً للأمن القومي.

برجنسكي يقيم حفل عشاء للزعيم الشيوعي الصيني دنگ شياوپنگ في 1979


النزاع الإسرائيلي-العربي

في 10 أكتوبر 2007، أرسل برجنسكي ومعه كوكبة من الموقعين المؤثرين، رسالة إلى الرئيس جورج و. بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بعنوان الفشل يغامر بعواقب مروعة. الرسالة كانت في جزء منها نصيحة وفي جزء تحذير من فشل في موتمر قادم للشرق الأوسط[4] ترعاه الولايات المتحدة والذي كان مقرراً عقده في نوفمبر 2007 بين ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين. كما اقترحت الرسالة الانخراط في "حوار حقيقي مع حماس" بدلاً من عزلها.[5]

الرئيس الأمريكي جيمي كارتر مع برجنسكي وسايروس ڤانس في كامپ ديڤد في 1977
رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيگن يلاعب برجنسكي مباراة شطرنج في كامپ ديڤد.


دوره في اختيار البابا

اتهمت المخابرات السوفيتية بأن برجنسكي لعب دوراً في اختيار الكاردينال البولندي كارول فويتيلا، ليصبح البابا يوحنا بولس الثاني.

إذ رفع مجمع الكرادلة القس كارول فويتيلا إلى المقعد البابوي، الأمر لم يكن مألوفًا لمعظم العالم ولكنه كان مراقباً من قبل المخابرات السوفيتية. فقد كان فويتيلا انازع مع الشيوعيين في بولندا، واحتفظ بعلاقات وثيقة مع حركة التجارة الحرة. وبالتالي لم يكن صديقًا ولم يكن شخصاً يريدونه لقيادة مؤسسة قوية مثل الكنيسة العالمية. كانت بولندا محورًا استراتيجيًا مهماً للكتلة الشرقية، وكان الروس يعلمون أن أي زعزعة للاستقرار هناك تشكل تهديدًا وجوديًا لنظامهم.

لذلك عندما توفي البابا يوحنا بولس الأول بشكل غير متوقع عام 1977، كان السوفييت ينظرون إلى الآثار السياسية المحتملة لاستبدال فويتيلا (يوحنا بولس الثاني) به بقلق شديد لدرجة أن البعض اشتبه في مؤامرة مدبرة بذكاء من قبل خصومهم في الغرب، بتوجيه من بريجنسكي. وعندما سؤل بريجنسكي عن دوره المزعوم في اختيار البابا، أجاب قائلاً: "أعلم أن هناك نوعًا من التحليل من جانبهم حول تأثير التحريض على الانتخابات"، "أنني فعلت ذلك من خلال حشد [رئيس أساقفة فيلادلفيا البولندي الأمريكي] الكاردينال كرول، الذي يتصرف بموجب تعليمات مني ثم جمعت الكرادلة الأمريكيين والألمان معًا ثم شرعت تلك الكتائب في عملية انتخاب البابا".

لاحظ بريجنسكي أنه في وقت لاحق، ضحك هو والبابا نفسه بشأن التلاعب المزعوم في الانتخابات.

سواء عمل بريجنسكي في تصويت الفاتيكان أم لا، كان الروس محقين في الخوف من فويتيلا. كان يعرف أن الشيوعية نظام بائس وفاسد وغير مستدام وقيادته الروحية والسياسية، ستساعد بالفعل في إسقاط الستار الحديدي.

من جانبهم، لعب الروس لعبة شطرنج طويلة، وكان من المؤكد أن برجنسي لن يتفاجأ من أنهم على ما يبدو لم يفقدوا حماسهم لفكرة أن الانتخابات يمكن تزويرها.[6]

مأثورات

  • "علاوة على ذلك، عندما أصبحت أمريكا مجتمع متعدد الثقافات بشكل متزايد، قد تجد صعوبة أكبر لتشكيل رأي متوافق حول قضايا السياسة الخارجية، فيما عدا الظروف الذي يكون فيه هناك خطر خارجي مباشر حقيقي".
  • "I once put it rather pungently, and I was flattered that the British Foreign Secretary repeated this, as follows: ... namely, in early times, it was easier to control a million people, literally it was easier to control a million people than physically to kill a million people. Today, it is infinitely easier to kill a million people than to control a million people. It is easier to kill than to control...."
  • "أخطاء حرب العراق ليست فقط تكتيكية واستراتيجية، ولكن تاريخية. فهي أساساً حرب استعمارية، نحاول القيام بها في عصر ما بعد الاستعمار." – نيوز أوَر مع جيم ليرر، 11 يناير 2007.
  • "[الرئيس جورج و. بوش] لديه رؤية يمكن وصفها بكلمتين: پارانويا مانوية ... ففكرة أنه يقود قوات الخير ضد امبراطورية الشر، هي في ذلك السياق، حقيقة أننا أعلى أخلاقياً تبرر ارتكابنا أفعال غير أخلاقية. وهذا موقف بالغ الخطورة للبلد التي هي القوى العظمى رقم واحد. ... الحقيقة هي أنه بدد مصداقيتنا، وشرعيتنا بل وحتى احترام قوتنا." – ذا ديلي شو مع جون ستيوارت، 14 مارس 2007.
  • Benchmarks are targets that have to be fulfilled. They cannot be fulfilled in an indefinite period of time, so there are timetables in benchmarks.[7]
  • "هذا سيتطلب مراجعة سياستنا تجاه پاكستان، ومنحها المزيد من الضمانات، وكذلك، ياللعجب، اتخاذ قرار بأن سياستنا الأمنية تجاه پاكستان لا يمكن أن تمليها سياستنا في مكافحة الانتشار النووي."
    • مذكرة إلى الرئيس كارتر إثر الغزو السوڤيتي لأفغانستان (1979)
  • "It is also a fact that America is too democratic at home to be autocratic abroad. This limits the use of America's power, especially its capacity for military intimidation. Never before has a populist democracy attained international supremacy. But the pursuit of power is not a goal that commands popular passion, except in conditions of a sudden threat or challenge to the public's sense of domestic well-being. The economic self-denial (that is, defense spending) and the human sacrifice (casualties, even among professional soldiers) required in the effort are uncongenial to democratic instincts. Democracy is inimical to imperial mobilization."
    • رقعة الشطرنج العظمى (1997)
  • "I personally view with great skepticism all this talk about us creating an Iraqi national army, creating a nation, nation-building and so forth. The problem is we have smashed the state; we have given an enormous opportunity for narrow sectarian interests and passions to rise." – شهادة في عام 2007 أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ
  • "هل طالبان منظمة ارهابية؟ أم أنها قذفة قبيحة للوراء إلى العصور الوسطى بشخصية محلية خالصة؟...والآن، بالنسبة لقيام طالبان بأفعال شنيعة. كنت أتحدث، على العشاء بالأمس، عن ذلك مع شخص. فقال لي: 'نعم، ولكن ماذا عن الأفعال الشنيعة التي يقومون بها حيال النساء، وما شابه. هذا هو الجزء المؤلم—ولكن نفس تلك الأفعال تحدث في أجزاء أخرى من العالم. فهل سنذهب إلى كل مكان ونقول لهم كيف عليهم تنظيم مسائلهم الاجتماعية؟" -على MSNBC مورننگ جو[9]

مرئيات

زبگنييڤ برجنسكي في زيارة لدعم المجاهدين الأفغان أثناء قتالهم للاتحاد السوفيتي
برجنسكي، إذا بدت أمريكا مختلفة فذلك لأنها كانت مختلفة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ببليوگرافيا

أعمال برجنسكي الرئيسية

  • The Permanent Purge: Politics in Soviet Totalitarianism, Cambridge: Harvard University Press (1956)
  • Soviet Bloc: Unity and Conflict, Harvard University Press (1967), ISBN 0-674-82545-4
  • Between Two Ages : America's Role in the Technetronic Era, New York: Viking Press (1970), ISBN 0-313-23498-1
  • Power and Principle: Memoirs of the National Security Adviser, 1977–1981, New York: Farrar, Strauss, Giroux (March 1983), ISBN 0-374-23663-1
  • Game Plan: A Geostrategic Framework for the Conduct of the U.S.-Soviet Contest, Boston: Atlantic Monthly Press (June 1986), ISBN 0-87113-084-X
  • Grand Failure: The Birth and Death of Communism in the Twentieth Century, New York: Charles Scribner's Sons (1989), ISBN 0-02-030730-6
  • Out of Control: Global Turmoil on the Eve of the 21st Century, New York: Collier (1993), ISBN 0-684-82636-4

كتب أخرى

  • Russo-Soviet Nationalism, M.A. Thesis, McGill University (1950)
  • Political Control in the Soviet Army: A Study on Reports by Former Soviet Officers, New York, Research Program on the U.S.S.R (1954)
  • with Carl J. Friedrich, Totalitarian Dictatorship and Autocracy, Cambridge: Harvard University Press (1956)
  • Ideology and Power in Soviet Politics, New York: Praeger (1962)
  • with Samuel Huntington, Political Power: USA/USSR, New York: Viking Press (April 1963), ISBN 0-670-56318-8
  • Alternative to Partition: For a Broader Conception of America's Role in Europe, Atlantic Policy Studies, New York: McGraw-Hill (1965)
  • The Implications of Change for United States Foreign Policy, Department of State (1967)
  • International Politics in the Technetronic Era, Sofia University Press (1971)
  • The Fragile Blossom: Crisis and Change in Japan, New York: Harper and Row (1972), ISBN 0-06-010468-6
  • with P. Edward Haley, American Security in an Interdependent World, Rowman & Littlefield (September 1988), ISBN 0-8191-7084-4
  • with Marin Strmecki, In Quest of National Security, Boulder: Westview Press (September 1988), ISBN 0-8133-0575-6
  • The Soviet Political System: Transformation or Degeneration, Irvington Publishers (August 1993), ISBN 0-8290-3572-9
  • with Paige Sullivan, Russia and the Commonwealth of Independent States: Documents, Data, and Analysis, Armonk: M. E. Sharpe (1996), ISBN 1-56324-637-6
  • The Geostrategic Triad : Living with China, Europe, and Russia, Center for Strategic & International Studies (December 2000), ISBN 0-89206-384-X

مقالات وتقارير مختارة

  • with David Owen, Michael Stewart, Carol Hansen, and Saburo Okita, Democracy Must Work: A Trilateral Agenda for the Decade, Trilateral Commission (June 1984), ISBN 0-8147-6161-5
  • with Brent Scowcroft and Richard W. Murphy, Differentiated Containment: U.S. Policy Toward Iran and Iraq, Council on Foreign Relations Press (July 1997), ISBN 0-87609-202-4
  • U.S. Policy Toward Northeastern Europe: Report of an Independent Task Force, Council on Foreign Relations Press (July 1999), ISBN 0-87609-259-8
  • with Anthony Lake, F. Gregory, and III Gause, The United States and the Persian Gulf, Council on Foreign Relations Press (December 2001), ISBN 0-87609-291-1
  • with Robert M. Gates, Iran: Time for a New Approach, Council on Foreign Relations Press (February 2003), ISBN 0-87609-345-4

الهامش

  1. ^ Tim Weiner. Legacy of Ashes: The History of the CIA.
  2. ^ Publicado por Eduardo Real (2008). "Zbigniew Brzezinski, Defeated by his Success". Dangeroustravel.blogspot.com. Retrieved December 31, 2010.
  3. ^ Alterman, Eric (October 25, 2001). "'Blowback,' the Prequel". The Nation. Retrieved December 30, 2010.
  4. ^ Jackson, David (July 17, 2007). "Bush announces Mideast peace conference". USA Today.
  5. ^ Paul Volcker. "'Failure Risks Devastating Consequences' by Zbigniew Brzezinski - The New York Review of Books". The New York Review of Books. Retrieved May 25, 2016.
  6. ^ Michael Fleming. "Zbigniew Brzezinski: The man who picked a pope". delawareonline.
  7. ^ NewsHour with Jim Lehrer (October 25, 2006). "PBS NewsHour analysis: President Bush Calls Iraq Violence a 'Serious Concern'". PBS. Retrieved December 31, 2010.
  8. ^ Goldberg, Jeffrey (October 4, 1998). "The Crude Face of Global Capitalism". The New York Times. Retrieved December 31, 2010.
  9. ^ Brzezinski Talks Afghanistan on "Morning Joe", Youtube.


مناصب قانونية
سبقه
برنت سكوكروفت
مستشار الأمن القومي الأمريكي
1977–1981
تبعه
ريتشارد ڤ. ألن