الكون في القرآن الكريم

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الكون في القرآن الحكيم

‏((سنريهم ءايتنا في الأفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)) سورة فصلت :٥٣

من الاية السابقة نرى وعد الله سبحانه وتعالى بأنه سيكشف للناس معجزاته وهذه المعجزات اما تكون في الانسان نفسه او في الكون . فما أكثر أية التي كانت تذخر بمعاني علمية لم تتبين .الا في العصر الحديث بعد تطور العلم . وعلى الرغم من ان القرآن أتى قبل ١٤٠٠سنة فأنه يحتوي حقائق علمية لم تتأكد الا في العصر الحديث. ولقد جاء على لسان الدكتورشوميس مااقررو كارليل وهو عالم الماني وهو يعترف بعظمة القرآن وانه ليس من تأليف محمد عليه الصلاة والسلام وقد قال:‏ ‏"ربما تعجبون من اعتراف رجل أوربي بهذه الحقيقة لقد درست القرأن الكريم فوجدت فيه تلك المعاني العالية والنظم حكمة وتلك البلاغة التي لم اجد مثلها قط في حياتي وهذا بلاشك أكبر معجزة أتى بها محمد."‏‎ ‎


مواقع النجوم

‏((فلا أقسم بمواقع النجوم .وانه لقسم لو تعلمون عظيم)) السؤال المطروح: ما المقصود بمواقع النجوم في هذه الأية ؟ لهذه المواقع معان ثلاثة: المعنى الاول: ان بين النجوم مسافات يستحيل على العقل تصورها .فبين الأرض وبعض مجرة على سبيل المثال ثمانية عشر ألف مليون سنة ضوئية فاذا علمنا ان بين الأرض والقمر ثانية ضوئية واحدة أي ثلاثمئة وستون ألف كيلو متر وبين الأرض والشمس ثماني دقائق ضوئية اي مئة وستة وخمسون مليون كيلو متر.

  • المعنى الثاني:

ان هذه النجوم ليس لها موقع واحد بل لها عدة مواقع.اي ان كل نجم يتحرك.كما يقول الله تعالى: ((وكل في فلك يسبحون)) سورة يس :٤٠

.ان كلمة(بمواقع) في هذه الآية هو سر اعجازها فالموقع لغويا لايعني ان صاحب الموقع موجود فيه اي ان موقع النجم هو مكان النجم ولكن النجم لايكون موجودا فيه وفي هذا الأمر اعجاز عظيم فالله جل جلاله لم يقسم بالمسافات التي بين النجوم ولكنه اقسم بالمسافات التي بين مواقع النجوم.وهكذا تجد في هذه الأية الدقة في اختيار الالفاظ.

==التفريق بين النجم والكوكب==‏

أخبار الله تعالى عن الظلام في الفضاء الخارجي

ان من الاحداث الهامة التي رافقت التطور العلمي والتكنولوجي في العصر الحديث هو انطلاق الرحلات الفضائية وعلى متنها رواد الفضاء الى خارج الغلاف الارض ويذكر أن أحد علماء الفلك قد كان في زيارة لمركز اطلاق المركبات ولما هو بهذا المركز الذي يشرف على مركبة فضائية .واذ برائد فضاء وهو متصل مع مركز الاطلاق .يقول:"لقد اصبحنا عميا لا نرى شيئا."والتوقيت هو النهار وليس ليلا ان هذا التصريح قد اتى بعد وقت قليل من اجتياز المركبة الفضائية للغلاف الجوي. والمثير للاهتمام ان هذه الواقعة وردت في القرآن الكريم. فقد تنبأ القرآن انه اذا صعد الانسان للسماء وظل يتجه للاعلى سيصل لمرحلة يعتقد فيها انه قد أغلق فيه بصره. ‏((ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فين يعرجون. لقالوا إنماسكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون)) ‏سورة الحجر١٤-١٥


وهذا الامر قد اؤكد علميا وذلك من خلال ظاهرة انتثار الضوء أو تشتت الضوء حيث عند وصول اشعة الشمس للغلاف جوي يتناثر ضوءها حيث تنعكس أشعة الشمس على ذرات الهواء وهذا الامر هو الذي يجعلنا نرى ما حولنا مضيئا اما في الفضاء يبدو ما حولك كله مظلما فنحن نرى الاشياء نتيجةلانعكاس الضوء عليها بعد سقوطها عليها وعند عدم وجود شي يعكس الضوء فانك لن ترى شيئا وسيبدو كل شي مظلما حتى لو وجد ضوء ويمكن التأكد من هذا الامر بامرار ضوء في عبوة مخلاة من الهواء لمزيد من الإيضاح انظر ضوء

القوى الجاذبة في الكون

السموات والارض

انظر ايضا:

‏ ‏ ‏الاعجاز العلمي في القرأن



الهامش:

موسوعة الاعجاز العلمي في القرأن والسنة


‏‏ ‏‏‎



الكلمات الدالة: