زولو

(تم التحويل من الزولو)
هذه المقالة عن شعب الزولو. إذا كنت تبحث عن اللغة، انظر زولو (لغة).
شعب زولو
AmaZulu
Jacob Zuma 2014 (cropped).jpg
KingShaka.jpg
Albert Lutuli nobel.jpg
Former Pres. Bill Clinton Speaks With South African Minister of Justice Radebe.jpg
Mangosuthu Buthelezi (1983).jpg
Lucas radebe cropped.JPG
Nkosazana Dlamini-Zuma 2014.png
Zoulous (Shakaland).jpg
زولو في زيهم التقليدي
التعداد الإجمالي
~ 12,159,000[1]
المناطق ذات التواجد المعتبر
Flag of جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا10,659,309 (تعداد 2001)
to 11,508,000[1][2]
Flag of لسوتو لسوتو320,000[1]
Flag of زيمبابوي زيمبابوي152,000[1]
Flag of سوازيلاند سوازيلاند106,000[1]
Flag of ملاوي ملاوي64,000[1]
Flag of بتسوانا بتسوانا5,300[1]
Flag of موزمبيق موزمبيق3,900[1]
اللغات
زولو
(الكثير يتكلمون أيضاً الإنگليزية والبرتغالية وأفريكانز وخوسا)
الديانة
المسيحية، ديانة الزولو
الجماعات العرقية ذات الصلة
نگوني، خوسا، سوازي، ندبلى، شعوب بانتو أخرى.
 الشخص  umZulu
 الشعب  amaZulu
 اللغة  isiZulu
 البلد  kwaZulu

الزولو إنگليزية: Zulu هي مجموعة من القبائل الإفريقية اشتهرت بخصائصها القتالية الباسلة وولعها بالحرب، وخلال عشرينات القرن الثامن عشر بدأت بقيادة زعيمها الشهير تشاكا إنگليزية: Chaka بمهاجمة الشعوب المجاورة بوحشية ضارية. وكان المقاتلون مدربين تدريبا عاليا وملتزمين بالنظام، وسرعان ما أصبح الزولو أقوى جماعة بين مواطني جنوب إفريقيا. ولكن حملاتهم الحربية ما لبثت أن جعلتهم يصطدمون بالأوروبيين. وييبلغ تعداد الزولو حاليا حوالي 12 ملايين نسمة يستوطن معظمهم جنوب إفريقيا وينتشر يعضهم في زيمبابوي وزامبيا وموزمبيق، ويتكلم الزولو لغة البانتو.

مجموعة من محاربي الزولو

قبيلة الزولو أحد الشعوب الرئيسية الناطقة بلغة البانتو في قارة إفريقيا. ويعيش نحو سبعة ملايين نسمة من قبيلة الزولو في إقليم كوازولو-ناتال الواقع في جمهورية جنوب إفريقيا. وتعد قبيلة الزولو أكبر الجماعات اللغوية في جنوب إفريقيا. ويعيش أغلبها في المناطق الحضرية. وقد عاشت هذه القبيلة في فترة التفرقة العنصرية في كوازولو أي (بلاد الزولو) وهي الوطن القومي الذي خصصته لهم حكومة جنوب إفريقيا العنصرية السابقة. أخضعت الحكومة قبيلة الزولو والسود في جنوب إفريقيا لسياسة التفرقة العنصرية. انظر: التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا.

وفي مطلع القرن التاسع عشر الميلادي، كان هناك ملك من الزولو اسمه شاكا قاد بلاده إلى سلسلة من الفتوحات العسكرية. وفي عام 1838، اصطدمت قبيلة الزولو مع المستعمرين الهولنديين الغزاة الذين أُطلق عليهم لفظ البوير .وبقيت قبيلة الزولو مستقلة حتى استعمرها البريطانيون عام 1879.

وقبل الاستعمار البريطاني، كان أفراد قبيلة الزولو فلاحين وعمال في صناعة الحديد وجنودًا ورعاة أبقار، وكانوا يعيشون في بيوت مخروطية الشكل مصنوعة بطريقة جميلة من القصب والقش، وكانوا يصفون تلك البيوت في دوائر ليشكلوا منها القرى، كما كان لهم ملك ذو سطوة ونفوذ وجيش منظم تنظيمًا جيدًا.

