الجسور الرومانية

The Alcántara Bridge, Spain, a masterpiece of ancient bridge building

الجسور الرومانية، بُناها الرومان القدماء، حيث كانت أول جسور كبرى وثابتة تم بناؤها.[1] بُنيت الجسور الرومانية من الحجر وشكلها الأساسي على هيئة قوس. معظمه بني بالخرسانة، وكان الرومان هم أول من استخدمها في بناء الجسور.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كانت القناطر التي تحمل هذه الطرق نمإذج طيبة لتضافر العلم والفن، ولقد ورث الرومان عن مصر البطليموسية أصول الهندسة المائية واستخدموها على نطاق بلغ من السعة حداً لم يسبقهم أحد إليه من قبل، وبقيت الأساليب التي نقلت عنهم لم يطرأ عليها تغيير إلى هذه الأيام. وقد وضعوا الأسس وأشادوا الأرصفة تحت الماء كما كانت تشاد هذه وتلك في أقدم العهود. وكانوا يدفعون في أنواع المجاري اسطوانات مزدوجة مملوءة بمواد البناء، وقد أحكموا إغلاق كل منهما ونزحوا الماء مما بينهما، وغطوا الجزء المعرى بالحجارة أو الجير، وأقاموا الرصيف المطلوب إقامته على هذا الأساس. وقد أقيمت على نهر التيبر قبالة روما تسعة جسور بعضها قديم مقدس كجسر سبليسيوس الذي لم يكن يجوز استخدام المعادن فيه، وبعضها كجسر فبريسيوس متقن البناء اتقاناً أبقاه صالحاً للاستعمال إلى هذه الأيام. وعن هذه الجسور نقلت العقود الرومانية لتستخدم في البناء مئات المئات من القناطر فوق المجاري في العالم الذي يسكنه البيض.[2]

وكان بني يظن أن قنوات المياه المبنية أعظم أعمال الرومان، وفي ذلك يقول: "إذا فكر لإنسان في مقدار ما يصل إلى المدينة من الماء للأغراض العامة والخاصة التي يخطئها الحصى وإذا شاهد القنوات المشيدة العالية التي لا بد أن تحتفظ بالعلو والتدرج المطلوبين، والجبال التي لا بد من اختراقها، والمنخفضات التي لابد من ملئها-لم يسعه إلا أن يحكم أن الأرض كلها ليس فيها ما هو أعجب وأعظم من هذه الأعمال". وكانت أربع عشرة قناة من هذا النوع يبلغ مجموع أطوالها 1300 ميل وتخترق النفق وتسير فوق عقود فخمة، كانت هذه القنوات تحمل إلى روما من عيون بعيدة ما لا يقل عن 300.000.000 جالون من الماء في كل يوم، ينال منها كل فرد في روما ما يناله أي إنسان في مدننا الحديثة. على أن هذه المباني الضخمة لم تكن تخلو من عيوب. فقد كانت أنابيب الرصاص تخرق وتتطلب الإصلاح المرة بعد المرة، وأصبحت هذه القنوات كلها غير صالحة للاستعمال قبل نهاية عهد الإمبراطورية الغربية. ولكننا إذا ذكرنا أنها كانت تحمل إلى المباني، والمساكن، والقصور، والفسافي، والحدائق، والبساتين، والحمامات العامة التي يستحم فيها آلاف الناس مجتمعين، وان ما بقي بعد ذلك من الماء كان يكفي لإنشاء بحيرات صناعية للمعارك الحربية، إذا ذكرنا هذا كله بدأنا ندرك أن رومة كانت احسن الحواضر القديمة إدارة، وأنها كانت من خير المدن المزودة بما تحتاج إليه من الضروريات والكماليات، رغم ما كان فيها من فساد، وما كان ينتابها من رعب في كثير من الأحيان.

وكان يشرف على مصلحة المياه في ختام القرن الأول الميلادي سكستس يوليوس فرنتينس الذي جعلته كتبهم أشهر مهندسي الرومان الأقدمين. وكان قبل أن يتولى هذا المنصب قد عمل بريتوراً، ووالياً على بريطانيا، وتولى القنصلية مراراً عدة. وكان كالحكام الإنجليز في هذه الأيام يجد متسعاً من الوقت لتأليف الكتب وحكم الولايات، فقد نشر كتباً في العلوم الحربية لا يزال ختامه باقياً إلى هذه الأيام ، وترك لنا وصفاً بقلمه لعملية المياه في روما De Aquis Urbis Romanae. وهو يصف ما وجده في تلك المصلحة حين تولى أمورها من ضروب الفساد والرشوة، وكيف كانت القصور والمواخير تخرق الأنابيب الكبرى وتسرف في الماء إسرافاً جعل روما في بعض الأيام تطلب الماء فلا تجده. ثم يصف ما أدخله بحزمه وهمته من ضروب الإصلاح، ويفصل القول في زهو وإعجاب في مبدأ كل قناة وطولها والغرض منها. ويختم هذا القول كما يختم بلنى قوله بهذه العبارة: "من ذا الذي يجرؤ على أن يوازن هذه القنوات العظيمة بالأهرام السخيفة أو بأعمال اليونان الذائعة الصيت العديمة النفع". ونحن نحس هنا بما يؤمن به هذا الروماني من مبدأ النفسية، وبعدم تذوقه الجمال المجرد من النفعية. ولسنا نلومه على هذا، ونقر بأن من الواجب أن تحصل المدينة على الماء النقي قبل أن يكون فيها هياكل جميلة ونحن نستشف من خلال هذه الكتب الخالية من التجميل الفني انه كان لا يزال في رومة في أيام الطغاة رومان من الطراز القديم، رجال ذوو كفاية وصلاح، وإداريون يعملون بوحي ضمائرهم، وقد افلحوا في نشر الرخاء في أنحاء الإمبراطورية، تحت حكم الأباطرة السفهاء الفاسدين، وكانوا هم الذين مهدوا السبيل لعصر الملكية الذهبي.


الجسور الرومانية في العالم

الجسور الرومانية المعروفة[3]
البلد العدد
Pons Fabricius in Rome, Italy
Roman pontoon bridge across the lower Danube

الجسور المقوسة

المميزات الرئيسية

  • Many are more than 5 metres wide
  • Most of them slope slightly
  • Many have rustic work
  • The stonework has alternating stretcher and header courses ; i.e. one layer of rectangular stones is laid lengthwise, and the next layer has the ends facing outwards
  • Stones linked with dovetail joints or metal bars
  • Indents in the stones for gripping tools to hold onto

(Source Traianus - An endeavour to identify Roman Bridges built in former Hispania)

أمثلة

Pont-Saint-Martin Bridge، إيطاليا

الجسور العابرة للأنهار الكبيرة

انظر أيضاً

معرض الصور

الهوامش

  1. ^ O’Connor 1993, p. 1
  2. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  3. ^ Galliazzo 1994, p. 2 (Indice). Galliazzo's survey excludes Late Roman or Byzantine structures.


المصادر

  • Fuentes, Manuel Durán: La construcción de puentes romanos en Hispania, Xunta de Galicia, Santiago de Compostela 2004, ISBN 978-84-453-3937-4
  • Fernández Troyano, Leonardo (2003), Bridge Engineering. A Global Perspective, London: Thomas Telford Publishing, ISBN 0-7277-3215-3 
  • Galliazzo, Vittorio (1995), I ponti romani, Vol. 1, Treviso: Edizioni Canova, ISBN 88-85066-66-6 
  • Galliazzo, Vittorio (1994), I ponti romani. Catalogo generale, Vol. 2, Treviso: Edizioni Canova, ISBN 88-85066-66-6 
  • Gazzola, Piero (1963), Ponti romani. Contributo ad un indice sistematico con studio critico bibliografico, Florence 
  • O’Connor, Colin (1993), Roman Bridges, Cambridge University Press, ISBN 0-521-39326-4 


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: