الحرب الصقلية الثالثة

Battle of the Himera River
جزء من The Sicilian Wars
التاريخ 311 BC الموقع At the mouth of the Salso river, near modern Licata on Sicily, Italy النتيجة Carthaginian victory
المتحاربون
Carthage	Syracuse
القادة والزعماء
Hamilcar	Agathocles
القوى
39,000 infantry, 1,000 Balearic slingers, 5,000 cavalry	Fewer troops (exact number unknown)
الضحايا والخسائر
500	7,000

الحرب الصقلية الثالثة (315 - 307 ق.م.)

في عام 315 ق.م. استولى أگاثوقليس اليوناني (طاغية سيراكوزا) على مدينة مسينا الإغريقية وكانت قرطاجة قد جعلته حاكما لسيراكوزا ثم رفض اتفاق السلام بينه وبين قرطاجة وهجم على الجزء القرطاجي لصقلية، وأيضا مدينة أكراگاس. فأرسلت قرطاج حملقار حفيد حنو الملاح ليحاربهم، وكان نجاح عظيم في معركة نهر الهيمرا في 311 ق.م.. واضطر أگاثوقليس إلى التقهقر إلى سيراقوسة بينما أحرز حملقار السيطرة على باقي الجزيرة. وضرب جيشه حصاراً حول سيراقوسة نفسها.

جندي قرطاجي (القرن الرابع ق.م.)

لكن أگاثوقليس ذهب سرا عام 310 ق.م. على رأس جيش من 14,000 جندي على متن 60 سفينة، آملاً أن ينقذ حكمه بقيامه بهجوم معاكس على قرطاج نفسها. وعندما رسا على البر الافريقي أحرق سفنه واتجه بعزم نحو قرطاجة، فكانت تلك صدمة قوية للقرطاجيين حيث سقطت حصونهم بسهولة لأنهم كانوا غير مستعدين للقتال. فلم تصادف اليونانيين سوى الحقول الخصبة وبساتين الكروم وخربوا في طريقهم مدن ميگالوپوليس وتونس وبدأوا التعسكر حول قرطاجة نفسها. واضطرت قرطاج لاستدعاء حملقار ومعظم جيشه من صقلية لمواجهة التهديد الجديد غير المتوقـَع. التقى الجيشان في معركة تونس البيضاء خارج قرطاج.

أرسلت قرطاجة جيشاً، بقيادة حنو وحملقار، لمقابلة أگاثوقليس، الذي أوقع بهما هزيمة ساحقة مما جعل الموقف شاذا حيث كل من الطرفين يحاصر مدينة الآخر. وبينما كان حملقار يحاصر سيراكوزا إستطاع أغاثوقليس أن يمد منطقة سيطرته شرق قرطاجة. وتحالف مع أوفلاس حاكم قورينائية (برقة) الذي يتبع البطالمة في مصر فأمده هذا الأخير ب 10,000 جندي من الأثينيين وتوجه إلى أگاثوقليس الذي قتله واستولى على جيشه.

في ذلك الوقت تعرضت قرطاجة لأزمة سياسية داخلية حيث أوشك بوملقارت على أن يصل إلى السلطة المطلقة لكنه قتل فأستغل أگاثوقليس الفرصة واستولى على مدن أوتيكا و هيبوأكرا (بنزرت)، فبدأ في إنشاء أسطول وأبحر بجيش صغير إلى صقلية ليفك الحصار القرطاجي عنها.

إلا ان القرطاجيين استغلوا فرصة غيابه وهاجموا قواته اليونانية في أفريقيا وهزموها وتمكنوا من إعادة حلفائهم السابقين إلى جانبهم. فعاد أگاثوقليس مسرعاً إلى أفريقيا بعد فوات الأوان ففشل ففر إلى صقلية وتوصلت قواته إلى الإتفاق مع قرطاجة وعقد معاهدة مع القرطاجيين عام 305 ق.م. أدت إلى نهاية الحرب بينهما حيث أحتفظت قرطاجة بأملاكها في الشمال الأفريقي وتأخذ جزء من صقلية حتى نهر هاليقوس (ثلث الجزيرة تقريبا) بينما يأخذ أغاثوقليس تعويضا رمزيا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .