بدو سيناء

فتاة بدوية من سيناء.

بدو سيناء، هم مجموعة البدو الذين يسكنون منطقة شبه جزيرة سيناء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قائمة قبائل البدو في سيناء

شمال سيناء

جنوب سيناء

العادات والتقاليد

مجموعة من السياح في زيارة لمنطقة بدوية في شبه جزيرة سيناء.

هناك رافدان أساسيان استقى منهما العرف القبلي لبدو سيناء مواده وأحكامه. وكان أهم هذين الرافدين هو " العرف أو القانون العربي القديم "، وهو من أقدم القوانين في العالم، لكنه صيغ أساساً ليتلاءم مع طبيعة الشعوب العربية البدوية، والتي تشكل فيها القبيلة أو العشيرة أو العائلة الوحدة الأساسية لبناء المجتمع ، ولهذا استندت المسئولية القانونية وفق هذا النظام العربي القديم أولاً على القبيلة ثم على العشيرة وأخيراً على العائلة، لكنها لم تستند على مسئولية الفرد القانونية. والمبرر لذلك واضح تماماً، نظراً لبعد المسافات، واتساع المساحات التي تعيش فيها القبائل في شبه الجزيرة العربية، وتنقلها الدائم بحثاً عن المرعى، كل ذلك يجعل من المستحيل اعتقال مرتكب الجريمة أو التعامل معه. فمثلاً لو تعدى فرد من قبيلة ما على فرد من قبيلة أخرى، فإن التعامل في هذه الحالة يتم مع قبيلة المعتدى وليس مع الفرد الذي قام بالاعتداء. [2]


مؤتمر الحسنة (1968)

تحتفل الحسنة بذكرى مؤتمر الحسنة (1968)، وهي ذكرى سنوية في 5 نوفمبر من كل عام. وحدث أنه في عام 1968 دعت إسرائيل لاقامة مؤتمر موسع بمدينة الحسنة بوسط سيناء شارك فيه وفود يمثلون حكومات دول العالم والأمم المتحدة وجميع وسائل الاعلام العالمية. وجمعت إسرائيل مشايخ قبائل سيناء في مؤتمر كبير عقد في الحسنة. وحاولت تحريضهم على إعلان قيام دولة مستقلة لهم في سيناء. وعرضت عليهم المزايا والدعم الخارجي والمستقبل الزاهر. ولكنها فوجئت بموقف ورد سريع من مشايخ القبائل. عندما جاء الرد بالتنسيق الكامل بين شيوخ القبائل والمخابرات العامة المصرية من خلال شيخ المحامين سعيد لطفي بصحبة شيخ المجاهدين سالم الهرش والشيخ خلف الخليفات واعلن الشيخ سالم الهرش امام عدسات التليفزيون بصوت جهوري "ان باطن الارض أولي بنا من ظهرها اذا ما قبلنا هذا الأمر‏..‏ مصريون ولدنا واستشهدنا وسنبقي إلي أن نموت ومن يريد التحدث بشأن سيناء فعليه الذهاب إلي الرئيس جمال عبدالناصر"‏. بعدها قامت إسرائيل بحملة اعتقالات بممثلي القبائل.[3]

مشكلات البدو

صورة فوتوغرافية من بيان خاص باعتصام مفتوح لقبائل سيناء اعتباراً من اكتوبر ، 2009.

يعاني بدو شبه جزيرة سيناء من شعور باسبتعادهم من اهتمام الدولة، والشعور بالتهميش وعدم وضع المنطقة ضمن خطط التنمية المتوازنة التي تعتمدها الدولة. فأنه بعد 26 عاما من تحرير سيناء ما زال وسط سيناء وأجزاء كثيرة في شمال سيناء يعني أراضي صحراوية قاحلة كما كانت منذ آلاف السنين بينما جنوب سيناء. ويقطن شمال سيناء حوالي 340 أو 350 ألف مواطن منهم حوالي مائتي ألف من بدو سيناء، بينما جنوب سيناء شهد يعني طفرة عمرانية وتنموية كبيرة جدا تمثلت في منتجعات سياحية ولقي يعني اهتماما كبيرا من الدولة وطبعا كما هو معروف أن السيد رئيس الجمهورية يقضي ثمانية شهور من كل عام في شرم الشيخ بينما الناس في شمال سيناء لا يجدون مياها عذبة ولا يجدون فرص عمل. [4]

مؤتمر 2010

في يوليو 2010، عقد بدو سيناء مؤتمر تحت عنوان "مطالب البدو" في منطقة هضبة العجيزة بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية، وسط حصار من مدرعات الشرطة التى طوقت قرى وادى العمر وأم شيحان والبرث والجورة والطارة. واقتصر المؤتمر على عدد محدود من المشاركين، بينهم بعض أبناء قبيلتى الرميلات والترابين. [5]

وأمام لافتتين حملتا عبارات «ضد الأحكام الغيابية والدعوة للإفراج عن المعتقلين»، تلا موسى الدلح أحد منظمى المؤتمر، والمطلوب أمنيا، البيان الختامى للمؤتمر.

وشملت المطالب أن:« تتولى ملفات البدو في سيناء جهات أخرى غير الداخلية، نظرا لفقدها المصداقية والثقة، ووقف حملات المداهمة ورفع الحصار الأمنى عن القرى والتجمعات البدوية، والإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء سيناء ومنهم مسعد أبوفجر، ويحيى أبونصيرة، وعيسى المنيعى، وإبراهيم العرجانى، وآخرن، والتحقيق في الأحكام الغيابية الملفقة وإعادة النظر فيها ، وتقديم ضباط الشرطة المتهمين بقتل أبناء سيناء لمحاكمات عادلة، ووضع القرى والتجمعات البدوية وخاصة الحدودية في خطط تنموية، وتحسين معاملة أبناء سيناء عند مداخل المدن وكوبرى السلام ونفق الشهيد أحمد حمدى».

على جانب آخر، كشف مصدر أمنى في نفق الشهيد أحمد حمدى المؤدى إلى سيناء ــ رفض ذكر اسمه ــ أن تعليمات صدرت من اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، عقب لقائه مع شيوخ القبائل في شمال سيناء، «أكد خلالها ضرورة تغيير المعاملة مع شيوخ القبائل البدوية وأبناء قبائلهم والامتناع عن توقيفهم بالنفق لساعات أو فترات طويلة».

وشدد العادلى على «عدم حدوث أى احتكاك خلال الفترة الحالية بين الضباط وأبناء القبائل البدوية المترددين على النفق، مع حتمية التعامل باحترام مع شيوخ وعقائل القبائل البدوية، وأن يتعامل أبناء بدو سيناء مثلهم مثل أى مواطن يمر بالنفق دون إشعاره بأنه مستهدف أو أن هناك تعليمات بالتضييق عليه تحت أى شكل من الأشكال».

ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس، أغلقت قوات الأمن جميع الطرق المؤدية إلى مقر المؤتمر في جنوب مدينة رفح ونشرت المدرعات عند مداخل الطرق المؤدية لمنطقة انعقاده في قرية المهدية (5 كيلومترات جنوب مدينة رفح) وقال موسى الدلح إن مدرعات الداخلية «انتشرت أيضا عند مداخل قرى وسط سيناء ، وكثفت الشرطة من وجودها عند كوبرى السلام بمدخل المحافظة غربا لمنع وسائل الإعلام المصرية والأجنبية من الوصول إلى العريش لحضور المؤتمر».

أما محمد الحر، وهو أحد الإعلاميين من شمال سيناء، فقال إنه أثناء سفرى من مدينة بئر العبد إلى العريش استوقفنى «كمين شرطة الميدان، 15 كيلو مترا من مدينة العريش، للاستفسار عن مشاركتى في المؤتمر من عدمه، وخضعت وسيارتى لتفتيش مشدد مثل كل السيارات المتجهة لمدينة العريش».

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "القبائل البدوية في مصر". منتدة البدو. 21-4-2008. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  2. ^ "العادات والتقاليد المصرية / أهل البدو في سيناء". كنانة أونلاين.
  3. ^ لماذا يحتفل أهل سيناء بيوم الحسنة
  4. ^ "ـدو سيناء يطلبون (الخُلع) من الشرطة". جريدة الشروق المصرية. 2008-07-02.
  5. ^ "أسباب التوتر بين بدو سيناء والسلطات المصرية". الجزيرة -برنامج ما وراء الخبر. 2008-11-26.