باختر

(تم التحويل من باكترية)
باكترية
المدن القديمة في باكتريا.

باختر أو باكتريا Bactria هو الاسم القديم للمنطقة بين جبال هندو كوش ونهر أمو داريا وعاصمتها كانت باكترا (وهي الآن بلخ) وتسمى في الكتابات الفارسية باختري، وهي منطقة جبلية بمناخ معتدل ولمياه فيها متوافرة والأرض خصبة، وقد كانت موطنا لإحدى القبائل الإيرانية.

الجمل ذو السنامين يسمى أحيانا الجمل الباختري على هذه المنطقة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

الكتاب الحديثون استعملوا الاسم على نطاق أوسع حيث عرفوه أنه الجزء الشرقي من بلاد فارس حيث لا يشك أنه موجود في تلك المناطق حيث الأرض الخصبة الجبلية تحيط بها الصحراء الطورانية، وفيها علم زرادشت ديانته وكان فيها أتباعه الأوائل ومنها أتت الديانة إلى الجزء الغربي من إيران، وكذلك فاللغة المقدسة التي كتب بها الأفستا كتاب المجوس المقدس تسمى الباكريانية القديمة.

لكن ليس هناك ما يدل على الاستعمال الشاملِ للتعبير "بكتريانية قديمة" ولهذا فقد هجره الباحثون. ولكن هناك اعتقاد بسيط كان منتشرا فيما مضى بأن باكتريا كانت مهد الجنس الهندو أوروبيِ؛ وقد كان هذا الاعتقاد مستندا على الافتراض بأن أممِ أوروبا هاجرت من آسيا وأن اللغات الآرية (هندية وإيرانية) كانت أقرب إلى اللغة الأصلية للهندو أوربيين. ومن المعترف به الآن مِن قبل كل اللغويين بأَن هذا الافتراض خاطئ تماماً، وأن من المحتمل أن الآريين جاءوا من أوروبا. ويبدو أن الجزء الشرقي لإيران كان المنطقةَ التي عاش فيها الآريين لزمن شكلوا فيه شعبا واحدا وانفصلوا بعدها إلى الهنود والإيرانيين.


الأساطير

الحكايات التقليدية الإيرانية المحفوظة في الأفستا وفي والشاهنامه للفردوسي، تضع جزءا من أبطالها وأساطيرها في شرق إيران، وتحولت الآلهة القديمة التي تحارب مع الأفعى العظيمة إلى ملوك إيران الذين حاربوا مع الطورانيين. العديد من المؤلفين الحديثين حاولوا صنع تاريخ من هذه القصص، وخلقوا إمبراطورية باكتريانية قديمة ذات كبر شاسع، وملوكها كسبوا الانتصارات العظيمةَ على الطورانيين.

لكن هذه السمة التاريخية للأسطورة أتت من الأصلِ اللاحق، وهو ليس سوى انعكاس الإمبراطورية الإيرانية العظيمة التي أَسسها الأخمينيون وأعادها الساسانيون. الحقيقة التاريخية الوحيدة التي يمكن أَن نعرفها من الحكايات الإيرانية بأن التباين والعداء بين الفلاحين الإيرانيين والبدو الطرانيين كان كبيرا في الأزمان القديمة كما هو الآن، وهي في الحقيقة مستندة على الظروف الجغرافيةِ الطبيعية وهي بهذا قد تبدو أبدية. لكن بالتأكيد فإن إمبراطورية بكتريانية عظيمة لم توجد قط؛ والبكتريانيون وجيرانهم كانوا في الأوقات القديمة محكومين من قبل الملوك المحليين الصغار، أحدهم كان فيشتاسبا حامي زرادشت.

كتيسياس في تاريخه عن الإمبراطورية الآشورية يروي عن حرب شنت مِن قبل نينوس وسميراميس، ضد ملك باكتريا (الذي يدعوه بعض المؤلفين التاليين زرادشت، ومثال على ذلك جوستن الأول). لكن التاريخ الآشوري الكامل لكتيسياس لم يكن أكثر من قصة خيالية؛ فمن النقوش الآشورية نعرف بأن الآشوريين لم يدخلوا الأجزاء الشرقيةَ لإيران.

الجغرافيا

التاريخ

العصر البرونزي

Left: Seated Goddess, an example of a "Bactrian princess", Bronze Age Bactria, Bactria–Margiana Archaeological Complex, 2000 BCح. 2000 BC. chlorite and limestone. Central Asian art, Miho Museum.[1][2]
Right: Ancient bowl with animals, Bactria, 3rd–2nd millennium BC.

The Bactria–Margiana Archaeological Complex (BMAC, also known as the "Oxus civilization") is the modern archaeological designation for a Bronze Age archaeological culture of Central Asia, dated to 2200ح. 2200–1700 BC, located in present-day eastern Turkmenistan, northern Afghanistan, southern Uzbekistan and western Tajikistan, centred on the upper Amu Darya (known to the ancient Greeks as the Oxus River), an area covering ancient Bactria. Its sites were discovered and named by the Soviet archaeologist Viktor Sarianidi (1976). Bactria was the Greek name for Old Persian Bāxtriš (from native *Bāxçiš)[3] (named for its capital Bactra, modern Balkh), in what is now northern Afghanistan, and Margiana was the Greek name for the Persian satrapy of Margu, the capital of which was Merv, in today's Turkmenistan.

The early Greek historian Ctesias, 400 BCح. 400 BC (followed by Diodorus Siculus), alleged that the legendary Assyrian king Ninus had defeated a Bactrian king named Oxyartes in 2140 BCح. 2140 BC, or some 1000 years before the Trojan War. Since the decipherment of cuneiform script in the 19th century, however, which enabled actual Assyrian records to be read, historians have ascribed little value to the Greek account.

According to some writers,[من؟] Bactria was the homeland (Airyanem Vaejah) of Indo-Iranians who moved south-west into Iran and the north-west of the South Asian subcontinent around 2500–2000 BC. Later, it became the northern province of the Achaemenid Empire in Central Asia.[4] It was in these regions, where the fertile soil of the mountainous country is surrounded by the Turan Depression, that the prophet Zoroaster was said to have been born and gained his first adherents. Avestan, the language of the oldest portions of the Zoroastrian Avesta, was one of the Old Iranian languages, and is the oldest attested member of the Eastern Iranian languages.

لا نعرف إن كانت باختر جزءا من الإمبراطورية الميدية أم لا؛ لَكنها أُخضعت من قبل قورش ومن ثم أصبحت إحدى ولايات الإمبراطورية الأخمينية. وعندما قام الإسكندر الأكبر بهزيمة داريوس الثالث، وقام قريبه قاتله بيسوس مرزبان بكاتريا بمحاولة لتنظيم مقاومة وطنية في الشرق. لكن باكتريا فتحت من قِبل الإسكندر بدون صعوبة؛ وفقط عندما توغل في الشمال إلى ما بعد نهر أوكسوس (وهو نهر جيحون أو أمو داريا) عبر بلاد الصغد حيث التقى بمقاومة قوية. وأصبحت باكتريا محافظة من الإمبراطورية المقدونية، ووقعت تحت حكم سلوقس الأول ملك آسيا ومؤسس الأسرة السلوقية.

الحكم السلوقي

كنز المدفن الملكي في تليا تپه يُنسب إلى ساكا القرن الأول ق.م. في باختر.

المقدونيون (وخصوصاً سلوقس الأول وابنه أنطيوخس الأول) أَسسوا عددا كبيرا من البلدات اليونانية في شرق إيران، واللغة اليونانية أصبحت بعضِ الوقت مهيمنة هناك. والعديد من الصعوبات واجهها السلوقيون كانوا مضطرين للقتال فيها ومنها حروبهم مع بطليموس الثاني، فأعطى هذا إلى ديودوتس مرزبان باكتريا الفرصة ليستقل بنفسه (حوالي 255 قبل الميلاد) وفتح بلاد الصغد وأسس المملكة اليونانو – باكتريانية.

المملكة الباخترية-اليونانية

Gold stater of the Greco-Bactrian king Eucratides, the largest gold coin of Antiquity.
خريطة المملكة اليونانية-الباخترية في أعظم اتساع لها، حوالي سنة 180 ق.م.

