السينما الإيرانية

Persian art collage.jpg
الفنون الفارسية
فنون مرئية
الرسم
المنمنمات
فنون الديكور
مجوهرات
التطريز Motifs
البلاط الحرف
الفخار
أدب
أدب الأساطير
فلكلور
أخرى
العمارة المطبخ
السجاد حدائق
الفنون التطبيقية
رقص موسيقى
سينما

السينما الإيرانية Cinema of Iran بالرغم من عدم شهرتها العالمية ولكنها تتميز دائما بالواقعية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

يُعد منتصف عام 1900م أول ظهور فيلم سينمائي في إيران صورت بعض مشاهده في بلجيكة. وكان عام 1905 افتتاح أول صالة عرض للصور المتحركة Kinetoscope في طهران. إلا أن الأحداث السياسية التي اندلعت بعد مدة ضد الأسرة الحاكمة أدت إلى سلب وتدمير أجهزة العرض وأفلامها. وفي عام 1922 قام أردشير خان بافتتاح صالة عرض سينمائي تلتها صالات كثيرة في طهران نفسها وفي مدن أخرى مثل تبريز وأصفهان عرضت فيها أفلام أجنبية وبعض الأفلام الوثائقية الإيرانية مثل تتويج الشاه رضا بهلوي عام 1926. وفي عام 1931 أسس أوانيس أوهانيان، الذي درس التصوير في الاتحاد السوفييتي، أول مدرسة للسينما في طهران، وقام طلابها، في العام التالي، بإشراف إبراهيم مرادي بإخراج فيلم ساخر بعنوان «العابث». وكانت الأفلام التي تعرض في دور السينما آنذاك صامتة. وقد أنتج أبو الحسين سبنتا (1907-1969) أول فيلم ناطق باللغة الفارسية «لور، إبنة زعيم القبيلة» (1933) صورت أحداثه في الهند، تبعه فيلم «العيون السوداء» (1934)، وثلاثة أفلام في عام 1935، هي «شيرين وفرهاد» و «مجنون ليلى» وفيلم وثائقي عن حياة الشاعر والكاتب القصصي الشهير «الفردوسي» (القرن العاشر الميلادي). إلا أن مزاحمة عروض الأفلام الأمريكية أعاقت من نشاط سبنتا السينمائي لعدم قدرته على مواكبة الإنتاج السينمائي الأمريكي الضخم. وعاد معظم العمل السينمائي الإيراني يدور حول مظاهر الأسرة الحاكمة في قصورها مع ذخائرها النفيسة.

تعد «ميترا فيلم» Mitrafilm التي أسسها إسماعيل كوشان وأصبحت عام 1947 «بارسْفيلم» Parsfilm أقدم شركة سينمائية في إيران. وكان أول أفلامها «إعصار الحياة» (1947) وهو من إخراج كوشان. توالى بعد ذلك إنجاز 49 فيلماً في سبع سنوات منها فيلم الفكاهة والمغامرة «أمير أرسلان» (1954) لشابور ياسمي. وفي عام 1957 وصل عدد شركات الإنتاج السينمائي في إيران إلى 22 شركة. ولفتت السينما اهتمام المغنين الإيرانيين ورجال المسرح إليها وإلى التأثر بالأفلام الغنائية الهندية. وكان الممثل مجيد محسني قد قام عام 1957، ببطولة فيلم «الفارس المتشرد» للمخرج داش آكُل، أدت قصة المتشردين، في مثل هذا الفيلم، إلى فوضى جماهيرية جعلت مؤسسة الرقابة تمنع عرض فيلم «جنوبي المدينة» للمخرج فروغ غفّاري لواقعيته الصريحة. وأُنجزت بعد ذلك أفلام قصصية مثل فيلم «ليلة الأحدب» (1963) عن قصص «ألف ليلة وليلة«، والفيلم الفكاهي «زنبراق» (1973). وسادت في هذه الحقبة عروض الأفلام الأجنبية بروايتها الناطقة باللغة الفارسية مما أحبط انتشار الأفلام المحلية، الأمر الذي أدى إلى ازدياد عدد دور العرض الذي بلغ نحو 500 داراً. وأصبحت صناعة السينما تابعة إلى وزارة الثقافة والفنون.

وعُهد إلى المدرسة العليا للسينما والتلفاز والفنون الجميلة تدريس الفن السينمائي. وأقيم في طهران، عام 1972، مهرجان سينمائي دولي بتشجيع من الشاه محمد رضا الذي سمح للكثيرين من السينمائيين العالميين بتصوير أفلامهم في إيران مثل فيلمي «الجانب الآخر للريح» (1972) و«الحقيقة والبهتان» (1975) للممثل والمخرج العالمي أورسن ويلز O.Welles.

لم يتبع السينمائيون الإيرانيون المجدّدون مدرسة فنية خاصة، بل اعتنقوا اتجاهات وآراء مختلفة. فتناول داريوش مهرجويي حياة الفلاحين في فيلم «البقرة» (1969)، واهتم آكُل بالبطولة في فيلمه «هدايتْ» (1971)، وعبّر بهرام بيضايي عن «الحميمية» Intimisme (مذهب فني مشاعري) في فيلمه «وابل المطر» (1972)، واستهوت الفنون التشكيلية صهراب شهيد ثالث في فيلمه «طبيعة صامتة» (1974). وجاء سينمائيون آخرون مثل أميرنادري، وبرويز كيميايي، وبهمان فرمانارا تابعوا مسيرة الفن السينمائي الإيراني ينهلون مواضيع أفلامهم وقصصها من الحياة الشعبية والاجتماعية العامة ومن الأساطير الرومنسية أسسوا في إثرها السينما الوطنية الإيرانية.


السينما الإيرانية المعاصرة

في إثر الثورة الإسلامية الإيرانية، عام 1979، تضاءل العمل السينمائي، وأُنشئت، عام 1983، «مؤسسة الفارابي» لمراقبة الإنتاج السينمائي. فمنعت بعض الأفلام الإيرانية من عرضها لعدم توافقها مع النظام الإسلامي الجديد مثل فيلم «مدرستنا» (1985)، وفيلم «زمن الحب» (1990)، وفيلم «الطائرة الورقية» (1998)، وهاجر، بسبب الرقابة، بعض السينمائيين الشهيرين خارج إيران مثل رحيل أمير نادري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وشهيد ثالث إلى ألمانية. ومع ذلك، فقد شهر سينمائيون إيرانيون على الصعيد الدولي وكان من أبرزهم عباس كياروستامي (مواليد عام 1944) حاز عدة جوائز عالمية. ومن أبرز أفلامه «الخبز والشارع» (1970)، و«أين بيت صديقي؟» (1987)، و«وظائف المساء» (1990)، وفيلم Close Up (1991) وهو من أشهر أفلامه. وكانت السينما الإيرانية الحديثة قد استهوت حياة الأطفال، ونذر الكثير من السينمائيين أفلامهم لمآسي الطفولة مثل فيلم «باشو، الطفل الغريب» (1987) لمسعود جفاري جوزاني، وتدور قصته حول حياة الطفل المأساوية في الحرب العراقية الإيرانية، وفيلم «الماء والأرض والهواء» (1989) لأمير نادري، وفيلم «أين بيت صديقي؟» لكياروستامي وهو من أبرز هذه الأفلام. ومع أن النظام السياسي الجديد كان شديداً مع النساء، فقد برزت سينمائيات كثيرات مثل رخستان باني، وتاهمينك ميلاني، وبوران دارا خشانده، وسميرة مخملباف (مواليد عام 1980)، وهي إبنة السينمائي محسن مخملباف، التي أنتجت أول فيلم لها «التفاحة» (1998).

أفلام الحرب الإيرانية

العرقية والسينما الشعبية في ايران

السينما الإيرانية وغيرها من البلدان الناطقة بالفارسية

تأثير الإيرانيين على الموجة الجديدة الفرنسية

Iranian graphic novelist and animator, Marjane Satrapi

انظر أيضا

المصادر

قراءات إضافية

  • Displaced Allegories: Post-Revolutionary Iranian Cinema (Duke University Press, 2008). ISBN 978-0-8223-4275-5
  • Hamid Dabashi, Close Up: Iranian Cinema, Past, Present, and Future, 320 p. (Verso, London, 2001). ISBN 1-85984-332-8
  • Hamid Dabashi, Masters & Masterpieces of Iranian Cinema, 451 p. (Mage Publishers, Washington, D.C., 2007) ISBN 0-934211-85-X
  • Gönül Dönmez-Colin, Cinemas of the Other, Intellect (April, 2006) ISBN 978-1-84150-143-7
  • Hamid Reza Sadr, Iranian Cinema: A Political History, I.B.Tauris (2006). ISBN 139781845111465
  • Najmeh Khalili Mahani, Women of Iranian Popular Cinema: Projection of Progress, Offscreen, Vol. 10, Issue 7, July 31, 2006, [3].

وصلات خارجية

قالب:West Asian cinema


إيران


الكلمات الدالة: