الحزب الإسلامي العراقي

الحزب الإسلامي العراقي
الزعيمأسامة التكريتي
تأسس26 أبريل 1960
الأيديولوجيةإسلامي سني
الدينإسلام
الموقع الإلكتروني
http://www.iraqiparty.com

الحزب الإسلامي العراقي، هو أكبر حزب سياسي إسلامي سني في العراق وأكبر أعضاء تحالف جبهة التوافق العراقية السياسي. والحزب جزء من الحكومة العراقية الحالية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي. يشغل رئاسة الحزب حاليا أسامة توفيق التكريتي خلفا لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.[1].


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كانت الساحة السياسية العراقية في النصف الأول من القرن العشرين خالية من الأحزاب السياسية الإسلامية. إلا إن الساحة الشعبية شهدت ظهور زعامات إسلامية وطنية كأمثال الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ محمد محمود الصواف وغيرهما. وبعد ثورة يوليو 1958 وانتقال الحكم من الملكية إلى الجمهورية وما صاحب ذلك من صراع بين الأحزاب العلمانية والليبرالية وجد نخبة من الإسلاميين الوطنيين الوقت مناسباً لملء الفراغ السياسي وأعلنوا عن تشكيل الحزب الإسلامي العراقي والذي صدرت موافقة محكمة التمييز على تأسيسه في 26 أبريل 1960 ومن ثم عقد مؤتمره الأول في 29 يوليو من العام نفسه.

كان الأمين العام الأول للحزب هو الدكتور نعمان السامرائي والذي تمكن هو وإخوانه من قيادة الحزب قيادة راشدة تواصلوا من خلالها مع الإسلاميين والوطنيين في الشمال والجنوب، وكانت لهم صلات وثيقة مع رابطة علماء العراق ومع المرجعية الشيعية في النجف وكربلاء. وصدرت مواقف وطنية مشتركة لمؤازرة المقاومة الفلسطينية والثورة الجزائرية ومنددة باعتراف إيران بدولة إسرائيل.

ومنذ الأيام الأولى لتشكيل الحزب الإسلامي أدركت القيادة بان الأحزاب السياسية الممسكة بالسلطة وقتئذ وبسبب حداثة تجربتها كانت تتعامل بنوع من القسوة مع الآخرين سيما الإسلاميين . وقد ظهر ذلك جلياً عند غلق جريدة الحزب واعتقال القائمين على تحريرها وكذلك منع الحزب أكثر من مرة من ممارسة نشاطه العلني . وأدركت القيادة أيضاً إن كثيراً من النخب والجماهير كانت مبهورة بالعلمانية ومتأثرة بالفكر المناوئ للإسلام ، فقررت القيادة منذ ذلك الوقت أن تعتمد منهاج التربية الفردية للرجال والنساء على حد سواء من اجل تهيئة القاعدة الجماهيرية.[2]


النشاط السري

في ستينات القرن الماضي تراوح نشاط الحزب الإسلامي بين السر والعلن حتى جاءت ثورة يوليو 1968 والتي تفرد فيها حزب البعث بالسلطة تفرداً تاماً وصادر الحريات وحظر جميع الأحزاب السياسية وبضمنها الحزب الإسلامي العراقي.

في تلك الفترة الحرجة أي في عام 1970 ارتأت القيادة إسناد العمل إلى المهندس إياد السامرائي ومجموعة من إخوانه الشباب كي يهتموا بتربية وتنظيم الشبيبة ، وقد نجحوا في تشكيل خلايا سرية عملت في ما لا يقل عن عشر محافظات عراقية في الشمال والجنوب . واستمر العمل بعد عام 1980 بقيادة الدكتور عبد المجيد السامرائي وذلك بعد أن استمرت مطاردة إياد السامرائي مما اضطره إلى مغادرة العراق . في عام 1987 كشف العمل من قبل الأجهزة الأمنية واعتقلت معظم العناصر القيادية لتصدر بحقها أحكام ما بين الإعدام وعشر سنوات سجن . لم يعد أمام من تبقى من القيادة سوى أن يعلنوا عن استئناف نشاط الحزب في الخارج . وكان من قدر الله أن كثيراً من القيادات المهمة كانت خارج العراق بسبب صدور الأحكام عليهم أو تعرضهم للملاحقة الأمنية في الداخل . وبذلك فان القيادة أعلنت عن نفسها عام 1991 واختارت مجموعة قيادية ذات خبرة وتاريخ ومن أبرزهم الدكتور أسامة التكريتي والمهندس إياد السامرائي . وفي نفس الوقت فقد تم الاتفاق مع قيادة الداخل على استئناف العمل السري واختيار فضيلة الدكتور محسن عبد الحميد واجهة علنية يبشر بمفاهيم الإسلام الوسطي وبفلسفة الإسلام العظيمة القادرة على بناء قاعدة جماهيرية واعية وأمينة على مصالح الوطن . أثمر التعاون بين الداخل والخارج في بناء قاعدة إسلامية واسعة في معظم محافظات العراق رغم الحصار والظروف الصعبة التي يمر فيها البلد . وقد ركز الحزب على الانتشار الجماهيري عن طريق الدورات القرآنية ودروس العلم الشرعي وحملات الإغاثة الواسعة التي لم تستثنِ أي محافظة من محافظات العراق ولم تركز على فئة دون أخرى . كما أن الثقافة والعلم والفن والأدب حظيت جميعها باهتمام الحزب عندما كان يرعى المهرجانات العلمية والثقافية والفنية في الجامعات والمعاهد والمحافل والجمعيات والمساجد من خلال التنظيمات الطلابية والشبابية وازدهرت مهرجانات الأنشودة والمسرح على مدى خمس سنوات في تسعينات القرن الماضي والتي اهتمت بالرجال والنساء على حد سواء . بل إن الطفل العراقي حظي أيضا باهتمام كبير في نشاطات خاصة بالأطفال.

بعد الإحتلال الأمريكي

بعد احتلال العراق في 9 أبريل 2003 وتغيّر النظام الحاكم وجد الحزب الإسلامي المصلحة في إعلان التنظيم داخل العراق بالرغم من وجود الاحتلال ، وكانت المبررات أنه لا بدّ من الظهور من جديد وملء الفراغ السياسي والمشاركة مع بقية الأحزاب في القرارات المصيرية ولا سيما أن العراق قد انتقل من الطغيان إلى الاحتلال ، وقد تمرر قوانين وتتغير أوضاع ولا يكون للصوت الإسلامي الأصيل ذي التجربة الطويلة موقف حيوي في كل ذلك . وعندما اتخذ الحزب ذلك القرار فإنه اتخذه بكل مسؤولية وتوقع التبعات التي يمكن أن تنبني عليه.

انتخب الحزب بعد عام 2003 الدكتور محسن عبد الحميد أميناً عاماً له بعد جهاد دام أكثر من أربعين عاماً علا فيها صوته في نشر الفكر الوسطي وانتقد الممارسات الخاطئة للحكام ووجه الأمة إلى طريق الرشاد. عمل الدكتور عبد الحميد في مجلس الحكم والجمعية الوطنية حتى عام 2005 حين فاز الأستاذ طارق الهاشمي في الانتخابات ليتحمل مسؤولية الأمانة العامة للحزب. بعد اختيار الهاشمي نائب لرئيس الجمهورية العراقية تولى رئاسة الحزب أسامة التكريتي.

أهم قيادات الحزب الإسلامي العراقي

  • طارق الهاشمي: نائب رئيس الجمهورية العراقي ولد في بغداد عام 1942 دخل الكلية العسكرية عام 1959 وتخرج منها عام 1962 برتبة ملازم ثاني كان ضابط ركن في الجيش العراقي في سلاح المدرعات ترك الخدمة في الجيش برتبة مقدم ركن عام 1975 أخر منصب له في الجيش هو معلم في كلية الأركان و القيادة العراقية، أكمل دورة تدريبية في مدرسة الدروع البريطانية (معسكر لالوورث) عام 1966 إضافة إلى دورات أخرى في الهند و جيكوسلوفاكيا. حصل على الماجستير في العلوم الإدارية و العسكرية (كلية الأركان و القيادة) عام 1971.يشغل الان منصب نائب رئيس الجمهورية العراقي

المصادر

وصلات خارجية