ديودوتس وورثته كانوا قادرين على الحفاظ على أنفسهم ضد هجمات السلوقيين؛ وعندما هُزِمَ أنطيوخس الثالث (الكبير) من قبل الرومان (190 قبل الميلاد)، عبر الملك البكترياني يوثيديموس وابنه ديميتريوس جبال هندوكوش وبدأَ غزو شرق إيران ووادي نهر السند. لفترة قصيرة كانت لديهم قوة كبيرة؛ وبدا أن إمبراطورية يونانية عظيمة ظَهرت بعيداً في الشرق. لكن هذه الإمبراطوريةِ مُزّقتْ بالخلافاتِ الداخليةِ والاغتصاب المستمر للعرش. وعندما تقدم ديميتريوس بعيداً إلى الهند جعل أحد جنرالاته ويدعى يوكراتيدس بتنصيب نفسه ملكا من باكتريا، وفي وقت قريب ظهر في كل محافظة متمردون جدد أعلنوا أنفسهم ملوك وقاتلوا واحدا ضد الآخر. معظمهم نعرف عنه فقط بواسطة عملاته المعدنية التي سكها لنفسه، عدد كبير منها يوجد في أفغانستان والهند.

بهذه الحروب تم تقويض الموقع المهيمن لليونانيين في المنطقة بسرعة أكبر مما كان سيحدث في غير تلك الحالة. وبعد ديميتريوس ويوكراتيدس ترك الملوك الأساليب الأتيكية في سك العملات وأدخلوا أساليب محلية؛ وفي نفس الوقت دخلت اللغة الأصلية حيز الاستعمال بجانب اليونانية. بالنسبة للعملات المعدنية التي ضربت في الهند، استعملت الأبجدية الهندية المشهورة (والتي دعيت باسم براهمي من قبل الهنود وهي الشكل الأقدم لأبجدية ديفاناغاري)؛ أا بالنسبة للتي ضربت في أفغانستان وفي البنجاب فإن أبجدية خاروشثي التي اشتقت مباشرة من الآرامية كانت مستعملة بشكل عام في الأجزاء الغربية للهند، كما يظهر بإحدى نقوش أسوكا والمخطوطات الهندية المكتشفة في شرق تركستان والمكتوبة بأبجدية خاروشثي (دعيت هذه الأبجدية سابقاً الأريانية أَو البالية البكتريانية؛ والاسم الحقيقي مشتق من المصادرِ الهندية).

ضعف الممالك اليونانو-باخترية ظهر بسقوطهم المفاجئ والكامل. ففي الغرب كانت هناك الإمبراطورية الأرساكية (البارثية) التي بدأت بالصعود وملوكها مثريداتس الأول وفراتس الثاني بدأوا بفتح بعض مناطق باكتريا الغربية، خصوصاً أريا (هرات). لكن في الشمال ظهر عرق جديد وهم قبائل منغولية تسمى السكوذيين Scythians من قبل اليونانيين، ومن أهمهم توخاري (ويسميهم العرب الطخاريون)، وهم متماثلون مع شعب يوي تشي بالنسبة للصينيين.

المملكة الهندو-يونانية

مؤسس المملكة الهندو-يونانية دمتريوس الأول (205–171 ق.م.)، معتمراً فروة رأس فيل، رمزاً لفتحه الهند.

The Bactrian king Euthydemus I and his son Demetrius I crossed the Hindu Kush mountains and began the conquest of the Indus valley. For a short time, they wielded great power: a great Greek empire seemed to have arisen far in the East. But this empire was torn by internal dissension and continual usurpations. When Demetrius advanced far east of the Indus River, one of his generals, Eucratides, made himself king of Bactria, and soon in every province there arose new usurpers, who proclaimed themselves kings and fought against each other.

Most of them we know only by their coins, a great many of which are found in Afghanistan. By these wars, the dominant position of the Greeks was undermined even more quickly than would otherwise have been the case. After Demetrius and Eucratides, the kings abandoned the Attic standard of coinage and introduced a native standard, no doubt to gain support from outside the Greek minority.

In the Indus valley, this went even further. The Indo-Greek king Menander I (known as Milinda in South Asia), recognized as a great conqueror, converted to Buddhism. His successors managed to cling to power until the last known Indo-Greek ruler, a king named Strato II, who ruled in the Punjab region until around 55 BC.[5] Other sources, however, place the end of Strato II's reign as late as 10 AD.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الكوشان

في 159 ق.م.، طبقاً للمصادرِ الصينيةِ، دخلوا الصغد، وفي 139 ق.م. فَتحوا باختر، وخلال جيل لاحق أنهوا الحكمِ اليوناني في شرق إيران. فقط في الهند، أبقى الفاتحون اليونانيون (ميناندر، أبولودوتوس) لأنفسهم المزيد من الوقت. لكن في منتصف القرن الأول قبل الميلاد كل شرق إيران وغرب الهند أصبحت في ملك الإمبراطورية الهندو سكيثية العظيمة. وكان اسم السلالة الحاكمة عندها الأسرة الكوشانية (كوشانا)، وهو ما يسمون به على عملاتهم المعدنية وفي المصادرِ الفارسيِ.

الأكثر شهرة من هؤلاء الملوك كان كانيشكا (حوالي 123 – 153) الحامي العظيم للبوذيةِ. يبدو المركز الرئيسي للتوخاريين وسلالة كوشان كان بكتريا؛ لَكنهم أبقوا الأجزاءَ الشرقيةَ كمناطق أفغانستان الحديثة وبلوشستان تحت سيطرتهم، بينما المناطق الغربية (كأريا أو هرات، وسيستان وجزء من وادي هلمند) فُتِحتْ من قبل الأرساكيين (البارثيين).

في القرن الثالث بدأ سلالة كوشان بالانحلال؛ حول 320 بعد الميلاد. وتأسست إمبراطورية غوبتا في الهند. هكذا تحول الكوشانا لشرق إيران، حيث اضطروا لمُحاربة الساسانيين. في القرن الخامس أتى أناس جدد من الشرق وهم الإفثالاتيون أَو الهون البيض، الذين أخضعوا بكتريا (حوالي 450)؛ وتبعهم الأتراك، الذين ظهروا لأول مرة في التاريخ حوالي 560 بعد الميلاد. وأخضعوا البلاد شمال نهر أوكسوس. وأغلب الإمارات التوخارية أَو الكوشانية الصغيرة أصبحت خاضعة لهم. لكن عندما أسقطت الإمبراطورية الساسانية من قبل العرب، تقدم الفاتحون فوراً نحو الشرق، وفي بضعة سنوات بكتريا وإيران بكاملها إلى شواطئ نهر ياكسارتس (سيحون أو سير داريا) أذعنت لحكم الخليفة ودين الإسلام وأصبحت تسمى فيما بعد خراسان.

Daxia, Tukhara and Tokharistan

Daxia, Ta-Hsia, or Ta-Hia (صينية: 大夏؛ پن‌ين: Dàxià�) was the name given in antiquity by the Han Chinese to Tukhara or Tokhara:[بحاجة لمصدر] the central part of Bactria. The name "Daxia" appears in Chinese from the 3rd century BC to designate a little-known kingdom located somewhere west of China. This was possibly a consequence of the first contacts between China and the Greco-Bactrian Kingdom.

During the 2nd century BC, the Greco-Bactrians were conquered by nomadic Indo-European tribes from the north, beginning with the Sakas (160 BC). The Sakas were overthrown in turn by the Da Yuezhi ("Greater Yuezhi") during subsequent decades. The Yuezhi had conquered Bactria by the time of the visit of the Chinese envoy Zhang Qian (circa 127 BC), who had been sent by the Han emperor to investigate lands to the west of China.[6][7] The first mention of these events in European literature appeared in the 1st century BC, when Strabo described how "the Asii, Pasiani, Tokhari, and Sakarauli" had taken part in the "destruction of the Greco-Bactrian kingdom". Ptolemy subsequently mentioned the central role of the Tokhari among other tribes in Bactria. As Tukhara or Tokhara it included areas that were later part of Surxondaryo Region in Uzbekistan, southern Tajikistan and northern Afghanistan. The Tokhari spoke a language known later as Bactrian – an Iranian language. (The Tokhari and their language should not be confused with the Tocharian people who lived in the Tarim Basin between the 3rd and 9th centuries AD, or the Tocharian languages that form another branch of Indo-European languages.)

The treasure of the royal burial Tillia tepe is attributed to 1st century BC Sakas in Bactria.
ۯانگ چيان يطلب الإذن بالمغادرة من الامبراطور هان وودي، لتجريدته إلى آسيا الوسطى من 138 حتى 126 ق.م.، رسم جداري في كهوف موگاو، 618–712 م.

The name Daxia was used in the Shiji ("Records of the Grand Historian") by Sima Qian. Based on the reports of Zhang Qian, the Shiji describe Daxia as an important urban civilization of about one million people, living in walled cities under small city kings or magistrates. Daxia was an affluent country with rich markets, trading in an incredible variety of objects, coming from as far as Southern China. By the time Zhang Qian visited, there was no longer a major king, and the Bactrians were under the suzerainty of the Yuezhi. Zhang Qian depicted a rather sophisticated but demoralised people who were afraid of war. Following these reports, the Chinese emperor Wu Di was informed of the level of sophistication of the urban civilizations of Ferghana, Bactria and Parthia, and became interested in developing commercial relationship with them:

The Son of Heaven on hearing all this reasoned thus: Dayuan and the possessions of Daxia and Anxi Parthia are large countries, full of rare things, with a population living in fixed abodes and given to occupations somewhat identical with those of the people of Han, but with weak armies, and placing great value on the rich produce of China.[8]

These contacts immediately led to the dispatch of multiple embassies from the Chinese, which helped to develop trade along the Silk Roads.

Kushan worshipper with Zeus/Serapis/Ohrmazd, Bactria, 3rd century AD.[9]
Kushan worshipper with Pharro, Bactria, 3rd century AD.[9]

Kujula Kadphises, the xihou (prince) of the Yuezhi, united the region in the early 1st century and laid the foundations for the powerful, but short-lived, Kushan Empire. In the 3rd century AD, Tukhara was under the rule of the Kushanshas (Indo-Sasanians).

طخارستان

مصلي من كوشان مع زيوس/سراپيس/Ohrmazd، باختر، القرن الثالث الميلادي.[9]
مصلي من الكوشان مع فارّو، باختر، القرن الثالث الميلادي.[9]

The form Tokharistan – the suffix -stan means "place of" in Persian – appeared for the first time in the 4th century, in Buddhist texts, such as the Vibhasa-sastra. Tokhara was known in Chinese sources as Tuhuluo (吐呼羅) which is first mentioned during the Northern Wei era. In the Tang dynasty, the name is transcribed as Tuhuoluo (土豁羅). Other Chinese names are Doushaluo 兜沙羅, Douquluo 兜佉羅 or Duhuoluo 覩貨羅.[بحاجة لمصدر] During the 5th century AD, Bactria was controlled by the Xionites and the Hephthalites, but was subsequently reconquered by the Sassanid Empire.

دخول الإسلام

By the mid-7th century AD, Islam under the Rashidun Caliphate had come to rule much of the Middle East and western areas of Central Asia.[10]

In 663 AD, the Umayyad Caliphate attacked the Buddhist Shahi dynasty ruling in Tokharistan. The Umayyad forces captured the area around Balkh, including the Buddhist monastery at Nava Vihara, causing the Shahis to retreat to the Kabul Valley.[10]

In the 8th century AD, a Persian from Balkh known as Saman Khuda left Zoroastrianism for Islam while living under the Umayyads. His children founded the Samanid Empire (875–999 AD). Persian became the official language and had a higher status than Bactrian, because it was the language of Muslim rulers. It eventually replaced the latter as the common language due to the preferential treatment as well as colonization.[11]

الشعب الباختري

Painted clay and alabaster head of a Zoroastrian priest wearing a distinctive Bactrian-style headdress, Takhti-Sangin, Tajikistan, Greco-Bactrian kingdom, 3rd-2nd century BC.[12]

Several important trade routes from India and China (including the Silk Road) passed through Bactria and, as early as the Bronze Age, this had allowed the accumulation of vast amounts of wealth by the mostly nomadic population. The first proto-urban civilization in the area arose during the 2nd millennium BC.

Control of these lucrative trade routes, however, attracted foreign interest, and in the 6th century BC the Bactrians were conquered by the Persians, and in the 4th century BC by Alexander the Great. These conquests marked the end of Bactrian independence. From around 304 BC the area formed part of the Seleucid Empire, and from around 250 BC it was the centre of a Greco-Bactrian kingdom, ruled by the descendants of Greeks who had settled there following the conquest of Alexander the Great.

The Greco-Bactrians, also known in Sanskrit as Yavanas, worked in cooperation with the native Bactrian aristocracy. By the early 2nd century BC the Greco-Bactrians had created an impressive empire that stretched southwards to include north-west India. By about 135 BC, however, this kingdom had been overrun by invading Yuezhi tribes, an invasion that later brought about the rise of the powerful Kushan Empire.

Bactrians were recorded in Strabo's Geography: "Now in early times the Sogdians and Bactrians did not differ much from the nomads in their modes of life and customs, although the Bactrians were a little more civilised; however, of these, as of the others, Onesicritus does not report their best traits, saying, for instance, that those who have become helpless because of old age or sickness are thrown out alive as prey to dogs kept expressly for this purpose, which in their native tongue are called "undertakers," and that while the land outside the walls of the metropolis of the Bactrians looks clean, yet most of the land inside the walls is full of human bones; but that Alexander broke up the custom."[13]

The Bactrians spoke Bactrian, a north-eastern Iranian language. Bactrian became extinct, replaced by north-eastern[14] Iranian languages such as Pashto, Yidgha, Munji, and Ishkashmi. The Encyclopaedia Iranica states:

Bactrian thus occupies an intermediary position between Pashto and Yidgha-Munji on the one hand, Sogdian, Choresmian, and Parthian on the other: it is thus in its natural and rightful place in Bactria.[15]

The principal religions of the area before the Islamic invasion were Zoroastrianism and Buddhism.[16] Contemporary Tajiks are the descendants of ancient Eastern Iranian inhabitants of Central Asia, in particular, the Sogdians and the Bactrians, and possibly other groups, with an admixture of Western Iranian Persians and non-Iranian peoples.[17][18][19] The Encyclopædia Britannica states:

The Tajiks are the direct descendants of the Iranian peoples whose continuous presence in Central Asia and northern Afghanistan is attested from the middle of the 1st millennium BC. The ancestors of the Tajiks constituted the core of the ancient population of Khwārezm (Khorezm) and Bactria, which formed part of Transoxania (Sogdiana). They were included in the empires of Persia and Alexander the Great, and they intermingled with such later invaders as the Kushāns and Hepthalites in the 1st–6th centuries AD. Over the course of time, the eastern Iranian dialect that was used by the ancient Tajiks eventually gave way to Persian, a western dialect spoken in Iran and Afghanistan.[20]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

جنود فرس تحت فرواهار
تاريخ إيران الكبرى
امبراطوريات فارس • ملوك فارس
قبل-المعاصر
المعاصر

ملاحظات

  1. ^ Inagaki, Hajime. Galleries and Works of the MIHO MUSEUM. Miho Museum. p. 45.
  2. ^ Tarzi, Zémaryalaï (2009). "Les représentations portraitistes des donateurs laïcs dans l'imagerie bouddhique". KTEMA. 34 (1): 290. doi:10.3406/ktema.2009.1754.
  3. ^ David Testen, "Old Persian and Avestan Phonology", Phonologies of Asia and Africa, vol. II (Winona Lake, Indiana: Eisenbrauns, 1997), 583.
  4. ^ Cotterell (1998), p. 59
  5. ^ Bernard (1994), p. 126.
  6. ^ Silk Road, North China C. Michael Hogan, the Megalithic Portal, 19 November 2007, ed. Andy Burnham
  7. ^ Grousset, Rene (1970). The Empire of the Steppes. Rutgers University Press. pp. 29–31. ISBN 0-8135-1304-9.
  8. ^ Hanshu, Former Han History
  9. ^ أ ب ت ث Metropolitan Museum of Art exhibition خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ReferenceA" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  10. ^ أ ب History of Buddhism in Afghanistan by Dr. Alexander Berzin, Study Buddhism
  11. ^ "Origin of the Samanids – Kamoliddin – Transoxiana 10". www.transoxiana.org. Retrieved 2017-09-07.
  12. ^ LITVINSKII, B. A.; PICHIKIAN, I. R. (1994). "The Hellenistic Architecture and Art of the Temple of the Oxus" (PDF). Bulletin of the Asia Institute. 8: 47–66. ISSN 0890-4464. JSTOR 24048765.
  13. ^ "LacusCurtius • Strabo's Geography — Book XI Chapter 11". penelope.uchicago.edu (in الإنجليزية). Retrieved 2017-09-07.
  14. ^ "The Modern Eastern Iranian languages are even more numerous and varied. Most of them are classified as North-Eastern: Ossetic; Yaghnobi (which derives from a dialect closely related to Sogdian); the Shughni group (Shughni, Roshani, Khufi, Bartangi, Roshorvi, Sarikoli), with which Yaz-1ghulami (Sokolova 1967) and the now extinct Wanji (J. Payne in Schmitt, p. 420) are closely linked; Ishkashmi, Sanglichi, and Zebaki; Wakhi; Munji and Yidgha; and Pashto.
  15. ^ N. Sims-Williams. "Bactrian language". Encyclopaedia Iranica. Originally Published: December 15, 1988.
  16. ^ John Haywood and Simon Hall (2005). Peoples, nations and cultures. London.{{cite book}}: CS1 maint: location missing publisher (link)
  17. ^ Kazakhstan, Kyrgyzstan, Tajikistan, Turkmenistan, and Uzbekistan : country studies Federal Research Division, Library of Congress, page 206
  18. ^ Richard Foltz, A History of the Tajiks: Iranians of the East, London: Bloomsbury, 2019, pp. 33-61.
  19. ^ Richard Nelson Frye, "Persien: bis zum Einbruch des Islam" (original English title: "The Heritage Of Persia"), German version, tr. by Paul Baudisch, Kindler Verlag AG, Zürich 1964, pp. 485–498
  20. ^ "Tajikistan: History". 28 August 2023. Britannica Online Encyclopedia

المصادر

  • Bernard, Paul (1994). "The Greek Kingdoms of Central Asia." In: History of civilizations of Central Asia, Volume II. The development of sedentary and nomadic civilizations: 700 B.C. to A.D. 250, pp. 99-129. Harmatta, János, ed., 1994. Paris: UNESCO Publishing.
  • Beal, Samuel (trans.). Si-Yu-Ki: Buddhist Records of the Western World, by Hiuen Tsiang. Two volumes. London. 1884. Reprint: Delhi: Oriental Books Reprint Corporation, 1969.
  • Beal, Samuel (trans.). The Life of Hiuen-Tsiang by the Shaman Hwui Li, with an Introduction containing an account of the Works of I-Tsing. London, 1911. Reprint: New Delhi: Munshiram Manoharlal, 1973.
  • Cotterell, Arthur. From Aristotle to Zoroaster, 1998; pages 57–59. ISBN 0-684-85596-8.
  • Hill, John E. 2003. "Annotated Translation of the Chapter on the Western Regions according to the Hou Hanshu." Second Draft Edition.
  • Hill, John E. 2004. The Peoples of the West from the Weilüe 魏略 by Yu Huan 魚豢: A Third Century Chinese Account Composed between 239 and 265 CE. Draft annotated English translation.
  • Holt, Frank Lee. (1999). Thundering Zeus: The Making of Hellenistic Bactria. Berkeley: University of California Press.(hardcover, ISBN 0520211405).
  • Holt, Frank Lee. (2005). Into the Land of Bones: Alexander the Great in Afghanistan. University of California Press. ISBN 0-520-24553-9.
  • Tremblay, Xavier (2007) "The Spread of Buddhism in Serindia ― Buddhism among Iranians, Tocharians and Turks before the 13th century." Xavier Tremblay. In: The Spread of Buddhism. (2007). Edited by Ann Heirman and Stephan Peter Bumbacher. Handbook of Oriental Studies. Section Eight, Central Asia. Edited by Denis Sinor and Nicola Di Cosmo. Brill, Lieden; Boston. pp. 75-129.
  • Watson, Burton (trans.). "Chapter 123: The Account of Dayuan." Translated from the Shiji by Sima Qian. Records of the Grand Historian of China II (Revised Edition). Columbia University Press, 1993, pages 231–252. ISBN 0-231-08164-2 (hardback), ISBN 0-231-08167-7 (paperback).
  • Watters, Thomas. On Yuan Chwang's Travels in India (A.D. 629–645). Reprint: New Delhi: Mushiram Manoharlal Publishers, 1973.
  • Wikisource-logo.svg "باختر". Encyclopædia Britannica (11th ed.). 1911. 

وصلات خارجية

قالب:بوابة تاريخ آسيا