اعتاد الزولو على تعدد الزوجات باعتباره أحد تقاليدهم المتوارثة، وهو ما يقضي بزواج الرجل الواحد من أكثر من زوجة في الوقت نفسه. وتتكون الأسرة التقليدية من رجل وزوجاته وأطفاله غير المتزوجين وأولاده المتزوجين وزوجاتهم وأولادهم. وفي المناطق الحضرية، بدأت عادة تعدُّد الزوجات في التلاشي والاضمحلال، وصارت أغلب العائلات تتكون من عدد صغير جدًا من الأفراد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحكم والمسكن

يحكم الزولو زعيم سام يتمتع بسلطة مطلقة، ولكل عشيرة _أي المجموعة الأسرية- رئيس ينتقل إليه المنصب بالوراثة، وقد جرت العادة بأن لا يقيم الزولو في القرى، وإنما يعيشون في جماعات صغيرة تربط بينهم صلة القربى، ويطلق على هذه المستوطنات اسم الكرآل إنگليزية: Kraals وهي عبارة عن عدد من الأكواخ ترص في ما يشبه دائرة غير منتظمة وتضم الماشية ويحوطها سياج، أما الكرال الرئيسي فيتخذها الزعيم مقاما وتكون أكبر من غيرها وتشبه معسكرا حربيا، ومساكن الزولو تشيد بأسلوب بسيط، لأن من عاداتهم أنهم كثيرة الترحال، وأكواخهم دائرية ولسقوفها شكل القبة، وهي مجردة من النوافذ وبابها عبارة عن فجوة صغيرة عرضها حوالي ستون سنتيمترا وارتفاعها حوالي خمسة وسبعون سنتيمترا، وليس في الكوخ إلا غرفة واحدة، ويقوم الرجال ببناء الهيكل الخشبي من الأغصان الطرية اللينة وبعدئذ تتولى النساء إكمال بناء الكوخ بتسقيفه بعناية بالأعشاب والقش حتى لا ينفذ منه المطر.


استغلال الأراضي والماشية

يستغل الزولو أرضهم في الزراعة ورعي الماشية كما هو الشأن في العديد من الجهات في جنوب إفريقيا، ويتولى الرجال العناية بالحيوان فيم تقوم النساء بجميع الأعمال الزراعية إذ ينظرون إليها على أنها من الأعمال الدنيا، ونادرا ما يذبح الزولو الماشية ولا يتناولون اللحم البقري إلا في مناسبات معينة كاحتفالات العرس أو المأتم، وللماشية شأن هام في حياة الزولو إذ ينظر إليها على أنها مصدر الثروة ومعيارها، وعلى الشاب قبل أن يتزوج أن يدفع إلى أسرة زوجته المستقبلية اللوبولو إنگليزية: Lobolo أي ثمن العروس ويدفعه بالماشية لا نقدا، وديانة الزولو تحرم على المرأة أن تكون لها أي علاقة بالماشية فهي تختص فقط بالزراعة.

الملبس

يعتمد الزولو بصفة أساسية في ردائهم على جلود الحيوانات كالثيران والوعول، ورداء الزولو خال من التعقيد فهو للرجل مجرد ستر للعورة أما المرأة فتلبس قميصا صغيرا من الجلد، أما السحرة الأطباء ورؤساء العشائر فيمكن أن يميزهم المرء عن سواهم بمظهرهم، فثياب الساحر الطبيب تحلى بالريش، بينما يرتدي رؤساء العشائر جلود الفهود.

الصيد

للصيد أهمية كبيرة عند الزولو فيتدربون عليه منذ الطفولة، ولما كان من النادر أن يذبحوا مواشيهم ويقتاتوا بها، فأنهم يحصلون على مؤونتهم من اللحم عن طريق اصطياد الحيوانات البرية وخاصة الوعول والظباء، غير أن صيد هذه الحيوانات محظور في الوقت الحاضر لذا زاد اعتمادهم على الحيوانات المنزلية، وقد كان السلاح الرئيسي للزولو هو الرمح والنبوت المعقد، وهذا النبوت عبارة عن عصى تنتهي بعقدة سميكة، وعندما يقذف به الغزال الهارب بقوة كافية فإنه يكسر قائمته، وهو وإن كان سلاحا بدائيا إلا أنه فعال جدا، وتضم رحلات الصيد في بعض الأحيان مئات الصيادين، وفي هذه الحالات يضرب الصيادون طوقا حول طرائدهم ثم يضيقون حلقة الحصار تدريجيا حتى لا يكون للطريدة فرصة للإفلات وعندما يطبقون عليها ويقتربون منها بمسافة كافية فإنهم يرمونها بالرماح ومن النادر جدا أن يتمكن الحيوان من الهرب.

السحرة الأطباء

بغض النظر عن رؤساء العشائر فإن السحرة الأطباء هم أصحاب النفوذ الأكبر بين الزولو، فإنهم يعتقدون أن في وسع السحرة الأطباء أن يشفوا الأمراض وأن يتسببوا في موت إنسان يبدو صحيح البدن، وهم يستدعون في كثير من الأحيان لممارسة سحرهم، فهم الذين ينزلون المطر بعد نوبة طويلة من الجفاف، وهم الذين يجعلون المحاصيل تنمو ويصونونها من التلف من فعل عناصر الطبيعة كالرياح والصقيع، اما القرارات ذات الأهمية فلا تتخذ إلا بعد استشارتهم، إذ أن المعتقد أنهم قادرون على التنبؤ بالمستقبل. ومهنة السحرة الأطباء يكتنفها الغموض، والقوم هناك يخافونهم خوفا شديدا، ويتزين السحرة الأطباء بالعديد من الحلي ذات الرموز السحرية، مما يبث الخةف والرعب في نفوس من يراهم، ويتقلدون حول أعناقهم خيطا يعلقون فيه قرون ظباء محشوة بمساحيق وأعشاب ذات منفعة سحرية وطبية.


قبر لفرد من الزولو

دفن الموتى

في وقت من الأوقات كان الرؤساء وكبار القوم دون سواهم هم الذين يدفنون بأسلوب لائق أما غيرهم فكانوا يتركون طريحين على الأرض في الغابة والأدغال اما اليوم فالموات جميعا يدفنون، وعادة ما يتم ذلك بعد غروب الشمس. وعقب الوفاة تطوى الجثة وتكتف وتثنى الركبتان وتضمان إلى الصدر ويحفر قبر مستو عمقه حوالي 135 سم، توضع الجثة في القبر بوضع رأسي وتحاط بالأحجار من كل ناحية بحيث لا تلمس جدران الحفرة. ويدفن الميت بحيث يكون وجهه متجها ناحية الكوخ الذي سكنه طوال حياته، والأماكن التي تدفن فيها الموتى تختلف من مستوطنة إلى أخرى، والزولو بشكل عام شديدو التكتم بشأن مواضع هذه المقابر.

ديانة الزولو

Zulu worshippers at an African Apostolic Church, near Oribi Gorge
Zulu sangomas (diviners)

يؤمن الزولو بوجود إله يطلق عليه اسم إنكولانكولو إنگليزية: Unkulunkulu أي "إله قديم جدا"، وهو الذي خلق جميع الحيوانات والطيور والمياه والجبال والشمس والقمر، كما يعبد الزولو أسلافهم، فيعقدون أن الأحياء يعتمدون في رفاهيتهم وسعادتهم على الأموات، ولذلك يعبدون أسلافهم ويقدمون لهم القرابين من الماشية.

الزولو اليوم


المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "The Zulu people group are reported in 7 countries". Retrieved 21 August 2015. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |1= (help)
  2. ^ International Marketing Council of South Africa (9 July 2003). "South Africa grows to 44.8 million". southafrica.info. Retrieved 4 March 2005. {{cite web}}: External link in |publisher= (help)
الكلمات الدالة: