العواقبية

العواقبية Consequentialism، هو مصطلح يشير إلى فئة من النظريات الأخلاقية المعيارية والتي تقضي بأن العواقب الناتجة عن سلوك معين من الشخص تعمل بمثابة الأساس النهائي لأي حكم بشأن مدى صواب هذا السلوك. وبهذا، يتبين أنه من وجهة نظر العواقبية، يمثل القيام بالفعل (أو الامتناع عن الفعل)الصائب أخلاقيًا ذلك العمل الذي يؤدي إلى نتيجة أو عاقبة جيدة. وعادةً ما يجري التمييز بين مفهوم العواقبية وبين الأخلاقيات الواجبة (أو علم الأخلاق)، من حيث إن علم الأخلاق يستمد السلوك الصائب أو الخاطئ للشخص من طبيعة السلوك نفسه بدلًا من عواقب هذا السلوك. كذلك، يختلف هذا المفهوم عن مصطلح أخلاق الفضيلة، والتي تركز على طبيعة الشخص بدلًا من التركيز على طبيعة أو عواقب الفعل نفسه (أو الامتناع عن الفعل)، فضلًا عن أنها تختلف عن مفهوم الأخلاق البرجماتية والتي تنظر إلى الآداب باعتبارها علم: مراقبة التطور من الناحية الاجتماعية على مدى فترات عمرية عديدة، فيخضع مثل هذا المعيار الأخلاقي للمراجعة. وتختلف النظريات العواقبية من حيث الطريقة التي تنتهجها في تعريف القيم الأخلاقية.[بحاجة لمصدر]

ويذكر البعض أن نظريات العواقبية وكذا النظريات الواجبة لا تستدعي بالضرورة أن تنافي كل منهما الأخرى. فعلى سبيل المثال، طوّر توماس مايكل سكانلون الفكرة القائلة إن حقوق الإنسان، والتي تعتبر عادةً مفهومًا "خاصًا بعلم الأخلاق"، يمكن تبريرها فقط بإيضاح العواقب الناتجة عن ممارسة تلك الحقوق. وبالمثل، أيّد روبرت نوزيك النظرية التي تعتبر في مجملها عواقبية، ولكنها في نفس الوقت، تشتمل على "قيود جانبية" لا يجوز انتهاكها؛ والتي تعمل على تقييد نوع الأعمال التي يُسمح للأشخاص بأدائها.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الفلسفات العواقبية

العواقبية الموزية

Mozi supported a communitarian form of consequentialism, rather than individual pleasure or pain.[1]

يشير مصطلح العواقبية الموزية، والذي يُعرف كذلك باسم العواقبية الخاصة بحالة معينة،[2] إلى نظرية أخلاقية تهدف إلى تقدير القيمة الأخلاقية لعمل ما بناءً على مدى إسهام هذا العمل في توفير الرفاهية لحالة ما.[2] وطبقًا لما ورد في موسوعة ستانفرد للفلسفة، تعد العواقبية الموزية، التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، الشكل العالمي الأحدث من العواقبية، كما أنها نسخة متطورة بشكل ملحوظ قائمة على عدد وافر من القيم الجوهرية التي يتم اتخاذها كأساس لضمان رفاهية الإنسان."[3] وعلى عكس النفعية، التي تنظر إلى المتعة بوصفها قيمة أخلاقية، "يتمثل التفكير العواقبي الموزي في كلٍ من النظام والثروة المادية والزيادة في عدد السكان".[4] في خلال حقبة موزي، كانت الحروب والمجاعات كثيرة الحدوث في تلك الفترة، وقد كان ينظر إلى الزيادة السكانية باعتبارها ضرورة أخلاقية لضمان الحصول على مجتمع متناغم. ويشير "الثراء المادي" الخاص بالعواقبية الموزية إلى الاحتياجات الأساسية مثل المسكن والملبس، كما يشير "نظام" العواقبية الموزية إلى موقف موزي المناهض لوسائل الرفاهية والعنف، والتي ينظر إليها باعتبارها أمرًا عبثيًا، فضلًا عن أنها تشكل تهديدًا على الاستقرار الاجتماعي.[5] وفي إطار ذلك، كتب ديفيد شيبرد نيفيزون المتخصص في علم الصينيات بجامعة ستانفرد في تاريخ كامبريدج للصين القديمة (The Cambridge History of Ancient China)، عن القيم الأخلاقية للموزية بأنها "مترابطة: تؤدي إلى تحقيق المزيد من الثراء الأساسي، ثم المزيد من التناسل، ثم المزيد من الأشخاص، فالمزيد من الإنتاج والثورة. فإذا أتيح للأشخاص فرصة التمتع بالوفرة في الموارد، فسيصبحون صالحين ويمكنهم إنجاب الذرية والتمتع بالكرم وما إلى ذلك بسلاسة مطلقة.[4] ويعتقد متبنو الفكر الموزي أن الأخلاق تقوم على أساس "تعزيز تحقيق المنافع لكل الأشخاص الذين يعيشون تحت كنف هذه السماء وكذا إماطة الأذى عن كافة الأشخاص الذين يعيشون تحت كنفها." وعلى الجانب الآخر، تتعارض آراء جيرمي بنثام مع هذا الفكر؛ والذي يرى أن العواقبية الشاملة لا يمكن اعتبارها نفعية نظرًا لأنها ليست تلذذية أو فردية. وتفوق أهمية النتائج التي تصب في مصلحة المجتمع أهمية المتعة أو الألم الذي يحصل عليها فرد بعينه.[1] وفي إطار ذلك، تم تطبيق مصطلح العواقبية الشاملة كذلك على مفاهيم الفلسفة السياسية للفيلسوف الكونفوشيوسي زونزي.[6]


النفعية

جرمي بنثام اشتهر بدفاعه عن النفعية.


الأنانية


الإيثار


قاعدة العواقبية

العواقبية على مستويين

العواقبية الدافعة

العواقبية السلبية

الأخلاق الغائية

John Stuart Mill, an influential liberal thinker of the 19th century and a teacher of utilitarianism, albeit his teachings are a bit different from Jeremy Bentham's philosophy





الأفعال والتقصدير والأفعال ومذهب التقصير

قضايا في العواقبية

توجيه الفعل

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراقب المثالي

المراقب الحقيقي

العواقبية لمن؟

Surveyed consequences of whistleblowing


التحيز أو الحيادية؟

الشخصية المركزية

أنواع العواقبية

الأخلاق الفاضلة

النهاية القصوى

التسمية

نقد

مشاهير العواقبيين

انظر أيضاً

قراءات إضافية

  • Darwall, Stephen (Ed.) (2002). Consequentialism. Oxford: Blackwell. ISBN 978-0-631-23108-0.
  • Goodman, Charles (2009). Consequences of Compassion: An interpretation and Defense of Buddhist Ethics. Oxford: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-537519-0.
  • Honderich, Ted (2003). "Consequentialism, Moralities of Concern and Selfishness". {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  • Portmore, Douglas W. (2011). Commonsense Consequentialism: Wherein Morality Meets Rationality. New York: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-979453-9.
  • Scheffler, Samuel (1994). The Rejection of Consequentialism: A Philosophical Investigation of the Considerations Underlying Rival Moral Conceptions. Oxford: Oxford University Press. ISBN 978-0-19-823511-8.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ أ ب Jay L. Garfield; William Edelglass (9 June 2011). The Oxford Handbook of World Philosophy. Oxford University Press. p. 62. ISBN 978-0-19-532899-8. The goods that serve as criteria of morality are collective or public, in contrast, for instance, to individual happiness or well-being
  2. ^ أ ب Ivanhoe, P.J.; Van Norden, Bryan William (2005). Readings in classical Chinese philosophy. Hackett Publishing. p. 60. ISBN 978-0-87220-780-6. "he advocated a form of state consequentialism, which sought to maximize three basic goods: the wealth, order, and population of the state
  3. ^ Fraser, Chris, "Mohism", The Stanford Encyclopedia of Philosophy , Edward N. Zalta.
  4. ^ أ ب Loewe, Michael; Shaughnessy, Edward L. (1999). The Cambridge History of Ancient China. Cambridge University Press. p. 761. ISBN 978-0-521-47030-8.
  5. ^ Van Norden, Bryan W. (2011). Introduction to Classical Chinese Philosophy. Hackett Publishing. p. 52. ISBN 978-1-60384-468-0.
  6. ^ Deen K. Chatterjee (6 October 2011). Encyclopedia of Global Justice. Springer. p. 1170. ISBN 978-1-4020-9159-9. in this sense, one can interpret Xunzi's political philosophy as a form of state utilitarianism or state consequentialism

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بالعواقبية، في معرفة الاقتباس.
الكلمات الدالة: