الميثاق العالمي للهجرة

الميثاق العالمي للهجرة
Global Compact for Migration
الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة
PR Logo GCM.png
المسودة13 يوليو 2018
وُقـِّعت10 ديسمبر 2018 (2018-12-10)
المكانمراكش، المغرب
الموقعون163
اللغاتالعربية، الصينية، الإنگليزية، الفرنسية، الروسية والإسپانية

الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة (اختصاراً GCM)، أو ميثاق مراكش ميثاق مراكش، هو اتفاقية تم التفاوض بشأنها بين الحكومات وإعدادها برعاية الأمم المتحدة، بموجبه يغطي الميثاق جميع أبعاد الهجرة الدولية بطريقة كلية وشاملة.[1]

قرر عقد مؤتمر الأمم المتحدة لاعتماد الميثاق في مدينة مراكش بالمغرب، في الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر 2018.[1] ولا يعد الميثاق العالمي معاهدة دولية، ولن يكون ملزما رسميا بموجب القانون الدولي. ومع ذلك، وكما هو الحال مع اتفاقيات الأمم المتحدة المماثلة، فهو التزام ملزم سياسياً.[2] ويشير الخبراء إلى أنه قد يكون له عواقب من الناحية القضائية.

بعد انضمامها انسحبت كل من تشيلي والولايات المتحدة وأستراليا من توقيع الميثاق فيما أعلنت دول أخرى رفضها المشاركة في مؤتمر مراكش وتأييد الاتفاقية، وهي المجر، النمسا، جمهورية التشيك، سلوڤاكيا، سويسرا، كرواتيا، لاتڤيا، إيطاليا، بلغاريا وبلجيكا.[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

مضمون الاتفاقية

نص الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة. لقراءة الوثيقة، اضغط على الصورة.

يضع الميثاق الأممي الذي تبناه ممثلو نحو 150 دولة، 23 هدفاً، وبموجبها يسعى إلى إدارة مسألة الهجرة بشكل أفضل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

ويتضمن النص غير الملزم الواقع في 25 صفحة، مبادئ تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال والاعتراف بالسيادة الوطنية للدول. كما يتضمن اقتراحات لمساعدة الدول على مواجهة موجات الهجرة عبر تسهيل نقل المعلومات واستيعاب المهاجرين وتبادل الخبرات. وفيما يلي أهم بنوده[4]:

- الحد من العوامل السلبية التي تمنع المواطنين من العيش الكريم في بلدانهم الأصلية.

- تخفيف المخاطر التي يواجهها المهاجرون في طريقهم إلى بلدان الهجرة، من خلال احترام حقوقهم الإنسانية وتوفير الرعاية اللازمة لهم.

- الإحاطة بالمجتمعات والدول، وإدراك التحولات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتأثيراتها على تفاقم الهجرة.

- تهيئة الظروف التي تمكن جميع المهاجرين من إثراء المجتمعات من خلال قدراتهم البشرية والاقتصادية والاجتماعية، ودمجهم لدفع التنمية على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.

- مواجهة التضليل ونبذ خطاب العنف والكراهية فيما يتعلق بالهجرة.

- منع الاعتقالات العشوائية في صفوف المهاجرين وعدم اللجوء إلى إيقافهم سوى كخيار أخير.


مواقف

مؤتمر مراكش وما بعده

الميثاق العالمي للهجرة:
     البلدان التي لم توقع على الميثاق في مراكش يوم 10 ديسمبر 2018[5]



قبل مؤتمر مراكش حسب البلد

مواقف البلدان قبل مؤتمر 10-11 ديسمبر 2018
  ستعتمد الميثاق
  لن تعتمد الميثاق
  تنظر في عدم اعتماده
  (بيانات غير مكتملة)

جددت الولايات المتحدة التعبير عن "رفض الميثاق وأي شكل من أشكال الحوكمة العالمية"، بعدما انسحبت من محادثات إعداده في ديسمبر 2017 مؤكدة أن سياسة أهدافه "لا تنسجم مع القانون الأمريكي وسياسة الشعب الأمريكي ومصالحه".

وجاء في بيان صادر عن البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن "القرارات حول أمن الحدود في شأن من يتم السماح له بالإقامة قانونا أو الحصول على الجنسية، هي من بين القرارات السيادية الأكثر أهمية التي يمكن أن تتخذها دولة ما".

ووفق تصريح للممثلة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بشؤون الهجرة العالمية لويز أربور، انسحبت حتى الآن ثماني دول من محادثات تفعيل الميثاق بعدما كانت ضمن الموافقين عليه في 13 يوليو بنيويورك. وتشمل لائحة المنسحبين كلا من النمسا وأستراليا والتشيك وجمهورية الدومينكان والمجر وليتوانيا وپولندا وسلوڤاكيا. وارتأت سبع دول أخرى إجراء المزيد من المشاورات الداخلية بخصوصه، وهي كل من بلجيكا وبلغاريا وإستونيا وإيطاليا وسلوڤنيا وسويسرا وإسرائيل.

نقد

قال الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته أثناء افتتاح مؤتمر مراكش "الهجرة ستظل دائماً موجودة (...) ويجب أن يتم تدبيرها على نحو أفضل"، معتبرا الميثاق بمثابة "خارطة طريق من أجل تفادي المعاناة والفوضى ومن أجل تعزيز تعاون يكون مثمرا للجميع".

أما المدافعون عن حقوق الإنسان فاعتبروا أن مضمون النص غير كاف، مسجلين أنه لا يضمن حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية، كما لا يضمن حقوق العاملين من بينهم.

وأعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها لكون "تطبيق مقتضيات الميثاق يبقى رهينا بحسن نوايا الدول التي تدعمه ما دام غير ملزم".

من جهتهم، اعتبر منتقدو الميثاق أنه يفتح الباب أمام موجات هجرة كثيفة لا يمكن التحكم بها.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب . 
  2. ^ EJIL:Talk!. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameter: |الصفحات= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help)
  3. ^ . 
  4. ^ "ما هي أهم مضامين الميثاق العالمي للهجرة المعتمد بمراكش؟". فرانس 24. 2018-12-10. Retrieved 2018-12-11.
  5. ^ "164 countries sign non-binding UN migration pact amid international controversy". Global News Canada. 10 December 2018. Retrieved 10 December 2018.

وصلات خارجية