براميسيوم

پارامسيوم
Paramecium
Paramecium.jpg
Paramecium aurelia
التصنيف العلمي
Domain:
مملكة:
(unranked):
Phylum:
Class:
Order:
Family:
Genus:
پارامسيوم Paramecium

Müller, 1773
Species

Paramecium aurelia
Paramecium bursaria
Paramecium caudatum
Paramecium tetraurelia

الپارامسيوم Paramecium حيوان هدبي ميكروسكوبي دقيق يعيش في البرك ومجاري المياه العذبة كالأنهار والبحيرات وهو يبدو للعين المجردة كذرات بيضاء نشيطة الحركة يتراوح طول الحيوان ما بين 170 – 290 ميكرون وشكله يشبه إلى حد كبير نعل الحذاء كذلك يعرف إنگليزية: slipper shape animalcule فالبراميسيوم حيوان مستطيل إلى مغزلي الشكل طرفه الأمامي مستدير، أما طرفه الخلفي فأكثر تدبباً. كما يوجد على السطح البطني للحيوان انخفاض مهدب هو الميزاب الفمي إنگليزية: peristome ، يمتد من قرب الطرف الأمامي إلى الطرف الخلفي على الجانب الأيمن إلى ما بعد منتصف الحيوان حيث فتحة الفم الخلوي cytosome الذي يؤدي بدوره إلى البلعوم الخلوي cytopharynx وقد ينتهي البلعوم الخلوي بفجوة غذائية.جسم الحيوان محاط بغشاء أو جليد سميك هو القشيرة pellicle ليعطي الحيوان شكله المحدد. يحيط بالجليد أهداب منتظمة الطول مرصوصة في صفوف طولية تساعد في تموجاتها على دفع الغذاء إلى البلعوم. وتكون الأهداب على الطرف الخلفي أطول من باقي الأهداب كما يوجد في قاعدة كل هدب حبيبة قاعدية. تتميز الكتلة البروتوبلازمية للحيوان إلى اكتوبلازم خارجي شفاف ورقيق ectoplasm واندوبلازم داخلي محبب granular endoplasm. ويوجد بالاكتوبلازم عدد كبير من التركيبات المغزلية تعرف بالأكياس الخيطية trichocysts تنطلق منها خيوط طويلة عند هياج لحيوان. وللحيوان فراغان متقبضان أحدهما إلى الأمام والآخر إلى الخلف، وتصب في كل فراغ عدد من القنوات أو (الفجوات) الشعاعية الصغيرة. كما أن له نواتان، نواه كبيرة على شكل الكلية تختص بالوظائف الخضرية ونواه صغيرة مستديرة تختص بالوظائف التكاثرية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحركة

يتحرك البراميسيوم حركة سريعة بفعل الأهداب والتي يبلغ متوسط عددها 2500 هدب. وتتم الحركة بأن تضرب الأهداب الماء وهي مرتخية إلى الأمام، ثم تضرب الماء أيضاً بشده وهي راجعة إلى الخلف فيدفع الحيوان إلى الأمام, كما أن الأهداب تضرب الماء بطريقة مائلة وهذا يسبب دوران الحيوان حول نفسه في الوقت الذي يندفع فيه إلى الأمام. حركة الأهداب هذه حركة مميزة كالموجات وتعرف بالنظام التكراري metachronal rhythm. ويتم التنسيق بواسطة جهاز يعرف بالحبل العصبي الحركي neuroneme system.

التغذية والهضم

يتشابه كل من برامسيوم وقورتيسيلا في طريقة التغذية والهضم إلى حد كبير. فكلاهما يتغذى على البكتريا والأوليات الصغيرة والخمائر. تتم التغذية بأن تدفع الأهداب التي في الميزاب الفمي بتيار الماء المحمل بالغذاء باتجاه الفم الخلوي cytosome ويعمل الغشاء المتموج undulated membrane على إدخالها في البلعوم الخلوي cytopharynx، تتجمع المواد الغذائية مع قليل من الماء مكونة فجوة غذائية عند نهاية البلعوم الخلوي. وعندما تصل هذه الفجوة food vacuole إلى حجم معين تنفصل عن نهاية البلعوم الخلوي. تبدأ الفجوة الغذائية في الدوران في الاندوبلازم هذه الفجوة إلى حجم معين تنفصل عن نهاية البلعوم الخلوي. تبدأ الفجوة الغذائية في الدوران في الاندوبلازم حيث يتم الهضم، فتتحرك للخلف ثم للأمام ثم مرة أخرى حتى تصل إلى الناحية المقابلة للفم وتقترب من فتحة الإست المؤقتة cytoproct. فالمواد المهضومة تمتص وتمثل، أما الفضلات الصلبة فتخرج بانفجار الفراغ الغذائي عن طريق فتحة الإست المؤقتة.

التنفس والإخراج

يتم التنفس عن طريق الانتشار diffusion. أما الإخراج فيتم عن طريق الفجوات المتقبضة contractile vacuoles التي تختص أساساً بتنظيم المحتوى المائي للجسم. ويتم الإخراج بأن يتجمع الماء الزائد عن حاجة جسم الحيوان داخل قنوات شعاعية يتراوح عددها بين 6-8 قنوات، بعد امتلاء هذه القنوات تدفع الماء إلى الفجوة الوسطية الكبيرة والمستديرة الشكل. وعندما تصل هذه الفجوة إلى حجم معين فإنها تقترب من السطح، حيث تقوم بطرد محتوياتها من ماء و يورياurea إلى الخارج عن طريق ثقب مؤقت في طبقة الجليد. بالنسبة للبراميسيوم فإن هذه العملية تتكرر لكل من الفجوة الأمامية والخلفية على التوالي. أما المواد الصلبة الغير مهضومة فإنها تخرج عن طريق الفجوة الغذائية التي تقترب بعد دورانها إلى سطح الحيوان وتنفجر طاردة بذلك تلك المواد للخارج.

التكاثر

يتكاثر البراميسيوم بأحد الطرق التالية :-

الانقسام الثنائي العرضي

في الظروف العادية ويبدأ الانقسام بانقسام النواة الصغيرة إلى نواتين متساويتين تنفصلان وتستقر كل منهما قرب أحد طرفي الجسم. ثم تستطيل النواة الكبيرة وتنقسم عرضياً إلى نواتين. ويكوَن البلعوم تنوءا يكبر ويكوَن بلعوماً ثانياً، ينفصل ويبتعد عن البلعوم الأصلي ويكوَن الغشاء المتموج الخاص به. ثم يتكوَن فراغان متقبضان جديدان. وفي أثناء هذه العمليات يحدث حز واختناق وسطي، يزداد تدريجياً حتى ينقسم الحيوان إلى نصفين كاملين. وينمو كل حيوان جديد ويبلغ نهايته في 24 ساعة ويتكاثر مرة أخرى.

الاختلاط الذاتي Endomixis

يحدث هذا الانقسام في بعض أنواع باراميسيوم التي لها نواه كبيرة ونواتان صغيرتان. ويتم الاختلاط الذاتي بأن تختفي النواة الكبيرة، ثم تنقسم النواتان الصغيرتان مرتين متتاليتين مكونة 8 أنويه، تتلاشى 6 منها وتبقى نواتان، ثم ينقسم الحيوان بالانشطار الثنائي العرضي وبذا يكون في كل حيوان نواة واحدة صغيرة، تنقسم النواة الصغيرة مرتين متتاليتين، فتنتج 4 أنويه، يكبر منها 2 في الحجم وتبقى النواتان الأخريان صغيرتين، ثم تنقسم كل نواة صغيرة إلى نواتين ثم ينقسم الحيوان بالانشطار الثنائي العرضي مرة أخرى مكوناً فردين كنواة كبيرة ونواتان صغيرتان وبذا تتكوَن 4 أفراد جديدة.

الإقتران Conjugation

ويتم كما في (شكل 46) بالتصاق فردين عند سطحيهما البطنيين وتتكون قنطرة بروتوبلازمية بينهما كما في (أ) ثم تبدأ النواة الكبيرة في كل فرد في التلاشي ، أما النواة الصغيرة فتنقسم مرتين متتاليتين كما في (ب ، ج) لتكوين 4 أنوية في كل فرد وتتلاشى ثلاثة من هذه الأنوية كما في (د) وتنقسم الرابعة انقساما واحدا لتكون نواة مذكرة وأخرى مؤنثة Pronuclei كما في (هـ) وتمر النواة المذكرة من كل فرد إلى الآخر عن طريق القنطرة البروتوبلازمية كما في (و) وتخصب النواة المؤنثة هناك ثم ينفصل الفردان المقترنان كما في (ح) .

وتنقسم النواة الزيجوت في كل فرد ثلاث مرات متتالية كما في (ط ، ى ، ك) مكونة ثمانية أنوية تنمو 4 منها إلى أنوية كبيرة وتكون الأربعة الأخرى أنوية صغيرة كما في (ل) ثم ينقسم كل فرد مرتين متتالين كما في (م ، ن) مكونا 4 براميسيومات بكل منها نواة كبيرة وأخرى صغيرة كما في (ل ، م) وينمو كل فرد حتى يصبح حيوانا كبيرا . ولاتعرف الدوافع الخفية للإقتران ولكن من المشاهد أن السلالات النقية لا يحدث فيها الإقتران . ولايعرف بالضبط الدافع إلى وجود نواتين في البرامسيوم وأمثاله ويقال أن النواة الكبيرة تشرف على لاعلميات الخضرية أما الصغرة فتختص بالتناسل كما أن وجودها ضروري لبقاء الحيوان على قيد الحياة .

التزاوج الذاتي Autogamy

يحدث في بعض أنواع البراميسيوم مثل p. Aurelia الذي يوجد به كما في (أ) نواة كبيرة ونواتان صغيرتان . فتنقسم كل نواة صغيرة مرتين متتاليتين منتجة 8 أنوية صغيرة كما في (ب ، ج ، د) وتتلاشى النواة الكبيرة وست من الأنوية الصغيرة وتبقى نواتان من الأنوية الصغيرة وتبقى نواتان من الأنوية الصغيرة كما في (هـ) تمثل إحداها النواة المذكرة والأخرى النواة المؤنثة وتندمج النواة المذكرة بالمؤنثة لتكون نواة الزيجوت كما في (و) التي تنقسم مرتين مكونة 4 أنوية إثنان كبيران وإثنان صغيران ثم ينقسم كل نواة صغيرة إلى نواتين وينقسم في الوقت نفسه الحيوان إلى حيوانين لكل نواة كبيرة ونواتان صغيرتان ثم يلي ذلك انقسام ثنائي ينتهي بتكوين 4 حيوانات .

سلوك البراميسيوم

هو سلوك حيوان خال من أعضاء الحس المتخصصة التي تسيطر على حركاته وتوجيهها ، فهو في حركته يخضع لرد الفعل التجنبي Avoiding reaction أي أن اصطدامه بعائق ما يجعله يغير من اتجاه حركته (شكل 49) والعوائق التي تغير من اتجاه حركته هي العوائق الميكانيكية والإرتفاع الزائد في درجة الحرارة أو الإنخفاض الزائد فيها والمواد الكيميائية المثيرة والأغذية غير الملائمة وملاقاة الحيوانات المفترسة له . وهو في رد فعله التجنبي هذا يتجنب الأماكن غير المناسبة ويتجه صوب الأماكن الملائمة لمعيشته . وطريقة البحث عن الأماكن الملائمة والظروف المناسبة تعرف بالسلوك المبني على التجربة والخطأ Trial & error behaviour وهو سلوك تخضع له جميع الحيوانات بما فيها الإنسان إلى حد ما . ولا يحتاج البراميسيوم في تجنبه الأوساط غير المناسبة الدخول فهيا فعلا إذ أن تيار الماء الذي يندفع بفعل الأهداب إلى الميزاب الفمي ينبئ الحيوان عن طبيعة الوسط الآتي منه .

المصادر

محمود, عبد العزيز (2008). اللافقاريات. القاهرة، مصر: مكتبة الأنجلو المصرية. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)