المدخل لتاريخ الفلسفة الإسلامية (كتاب)

المدخل لتاريخ الفلسفة الاسلامية
المؤلفجمال الدين فالح الكيلاني
البلدالعراق
اللغةالعربية
السلسلةعلوم إسلامية
الموضوعتاريخ إسلامي
الناشردار المصطفى
الإصدارالإصدار الاول، 2002 م.
نوع الطباعةتجليد
عدد الصفحات420


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عرض الكتاب

امتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه. فنهل منها معارفه وبهر بها لأصالتها المعرفية والعلمية. مما جعله يشعر بالدونية الحضارية. فثار على الكهنوت الديني ووصاية الكنيسة وهيمنتها على الفكر الإسلامي حتى لا يشيع. لكن رغم هذا التعتيم زهت الحضارة الإسلامية وشاعت. وأنبهر فلاسفة وعلماء أوروبا من هذا الغيث الحضاري الذي فاض عليهم. فثاروا على الكنيسة وتمردوا عليها وقبضوا على العلوم الإسلامية كمن يقبض على الجمر خشية هيمنة الكنيسة التي عقدت لهم محاكم التفتيش والإحراق. ولكن الفكر الإسلامي تمكن منهم وأصبحت الكتب الإسلامية التراثية والتي خلفها عباقرة الحضارة الإسلامية فكراً شائعاً ومبهراً.

فتغيرت أفكار الغرب وغيرت الكنيسة من فكرها ومبادئها المسيحية لتسايرالتأثير الإسلامي على الفكر الأوربي وللتصدي للعلمانيين الذين تخلوا عن الفكر الكنسي وعارضوه وانتقدوه علانية. وظهرت المدارس الفلسفية الحديثة في عصر النهضة أو التنوير في أوروبا كصدى لأفكار الفلاسفة العرب. وظهرت مدن تاريخية في ظلال الحكم الإسلامي كالكوفة وحلب والبصرة وبغداد ودمشق والقاهرة والرقة والفسطاط والعسكر والقطائع والقيروان وفاس ومراكش والمهدية والجزائر وغيرها. كما خلفت الحضارة الإسلامية مدنا متحفية تعبر عن العمارة الإسلامية كإستانبول بمساجدها ودمشق والقاهرة بعمائرها الإسلامية وحلب وبخارى وسمرقند ودلهي وحيدر أباد وقندهار وبلخ وترمذ وغزنة وبوزجان وطليطلة وقرطبة وإشبيلية ومرسية وسراييفو وأصفهان وتبريز ونيقيا وغيرها من المدن الإسلامية


دعوة الكتاب

إن هذا الكتاب دعوة إلى اعادة قراءة تاريخنا واستلهام نماذجه الناجحه، ودعوة إلى فقه سنن التغيير وكيف ان ظاهرة صلاح الدين ليست ظاهرة بطولة فردية خارقة ولكنها خاتمة ونهاية ونتيجه مقدرة لعوامل التجديد ولجهود الامة المجتهدة، وهي ثمرة مائة عام من محاولات التجديد والإصلاح. وبذلك فهي نموذج قابل للتكرار في كل العصور.


مصادر ومراجع

• البغدادي، السيد محمد سعيد الراوي (ت 1354 هـ/1936 م)، (1997). تاريخ الأسر العلمية في بغداد، ط 1، 1ج، (حققه وعلق عليه الدكتور عماد عبد السلام رؤوف)، بغداد: وزارة الثقافة والإعلام (دار الشؤون الثقافية العامة). • الجالودي، عليان عبد الفتاح محمد، (1996). تطور السلطنة وعلاقتها بالخلافة خلال العصر السلجوقي (447 هـ/ 1055 م – 590 هـ / 1193 م). رسالة دكتوراة غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن. • جواد، الدكتور مصطفى، وسوسة، الدكتور أحمد، (1958). دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد قديماً وحديثاً، ط (بدون)، 1 ج، بغداد: المجمع العلمي العراقي.

• الحسين، الدكتور قصي، ( 1993). من معالم الحضارة العربية الإسلامية، ط1، بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات. • حسين، يحيى أحمد عبد الهادي، (1992). الفتوة في بغداد في العصر العباسي الأخير ( 575 – 656 هـ). رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان. • الدسوقي، عمر، (د. ت.). الفتوة عند العرب، ط (بدون)، 1 ج، القاهرة: مكتبة نهضة مصر بالفجالة. • الدوري، الدكتور عبد العزيز، (2007). دراسات في العصور العباسية المتأخرة، ط 1، 1ج، (سلسلة الأعمال الكاملة للدكتور عبد العزيز الدوري رقم 4)، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية. • السوداني، مزهر عبد، (1980). الشعر العراقي في القرن السادس الهجري، ط ( بدون)، 1 ج، بغداد: دار الرشيد للنشر. • عفيفي، الدكتور أبو العلا، (1963). التصوف الثورة الروحية في الإسلام. ط 1، 1ج، القاهرة: دار المعارف.

روابط خارجية لتحميل الكتاب